القوية بالله
27-03-2003, 01:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أعضائنا الكرام هل من وقفة صادقة مع أنفسنا لنحاسبها في ظل هذه الظروف المريرة التي اشتعلت فيها المضاربة الكلامية؟؟
لقد كثر اللغط و رخص الكلام وأصبح كل يدلو بدلو في بئر لا يدري ماذا سيخرج منها؟؟
الصغير يتكلم والكبير لا يقل كلاماً عنه .، و صاحب المنطق يفحم العقول بكلماته التي قد تكون صحيحة و قد تكون خاطئة، أما صاحب المنطق المعدوم فقد يلقي كلاما يكون وبالا عليه .
و هكذا من جدال إلى جدال ومن كلمات غامضة قد تكون سببا في إشعال حرب أشبه بحرب الخليج ..
وأما السياسة فحدث ولا فقد أصبحت مهنة الكل و زاد في الآونة الأخيرة عدد المحللين السياسيين فالخبير و الأحمق يحلل الحوادث بحسب فهمه الخاص و رأيه الشخصي وأمنياته المطلوبة.
والأعجب أن الكل أصبح صاحب قلم ولا أدهى من نقل المواضيع المليئة بالألغاز و التلميحات اللاذعة، والتي قد تكون وبالا على ناقلها و لو تريث لرأى فيها العجب العجاب والتناقض الفياض و قد تحمل بين طياتها تهجُم عليه وعلى أرضه ..
فضلا عن دخول منازعين جدد هدفهم فقط الجدال والتشكيك في قضيتنا الأساسية وهم من ثم يقلبون الموازين ويجعلون من الظالم مظلوم والعكس صحيح..
وما يدهشني تصيد أخطاء البعض ومناقشتهم في كل كلمة يلقونها وكأن مناقشيهم أستاذة قد بلغوا من العلم مبلغه و شرعوا مناقشة رسالة دكتوراه..
وأخيراً كونوا أصحاب نظرة ثاقبة و كلمة عادلة حكيمة و تريثوا في كتاباتكم فكم من كلمة أودت بصاحبها بمتاهات لا يعلمها ..
بقلم القوية بالله..
أعضائنا الكرام هل من وقفة صادقة مع أنفسنا لنحاسبها في ظل هذه الظروف المريرة التي اشتعلت فيها المضاربة الكلامية؟؟
لقد كثر اللغط و رخص الكلام وأصبح كل يدلو بدلو في بئر لا يدري ماذا سيخرج منها؟؟
الصغير يتكلم والكبير لا يقل كلاماً عنه .، و صاحب المنطق يفحم العقول بكلماته التي قد تكون صحيحة و قد تكون خاطئة، أما صاحب المنطق المعدوم فقد يلقي كلاما يكون وبالا عليه .
و هكذا من جدال إلى جدال ومن كلمات غامضة قد تكون سببا في إشعال حرب أشبه بحرب الخليج ..
وأما السياسة فحدث ولا فقد أصبحت مهنة الكل و زاد في الآونة الأخيرة عدد المحللين السياسيين فالخبير و الأحمق يحلل الحوادث بحسب فهمه الخاص و رأيه الشخصي وأمنياته المطلوبة.
والأعجب أن الكل أصبح صاحب قلم ولا أدهى من نقل المواضيع المليئة بالألغاز و التلميحات اللاذعة، والتي قد تكون وبالا على ناقلها و لو تريث لرأى فيها العجب العجاب والتناقض الفياض و قد تحمل بين طياتها تهجُم عليه وعلى أرضه ..
فضلا عن دخول منازعين جدد هدفهم فقط الجدال والتشكيك في قضيتنا الأساسية وهم من ثم يقلبون الموازين ويجعلون من الظالم مظلوم والعكس صحيح..
وما يدهشني تصيد أخطاء البعض ومناقشتهم في كل كلمة يلقونها وكأن مناقشيهم أستاذة قد بلغوا من العلم مبلغه و شرعوا مناقشة رسالة دكتوراه..
وأخيراً كونوا أصحاب نظرة ثاقبة و كلمة عادلة حكيمة و تريثوا في كتاباتكم فكم من كلمة أودت بصاحبها بمتاهات لا يعلمها ..
بقلم القوية بالله..