PDA

View Full Version : ما الذي أغاظ هؤلاء الكتاب في صحافتنا من بروز هؤلاء الدعاة في الفضائيات


أبو لـُجين ابراهيم
06-05-2003, 11:34 PM
مهما انتفش الباطل وعلا واستكبر فإن الحق دائماً منتصر على الباطل وما نراه هذه الأيام من حملة يشنها أهل الباطل سواء في الصحافة المحلية وفي مقدمتها جريدة الوطن وعكاظ والرياض من حملة شعواء مستهدفة ضد بعض المشائخ والذين برزوا مؤخرا في بعض الفضائيات العربية ، لقد أظهر هؤلاء حقدهم الدفين من خلال مقالاتهم وما يستخدمونه من مصطلحات يخفون وراءها حقيقة مقاصدهم الخبيثة . {يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون }
وهذا ليس بغريب على أهل الباطل فهم قديماً وحديثاً يرون في هؤلاء الدعاة وظهورهم عثرة في تنفيذ مخططاتهم الباطلة فهم خصمائهم على طول الطريق لأنهم يقفون في وجه الباطل ويقولون له لا .

إن دين الله تعالى منصور مهما علا أهل الباطل وأظهروا زيفهم وقد تكفل الله بحفظ دعائم هذا الدين وأن أهل الحق لا يزيدهم هذا الهجوم إلا إصراراً على مبادئهم .

إذا ماذا يريد هؤلاء الكتاب الذين يدّعون أنهم من المحافظين ومن أهل الإسلام بل يقولون أنه لا يوجد في بلدنا ملتزم وغير ملتزم بل كلنا ملتزمون .

لماذا هذه الحملة ضد هؤلاء الدعاة ولماذا هؤلاء الدعاة بالذات .

التعليق لبقية الأخوة الفضلاء

سردال
07-05-2003, 12:11 AM
يا سيدي كنت أتأمل من أحد كتاب صحفنا "الاتحاد الإماراتية" خيراً، رأبته صريحاً مباشراً ويتحدث عن قضايا تهمنا كمواطنين، إلا أنه سقط تماماً في امتحان الفتنة، تأييد كامل لأمريكا، وتصويرها بأنها المحررة للشعب العراقي وهي التي ستبني العراق بعد أن دمرته كما فعلت مع أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، وأنها ستنشر الديموقراطية والحرية حتى ظننته يصور أمريكا إلهاً يحول العراق إلى جنة!! وسبق ذلك حديثه عن المجاهدين بسوء أدب، وقبل يومين تهكم على فرنسا لأنها لم تكن تؤيد الحرب وأيد إخراج فرنسا من مجلس الأمن لأنها لا تستحق مقعدها الدائم فيه، فهي أيدت صدام البعثي التكريتي الفاشستي الطاغية .... (أكمل الصفات الباقية) وختم مقالته بجملة لا تدل إلا على صغر عقله "باي باي فرنسا".

حقيقة لا تهمني فرنسا، لكنه يتحدث كأنه العارف المثقف "الرشيد" الذي لا يشق له غبار، وهو والله ليس برشيد، نصب نفسه حكماً وخصماً للجميع، يبالغ في كتاباته كثيراً، وسقط في امتحان المصداقية، وللأسف مثل هذا الكاتب يرحب به ويفسح له المجال ليقول ما يشاء ما دام أنه يوافق هوى مسؤول أو مسؤولين.

أما الطعن في الدعاة، فأمر ليس بجديد، دعهم في ظلالهم، وتذكر قول الشاعر:

ولو أن كل كلب ألقمته حجراً .....