تسجيل الدخول

View Full Version : في غمرة القوة الطاغية للكفار والتفنن في إبراز الأسلحة ( ماذا نسيت )!!!


أبو لـُجين ابراهيم
21-04-2003, 10:02 AM
في غمرة القوة الطاغية للكفار والتفنن في إبراز المواهب في الأسلحة والفتك والبطش واستعراض العضلات والقوة .

فإن بعض الناس ينسى قوة الله تعالى .

من الذي يعز ومن الذي يذل ومن الذي يخفض ومن الذي يرفع هو الله

من الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء هو الله

من الذي يعطي ويمنع ويخفض ويرفع هو الله

من مالك الملك يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء هو الله

من هو الذي يؤتي من يشاء فلا يمنع عطاءه أحد وإذا حرم أحد فلا يكون لأحدا أن يعطي بدلا منه هو الله لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع .



من الذي يقبض ويبسط منه الذي إذا بسط فلا قابض لما بسط وإذا قبض فلا باسط لما قبض وإذا بسط فلا قابض لما بسط ، هو الله الذي لا إله إلا هو أمره وسلطانه نافذ في السموات وأقطارها ، وفي الأرض وما عليها وما تحتها وفي البحار والجو وفي سائر أجزاء العالم يقلّبها ويصرّفها ويحدث فيها ما يشاء ، قد أحاط بكل شيء علما ، وأحصى كل شيء عددا ووسع كل شيء رحمة وحكمة ، وكل شيء يفعله في العالم لحكمة ، وكل شيء يقدره لحكمة ، وكل هزيمة بحكمة ، وكل جراحات بحكمة ، وكل قتلا بحكمة ، وكل احتلال بحكمة ، وكل تسليط للكفار بحكمة وهو الحكيم الخبير ، العليم عالم الغيب والشهادة ، السر عنده علانية سبحانه وتعالى يعلمُ من انطوت عليه الضمائر وما خطر با القلوب ، له الملك وله الدنيا والآخرة وله النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن بيده الخير كله وإليه يرجع الأمر كله وإلى الله ترجع الأمور ، يفعل ما يشاء ، ولو شاء الله ما أقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد شملت قدرته كل شيء ووسعت رحمته كل شيء ووسعت نعمته كل حي ، يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن ، يغفر ذنبا ويفرّج هما ويكشف كربا ويجبر كسيرا ويغني فقيرا ويعلم جاهلا ويهدي ضالا ويغيث لهفانا ويفك أسيرا ويشبع جائعا ويكسوا عاريا ويشفي مريضا ويعافي مبتلى ويقبلا تائبا ويجزي محسنا ، وينصر مظلوما ويقصم جبارا .

منه الجبار الذي لا يقوم لجبروته أحد .

ومنه الملك الذي لا يقوم لملكه أحد .

ومنه القوي الذي يغلب كل قوي .

منه الذي هو على كل شيء قدير فلا يقدر أحد عليه .

و منه العزيز الذي لا يغلب أنه الله ، حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه ، قلوب العباد ونواصيه بيده .

من الذي بيده نواصي أهل الصليب ، من الذي بيده نواصي اليهود ، من الذي بيده نواصي العالم كلهم أنه الله ، أزمّة الأمور معقودة بقضائه وقدره .

الأرض جميعا قبضته يوم القيامة فمن أقوى الذين يملكون القنابل النووية والصواريخ الذرية والغواصاتي والحاملاتي والطائراتي

من الذي يتحكم فيهم وفيها أنه الله أزمّة الأمور معقودة بقضائه وقدره والسموات مطويات يوم القيامة بيمينه والأرض جميعا قبضته يقبض سمواته كلها بيده الكريمة والأرض باليد الأخرى الأرض وما فيها من دول وبشر ثم يهزهن ثم يقول أنا الملك أنا الملك أنا الذي بدأت الدنيا ولم تكن شيئا وأنا الذي أعيدها كما بدأتها

لا يتعاظمه ذنبا أن يغفره ولا حاجة تسأل إلا ويعطي ، لو أن أهل سمواته وأهل أرضه وأول خلقه وآخرهم وآنسهم وجنهم كانوا على اتقى قلب رجل منهم ما زاد ذلك في ملكه شيئا ، ولو أن أول خلقه وآخرهم وأنسهم وجنهم كانوا على أفجر قلب رجل منهم ما نقص ذلك من ملكه شيئا ، ولو أن أشجار الدنيا كلها من حين وجدت إلى أن تنقضي أقلاما والبحر حبرا ورائه سبعة أبحر تمده فكتب بتلك الأقلام والحبر أوامر الله لثنيت الأقلام وتكسرت ونفذ المداد والحبر ولم تنفذ كلمات البارئ تبارك وتعالى .

