View Full Version : " راعي الغنم اكتشف جثته بعد ثلاثة ايام من وفاته "
فتى الإيمان
02-05-2003, 02:24 AM
" راعي الغنم اكتشف جثته بعد ثلاثة ايام من وفاته "
الضحيه شاب صغير عمره 20 عاما
* كيف مات ...؟
* من قتله ...؟
هو احمد وهو من زينة شباب المنطقه وهو معروف بطيبته واجملهم خلقا واخلاقا , ولكنه مات بعد ان سجلت قضية تغيب دامت ثلاث ايام واكتشف جثته راعي احد الجواخير بالمنطقه .
اما اهله فلم يعرفون شيئا عن موته
قبل وفاته كافح احمدعلى ان يحصل على نسبه معقوله تاهله الى دخول الجامعه وتحقق ماكان يسعى اليه الا ان الموت كلن اسرع اليه
كان احمد مطيعا لوالديه ومحبا لفعل الخير عاش لغيره قبل ان يعيش اليه فكيف كانت نهايته على هذا الشكل.. والسؤال المحير هو من قتل احمد ؟؟؟؟
عند الساعه الثالثه تلقت اسرة احمد اتصالا من المخفر ليفيدهم بمعرفة قاتل احمد وهنا كانت الصدمه اكبر عندما عرفو انه هو من قتل نفسه !!!!
" جرعه زائده " نعم هذه كانت نهاية احمد
كانت الصدمه كبيره لوالديه واخوته ولكن ((قدر الله وماشاء فعل )) وبعد التحقيق مع اهله واصدقائه كشفو الحقيقه بان وليد وهو صاحب احمد هوالذي جرف احمد الى طاعون المخدرات #
نصيحه الى كل من يقرأ هذا الموضوع بان يحرص شديد الحرص على الصجبه الصالحه والابتعادعن رفاق السوء وعدم الاختلاط بهم واخيرا نسألْ الله بان يحفظنا واياكم من كل مكروه
CAMARO4EVER
02-05-2003, 04:07 AM
لا حول ولا قوه الا بالله ..
romancy55
02-05-2003, 05:23 AM
بارك الله فيك اخي "فتى الإيمان "
علي هذي القصه الرائعه
اعذرني اخي فتى الإيمان سأضيف علي قصتك الرائعه بعض النصائح
كيف نحمى أبنائنا من الوقوع في المخدرات
التعامل مع الأبناء هو فن في حد ذاته وهذه بعض الخطوط العريضة لذلك :ـ
تشجيع الأبناء على الكلام بحرية مع الوالدين : ـ
فالأبناء بطبيعتهم يميلون إلى الكلام عن مخاوفهم وعلاقتهم وطموحاتهم وكذلك فهم في الغالب سيعترفون لأحد عن وقوعهم في المخدرات كذلك فإن بعض ردود الفعل من قبل الوالدين أو أحدهما قد يمنع الأبناء عن الكلام والتعبير عن مشاكلهم للوالدين مثل : ـ
إسداء النصائح بصفة مستمرة ومبالغ فيها
ادعاء الوالدين معرفة الأجوبة لكل ما يطرحه الأبناء من أسئلة مما يضعف مصداقية الوالدين أمام الأبناء
التنعامل مع مشاكل الأبناء الهامة بسطحية وعدم إعطائها الاهتمام كما يتوقعه الأبناء
فن الإصغاء : يتطلب الإصغاء عمل ما يلي :ـ
عدم المقاطعة أثناء الحديث : إذا كان الأبناء في حالة من الضيق النفسي الحاد فهم بحاجة لتفهم حالتهم في ذلك الوقت من قبل الوالدين أكثر من حاجتهم للحلول الفورية والاقتراحات التي بإمكانهم تقبلها بعد ذلك
إظهار التشجيع والمؤازرة للأبناء وبأساليب أخرى غير الكلام . ، كابتسامة مثلاً أو بقبلة أو تمرير اليد على الرأس برقة حانية تحمل في طياتها كل مشاعر الحب والحنان
عند الإجابة على تساؤلات الأبناء فمن المهم ملاحظة نبرة الصوت . فالنبرة الحادة أو الجافة أو الصوت العالي أو الإجابة بسرعة وبدون اهتمام كل ذلك له أثر كبير على الأبناء
من الضروري إعطاء الفرصة للأبناء للتعبير عن رأيهم الخاص في المخدرات أو غيرها كما يرونها هم
لا بد من تهيئة المناخ المناسب في المنزل للشعور بالاستقرار والهدوء
لا يجب أن يترك أحد الأبناء فريسة للضياع بأي حال من الأحوال حتى وان اكتشف تعاطيه للمخدرات
من الضروري قضاء بعض الوقت مع الأبناء في جو أسري يغلب عليه الحب والتفاهم واللعب معهم وتداول الحديث في مواضيع تحوز على اهتمامهم
