المجاهد عمر
19-12-2002, 07:16 AM
السـلام عليكـم ورحمـة اللـه وبركاتـه ، ، ،
يقال بأن الكتاب يعرف من عنوانه !! في الحقيقة يا إخوان ما نراه من بعض المسلمين دفعنا دفعاً لكتابة هذا الموضوع المهم فانظروا لهـذا الحديث ، حدثنا محمد بن عبد العزيز حدثنا أبو عمر الصنعاني من اليمن عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيـد الخدري عن النبي صلىالله عليه وسلم قال: ((لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن )) أي فمن غيرهم . …حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه ، وما نراه اليوم من شأن المسلمين من إتباع لليهود والنصارى في كل أمورهم دقها وجلها ، لهو مصداقٌ لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم بهذا الشأن ، فأين محافظتنا على ديننا وتعاليمه ؟؟ وكيف ندعو أصحاب الأديان والمذاهب الأخرى لديننا ومذهبنا ونحن غير ملتزمين بما يأمرنا به الله ورسوله ؟؟ نرى الكثير من المسلمين ممن يستمعون للغناء ، ويذهبون إلى المراقص ، ويعربدون ، ويزنون ، ولا يصلون ، ويحتفلون مع النصارى بأعيادهم وبدعهم ، عيد الأم ، عيد الحب ، عيد الأرواح الشريرة ((الهالوجين)) ، عيد العمال ، عيد رأس السنة ، عيد الكريسماس ،….. إلخ وحدث كثيراً ولا حرج فهل هذا هو ديننا بنظركم ؟؟ ثم انظروا إلى حال الكثير من المسلمين خلال شهر رمضان ، من ركض وراء المسلسلات ، ونوم عن الصلوات ، والغيبة والنميمة أثناء الصيام ، وترك للكثير من النوافل ، وما خفي كان أعظم ، وبعضهم والله رأيته بأم عيني ، يصوم ولا يصلي ، وبعضهم يفطر في نهار رمضان وأكثرهم من المدخنين ، ومعظمهم من شباب هذه الأمة مع الأسف !!
نحن الشباب سبب بلاء هذه الأمة ، نعم وأقسم بالله على ذلك ، نحن بلاء هذه الأمة ، أصبحنا نركض وراء مغريات هذه الدنيا وشهواتها وتركنا فريضة من أعظم الفرائض ((فريضة الجهاد)) ولن تقوم هذه الأمة ويمن عليها الله بكرمه وبفضله إلا إذا أحيينا هذه الفريضة من جديد ، وضحينا بإخواننا وأبناءنا فلذات أكبادنا في سبيل الله ، فلن يصلح أمر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ، واعلموا بارك الله فيكم وحفظكم بأن الجهاد مراتب ، وفي رأيي فلنبدأ الآن ومنذ اليوم في أولى مراتبه وهو جهاد النفس ، جاهدوا أنفسكم يا إخواني وإسألوها : من منكم يحافظ على الصلوات الخمس جماعة في المسجد ؟ من منكم يجاهد نفسه للقيام لصلاة الفجر جماعة في المسجد ؟ من منكم يحرص على تعليم إخوانه الإلتزام بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أبسط الأمور ؟ من منا يحسن صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ وأسئلةٌ كثيرة ومتعددة .
اسألوا إخوانكم عن راشد الماجد ، عن خالد عبد الرحمن ، عن محمد عبده ، عن سوبرمان ، وعن الرجل الوطواط ، وعن رامبو أو أرنولد شوارزينجر وآخر أفلامهم ، صدقوني سوف يجيبون ، ولكن اسألوهم عن القعقاع بن عمرو ، والمثنى بن حارثة الشيباني ، والبراء بن مالك ، وخالد بن الوليد ، وعن سعد بن معاذ ، وعن سلمان الفارسي ، وعن الزبير ، وعن طلحة وعن سعد بن أبي وقاص ، فلربما لا يعرفون عنهم سوى أقل القليل ، وهم نماذج مشرقة في تاريخنا ، فبهم أعز الله دينه ، ونصر نبيه ، وأورثهم أرضه سبحانه وتعالى .