وكيف تفنى كلماته عز وجل وهو الأول ليس قبله شيء و الآخر ليس بعده شيء والظاهر فليس فوقه شيء ، هل فوق طائرتهم أحد نعم الله .

هل فوق صواريخهم أحد ، نعم ا لله ، فمن هو العلي على كل شيء ، هو العلي بذاته وصفاته سبحانه وتعالى ، أحق من ذكر وأحق من عبد وأحق من حمد ، وأولى من شكر وأنصر من ابتغي وأرئف من ملك وأجود من سئل وأعفى من قدر وأكرم من قصد وأعدل من أنتقم حكمه بعد علمه وعفوه بعد قدرته ومغفرته عن عزته ومنعه عن حكمته سبحانه وتعالى هو الملك الذي لا شريك له والفرد فلا ند له ، كل شيء هالكا حتى الأسحلة والطيران والصواريخ والحاملات والغواصاتُ والبوارجُ والثرواتُ والدول والرؤساء كل شيء هالكا إلا وجه الله .

كل ملكا زائل إلا ملك الله كل فضلا منقطع إلا فضل الله ، لن يطاع إلا بأذنه ولن يعصى إلا بعلمه يطاع فيشكر ويعطى فيغفر كل نقمة منه عدلا وكل نعمة منه فضل

أقرب شهيد وأدنى حفيظ حال دون النفوس فأخذ بالنواصي فلا يملك قادة الجيوش ولا وزراء الكفار وغيرهم شيء عنده إنما أمره إذا أراد شيء أن يقول له كن فيكون .

وهو الله لا إله إلا هو الحي القيوم وهو الله الخالق البارئ ، وهو الله المتكبر المصور ، وهو الله الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن ، وهو الله العزيز الجبار المتكبر .

وهؤلاء المتكبرون يوم القيامة سيذيقهم الهوان فلا يغرنك يا عبد الله قوة الكفار فإن الله أقوى منهم وإذا مت فلتمت على عقيدة صحيحة مؤمن بالله عليم بأن كل ما قضى لحكمة ، وكل مصيبة بعلمه ومشيئته وإرادته وحكمته فعلها عز وجل كما يشاء لما يشاء وهو العليم بالغيب .

وأقسم بالله الذي لا إله إلا هو أن هؤلاء المخططين والاستراتجيين من الكفار من اليهود والصليبيين وأعلى أمم الأرض في التقنية والقدرات لا يستطيعون أن يعلموا ماذا في غدا ، لا يعلم مافي غدا إلا الله ، وما كانوا يعلمون متى تنتهي الحرب وما كانوا يعلمون كم سيقتل منهم وما كانوا يعلمون إلى أي شيء ستئول الأمور .

ولن تدوم الدنيا للكفار والله الذي لا إله إلا هو وإن الاستدلال بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ( إن حق على الله أن لا يرفع شيء إلا وضعه دليلا واضحا وصريح أن دولة الكفار هذه ستضمحل وأنها ستتمزق وستزول ، وأن قوتهم ستضعف ولا بد ( وتلك الأيام نداولها بين الناس )

وسيأتي دول الكفر من جند الله من يضرب هامتهم ويزل ملكهم ويبعثر قوتهم لله الأمر من قبل ومن بعد ..... وإلى الله ترجع الأمور



ــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت هذه الكلمات جزء من خطبة ألقاها فضيلة الداعية محمد صالح المنجّد حفظه الله وقد نقلت جزء يسير من الخطبة .

ومن أراد الأستماع إلى الخطبة مسجلة بالصوت والصورة فهذا هو الرابط

http://www.islamicaudiovideo.com/index.php?pg=mat&subjref=1153&v=666

أسير الليل
23-04-2003, 05:27 PM
أستاذنا الفاضل ابولجين

فعلا لازال هناك من أغفل جانب الله وقدرته وجبروته
فهو المدبر لكل شئ .. وما تقنيتهم الا بتسخير من الله

ولكن لازالت هناك عقول باتت لديها قناعه تامه بقوتهم
وتسلطهم وما ذلك الا من الخذلان ..

وتلك الأيام نداولها بين الناس .. ولابد من ساعة باذنه تعالى
تتهاوى تلك القوى .. ويبزغ فجرا جديد .

جزاك الله خير على جهدك وحرصك الدائم
وتقبل تحياااااتي