الرميصاء
20-01-2003, 02:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
طبعا بدون مقدمات نحن الان على أبواب الامتحانات والمعلمين والمعلمات قاعدين يحطوا الأسئلة ، بعضهم يتفنن بالتعقيد والتصعيب وبعضهم بالعكس بتفنن بالتغشيش والتنجيح ، أما البعض الذي أود الحديث عنه فهو الصادق مع الله ، فكان صادقا مع نفسه ومع تلاميذه ، وبصراحة مرت بخاطري هذه الأفكار وأنا أضع اسئلة الامتحان لطالباتي ، فكنت أحاول قدر المستطاع تسهيل الأسئلة مع مناسبتها لجميع المستويات ، فلا أظلم الممتازه وفي الوقت نفسه رحمة بالمتوسطة التفكير ، حتى تجيب على الأقل درجة النجاح ، وسبحان الله طرأ في بالي الامتحان الأعظم وهو يوم الحساب ، فهو امتحان واحد ، مدة الاستعداد له سنوات عمر الإنسان على هذه البسيطة ، وقد استشعرت في تلك اللحظة سعة رحمة الله بنا نحن البشر الضعفاء فكلنا تلك الطالبة المتوسطة المستوى بل والضعيفة ، ومع هذا نجد سعة رحمة الله وفضله وكرمه وقد ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا )) وتذكرت قوله تعالى : " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " نعم كما قال المصطفى : (( اعملوا كل ميسر لما خلق له )) لقد سهل الله علينا الامتحان وأتانا من العدة والوسائل ما لا حصر لها ، بل وزادنا من فضله بمضاعفتها ، فلسنا بحاجة للجنة الرحمة لزيادة الدرجات 000 لو تفكرنا قليلا في ذلك لشعرنا بزيادة حب لله العظيم الذي هو وحده يستحق الحب الخالص الكامل كما قال سبحانه : " والذين آمنوا أشد حبا لله "
كذلك كنت أفكر في مسألة التصحيح أيضا واخذت اقارن ببينها وبين لحظات الحساب والفرق في الدقة ، والاثبات أنك لم تظلم ، فنحن عندما نقوم بالتصحيح تجدنا لا نركز كثيرا على الأخطاء بل ناخذ بعموم الجواب ونضع الدرجة ، وقد يتسبب هذا في نجاح من لا تستحق النجاح ، أما لو تفكرنا في حساب الله لنا وتذكرنا دقة ذاك الحساب , وأن الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ، لا بل وهناك شهداء عليك في رحاب الله في تلك اللحظات العصيبة وهم الملائكة كتبت الأعمال حيث يناولوك الصحيفة فتجد كل ماعملت ، وتعلم عندها أن الله لا يظلم أحد بل يعطي كل ذي حق حقه 0
كذلك استشعرت أنا أحب طالباتي وأتمنى لهن الخير والنجاح في دراستهن ولا أتمنى لهن الضيق والهم فكنت أتحرى الدقة والسهولة في أسئلتي حبا لهن 000 قتذكرت حب الله لنا وعونه لنا في كل أمورنا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لله يفرح بتوبة عباده )) وكذلك قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات " نعم وقد أمرنا الله بأعمال سهلة يسيرة على من هداه الله
من أقوال وأعمال لكن درجاتها عالية ، وحسناتها كثيرة نسبة لسهولة العمل وبساطته وإن دل هذا فإنما يدل على حب الله لنا وإرادته الخير لنا حتى وأن رأينا ظاهر هذا الأمر شر لنا فلنعلم علما يقينا أنه خير لنا ، فالله لا يريد الشر للشر ولكن لخير بعده 000000 فسبحان الله
هذه كانت مجرد استشعارات أحببت أن ابثها لكم عل الله ينفع بها غافل أو يوقظ بها نائم ، أو يشعر بها ظالم لنفسه -
والسلام عليكم ورحمة الله 0
طبعا بدون مقدمات نحن الان على أبواب الامتحانات والمعلمين والمعلمات قاعدين يحطوا الأسئلة ، بعضهم يتفنن بالتعقيد والتصعيب وبعضهم بالعكس بتفنن بالتغشيش والتنجيح ، أما البعض الذي أود الحديث عنه فهو الصادق مع الله ، فكان صادقا مع نفسه ومع تلاميذه ، وبصراحة مرت بخاطري هذه الأفكار وأنا أضع اسئلة الامتحان لطالباتي ، فكنت أحاول قدر المستطاع تسهيل الأسئلة مع مناسبتها لجميع المستويات ، فلا أظلم الممتازه وفي الوقت نفسه رحمة بالمتوسطة التفكير ، حتى تجيب على الأقل درجة النجاح ، وسبحان الله طرأ في بالي الامتحان الأعظم وهو يوم الحساب ، فهو امتحان واحد ، مدة الاستعداد له سنوات عمر الإنسان على هذه البسيطة ، وقد استشعرت في تلك اللحظة سعة رحمة الله بنا نحن البشر الضعفاء فكلنا تلك الطالبة المتوسطة المستوى بل والضعيفة ، ومع هذا نجد سعة رحمة الله وفضله وكرمه وقد ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا )) وتذكرت قوله تعالى : " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " نعم كما قال المصطفى : (( اعملوا كل ميسر لما خلق له )) لقد سهل الله علينا الامتحان وأتانا من العدة والوسائل ما لا حصر لها ، بل وزادنا من فضله بمضاعفتها ، فلسنا بحاجة للجنة الرحمة لزيادة الدرجات 000 لو تفكرنا قليلا في ذلك لشعرنا بزيادة حب لله العظيم الذي هو وحده يستحق الحب الخالص الكامل كما قال سبحانه : " والذين آمنوا أشد حبا لله "
كذلك كنت أفكر في مسألة التصحيح أيضا واخذت اقارن ببينها وبين لحظات الحساب والفرق في الدقة ، والاثبات أنك لم تظلم ، فنحن عندما نقوم بالتصحيح تجدنا لا نركز كثيرا على الأخطاء بل ناخذ بعموم الجواب ونضع الدرجة ، وقد يتسبب هذا في نجاح من لا تستحق النجاح ، أما لو تفكرنا في حساب الله لنا وتذكرنا دقة ذاك الحساب , وأن الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ، لا بل وهناك شهداء عليك في رحاب الله في تلك اللحظات العصيبة وهم الملائكة كتبت الأعمال حيث يناولوك الصحيفة فتجد كل ماعملت ، وتعلم عندها أن الله لا يظلم أحد بل يعطي كل ذي حق حقه 0
كذلك استشعرت أنا أحب طالباتي وأتمنى لهن الخير والنجاح في دراستهن ولا أتمنى لهن الضيق والهم فكنت أتحرى الدقة والسهولة في أسئلتي حبا لهن 000 قتذكرت حب الله لنا وعونه لنا في كل أمورنا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لله يفرح بتوبة عباده )) وكذلك قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات " نعم وقد أمرنا الله بأعمال سهلة يسيرة على من هداه الله
من أقوال وأعمال لكن درجاتها عالية ، وحسناتها كثيرة نسبة لسهولة العمل وبساطته وإن دل هذا فإنما يدل على حب الله لنا وإرادته الخير لنا حتى وأن رأينا ظاهر هذا الأمر شر لنا فلنعلم علما يقينا أنه خير لنا ، فالله لا يريد الشر للشر ولكن لخير بعده 000000 فسبحان الله
هذه كانت مجرد استشعارات أحببت أن ابثها لكم عل الله ينفع بها غافل أو يوقظ بها نائم ، أو يشعر بها ظالم لنفسه -
والسلام عليكم ورحمة الله 0