PDA

View Full Version : مزحــــــــــــه ثقيلــــــــــــه .. ( خاص لخفاف الدم )...!!


كهرمانة العين
26-01-2003, 08:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد
ابن عبدالله خير من أرسل للعالمين .. أما بعد

خيف دم .. ولا ثقيل طينه ..( أيهم أحب ) ..!!

سؤال .. ما هي شروط المزاح الشرعي ؟
جواب .. الحمد لله
1- ألا يكون فيه شيء من الاستهزاء بالدين
فإن ذلك من نواقض الإسلام قال تعالى ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون – لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) التوبة/65-66 ، قال ابن تيمية رحمه الله : ( الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر يكفر به صاحبه بعد إيمانه )
وكذلك الاستهزاء ببعض السنن ، ومما انتشر كالاستهزاء باللحية أو الحجاب ، أو بتقصير الثوب أو غيرها .
قال فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين في المجموع الثمين 1/63 : فجانب الربوبية والرسالة والوحي والدين جانب محترم لا يجوز لأحد أن يبعث فيه لا باستهزاء بإضحاك ، ولا بسخرية ، فإن فعل فإنه كافر ، لأنه يدل على استهانته بالله عز وجل ورسله وكتبه وشرعه ، وعلى من فعل هذا أن يتوب إلى الله عز وجل مما صنع ، لأن هذا من النفاق ، فعليه أن يتوب إلى الله ويستغفر ويصلح عمله ويجعل في قلبه خشية من الله عز وجل وتعظيمه وخوفه ومحبته ، والله ولي التوفيق .


2- لا يكون المزاح إلا صدقاً
قال صلى الله عليه وسلم ( ويل للذي يُحدث فيكذب ليُضحك به القوم ويل له ) . رواه أبو داود
وقال صلى الله عليه وسلم محذراً من هذا المسلك الخطير الذي اعتاده بعض المهرجين
( إن الرجل ليتكلم بالكلمة ليُضحك بها جلساءه يهوي بها في النار أبعد من الثريا ) رواه أحمد


3- عدم الترويع
خاصة ممن لديهم نشاط وقوة أو بأيديهم سلاح أو قطعة حديد أو يستغلون الظلام وضعف الناس ليكون ذلك مدعاة إلى الترويع والتخويف ، عن أبي ليلى قال ( حدثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يسيرون مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فنام رجل منهم فانطلق بعضهم إلى حبل فأخذه ففزع ، فقال رسول الله عليه وسلم : ( لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً ) رواه أبو داود


4- الاستهزاء والغمز واللمز
الناس مراتب في مداركهم وعقولهم وتتفاوت شخصياتهم وبعض ضعاف النفوس – أهل الاستهزاء والغمز واللمز – قد يجدون شخصاً يكون لهم سُلماً للإضحاك والتندر – والعياذ بالله – وقد نهى الله عز وجل عن ذلك فقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ) الحجرات
قال ابن كثير في تفسيره : ( المراد من ذلك احتقارهم واستصغارهم والاستهزاء بهم ، وهذا حرام ، ويعد من صفات المنافقين )
والبعض يستهزأ بالخلقة أو بالمشية أو المركب ويُخشى على المستهزئ أن يجازيه الله عز وجل بسبب استهزائه قال صلى الله عليه وسلم
( لا تُظهر الشماتة بأخيك فيرحمه الله ويبتليك ) . رواه الترمذي
وحذر صلى الله عليه وسلم من السخرية والإيذاء ، لأن ذلك طريق العداوة والبغضاء قال صلى الله عليه وسلم ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى ها هنا – ويشير إلى صدره ثلاث مرات – بحسب امرئٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام ، دمه وماله وعرضه ) رواه مسلم


5-أن لا يكون المزاح كثيراً :

فإن البعض يغلب عليهم هذا الأمر ويصبح ديدناً لهم ، وهذا عكس الجد الذي هو من سمات المؤمنين ، والمزاح فسحة ورخصة لاستمرار الجد والنشاط والترويح عن النفس .

قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله " اتقوا المزاح ، فإنه حمقة تورث الضغينة "
قال الإمام النووي رحمه الله : " المزاح المنهي عنه هو الذي فيه إفراط ويداوم عليه ، فإنه يورث الضحك وقسوة القلب ، ويشغل عن ذكر الله تعالى : ويؤول في كثير من الأوقات إلى الإيذاء ، ويورث الأحقاد ، ويسقط المهابة والوقار ، فأما من سلم من هذه الأمور فهو المباح الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله .


