NoorUAE
15-01-2003, 07:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........
باسمكم جميعكم أتوجه إلى كبار المخترعين والمبتكرين بنداء لتصنيع أجهزة خاصة وتعمل وعلى الفور على القيام بمهام محددة ومعالجة مشاكل معينة وهي:
:help: جهاز يطفئ التلفزيون أو الراديو في منزل المتصل بالبرامج التي تذاع على الهواء حتى نفتك نهائيا من طلب المذيعين والمذيعات المتكرر ... لو سمحت اخفض صوت الجهاز عندك، وحتى نحرم بعض المتصلين من سماع صوتهم وإحداث عاهة في آذان المستمعين كتلك الصفير الذي تسببه ميكرفونات المدارس خلال حفلات التكريم، وبذلك نرتاح ونريح أنفسنا من الهم ومن حنة مقدمي البرامج الذين لا شغل لهم ولا مشغلة سوى طلب تخفيض صوت الجهاز !!.
:help: جهاز يخفف سرعة السيارات إجباريا على الطرق الخارجية ولا يجعلها تتجاوز 120 كيلومترا في الساعة مهما كان نوع السيارة على ان يعاور هذا الجهاز في الأشخاص المسرعين والمتسابقين ونتقم منهم، بأن يجعل سرعة سياراتهم تماثل سرعة التنكر المحملة بالمياه التي تسير وسط الشعبية إمعانا في تأديبهم والحفاظ على أرواحهم ووقايتهم من نزعة مؤقتة لا هدف لها ولا فائدة قد تلقي بهم جثثا هامدة على الإسفلت.
:help: جهاز يمنع بعض الناس من دخول المساجد خاصة والأماكن العامة الأخرى عامة وهم بملابس النوم والجلابيات المتشققة التي لا يلبسونها سوى عند تغسيل سياراتهم أو تنفيذ مهام يخشون خلالها أن تتسخ ملابسهم الجديدة، وذلك لأن مقابلة رب العالمين أهم من مقابلة الأشخاص المهمين والآخرين الذين تلبس لهم البدل والأطقم وترش لهم العطور وتفوح لهم رائحة البخور، أما إذا قرر الواحد منهم الذهاب إلى المسجد فيخيل إليك أنه خارج من السجن للتو !!.
:help: جهاز يمنع خروج الموظف الذي ترتبط مهامه بقضاء حاجات الناس وتخليص معاملات البشر من مقر عمله، أو انشغاله بقراءة الصحف وتبادل السوالف مع زملائه، أو الرمسة بالساعات بواسطة الهاتف ويبقيه على كرسيه حتى انتهاء الدوام دون أن يمل ودون أن يجبر أصحاب المعاملات على الانتظار وسماع أعذار واهية بأنه في الحمام أو في اجتماع !!.
:help: جهاز إنذار وتوبيخ وعقاب لكل من تسول له نفسه إلقاء المهملات في الطرق وتشويه جمال مدننا النظيفة موجه خصيصا لأولئك الذين يفتحون أبواب سياراتهم عند إشارات المرور ليبصقوا علىالأرض، أو الذين يلقون بعلب المرطبات وأوراق المحارم خلال سيرهم رغم وجود الآلاف من سلال المهملات على الطريق، وكأن الدنيا بتطير إذا تخلصوا منها لاحقا بطريقة سليمة، أو كأنها نفايات نووية كيميائية بيولوجية ينبغي التخلص منها بأسرع وقت !!.
:help: جهاز يعمل على إطفاء المصابيح والمكيفيات وكل الأجهزة الكهربائية في المباني الحكومية بعد الدوام وخلال فترة عدم وجود داع لها حفاظا على مواردنا، لأن ليتات مصليات الأعياد في إحدى المناطق تظل شغالة طوال الليل رغم أن الأعياد انتهت، كما وأن صلاة العيد تقام في النهار وليس في نص الليل، ولأن مصابيح الفصول الدراسية والممرات والمختبرات تكون في حالة تشغيل هي الأخرى خلال الإجازة الأسبوعية.
أخيرا لو كانت مشاكلنا تحل بواسطة أجهزة لودعنا الهموم بلا جعة .... ولكن .... هيهات ...
هذا المقال منقول من كتاب ((مزاح .. وضرب سلاح)) للكاتب راشد محمد النعيمي...
أعجبني الكتاب وطريقة طرح الكاتب للمشاكل التي تواجهنا في حياتنا اليومية من كل النواحي بطريقة ساخرة تجذب القارئ على إكمال المقالة إلى نهايتها ... كما أنه يكتبها بطريقة فصحى ممزوجة بالعامية مما يبسط للقارئ بعض جوانب الموضوع ولا يجعله يمل ويضجر ويشد انتباهه....
أتمنى أن يعجبكم ما اخترت لكم ....
