فتى دبي
05-03-2003, 09:35 AM
يروى أن رئيس فرقة إعدام أراد أن ينفذ حكم الإعدام في واحد من أصل اثنين من السجناء.. ولتنفيذ ذلك لا بد أن يعترف أحدهما قبل الآخر اختياراً. فعرض على السجين الأول أن يعترف قبل الثاني، مقابل حريته، ومبلغ من المال كمكافأة، وذلك قبل يوم واحد على الأقل من تنفيذ الحكم، حتى يستطيع إعداد تقرير بالعفو عنه وإعدام السجين الثاني شنقا..
وقد قيل للأول أن السجين الثاني لو اعترف قبلك بيوم فسيخرج هو وسيتم شنقك أنت. فسأل السجين الأول : وماذا لو اعترفنا نحن الاثنين في نفس اليوم يا مأمور الإعدام؟ فقال له : إنكما حينها ستعيشان ولكن تقضيان عشر سنوات في السجن. وماذا لو لم يعترف أي واحد منا؟ عندئذ سيطلق سراحكما ولكن دون مكافأة..
ولكن السجان قال للسجينين حين بدأ كل واحد منهما في التفكير بعدم الاعتراف : هل ستراهن على حياتك وتثق في السجين الآخر بأنه لن يسرع في الاعتراف قبلك ليأخذ حريته والمال معا وعلى حساب حياتك؟ إذهب الآن إلى زنزانتك وفكر في الرد حتى صباح الغد.. وقد قيل الكلام نفسه للسجين الثاني أيضا..
وهكذا أمضى السجينان الليل في دوامة تفكير عظيمة وحيرة من الأمر لم يتعرضا لها من قبل، وصار كل واحد منهما في ورطة عظيمة، وموقف لا يمكن أن يحسدهما عليه أحد، علماً بأنه لم تكن توجد أي وسيلة اتصال بينهما أو ما يمكن الاعتماد عليه بقصد التنسيق..
فما هو الحل وكيف السبيل إلى الخلاص من هذا الهم الذي زادهم هماً إلى الهم الذي يعيشونه في السجن أساساً؟ ترى كيف فكر السجينان، وكيف عاشا ليلتهما تلك.. لنكمل القصة في الغد بإذن الله لنحللها بعمق أكثر، ونفكر معهما في طريقة الخلاص المناسبة..
وقد قيل للأول أن السجين الثاني لو اعترف قبلك بيوم فسيخرج هو وسيتم شنقك أنت. فسأل السجين الأول : وماذا لو اعترفنا نحن الاثنين في نفس اليوم يا مأمور الإعدام؟ فقال له : إنكما حينها ستعيشان ولكن تقضيان عشر سنوات في السجن. وماذا لو لم يعترف أي واحد منا؟ عندئذ سيطلق سراحكما ولكن دون مكافأة..
ولكن السجان قال للسجينين حين بدأ كل واحد منهما في التفكير بعدم الاعتراف : هل ستراهن على حياتك وتثق في السجين الآخر بأنه لن يسرع في الاعتراف قبلك ليأخذ حريته والمال معا وعلى حساب حياتك؟ إذهب الآن إلى زنزانتك وفكر في الرد حتى صباح الغد.. وقد قيل الكلام نفسه للسجين الثاني أيضا..
وهكذا أمضى السجينان الليل في دوامة تفكير عظيمة وحيرة من الأمر لم يتعرضا لها من قبل، وصار كل واحد منهما في ورطة عظيمة، وموقف لا يمكن أن يحسدهما عليه أحد، علماً بأنه لم تكن توجد أي وسيلة اتصال بينهما أو ما يمكن الاعتماد عليه بقصد التنسيق..
فما هو الحل وكيف السبيل إلى الخلاص من هذا الهم الذي زادهم هماً إلى الهم الذي يعيشونه في السجن أساساً؟ ترى كيف فكر السجينان، وكيف عاشا ليلتهما تلك.. لنكمل القصة في الغد بإذن الله لنحللها بعمق أكثر، ونفكر معهما في طريقة الخلاص المناسبة..