الرميصاء
25-04-2003, 04:41 PM
أمس كنت أبعثر أوراقي فوقعت عيني على وريقات قام صاحبها بجمع أغلب المنتجات الأمريكية واليهودية وقد حرص على وضع بديل لكل منتج ينبغي علينا مقاطعته ، وقد بذل فيها جهدا مشكورا 0
هل تعرفون متى هذه الورقة ؟ أظنها من بداية الانتفاضة المباركة 00 قرأت المنتجات وقرأت البدائل ، فوجدت أن أغلبها من الكماليات التي يمكن الاستغناء عنها بلا بديل !!!؟؟
وأساسا لو تأملنا شرعنا المطهر لوجدنا أنه ليس بالضرورة من وجود البدائل ، فقد ترك الصحابة شرب الخمر ولم ينتظروا بديل ، بل لقد كسروا الآنية واراقوا الخمر في شوارع المدينة ، كذلك لعب الميسر والقمار 000 كانت لهم ألهة كثيرة ، هل يعقل أن يكون البديل هو الله ؟ حاشا وكلا 000 فربنا هو الأساس وكل تلك الألهة ماهي إلا أسماء ما أنزل الله بها من سلطان 000000
إلى متى يا أمتي تسير الهوينا والكل يجري ؟
إلى متى يا أمتي تنامي والعدو يرمقك بالخبث والإجرام ؟
إلى متى تهمنا اللقمة والأكلة اللذيذة 000 ساندويش برجر أو ايس كريم أو بيتزا 000 والله ماهي إلا سويعات ثم ستسألين عن هذا ؟
ألا نخجل من أنفسنا أن رضيت نفوسنا بالدون ؟
الأمم تطالع العلو وأمتنا مازالت تنظر تحت أقدامها حتى تكالبت علينا الأمم ما أضاعنا إلا الهوى والشهوة وحب الدنيا كما قال علي رضي الله عنه 000
لقد آن لنا أن نصحو ونتوب إلى الله ونعلو بنفوسنا وقيمنا ومبادئنا ، ولنذكر دماء إخوتنا التي لم تجف في كل مكان ، ولنذكر دموع الأرامل ، وأنات الثكالي ، ولنتابع سنن التاريخ ولنحذر فغدا يبيعنا العدو بساندويش0
هل تعرفون متى هذه الورقة ؟ أظنها من بداية الانتفاضة المباركة 00 قرأت المنتجات وقرأت البدائل ، فوجدت أن أغلبها من الكماليات التي يمكن الاستغناء عنها بلا بديل !!!؟؟
وأساسا لو تأملنا شرعنا المطهر لوجدنا أنه ليس بالضرورة من وجود البدائل ، فقد ترك الصحابة شرب الخمر ولم ينتظروا بديل ، بل لقد كسروا الآنية واراقوا الخمر في شوارع المدينة ، كذلك لعب الميسر والقمار 000 كانت لهم ألهة كثيرة ، هل يعقل أن يكون البديل هو الله ؟ حاشا وكلا 000 فربنا هو الأساس وكل تلك الألهة ماهي إلا أسماء ما أنزل الله بها من سلطان 000000
إلى متى يا أمتي تسير الهوينا والكل يجري ؟
إلى متى يا أمتي تنامي والعدو يرمقك بالخبث والإجرام ؟
إلى متى تهمنا اللقمة والأكلة اللذيذة 000 ساندويش برجر أو ايس كريم أو بيتزا 000 والله ماهي إلا سويعات ثم ستسألين عن هذا ؟
ألا نخجل من أنفسنا أن رضيت نفوسنا بالدون ؟
الأمم تطالع العلو وأمتنا مازالت تنظر تحت أقدامها حتى تكالبت علينا الأمم ما أضاعنا إلا الهوى والشهوة وحب الدنيا كما قال علي رضي الله عنه 000
لقد آن لنا أن نصحو ونتوب إلى الله ونعلو بنفوسنا وقيمنا ومبادئنا ، ولنذكر دماء إخوتنا التي لم تجف في كل مكان ، ولنذكر دموع الأرامل ، وأنات الثكالي ، ولنتابع سنن التاريخ ولنحذر فغدا يبيعنا العدو بساندويش0