PDA

View Full Version : جسدنا المتناثر ، وجرحنا الغائر ، هاهو الآن يتكلم ، فأنصتوا له !


المسلم العربي
23-12-2002, 10:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

آن للجُرح العميق لأمتنا الجريحة أن ينطق ، بعد أن تبعثر وتناثر !

آن لهُ أن يتكلم بنبرةٍ مؤلمة ، وحُق لهُ ذلك .

إنه سيتكلم بحرف الأسى ، وكلمة الشتات ، ودمعة الإضطهاد .

سيتكلم بعد أن جفّ من القهر ، وأرقته كلمات الكذب والنفاق !

جسدنا الإسلامي المتشتت ظلّ أعواماً مديدة يعيش في كنف الفخر والعزّ ، ثم تغيّرت حالته إلى أسوأ مايكون ، فصار قطعة ذل وهوان ، رسمها الغرب الفاجر !

وهذا إن دل فإنما يدل على خنى وفجور من جعل نفسه قائداً لشعب مسلم !

فتفرقت الشعوب ، وتناثرت ، وكلٌ ( نفسي نفسي ) !

فتجردت القلوب الإسلامية من التماسك وانتقلت إلى التفرق والشتات ، وما فلسطين عنّا ببعيد !

ترى بلاد الإسلام ، يغزوها قِطع خنازير وقردة ، ولا حِراك من جموع المسلمين !

أفسدوا وعبثوا ودمّروا ، بحجة ( القضاء على الإرهاب ) ! ! !


يا بلاد الشيشان ، إصبري ، وصابري ، ورابطي ، وغداً سنراكِ بأبهى حلّة - بإذن الله -

يا بلاد الأقصى الجريح ، لا تأسفي ، ولا تبكي ، وتذكري أن الله وعدكِ بالنصر القريب .

يا بلاد أفغانستان ، من بابكِ سيُطرد العدو ، فارتقبِ ساعات النصر .

يا جسدنا المتناثر ، غداً نرى عودة الشمل ، وتغيّر القادة المنافقين ، فحُق لنا الفرح والسرور .

يا جرحنا الغـــائر ، غداً سنراك أغرت أعدائنا بالذل والهوان ، وسترى نفسك قد شُفيت وعُدت إلى عزتك البهية .


يا ربنا أُلطُف بحالنا ، وأبدلنا إلى مافيه خيرٌ وفــــلاح ...

يا ربنا هانحن نطلبك العون والسداد ، والنصر وعودة العزّ ، فلا تخيّبنا وتردنا .

يا ربنا ليس لنا سواك ، فمن ندعو ولمن نلتجأ ، فلا تكسر خواطرنا .

رحماك ربي ، رحماك رحماك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكتبه عبدك الفقير : المسلم العربي

19/10/1423هـ

نور بوظبي
24-12-2002, 01:27 AM
كيف يهنأ لنا العيش و لنا اخوة يعذبون لأنهم قالوا لا اله إلا الله ...


كيف يهنأ لنا العيش و لنا اخوة ينتظرون اخوة لهم في الاسلام



و الله ان الحرب امر عظيم ...


فقط في منامي حلمت عدة مرات بالحرب .. كان امر فظيع .. شعور بالفعل مخيف ...


الحمدلله على نعمة الأمان ...



اسال الله ان يرد بلاد المسلمين ...


=====


يا ربنا أُلطُف بحالنا ، وأبدلنا إلى مافيه خيرٌ وفــــلاح ...

يا ربنا هانحن نطلبك العون والسداد ، والنصر وعودة العزّ ، فلا تخيّبنا وتردنا .

يا ربنا ليس لنا سواك ، فمن ندعو ولمن نلتجأ ، فلا تكسر خواطرنا .

رحماك ربي ، رحماك رحماك

=====


اللهم أعزنا بطاعتك ، و انصر اخواننا ...


لا حول و لا قوة الا بالله


رعى الله اخواننا المجاهدين ، و صبرهم ، و حماهم من كل سوء

هؤلاء الذين همهم اعلاء كلمة الله تعالى ... فرخص الموت في اعينهم ...


كلماتك اخي الكريم ... تجعل العينان تدمع ...