الطارق
27-02-2003, 08:43 AM
طنت هذه الجملة في سمعي حتى كادت أن تخرق طبلة أذني المسكينة ، التي استمعت لكل ذلك الهراء !
ثم أخذت تزن في رأسي حتى أصبتني بالصداع بل الصدع حتى كاد رأسي أن ينفجر من تلك القذائف العامية التي أخذت استمع إليها ، وأنا أكد أموت من الغيظ والكمد !
لحظتها تملكني كتلة من الحسد على أولئك الذين تدخل الكلمة من أذنهم الأيسر وتخرج في وقتها من الجهة اليمنى أو العكس دون أن يشعروا بشيء ما قد حدث !
فما بالك بتلك الأصوات المقهقهة في تلك اللحظة والتي أخذت تخرج من أفواه من معي والتي زادتني قيظ وكمدا أضعافا مضاعفة !
كان هذا تعليق أحد المعارضين لحكوماتهم العربية والذين ينتشرون في بلاد الله الواسعة بعد أن سأل أحدهم عن الفتنة والتي هي أشد من القتل !
أجاب المحروس المعارض برد عامي بل مفرط في العامية مع تعتعة ممتزجة بغلظة في الحديث وجلافة في الرد وختمها بهذه الجملة ( وكان ختامها زفت ) :
(( والله أنك ما تستحي على وجهك ))
ولم أدري لحظتها من يخاطب معارضنا هذا هل يخاطب بها محدثه !؟
أم يخاطب بها نفسه !؟ أم من معه !؟ أم يخاطب بها مستمعيه !؟
قد تقولون ولو ! الأمر واضح فهو يخاطب السائل [ مع أني لم أجد من سبب لكل تلك الجلافة والغلظة التي تلقاها السائل ] !
وأقول وإن كنت أعلم أن صاحبنا هذا كان يخاطب سائلة إلا إني لا أشك لحظة والله أن هذه الجملة يستحقها قائلها بل أكد أوقن بذلك !
ويستحقها من معه من من أسموا نفسهم بالمعارضة وكان هذا خطيبهم ومنظرهم [ بل إنهم لم يسموا ولم يرتقوا حتى على السباب والشتم والتهديد والتحقير والأمر بعد ليس بيدهم !! وكان أمرهم أسوء من من عادوا ! ]
وجزء من هذه الجملة أيضا قد يصل رذاذها على من يستمع لمثل هذا الهراء والسخافة والتبجح فيعتقد في نفسه ولو للحظة أن مثل هؤلاء يستحقون بالفعل أن يحكموا بلد أو يكونوا معارضة قادرة على الإصلاح والتغيير ( إن كانت هذا سياستهم وطريقتهم )!
ليس لي في السياسة من شيء ، ولا علاقة لي في العير ولا النفير ، لكن حقيقة إن كان ذلك المتحدث من أساطين وأعلام المعارضة ويمثل فكر تلك المعارضة فيا حيفي على تلك المعارضة !
وإن كانت تلك المعارضة هي التي تمثل المعارضة الحقيقة في البلاد فأشهد بالله أن بلادنا في مأزق شديد ، يضاعف من الحالة السيئة والمهترئة التي يمثلها الوضع القائم ..
الغريب في الأمر أن هذا يمثل حالة منتشرة في العالم العربي بطوله وعرضه تتساوى فيه الحكومة مع المعارضة على الجهل ورفض الأخر ، والركض خلف المصالح الخاص دون اعتبار للصالح العام ..
ويا عيني على المواطن ويا عيني على الوطن !
ثم أخذت تزن في رأسي حتى أصبتني بالصداع بل الصدع حتى كاد رأسي أن ينفجر من تلك القذائف العامية التي أخذت استمع إليها ، وأنا أكد أموت من الغيظ والكمد !
لحظتها تملكني كتلة من الحسد على أولئك الذين تدخل الكلمة من أذنهم الأيسر وتخرج في وقتها من الجهة اليمنى أو العكس دون أن يشعروا بشيء ما قد حدث !
فما بالك بتلك الأصوات المقهقهة في تلك اللحظة والتي أخذت تخرج من أفواه من معي والتي زادتني قيظ وكمدا أضعافا مضاعفة !
كان هذا تعليق أحد المعارضين لحكوماتهم العربية والذين ينتشرون في بلاد الله الواسعة بعد أن سأل أحدهم عن الفتنة والتي هي أشد من القتل !
أجاب المحروس المعارض برد عامي بل مفرط في العامية مع تعتعة ممتزجة بغلظة في الحديث وجلافة في الرد وختمها بهذه الجملة ( وكان ختامها زفت ) :
(( والله أنك ما تستحي على وجهك ))
ولم أدري لحظتها من يخاطب معارضنا هذا هل يخاطب بها محدثه !؟
أم يخاطب بها نفسه !؟ أم من معه !؟ أم يخاطب بها مستمعيه !؟
قد تقولون ولو ! الأمر واضح فهو يخاطب السائل [ مع أني لم أجد من سبب لكل تلك الجلافة والغلظة التي تلقاها السائل ] !
وأقول وإن كنت أعلم أن صاحبنا هذا كان يخاطب سائلة إلا إني لا أشك لحظة والله أن هذه الجملة يستحقها قائلها بل أكد أوقن بذلك !
ويستحقها من معه من من أسموا نفسهم بالمعارضة وكان هذا خطيبهم ومنظرهم [ بل إنهم لم يسموا ولم يرتقوا حتى على السباب والشتم والتهديد والتحقير والأمر بعد ليس بيدهم !! وكان أمرهم أسوء من من عادوا ! ]
وجزء من هذه الجملة أيضا قد يصل رذاذها على من يستمع لمثل هذا الهراء والسخافة والتبجح فيعتقد في نفسه ولو للحظة أن مثل هؤلاء يستحقون بالفعل أن يحكموا بلد أو يكونوا معارضة قادرة على الإصلاح والتغيير ( إن كانت هذا سياستهم وطريقتهم )!
ليس لي في السياسة من شيء ، ولا علاقة لي في العير ولا النفير ، لكن حقيقة إن كان ذلك المتحدث من أساطين وأعلام المعارضة ويمثل فكر تلك المعارضة فيا حيفي على تلك المعارضة !
وإن كانت تلك المعارضة هي التي تمثل المعارضة الحقيقة في البلاد فأشهد بالله أن بلادنا في مأزق شديد ، يضاعف من الحالة السيئة والمهترئة التي يمثلها الوضع القائم ..
الغريب في الأمر أن هذا يمثل حالة منتشرة في العالم العربي بطوله وعرضه تتساوى فيه الحكومة مع المعارضة على الجهل ورفض الأخر ، والركض خلف المصالح الخاص دون اعتبار للصالح العام ..
ويا عيني على المواطن ويا عيني على الوطن !