6- معرفة مقدار الناس
فإن البعض يمزح مع الكل بدون اعتبار ، فللعالم حق ، وللكبير تقديره ، وللشيخ توقيره ، ولهذا يجب معرفة شخصية المقابل فلا يمازح السفيه ولا الأحمق ولا من لا يُعرف .
وفي هذا الموضوع قال عمر بن عبد العزيز ( اتقوا المزاح ، فإنه يذهب المروءة ) .
وقال سعد بن أبي وقاص " اقتصر في مزاحك ، فإن الإفراط فيه يُذهب البهاء ، ويجرّئ عليك السفهاء "


7- أن يكون المزاح بمقدار الملح للطعام :

قال صلى الله عليه وسلم ( لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب ) صحيح الجامع 7312
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( من كثر ضحكه قلت هيبته ، ومن مزح استُخف به ، ومن أكثر من شيء عُرف به )

فإياك إياك المزاح فإنه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, يجرئ عليك الطفل والدنس النذلا

ويُذهب ماء الوجه بعد بهائه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ويورثه من بعد عزته ذلاً


8- ألا يكون فيه غيبة

وهذا مرض خبيث ، ويزين لدى البعض أنه يحكي ويقال بطريقة المزاح ، وإلا فإنه داخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( ذكرك أخاك بما يكره ) . رواه مسلم

9- اختيار الأوقات المناسبة للمزاح
كأن تكون في رحلة برية ، أو في حفل سمر ، أو عند ملاقاة صديق ، تتبسط معه بنكتة لطيفة ، أو طرفة عجيبة ، أو مزحة خفيفة ، لتدخل المودة على قلبه والسرور على نفسه ، أو عندما تتأزم المشاكل الأسرية ويغضب أحد الزوجين ، فإن الممازحة الخفيفة تزيل الوحشة وتعيد المياه إلى مجاريها .

أيها المسلم
قال رجل لسفيان بن عيينة رحمه الله : المزاح هجنة أي مستنكر ! فأجابه قائلاً : " بل هو سنة ، ولكن لمن يُحسنه ويضعه في موضعه "

والأمة اليوم وإن كانت بحاجة إلى زيادة المحبة بين أفرادها وطرد السأم من حياتها ، إلا أنها أغرقت في جانب الترويح والضحك والمزاح فأصبح ديدنها وشغل مجالسها وسمرها ، فتضيع الأوقات ، وتفنى الأعمار ، وتمتلئ الصحف بالهزل واللعب .

قال صلى الله عليه وسلم ( لو علمتم ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً ) قال في فتح الباري : ( المراد بالعلم هنا ما يتعلق بعظمة الله وانتقامه ممن يعصيه ، والأهوال التي تقع عند النزع والموت وفي القبر ويوم القيامة )

وعلى المسلم والمسلمة أن ينزع إلى اختيار الرفقة الصالحة الجادة في حياتها ممن يعينون على قطع ساعات الدنيا والسير فيها إلى الله عز وجل بجد وثبات ، ممن يتأسون بالأخيار والصالحين ، قال بلال بن سعد : ( أدركتهم يشتدون بين الأغراض ، ويضحك بعضهم إلى بعض ، فإذا كان الليل كانوا رهباناً )

وسُئل ابن عمر رضي الله عنهما " هل كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يضحكون "
قال : نعم ، والإيمان في قلوبهم مثل الجبال .
فعليك بأمثال هؤلاء فرسان النهار ، رهبان الليل .

جعلنا الله وإياكم ووالدينا من الآمنين يوم الفزع الأكبر ، ممن ينادون في ذلك اليوم العظيم ( ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون )
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
منشورة لعبد الملك القاسم
رسالة


اللهم اجعلنا ممن يستمعون الكلام فيتبعون أحسنه
اللهم آمين
جزا الله خيراً من أعننا على نشرها
واحتسبوا الأجر ليوم لا ينفع فيه مالا ولا بنون


منقول


مع تحياتي:)

الشروق
27-01-2003, 12:53 AM
يزاج الله خير أختنا الغالية ..

وبارك الله فيج ....

