المزوحي
12-02-2003, 10:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
( أحداث و شخصيات هذه القصة خيالية لا تمت إلى الواقع بأي صلة ، فالواقع أفظع و أمر من هذا بكثير !!)
بدأت أحداث هذه القصة و انتهت في زمن اللامعقول ، ( مريوم ) فتاة صغيرة تعيش مع والديها في منزلهم الكبير ، كانت جميلة و دلوعة البابا و الماما لأنها وحيدة أبويها ، عاشت حياة لم يعشها كثير من الصغار لدرجة أنها امتلكت عددا من البوكيمونات الحية و ربتها والدتها بأسلوب حديث يعتمد على مبدأ (اترك الأطفال على هواهم).
مع مرور السنوات و بسبب الحياة التي عاشتها تغير شكلها كثيرا فلم تعد تلك الفتاة الناعمة ، أصبحت سمينة جدا شكلها اقرب إلى الشكل الكروي ، أفرطت في تناول الأطعمة المختلفة و الحلويات بشكل خاص بالإضافة إلى كسلها الشديد إلى أن غدت على هذا الحال ، في المدرسة كانت تشعر بالعزلة فأغلب الأولاد و البنات ينفرون منها بسبب غرورها و عنجهيتها فلقبوها (الملاس) لأن حجم رأسها كان اكبر من جسدها .
( مريوم ) الآن في مرحلة المراهقة ( ماشية على حل شعرها) كحال اغلب المراهقين و المراهقات الذين يجولون في المراكز التجارية و السينمات و المقاهي ، الوالد مشغول بأعماله التجارية ، و الوالدة تركت الحبل على الغارب لانشغالها بالحفلات و الأعراس كونها سيدة مجتمع معروفة ( لو كانت فقيرة لما سميت سيدة مجتمع ! )، تعلمت أن تفعل كل ما تريد دون رقيب او حسيب ( مثل حال الكثيرات )، ارتدت احدث و أغلى الفساتين من افضل الماركات على الرغم من أن وزنها كان يسمح لها بالمشاركة في ملاكمة الوزن الثقيل ! ، كانت تخرج بكامل زينتها و الرائحة تفوح منها كأنها متجر متنقل للبخور و العطور ، و مع هذا فهي لم تكن قادرة على إثارة أي ردود فعل لدى الجنس الآخر بسبب بدانتها التي طمست كل ملامح الجمال لديها ، و يوما بعد يوم فقدت الثقة في نفسها و طغى عليها الشعور بالنقص.
في أحد الأيام و بينما هي تتبختر كعادتها في أحد المراكز التجارية و كأنها في حفلة زفاف شاهدها ( غلوم شندري) ، هو زبون دائم في المراكز التجارية و أحد اشهر المغازلجيين يصطاد ضحاياه من الفتيات بكل سهولة حتى انه معروف في أوساط الفتيات باسم ( غانم ) ، عندما تراه بدون سابق معرفة تظنه أحد الأثرياء فهو يمتلك احدث الهواتف و سيارة فخمة آخر موديل ( لزوم المغازل) مع انه حافي و منتف ! ولا يملك ثمن التزود بالوقود ( ديون و أقساط ).
في الآونة الأخيرة تدهور سوق المعاكسات بسبب تضييق الخناق عليه من خلال حملة شرطة الآداب ( ابتسم أنت معاكس !) ، و اصبح رمي أرقام الهواتف يدل على التخلف و الرجعية ناهيك على أن القانون يعاقب على ذلك لهذا اتجه أغلب الشباب و الفتيات إلى استخدام البريد الإلكتروني كبداية للتعارف ( شباب مودرن) ، أما ( غلوم ) فهو على عكس ذلك لا يكاد يدرك و يفهم ما هو الإنترنت و بالكاد يعرف كيف يستعمل الآلة الحاسبة في إدارة حسابات ( خباز شندري ) الذي يملكه والده.
( غلوم) من النوع الذي يفضل الفتاة الثرية كي يستفيد منها افضل استفادة ، ( مريوم ) تتسوق و خادمتها خلفها تحمل حقيبتها و هاتفها الجديد الذي هو بحجم الطابوقة الصغيرة ، هي بالكاد تستطيع المشي فما بالك بحقيبة بداخلها رموش اصطناعية و قلم تحديد الشفاه و ألوان مختلفة من الروج و كحل و ظلال للجفون و عدسات ملونة و صبغ للأظافر ... الخ ، بفطنته المعهودة عرف أنها ( بنت عز) و تأكد بأنها فريسة سيستفيد منها كثيرا ، صحيح أنها غير جذابة و لكن في سبيل المصلحة الشخصية و الهدايا تهون ألف قبيحة !.
ماذا حدث بعد ذلك، هذاما ستعرفه في الجزء الثاني
ملاحظة : هذا المقال من 3 اجزاء، ان لم يعجبكم الجزء الاول فما من داعي لاإكمال القصة
( أحداث و شخصيات هذه القصة خيالية لا تمت إلى الواقع بأي صلة ، فالواقع أفظع و أمر من هذا بكثير !!)