وخلاصة القول يا إخواني ، فلنبدأ بأنفسنا ولنجاهدها ، فلنحافظ على صلاتنا ، ولنقوم الليل وندعو ، ولنربي أبناءنا على حب هذه النماذج المشرقة من أمتنا ، ولنصفي ديننا مما علق به من شوائب ، ونتبع السنة الصحيحة ، وبإذن الله النصر قادم ، فقط استعدوا للمرحلة القادمة ، ولا تنسوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قبل فتح مكة ، وفي المدينة المنورة ، قد بدأ أولاً بتربية الصحابة وكون مجتمعاً إسلامياً صحيحاً هناك ، ومن ثم فتح مكة ، ومن الله على هذه الأمة بفتوحات في مشارق الأرض ومغاربها ، ومن الله عليهم بفتح الروم وفارس أعظم قوتين ، فلتكن لنا في ذلك أسوةٌ حسنة ، ولنربي مجتمعنا ، وأنفسنا ، وأنا أعدكم بالنصر ، ليس من عندي ، ولكنه تصديقاً لقول الله تعالى وثقةً به ، فهل تستجيبون ؟؟
المجــاهــد عمــر
يقال بأن الكتاب يعرف من عنوانه !! في الحقيقة يا إخوان ما نراه من بعض المسلمين دفعنا دفعاً لكتابة هذا الموضوع المهم فانظروا لهـذا الحديث ، حدثنا محمد بن عبد العزيز حدثنا أبو عمر الصنعاني من اليمن عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيـد الخدري عن النبي صلىالله عليه وسلم قال: ((لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن )) أي فمن غيرهم . …حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه ، وما نراه اليوم من شأن المسلمين من إتباع لليهود والنصارى في كل أمورهم دقها وجلها ، لهو مصداقٌ لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم بهذا الشأن ، فأين محافظتنا على ديننا وتعاليمه ؟؟ وكيف ندعو أصحاب الأديان والمذاهب الأخرى لديننا ومذهبنا ونحن غير ملتزمين بما يأمرنا به الله ورسوله ؟؟ نرى الكثير من المسلمين ممن يستمعون للغناء ، ويذهبون إلى المراقص ، ويعربدون ، ويزنون ، ولا يصلون ، ويحتفلون مع النصارى بأعيادهم وبدعهم ، عيد الأم ، عيد الحب ، عيد الأرواح الشريرة ((الهالوجين)) ، عيد العمال ، عيد رأس السنة ، عيد الكريسماس ،….. إلخ وحدث كثيراً ولا حرج فهل هذا هو ديننا بنظركم ؟؟ ثم انظروا إلى حال الكثير من المسلمين خلال شهر رمضان ، من ركض وراء المسلسلات ، ونوم عن الصلوات ، والغيبة والنميمة أثناء الصيام ، وترك للكثير من النوافل ، وما خفي كان أعظم ، وبعضهم والله رأيته بأم عيني ، يصوم ولا يصلي ، وبعضهم يفطر في نهار رمضان وأكثرهم من المدخنين ، ومعظمهم من شباب هذه الأمة مع الأسف !!
نحن الشباب سبب بلاء هذه الأمة ، نعم وأقسم بالله على ذلك ، نحن بلاء هذه الأمة ، أصبحنا نركض وراء مغريات هذه الدنيا وشهواتها وتركنا فريضة من أعظم الفرائض ((فريضة الجهاد)) ولن تقوم هذه الأمة ويمن عليها الله بكرمه وبفضله إلا إذا أحيينا هذه الفريضة من جديد ، وضحينا بإخواننا وأبناءنا فلذات أكبادنا في سبيل الله ، فلن يصلح أمر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ، واعلموا بارك الله فيكم وحفظكم بأن الجهاد مراتب ، وفي رأيي فلنبدأ الآن ومنذ اليوم في أولى مراتبه وهو جهاد النفس ، جاهدوا أنفسكم يا إخواني وإسألوها : من منكم يحافظ على الصلوات الخمس جماعة في المسجد ؟ من منكم يجاهد نفسه للقيام لصلاة الفجر جماعة في المسجد ؟ من منكم يحرص على تعليم إخوانه الإلتزام بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أبسط الأمور ؟ من منا يحسن صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ وأسئلةٌ كثيرة ومتعددة .
اسألوا إخوانكم عن راشد الماجد ، عن خالد عبد الرحمن ، عن محمد عبده ، عن سوبرمان ، وعن الرجل الوطواط ، وعن رامبو أو أرنولد شوارزينجر وآخر أفلامهم ، صدقوني سوف يجيبون ، ولكن اسألوهم عن القعقاع بن عمرو ، والمثنى بن حارثة الشيباني ، والبراء بن مالك ، وخالد بن الوليد ، وعن سعد بن معاذ ، وعن سلمان الفارسي ، وعن الزبير ، وعن طلحة وعن سعد بن أبي وقاص ، فلربما لا يعرفون عنهم سوى أقل القليل ، وهم نماذج مشرقة في تاريخنا ، فبهم أعز الله دينه ، ونصر نبيه ، وأورثهم أرضه سبحانه وتعالى .
وخلاصة القول يا إخواني ، فلنبدأ بأنفسنا ولنجاهدها ، فلنحافظ على صلاتنا ، ولنقوم الليل وندعو ، ولنربي أبناءنا على حب هذه النماذج المشرقة من أمتنا ، ولنصفي ديننا مما علق به من شوائب ، ونتبع السنة الصحيحة ، وبإذن الله النصر قادم ، فقط استعدوا للمرحلة القادمة ، ولا تنسوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قبل فتح مكة ، وفي المدينة المنورة ، قد بدأ أولاً بتربية الصحابة وكون مجتمعاً إسلامياً صحيحاً هناك ، ومن ثم فتح مكة ، ومن الله على هذه الأمة بفتوحات في مشارق الأرض ومغاربها ، ومن الله عليهم بفتح الروم وفارس أعظم قوتين ، فلتكن لنا في ذلك أسوةٌ حسنة ، ولنربي مجتمعنا ، وأنفسنا ، وأنا أعدكم بالنصر ، ليس من عندي ، ولكنه تصديقاً لقول الله تعالى وثقةً به ، فهل تستجيبون ؟؟
المجــاهــد عمــر