حمامه
08-02-2003, 06:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
لا بد أن نعلم أن كل إنسان يعتبر نفسه مهما ، ومهماً جدًا ، فليهود يعتبرون أنفسهم شعب الله المختار ، واليابانيون يعتبرون أنفسهم أرفــع منزلة من الأوربيين ، ولذلك يتقطع الياباني غيظًا عندما يجد رجلا أوربيا يسير مع امرأة يابانية ، والهندوس يعتبرون أنفسهم سادة العالم ، بل يرفـض بعضـهم تناول الطعام الذي يمـسه غيـرهم ، والعـرب يعتـبرون أنفسهم أكثر أصالة من العجم ، والمسلم كذالك يعتبر نفسه أفضل خلق الله استنادا إلى قوله تعالى :
بسم الله الحمن الرحيم
* إن أكرمكم عند الله أتقاكم*
فإحساس الشخص باهميته ، تعتبر هذة القاعدة من القواعد المهمة في السلوك الإنساني ، ولذا يقول الدكتور جون ديوي :" إن الرغبة في الأهمية هي أعمق حافز في الطبيعة الإنسانية "
إن أقسى شي على الإنسان أن يشعر بالتهميش وعدم الأهمية ، ولذا فمن لا يشعر الآخرين بأهميتهم فإنه يصعب عليه أن يصل إلى قلوبهم ، إن إشعار الناس بأهميتهم يكون عن طريق التأكد على أهمية عملهم أو تفكيرهم أو أي صفة من صفاتهم أو سلوك من سلوكياتهم .
وبإمكانك أن تنفذ إلى قلب شخص ما بسرعة وسهولة عندما ( مثلاً ) تناقش موضوعا ما ( وليكن موضوعا ثقافيا ) ثم تلتفت إلى أحد الجلوس وتقول له : مارأيك يافلان في هذا الأمر ؟ هنا يشعر هذا الشخص أن لرأيه أهمية وأنه ذو قيمة ، كذلك يمكنك إشعار الأخر باهميته عند إستخدامك لبعض الكلمات مثل ( لا يمكن أن يستغنى عنك ، أنت صاحب حجة مفيدة ، لك تأثير كبير على كذا وكذا ، أنت صاحب تجربة نافعة ) .
ويمكن للإنسان أن يكسب الآخرين بإشعارهم بأهميتهم عن طريق الكلام عن مناقبهم وصفاتهم ، تقول دورثي ديكس في مقال لها : قابلت ذات يوم رجلا أودع السجن بتهمة تعدد الزوجات ، وحين سألته عن قضيته أجاب بصراحه : أنه كان له (233) زوجة ، وأنه قد كسب قلوبهن وكذالك رصيدهن في المصارف . أما السر في ذلك فهم كما قال :" إنني لم أستعمل الخداع أبدا ، بل كنت كل ما أفعله أن أظل أحدث المرأة عن نفسها طوال الوقت " .
فهل أحسست يوما بأهميتك ؟
لكن قبل أن تجيب على السؤال .... إسأل نفسك بعض هذه الأسئله ..
هل حاولت أن تجعل من حولك مهما ؟
هل حاولت أنت تُشعرمن حولك بأهميته ؟
لا بد أن نعلم أن كل إنسان يعتبر نفسه مهما ، ومهماً جدًا ، فليهود يعتبرون أنفسهم شعب الله المختار ، واليابانيون يعتبرون أنفسهم أرفــع منزلة من الأوربيين ، ولذلك يتقطع الياباني غيظًا عندما يجد رجلا أوربيا يسير مع امرأة يابانية ، والهندوس يعتبرون أنفسهم سادة العالم ، بل يرفـض بعضـهم تناول الطعام الذي يمـسه غيـرهم ، والعـرب يعتـبرون أنفسهم أكثر أصالة من العجم ، والمسلم كذالك يعتبر نفسه أفضل خلق الله استنادا إلى قوله تعالى :
بسم الله الحمن الرحيم
* إن أكرمكم عند الله أتقاكم*
فإحساس الشخص باهميته ، تعتبر هذة القاعدة من القواعد المهمة في السلوك الإنساني ، ولذا يقول الدكتور جون ديوي :" إن الرغبة في الأهمية هي أعمق حافز في الطبيعة الإنسانية "
إن أقسى شي على الإنسان أن يشعر بالتهميش وعدم الأهمية ، ولذا فمن لا يشعر الآخرين بأهميتهم فإنه يصعب عليه أن يصل إلى قلوبهم ، إن إشعار الناس بأهميتهم يكون عن طريق التأكد على أهمية عملهم أو تفكيرهم أو أي صفة من صفاتهم أو سلوك من سلوكياتهم .
وبإمكانك أن تنفذ إلى قلب شخص ما بسرعة وسهولة عندما ( مثلاً ) تناقش موضوعا ما ( وليكن موضوعا ثقافيا ) ثم تلتفت إلى أحد الجلوس وتقول له : مارأيك يافلان في هذا الأمر ؟ هنا يشعر هذا الشخص أن لرأيه أهمية وأنه ذو قيمة ، كذلك يمكنك إشعار الأخر باهميته عند إستخدامك لبعض الكلمات مثل ( لا يمكن أن يستغنى عنك ، أنت صاحب حجة مفيدة ، لك تأثير كبير على كذا وكذا ، أنت صاحب تجربة نافعة ) .
ويمكن للإنسان أن يكسب الآخرين بإشعارهم بأهميتهم عن طريق الكلام عن مناقبهم وصفاتهم ، تقول دورثي ديكس في مقال لها : قابلت ذات يوم رجلا أودع السجن بتهمة تعدد الزوجات ، وحين سألته عن قضيته أجاب بصراحه : أنه كان له (233) زوجة ، وأنه قد كسب قلوبهن وكذالك رصيدهن في المصارف . أما السر في ذلك فهم كما قال :" إنني لم أستعمل الخداع أبدا ، بل كنت كل ما أفعله أن أظل أحدث المرأة عن نفسها طوال الوقت " .
فهل أحسست يوما بأهميتك ؟
لكن قبل أن تجيب على السؤال .... إسأل نفسك بعض هذه الأسئله ..
هل حاولت أن تجعل من حولك مهما ؟
هل حاولت أنت تُشعرمن حولك بأهميته ؟