قد يعتقد بعض الأبناء خاطئا بأن المخدرات ، ومن ضمنها الكحول طبعاً ، تجعلهم ناضجين بسرعة وهنا لابد للوالدين من توضيح هذه المفاهيم الخاطئة بأسلوب علمي مقنع وبهدوء
على الوالدين متابعة نشاط الأبناء الدراسي والتدخل في الوقت المناسب دون تجريح أو إهانة أو قسوة
أن كان أحد الوالدين يتعاطى الخمر أو غيرها من المخدرات ويعرف الأبناء ذلك فمن الضروري التوقف عن ذلك وتسطير المثل الجيد الأبناء
توضيح مخاطر المخدرات الأبناء في سن المراهقة المبكرة : ـ
وسن المراهقة هو السن الذي يبدأ فيه التحولات الجسمانية والنفسية في الظهور على الولد أو البنت نتيجة لزيادة إفراز هرمونات الذكورة أو الأنوثة ويبدأ التحول التدريجي من علامات الطفولة إلى علامات النضوج ( الرجولة أو الأنوثة ) وهى ما تسمى علامات البلوغ
التقرب من الأبناء وتفهم مشاعرهم :ـ
فالتحولات في حياتهم والاستماع لهم والابتعاد بقدر الإمكان عن النقد الجارح أو الإهانة أو السخرية فالمراهق حساس جدا لكل ذلك وقد يبتعد عمن ينتقده باستمرار حتى وان كان أحد والديه كليهما
إعطاء الأبناء الفرصة ليعبروا عن آرائهم :ـ
وإظهار المحبة والاحترام لما يقولونه ومعاملتهم كأفراد ناضجين وبطريقة تختلف عن معاملة الأطفال حتى يشعروا بأهميتهم ونضوجهم
القدوة الحسنة :ـ
والكلام في هذا الموضوع مهما طال أو كثر فلا يمكن أن يكفى لحماية الأبناء من المخدرات إذا لم يقترن ذلك بالقدوة الحسنة من قبل الآباء والأمهات . وفاقد الشيء لا يعطيه
تحياتي للجميع
وكفنا وياكم شر هذي الآفه اللعينه
ابو فهد
فتى الإيمان
04-05-2003, 02:09 AM
جزاكم الله خيراً
وبارك الله فيكم
يا أخوني في الله على
هذه المشاركه الرائعة
فعلاً يا أخوني في الله ....
المخدرات هي آفة هذا الزمان ..... ويجدر بنا أن نعرف أسبابها ومسبباتها ولانكتفي بالتباكي على حالة معينة من حالات الوقوع فيها .. ونتأسف ونتمنى أن لاتتكرر تلك الحالة دون أن نفعل ما يجب علينا فعله ....حالة الشاب المذكور ... وحالات كثيرة غيرها ..... نجد لدى البحث فيها أن هناك أسبابا مشتركة فيما بينها ...ولعل من أهم هذه الأسباب هو قلة التآلف الأسري .... وانعدام الإنفتاح العاطفي والنفسي والتربوي من الجيل الكبير على الجيل الأصغر ....وانقطاع التواصل اليومي مع أبناءنا ومحادثتهم في كل أمورهم صغيرها وكبيرها .... حتى الأمور التي نعتبرها غير ذات قيمة بالنسبة لنا ...فقد تكون لها أهميتها عند الجيل الجديد ..... ويجب أن يكون عندنا من التسامح والتفهم ما يكفي لأن نفسح المجال أمام صغارنا للسؤال عن كل شيء ... والكلام في كل شيء ...وأن نجد إجابة لكل سؤال يبدر منهم ...فالشباب لديهم فضول كبير للمعرفة ...وامامهم طريقان لإشباع هذا الفضول ... الأول أن يكون الأهل أهم مصدر آمن للمعلومات ... فالأهل مسؤولون عن التربية النفسية والعاطفية لأبنائهم ... وليس فقط الأكل والشرب واللياس والمأوى ....فإذا امتنع الأهل والأقربون عن مناقشة أمور معينة بحجة الخجل والحياء ...فإنهم يفتحون المجال أمام الطريق الثاني وهو استقاء المعلومات من الصحب والرفاق ومنهم رفاق السوء ...ودائما هناك تحذيرات من رفاق السوء ... نعم يجب أن نمنع أولادنا من مخالطة رفاق السوء .....ولكن يجب أن نكون نحن البديل ..فيصبح الأهل هم الرفاق وهم الصحب فإذا تركنا أولادنا دون أن نصاحبهم ونتفهمهم ... خلقنا فراغا كبيرا بيننا وبينهم ..... وهنا يبدأ الخطأ ... ثم يكبر فيصبح خطيئة ... ثم يحدث ما لايحمد عقباه