ZAZA
14-12-2002, 01:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هاقد مضت أيام رمضان المبارك , منا من أقبل على ربه ومنا من فرط في جنبه ..
وما هي إلا وقفات . لعلها تكون في كنف سامع أو طامع .
وها هو قد مضى عيدنا . منا من سعد برؤية الأهل والأصحاب .
ومنا من غاب تحت التراب ..
لله درُ أم ثـــكلـــــــى فقدت وليــدها يوم العـــيـــد ..
لله درُ أبِ مـكلــــــــوم على إبنــه الفقيد .
لله درُ أهل إفتقدوا أخــاً أو زوجــاً أو إبنــاً أو والــداً يوم العيد .
لله درُ الأســـرى المــــأســـــــــــــــــــــــــــــوريـــــن عيداً بعد عيد .
لله در الدارسين والمبتعثين بعيدا عن أوطانهم بعيداً بعيد
وأمة محمد صلى الله عليه وسلم . تصرعها المصاريع كل عيد ..
لنسأل أنفسنا سؤالاً .!!!!!
بأي حال تركنا شهرنا وعيدنا الذي كنا فيه متحابين متآخين .
إن العمل الصالح إذا تبعه عمل صالح يستدل به على القبول ..
فهل نظن بأنفسنا من المقبولين ..؟؟؟؟
أين هو مبتغانا .؟؟؟
أهي الجنة ..!!!! إن كانت هي البُغيا ..فهي سلعة ثمينة وغالية .
ولكل شيء ثمنه ..
فقد قال عليه الصلاة والسلام (( ألا إن سلعة الله غالية . ألا إن سلعة الله هي الجنة ))
فبالله عليكم ماذا قدمنا لوجه الله تعالى ..
هل كنا مخلصين في أعمالنا . في صيامنا . في قيامنا . في بذلنا ..
أم سعدنا بمدح المادحين وثناء المثنين .
الأمة في سبات عظيم ..
فهي نامت . وأستيقظت على أبواق العيد .
خرجنا يعلونا الفرح والبشاشة بيومنا .
وقلنا في أنفسنا . هاقد إجتهدنا وأطعنا ..
فآن الأوان لراحة أبدية سرمدية . ((إلا من رحم ربي ))
خرجت الأمة تهنيء بعضها بالنصر والتمكين ..
وخرجت الأمة وهي تزف العائدين من المأسورين ..
وخرجت الأمة آمنة مطمأنة لبلوغها المسجد الأقصى مع الفاتحين ..
وهنأ الحكام شعوبهم ..بالسهر على راحتهم والتيسير عليهم .
وقد قال صلى الله عليه وسلم (( اللهم من ولي أمراً من أمور أمتي فشق عليهم اللهم فاشقق عليه ))
هكذا كان العيد .. ومنذ زمن بعيد .
إبتعدنا فيه عن طاعة ربنا ومرضاته ((إلا من رحم الله )).
إن الأمة لا يصلح شأنها إلا التوكل عليه وحده سبحانه .
والتقرب إليه سبحانه في كل حين . والخشية منه سبحانه في كل حين..
لا يخيفها عداوة عدو . ولا ظلماً ولا جور .
ما أتعس عبدا تقرب إلى الله في رمضان . ثم إذا إنتهى تقرب إلى الشيطان ..
وكأن الله غافلا عما يعمل الظالمون ..
عدتم من عيدكم. فمن كان آمنا سالما في ماله وأهله .
فليحمد الله الذي لا تحصى محامده .
ولا يُبلغ ثناءه . سبحانه هو كما أثنى على نفسه .
ومن ابتلي بفقد فقيد . أو مرض مريض أو مسه الضر . فليصبر وليحتسب .
وليشكر الله أن لم تكن أكبر مما كتبت عليه . وأن يحمده سبحانه .
فقد قال صلى الله عليه وسلم ::
((عجباً لأمر المؤمن . إن أمره كله خير .
إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له .
وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له . )) أو كما جاء عنه عليه الصلاة والسلام
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم .
أسأله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ,
أن يجعلنا من المقبولين . وأن يغفر لنا خطايانا يوم الدين .
وأن يجعلنا من ورثة جنة النعيم .
وأن يجيرنا من عذاب القبر وعذاب الجحيم.
وأن يجبر كسر قلوبنا على فراق شهرنا .
وأن يعيده علينا بالخير والنصر والتمكين .
إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه ..