كهرمانة العين
27-01-2003, 07:45 AM
وإياك جزا الله كل خير أختي الشروق ..وبارك الله فيك ..شكرا لحضورك الطيب .:)

العائدة
27-01-2003, 11:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ،،،

اختي الفاضلة (( كهرمانة العين ))

ما شاء الله .. الموضوع رائع وكامل ... ولا يسعني الا ان اقول جزاك الله خير الجزاء .. اسأل الله العلى القدير ان ينفعنا فيما ذكرت.. وان يجعله خالص لوجهه الكريم ....

كهرمانة العين
27-01-2003, 05:55 PM
هلا بإختي الحبيبة العائدة ....وإياك جزا الله خيرا أخيتي ..اللهم آآآميييين :)

روتي
27-01-2003, 06:50 PM
هذا رد من موقع اسلام اون لاين عن سؤالي حول هذا الموضوع


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
الأخ الكريم: كتابة القصص وغيرها من فنون الشعر والأدب لا حرج أن ينسج المرء فيها من وحي الخيال ما شاء، فهذا اللون من ألوان الكتابة الشعرية والأدبية معروف منذ القدم، بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن من الشعر لحكمة) وكان من الصحابة من يقرض الشعر، وعلى هذا فلا حرج في الكتابة الأدبية بشرط ألا يكون فيها ما يخدش المروءة والحياء، وألا يكون فيها إثارة أو تحريض على الفاحشة، وألا يكون فيها إسفاف وتجنب الكتابة باللغة العامية.
ومن خلال الضوابط السابقة يمكنك أن تحكم على هذا الموقع وغيره من المواقع التي تعرض مثل هذه الكتابات.