تحياتي لكم
نورالإمارات:glasses:
باسمكم جميعكم أتوجه إلى كبار المخترعين والمبتكرين بنداء لتصنيع أجهزة خاصة وتعمل وعلى الفور على القيام بمهام محددة ومعالجة مشاكل معينة وهي:
:help: جهاز يطفئ التلفزيون أو الراديو في منزل المتصل بالبرامج التي تذاع على الهواء حتى نفتك نهائيا من طلب المذيعين والمذيعات المتكرر ... لو سمحت اخفض صوت الجهاز عندك، وحتى نحرم بعض المتصلين من سماع صوتهم وإحداث عاهة في آذان المستمعين كتلك الصفير الذي تسببه ميكرفونات المدارس خلال حفلات التكريم، وبذلك نرتاح ونريح أنفسنا من الهم ومن حنة مقدمي البرامج الذين لا شغل لهم ولا مشغلة سوى طلب تخفيض صوت الجهاز !!.
:help: جهاز يخفف سرعة السيارات إجباريا على الطرق الخارجية ولا يجعلها تتجاوز 120 كيلومترا في الساعة مهما كان نوع السيارة على ان يعاور هذا الجهاز في الأشخاص المسرعين والمتسابقين ونتقم منهم، بأن يجعل سرعة سياراتهم تماثل سرعة التنكر المحملة بالمياه التي تسير وسط الشعبية إمعانا في تأديبهم والحفاظ على أرواحهم ووقايتهم من نزعة مؤقتة لا هدف لها ولا فائدة قد تلقي بهم جثثا هامدة على الإسفلت.
:help: جهاز يمنع بعض الناس من دخول المساجد خاصة والأماكن العامة الأخرى عامة وهم بملابس النوم والجلابيات المتشققة التي لا يلبسونها سوى عند تغسيل سياراتهم أو تنفيذ مهام يخشون خلالها أن تتسخ ملابسهم الجديدة، وذلك لأن مقابلة رب العالمين أهم من مقابلة الأشخاص المهمين والآخرين الذين تلبس لهم البدل والأطقم وترش لهم العطور وتفوح لهم رائحة البخور، أما إذا قرر الواحد منهم الذهاب إلى المسجد فيخيل إليك أنه خارج من السجن للتو !!.
:help: جهاز يمنع خروج الموظف الذي ترتبط مهامه بقضاء حاجات الناس وتخليص معاملات البشر من مقر عمله، أو انشغاله بقراءة الصحف وتبادل السوالف مع زملائه، أو الرمسة بالساعات بواسطة الهاتف ويبقيه على كرسيه حتى انتهاء الدوام دون أن يمل ودون أن يجبر أصحاب المعاملات على الانتظار وسماع أعذار واهية بأنه في الحمام أو في اجتماع !!.
:help: جهاز إنذار وتوبيخ وعقاب لكل من تسول له نفسه إلقاء المهملات في الطرق وتشويه جمال مدننا النظيفة موجه خصيصا لأولئك الذين يفتحون أبواب سياراتهم عند إشارات المرور ليبصقوا علىالأرض، أو الذين يلقون بعلب المرطبات وأوراق المحارم خلال سيرهم رغم وجود الآلاف من سلال المهملات على الطريق، وكأن الدنيا بتطير إذا تخلصوا منها لاحقا بطريقة سليمة، أو كأنها نفايات نووية كيميائية بيولوجية ينبغي التخلص منها بأسرع وقت !!.
:help: جهاز يعمل على إطفاء المصابيح والمكيفيات وكل الأجهزة الكهربائية في المباني الحكومية بعد الدوام وخلال فترة عدم وجود داع لها حفاظا على مواردنا، لأن ليتات مصليات الأعياد في إحدى المناطق تظل شغالة طوال الليل رغم أن الأعياد انتهت، كما وأن صلاة العيد تقام في النهار وليس في نص الليل، ولأن مصابيح الفصول الدراسية والممرات والمختبرات تكون في حالة تشغيل هي الأخرى خلال الإجازة الأسبوعية.
أخيرا لو كانت مشاكلنا تحل بواسطة أجهزة لودعنا الهموم بلا جعة .... ولكن .... هيهات ...
هذا المقال منقول من كتاب ((مزاح .. وضرب سلاح)) للكاتب راشد محمد النعيمي...
أعجبني الكتاب وطريقة طرح الكاتب للمشاكل التي تواجهنا في حياتنا اليومية من كل النواحي بطريقة ساخرة تجذب القارئ على إكمال المقالة إلى نهايتها ... كما أنه يكتبها بطريقة فصحى ممزوجة بالعامية مما يبسط للقارئ بعض جوانب الموضوع ولا يجعله يمل ويضجر ويشد انتباهه....
أتمنى أن يعجبكم ما اخترت لكم ....
تحياتي لكم
نورالإمارات:glasses: