أبو لـُجين ابراهيم
02-04-2003, 05:03 PM
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/25-03-2003/Mainpage/images/h4.jpg
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/25-03-2003/Mainpage/images/h13.jpg
الحمد الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله )
وهذا أصل عظيم وهو موالاة المؤمنين ومناصرتهم ومعادة الكافرين ومخالفتهم ومما يضاد ذلك ويناقضه إعانة الكافرين ونصرتهم على المسلمين بأي نوع من أنواع الإعانة والمناصرة سواء كان ذلك بالقول أو العمل أو المال ومن إعانتهم تقديم التسهيلات والخدمات التجارية لهم كالتموين أو النقل أو تقديم أي خدمة أخرى تعينهم وتقويهم .
وإنه مما يؤسف له ما بلغنا من مصادر موثوقة ومؤكدة أن عددا من التجار المعروفين قد أبرموا عقود نقل وتموين للقوات الأمريكية الغازية لبلاد المسلمين وهذا من مظاهرة المشركين ومناصرتهم على المسلمين وقد أجمع أهل العلم على حرمة ذلك و عدوه من نواقض الإسلام :
قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله (ت 1206) في نواقض الإسلام: (الناقض الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين ، والدليل : قوله تعالى ( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)).
وفي تفسير قوله تعالى: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار).
قال ابن عباس رضي الله عنه: "(ولا تركنوا) أي لا تميلوا".
وقال سفيان الثوري الثوري رحمه الله: "من برى لهم قلماً، أو ناولهم قرطاساً، دخل في هذا" أي في الركون إلى الذين ظلموا.
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في (فتاواه) (1/274) : (وقد أجمع علماء الإسلام على أن من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم بأي نوع من المساعدة فهو كافر مثلهم ، كما قال الله سبحانه ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (المائدة:51
وفي بيان العلماء حول أحداث العراق المنشور في موقع الإسلام اليوم :
الثالث عشر : نحذر المسلمين عموما و في العراق خصوصا من تقديم أي عون مادي أو معنوي أو أي نوع من أنواع التسهيلات لأمريكا في عدوانها الغاشم على المنطقة فإن ذلك من الظلم العظيم والبغي البين وعلى الباغي تدور الدوائر.
لذا فإني أدعوا جميع إخواني الفضلاء بمناصحة كل من علموا أنه قد وقع في هذا الأمر وفضح كل من تمادى في ذلك والتواصي بمقاطعته .
وأدعوا جميع الأعضاء بفضح هؤلاء التجار في هذا الملف وذكر أسمائهم وأرقام هواتفهم لمناصحتهم وتذكيرهم :
كما نحث خطباء المساجد بأن ينصحوا هؤلاء التجار ويخوفهم بالله تعالى وخطورة هذا الجرم العظيم .
أرجوا من الأخوة الكرام تفعيل هذا الموضوع ودعمه ونشره بجميع الطرق وفي جميع المنتديات .
وفي انتظار فضح هؤلاء الخونة من الأخوة الأعضاء والقرّاء ومن لديه معلومات فأرجوا تزويدي بها على بريدي المسجل في توقيعي
والله الموفق .
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2003/3/22/1_145668_1_6.jpg [c]
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/30-03-2003/Mainpage/images/ss1.jpg [c]
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/25-03-2003/Mainpage/images/h13.jpg
الحمد الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله )
وهذا أصل عظيم وهو موالاة المؤمنين ومناصرتهم ومعادة الكافرين ومخالفتهم ومما يضاد ذلك ويناقضه إعانة الكافرين ونصرتهم على المسلمين بأي نوع من أنواع الإعانة والمناصرة سواء كان ذلك بالقول أو العمل أو المال ومن إعانتهم تقديم التسهيلات والخدمات التجارية لهم كالتموين أو النقل أو تقديم أي خدمة أخرى تعينهم وتقويهم .
وإنه مما يؤسف له ما بلغنا من مصادر موثوقة ومؤكدة أن عددا من التجار المعروفين قد أبرموا عقود نقل وتموين للقوات الأمريكية الغازية لبلاد المسلمين وهذا من مظاهرة المشركين ومناصرتهم على المسلمين وقد أجمع أهل العلم على حرمة ذلك و عدوه من نواقض الإسلام :
قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله (ت 1206) في نواقض الإسلام: (الناقض الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين ، والدليل : قوله تعالى ( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)).
وفي تفسير قوله تعالى: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار).
قال ابن عباس رضي الله عنه: "(ولا تركنوا) أي لا تميلوا".
وقال سفيان الثوري الثوري رحمه الله: "من برى لهم قلماً، أو ناولهم قرطاساً، دخل في هذا" أي في الركون إلى الذين ظلموا.
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في (فتاواه) (1/274) : (وقد أجمع علماء الإسلام على أن من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم بأي نوع من المساعدة فهو كافر مثلهم ، كما قال الله سبحانه ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (المائدة:51
وفي بيان العلماء حول أحداث العراق المنشور في موقع الإسلام اليوم :
الثالث عشر : نحذر المسلمين عموما و في العراق خصوصا من تقديم أي عون مادي أو معنوي أو أي نوع من أنواع التسهيلات لأمريكا في عدوانها الغاشم على المنطقة فإن ذلك من الظلم العظيم والبغي البين وعلى الباغي تدور الدوائر.
لذا فإني أدعوا جميع إخواني الفضلاء بمناصحة كل من علموا أنه قد وقع في هذا الأمر وفضح كل من تمادى في ذلك والتواصي بمقاطعته .
وأدعوا جميع الأعضاء بفضح هؤلاء التجار في هذا الملف وذكر أسمائهم وأرقام هواتفهم لمناصحتهم وتذكيرهم :
كما نحث خطباء المساجد بأن ينصحوا هؤلاء التجار ويخوفهم بالله تعالى وخطورة هذا الجرم العظيم .
أرجوا من الأخوة الكرام تفعيل هذا الموضوع ودعمه ونشره بجميع الطرق وفي جميع المنتديات .
وفي انتظار فضح هؤلاء الخونة من الأخوة الأعضاء والقرّاء ومن لديه معلومات فأرجوا تزويدي بها على بريدي المسجل في توقيعي
والله الموفق .
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2003/3/22/1_145668_1_6.jpg [c]
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/30-03-2003/Mainpage/images/ss1.jpg [c]