بدأت أحداث هذه القصة و انتهت في زمن اللامعقول ، ( مريوم ) فتاة صغيرة تعيش مع والديها في منزلهم الكبير ، كانت جميلة و دلوعة البابا و الماما لأنها وحيدة أبويها ، عاشت حياة لم يعشها كثير من الصغار لدرجة أنها امتلكت عددا من البوكيمونات الحية و ربتها والدتها بأسلوب حديث يعتمد على مبدأ (اترك الأطفال على هواهم).
مع مرور السنوات و بسبب الحياة التي عاشتها تغير شكلها كثيرا فلم تعد تلك الفتاة الناعمة ، أصبحت سمينة جدا شكلها اقرب إلى الشكل الكروي ، أفرطت في تناول الأطعمة المختلفة و الحلويات بشكل خاص بالإضافة إلى كسلها الشديد إلى أن غدت على هذا الحال ، في المدرسة كانت تشعر بالعزلة فأغلب الأولاد و البنات ينفرون منها بسبب غرورها و عنجهيتها فلقبوها (الملاس) لأن حجم رأسها كان اكبر من جسدها .
( مريوم ) الآن في مرحلة المراهقة ( ماشية على حل شعرها) كحال اغلب المراهقين و المراهقات الذين يجولون في المراكز التجارية و السينمات و المقاهي ، الوالد مشغول بأعماله التجارية ، و الوالدة تركت الحبل على الغارب لانشغالها بالحفلات و الأعراس كونها سيدة مجتمع معروفة ( لو كانت فقيرة لما سميت سيدة مجتمع ! )، تعلمت أن تفعل كل ما تريد دون رقيب او حسيب ( مثل حال الكثيرات )، ارتدت احدث و أغلى الفساتين من افضل الماركات على الرغم من أن وزنها كان يسمح لها بالمشاركة في ملاكمة الوزن الثقيل ! ، كانت تخرج بكامل زينتها و الرائحة تفوح منها كأنها متجر متنقل للبخور و العطور ، و مع هذا فهي لم تكن قادرة على إثارة أي ردود فعل لدى الجنس الآخر بسبب بدانتها التي طمست كل ملامح الجمال لديها ، و يوما بعد يوم فقدت الثقة في نفسها و طغى عليها الشعور بالنقص.
في أحد الأيام و بينما هي تتبختر كعادتها في أحد المراكز التجارية و كأنها في حفلة زفاف شاهدها ( غلوم شندري) ، هو زبون دائم في المراكز التجارية و أحد اشهر المغازلجيين يصطاد ضحاياه من الفتيات بكل سهولة حتى انه معروف في أوساط الفتيات باسم ( غانم ) ، عندما تراه بدون سابق معرفة تظنه أحد الأثرياء فهو يمتلك احدث الهواتف و سيارة فخمة آخر موديل ( لزوم المغازل) مع انه حافي و منتف ! ولا يملك ثمن التزود بالوقود ( ديون و أقساط ).
في الآونة الأخيرة تدهور سوق المعاكسات بسبب تضييق الخناق عليه من خلال حملة شرطة الآداب ( ابتسم أنت معاكس !) ، و اصبح رمي أرقام الهواتف يدل على التخلف و الرجعية ناهيك على أن القانون يعاقب على ذلك لهذا اتجه أغلب الشباب و الفتيات إلى استخدام البريد الإلكتروني كبداية للتعارف ( شباب مودرن) ، أما ( غلوم ) فهو على عكس ذلك لا يكاد يدرك و يفهم ما هو الإنترنت و بالكاد يعرف كيف يستعمل الآلة الحاسبة في إدارة حسابات ( خباز شندري ) الذي يملكه والده.
( غلوم) من النوع الذي يفضل الفتاة الثرية كي يستفيد منها افضل استفادة ، ( مريوم ) تتسوق و خادمتها خلفها تحمل حقيبتها و هاتفها الجديد الذي هو بحجم الطابوقة الصغيرة ، هي بالكاد تستطيع المشي فما بالك بحقيبة بداخلها رموش اصطناعية و قلم تحديد الشفاه و ألوان مختلفة من الروج و كحل و ظلال للجفون و عدسات ملونة و صبغ للأظافر ... الخ ، بفطنته المعهودة عرف أنها ( بنت عز) و تأكد بأنها فريسة سيستفيد منها كثيرا ، صحيح أنها غير جذابة و لكن في سبيل المصلحة الشخصية و الهدايا تهون ألف قبيحة !.
ماذا حدث بعد ذلك، هذاما ستعرفه في الجزء الثاني
ملاحظة : هذا المقال من 3 اجزاء، ان لم يعجبكم الجزء الاول فما من داعي لاإكمال القصة