يقول فضيلة الدكتور القرضاوي -حفظه الله-:
إذا كان الإسلام قد دعا إلى الإحساس بالجمال وتذوقه وحبه، فإنه قد شَرَّع التعبير عن هذا الإحساس والتذوق والحب بما هو جميل أيضًا.
وأبرز ما يتجلى ذلك في فنون القول من الشعر والنثر والمقامة والقصة والملحمة، وسائر فنون الأدب، وقد استمع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الشعر وتأثر به، ومنه قصيدة كعب بن زهير الشهيرة " بانت سعاد " وفيها من الغزل ما هو معروف، وقصيدة النابغة الجعدي، ودعا له، ووظف الشعر في خدمة الدعوة والدفاع عنها، كما صنع مع حسان. واستشهد بالشعر كما في قوله: "أصدق كلمة قالها شاعر: كلمة لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل" (متفق عليه عن أبي هريرة).
واستشهد أصحابه بالشعر، وفسروا به معاني القرآن، بل منهم من قاله، وأجاد فيه، كما يروى عن على كرم الله وجهه. وهناك عدد كبير من الصحابة كانوا شعراء.
وكثير من الأئمة الكبار كانوا شعراء، مثل الإمام عبد الله بن المبارك، والإمام محمد بن إدريس الشافعي وغيرهما.
وقال - صلى الله عليه وسلم - : "إن من الشعر حكمة" (متفق عليه عن أُبَي، وقد روى عن جمع من الصحابة. صحيح الجامع الصغير - 2219)، "إن من البيان لسحرًا" (رواه مالك وأحمد البخاري وأبو داود والترمذي عن ابن عمر. المصدر السابق - 2216)، "إن من البيان سحرًا، وإن من الشعر حكمًا" (رواه أحمد وأبو داود عن ابن عباس. المصدر نفسه - 2215).
ومفهوم الحديث أن من الشعر ما هو بعيد عن الحكمة، بل هو نقيضها، مثل شعر المديح بالباطل، والفخر الكاذب، والهجاء المتعدي، والغزل المكشوف، ونحو ذلك مما لا يتفق مع القيم الأخلاقية والمثل العليا.
ولهذا ذمّ القرآن الشعراء الزائفين والمزيفين، الذين لا يتورعون عن شيء والذين تكذب أفعالهم أقوالهم. وذلك في قوله تعالى: (والشعراء يتبعهم الغاوون. ألم تر أنهم في كل واد يهيمون. وأنهم يقولون ما لا يفعلون. إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرًا وانتصروا من بعد ما ظلموا...) (الشعراء: 244 - 227).
فالشعر - والأدب عامة، والفن بوجه أعم - له هدف ووظيفة، وليس سائبًا، فهو شعر ملتزم، وأدب ملتزم، وفن ملتزم.
أما القوالب التي يظهر فيها الشعر أو الأدب فلا مانع من تغيرها وتطورها، واقتباس ما يلائمنا مما عند غيرنا. المهم هو الهدف والمضمون والوظيفة.
اخترع العرب قديمًا قوالب في الشعر كالموشحات، وغيرها، ولهذا لا بأس من قبول القوالب الجديدة في الشعر المعاصر. كالشعر الحر.
كذلك ابتكر العرب في العصور الإسلامية قوالب أدبية كالمقامات، والقصص الخيالية، كما في "رسالة الغفران"، و"ألف ليلة وليلة" وترجموا مثل "كليلة ودمنة"، وأّلف المتأخرون الملاحم الشعبية مثل قصة "عنترة"، وسيرة "بني هلال" إلى غير ذلك من القوالب.
وفي عصرنا يمكننا أن نستحدث من القوالب ما شئنا، وأن نقتبس من غيرنا ما ينفعنا، كالمسرحية والرواية والقصة القصيرة.
والذي نود تأكيده هنا هو ضرورة الالتزام بالعربية الفصحى، والحذر من المحاولات المشبوهة لترويج اللهجات العامية المختلفة للشعوب العربية، فإنها تهدف إلى المباعدة بينها وبين القرآن والسُّنَّة، كما تهدف إلى تثبيت الفرقة والتجزئة الإقليمية، التي تحرص على بقائها القوى المعادية للعروبة والإسلام.
ويغني عن ذلك اللغة السهلة التي تفهم الجماهير العربية بها نشرات الأخبار في الإذاعة والتلفاز، وتفهم بها الصحف التي تطالعها كل يوم.
كما أن الفصحى هي التي تقرب بين العرب وسائر أبناء الإسلام ممن يتعلمون العربية، فإنهم لا يتعلمون إلا الفصحى، ولا يستطيعون التفاهم مع الجميع إلا بها.
وقد وجهت إلى في أكثر من مكان أسئلة حول شرعية بعض القوالب الإسلامية الأدبية كالمسرحية والقصة، حيث يخترع القصاص أو المؤلف المسرحي شخصيات، وينطقها بأقوال وأمور لم تحدث في الواقع، فهل يدخل هذا في دائرة الكذب المحرم شرعًا ؟
وكان جوابي: أن هذا لا يدخل في الكذب المحظور؛ لأن السامع يعرف جيدًا أن المقصود ليس هو إخبار القارئ بوقائع حدثت بالفعل. إنما هو أشبه بالكلام الذي يحكى على ألسنة الطيور والحيوانات، فهو من باب التصوير الفني واستنطاق الأشخاص بما يمكن أن ينطقوا به في هذا الموقف. كما حكى القرآن عما تكلمت به "النملة" أو نطق به الهدهد أمام سليمان عليه السلام. فمن المؤكد أنهما لم يتحدثا بهذا الكلام العربي المبين، إنما ترجم القرآن عما يمكن أن يكون قولهما في هذا الوقت، وذلك الموقف.
وقد شاركت شخصيًا في التأليف المسرحي بعملين:
أحدهما: مسرحية شعرية عن "يوسف الصديق" عليه السلام. وذلك في مطلع حياتي الأدبية، وأنا في السنة الأولى من المرحلة الثانوية، وكنت متأثرًا في ذلك بمسرحيات شوقي الشهيرة.
والثاني: مسرحية تاريخية عن سعيد بن جبير والحجاج بن يوسف، سميتها "عالم وطاغية" وقد مثلت في أكثر من بلد، ولاقت قبولاً حسنًا. بخلاف الأولي؛ لأنها تتعلق بقصة نبي مرسل، والاتفاق بين علماء العصر منعقد على أن الأنبياء لا يمثلون.
ومن خلال هذه الفتوى فى فنون الأدب عامة نرى أن تأليف القصص لاشىء فيه إذا كانت المادة التى يقدمها جيدة فالقصص كغيره من الكلام حلاله حلال وحرامه حرام أما إذا كان قائما على الإثارة الرخيصة وإثارة العواطف والمشاعر وإشاعة الفاحشة فهذا لايجوز
والله أعلم.
حرر هذه الفتوى عصام الشعار، عضو لجنة تحرير الفتوى بالموقع. :rolleyes: