أبو لـُجين ابراهيم
03-01-2003, 12:14 PM
اتعجب من بعض الكتاب والذين يدعون أنهم مثقفون ومفكرين وأنهم يقومون بتوجيه الرأي العام وتبصرته بقضاياه وأنهم بهذه المقالات يخدمون وطنهم زعموا ووالله العظيم لا أعتقد إلا أنهم في الحقيقة أشد قسوة وأشد ظلما لأنفسهم ثم لوطنهم
فلا عجب أن تقرأ لبعض الجهلة منهم بإن يحاول جاهدا إثبات غير الحقيقة وغير الواقع بمقالاته تافهة وساذجة وما أكثرهم في صحافتنا وفي منتديات الأنترنت يدّعون أمور غريبة وحقائق زائفة وباطلة لا أساس لها من الصحة كما فعل أحدهم في الساحة السياسية بمقالة تافهة أكدت لي ضحالة عقله !!
لهذا لا تستغرب أن تقرأ لكثير منهم من يرددون أن الصراع القائم اليوم بين المسلمين ورأسي الحربة إسرائيل وأمريكا ليس إلا صراعا على المصالح والأرض زعموا !!!
ما أثارني هو أني استمعت إلى أحمق في إحدى الإذاعات وأنا في السيارة وهو يذكر الصراع بين الغرب والمسلمين ويقول عن اليهود أنهم ليسوا جميعاً أعداء للمسلمين لأن منهم من يمتدح الإسلام ويؤكد على ذلك بذكر آية قرآنية
مثل قوله تعالي: "إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصاري والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون" البقرة/ آية 62.
يذكر هذا الغبي هذه الآية من القرآن العظيم وينسى قوله سبحانه وتعالى "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصاري ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون" المائدة/ أية 82.
وقوله سبحانه وتعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) .
ولهذا لا تتعجيب أن تجد من يحاول أن يبرر جرائم أمريكا على العالم الإسلامي وأنهم قد تعرضوا للضرب في أحداث 11 سبتمبر بل ويؤكدون أن أمريكا راية الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان !!!!
هناك للأسف الشديد نماذج في صحافتنا وايضا في المنتديات على الأنترنت هؤلاء وللأسف يعيشون بيننا ولكنهم أشد عداوة من أعداءنا الحقيقيين لأنهم يخربون عقول بعض القرّاء الذين لا يعرفون حقيقة أمرهم بل أن هؤلاء لا يسمحون أبدا لأحد بالرد عليهم ويتهمون الآخرين بالإرهاب والتخلف
ومن أجل ذلك أردد قول الله سبحانه وتعالي: "ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا يريد الله ألا يجعل لهم حظاً في الآخرة ولهم عذاب عظيم" آل عمران/ آية 176.
وأيضا قوله سبحانه وتعالي: "ما كان الله ليذر المؤمنين علي ما أنتم عليه حتي يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم علي الغيب.." آل عمران/ بداية آية 179
نعم الحقيقة أن الأحداث الأخيرة قد كشفت لنا أستار المنافقين والكذابين نسأل الله أن يفضحهم ويخزيهم ويكشف أستارهم
وهذه دعوة لكشف هؤلاء الكتاب والرد على باطلهم
فلا عجب أن تقرأ لبعض الجهلة منهم بإن يحاول جاهدا إثبات غير الحقيقة وغير الواقع بمقالاته تافهة وساذجة وما أكثرهم في صحافتنا وفي منتديات الأنترنت يدّعون أمور غريبة وحقائق زائفة وباطلة لا أساس لها من الصحة كما فعل أحدهم في الساحة السياسية بمقالة تافهة أكدت لي ضحالة عقله !!
لهذا لا تستغرب أن تقرأ لكثير منهم من يرددون أن الصراع القائم اليوم بين المسلمين ورأسي الحربة إسرائيل وأمريكا ليس إلا صراعا على المصالح والأرض زعموا !!!
ما أثارني هو أني استمعت إلى أحمق في إحدى الإذاعات وأنا في السيارة وهو يذكر الصراع بين الغرب والمسلمين ويقول عن اليهود أنهم ليسوا جميعاً أعداء للمسلمين لأن منهم من يمتدح الإسلام ويؤكد على ذلك بذكر آية قرآنية
مثل قوله تعالي: "إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصاري والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون" البقرة/ آية 62.
يذكر هذا الغبي هذه الآية من القرآن العظيم وينسى قوله سبحانه وتعالى "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصاري ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون" المائدة/ أية 82.
وقوله سبحانه وتعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) .
ولهذا لا تتعجيب أن تجد من يحاول أن يبرر جرائم أمريكا على العالم الإسلامي وأنهم قد تعرضوا للضرب في أحداث 11 سبتمبر بل ويؤكدون أن أمريكا راية الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان !!!!
هناك للأسف الشديد نماذج في صحافتنا وايضا في المنتديات على الأنترنت هؤلاء وللأسف يعيشون بيننا ولكنهم أشد عداوة من أعداءنا الحقيقيين لأنهم يخربون عقول بعض القرّاء الذين لا يعرفون حقيقة أمرهم بل أن هؤلاء لا يسمحون أبدا لأحد بالرد عليهم ويتهمون الآخرين بالإرهاب والتخلف
ومن أجل ذلك أردد قول الله سبحانه وتعالي: "ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا يريد الله ألا يجعل لهم حظاً في الآخرة ولهم عذاب عظيم" آل عمران/ آية 176.
وأيضا قوله سبحانه وتعالي: "ما كان الله ليذر المؤمنين علي ما أنتم عليه حتي يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم علي الغيب.." آل عمران/ بداية آية 179
نعم الحقيقة أن الأحداث الأخيرة قد كشفت لنا أستار المنافقين والكذابين نسأل الله أن يفضحهم ويخزيهم ويكشف أستارهم
وهذه دعوة لكشف هؤلاء الكتاب والرد على باطلهم