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عبدالعزيز
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هاقد مضت أيام رمضان المبارك , منا من أقبل على ربه ومنا من فرط في جنبه ..
وما هي إلا وقفات . لعلها تكون في كنف سامع أو طامع .
وها هو قد مضى عيدنا . منا من سعد برؤية الأهل والأصحاب .
ومنا من غاب تحت التراب ..
لله درُ أم ثـــكلـــــــى فقدت وليــدها يوم العـــيـــد ..
لله درُ أبِ مـكلــــــــوم على إبنــه الفقيد .
لله درُ أهل إفتقدوا أخــاً أو زوجــاً أو إبنــاً أو والــداً يوم العيد .
لله درُ الأســـرى المــــأســـــــــــــــــــــــــــــوريـــــن عيداً بعد عيد .
لله در الدارسين والمبتعثين بعيدا عن أوطانهم بعيداً بعيد
وأمة محمد صلى الله عليه وسلم . تصرعها المصاريع كل عيد ..
لنسأل أنفسنا سؤالاً .!!!!!
بأي حال تركنا شهرنا وعيدنا الذي كنا فيه متحابين متآخين .
إن العمل الصالح إذا تبعه عمل صالح يستدل به على القبول ..
فهل نظن بأنفسنا من المقبولين ..؟؟؟؟
أين هو مبتغانا .؟؟؟
أهي الجنة ..!!!! إن كانت هي البُغيا ..فهي سلعة ثمينة وغالية .
ولكل شيء ثمنه ..
فقد قال عليه الصلاة والسلام (( ألا إن سلعة الله غالية . ألا إن سلعة الله هي الجنة ))
فبالله عليكم ماذا قدمنا لوجه الله تعالى ..
هل كنا مخلصين في أعمالنا . في صيامنا . في قيامنا . في بذلنا ..
أم سعدنا بمدح المادحين وثناء المثنين .
الأمة في سبات عظيم ..
فهي نامت . وأستيقظت على أبواق العيد .
خرجنا يعلونا الفرح والبشاشة بيومنا .
وقلنا في أنفسنا . هاقد إجتهدنا وأطعنا ..
فآن الأوان لراحة أبدية سرمدية . ((إلا من رحم ربي ))
خرجت الأمة تهنيء بعضها بالنصر والتمكين ..
وخرجت الأمة وهي تزف العائدين من المأسورين ..
وخرجت الأمة آمنة مطمأنة لبلوغها المسجد الأقصى مع الفاتحين ..
وهنأ الحكام شعوبهم ..بالسهر على راحتهم والتيسير عليهم .
وقد قال صلى الله عليه وسلم (( اللهم من ولي أمراً من أمور أمتي فشق عليهم اللهم فاشقق عليه ))
هكذا كان العيد .. ومنذ زمن بعيد .
إبتعدنا فيه عن طاعة ربنا ومرضاته ((إلا من رحم الله )).
إن الأمة لا يصلح شأنها إلا التوكل عليه وحده سبحانه .
والتقرب إليه سبحانه في كل حين . والخشية منه سبحانه في كل حين..
لا يخيفها عداوة عدو . ولا ظلماً ولا جور .
ما أتعس عبدا تقرب إلى الله في رمضان . ثم إذا إنتهى تقرب إلى الشيطان ..
وكأن الله غافلا عما يعمل الظالمون ..
عدتم من عيدكم. فمن كان آمنا سالما في ماله وأهله .
فليحمد الله الذي لا تحصى محامده .
ولا يُبلغ ثناءه . سبحانه هو كما أثنى على نفسه .
ومن ابتلي بفقد فقيد . أو مرض مريض أو مسه الضر . فليصبر وليحتسب .
وليشكر الله أن لم تكن أكبر مما كتبت عليه . وأن يحمده سبحانه .
فقد قال صلى الله عليه وسلم ::
((عجباً لأمر المؤمن . إن أمره كله خير .
إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له .
وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له . )) أو كما جاء عنه عليه الصلاة والسلام
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم .
أسأله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ,
أن يجعلنا من المقبولين . وأن يغفر لنا خطايانا يوم الدين .
وأن يجعلنا من ورثة جنة النعيم .
وأن يجيرنا من عذاب القبر وعذاب الجحيم.
وأن يجبر كسر قلوبنا على فراق شهرنا .
وأن يعيده علينا بالخير والنصر والتمكين .
إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه ..
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عبدالعزيز