مسدد
16-05-2003, 01:34 PM
كنا بعد صلاة العصر من يوم الثلاثاء منطلقين إلى مدينة دبي للمرور على أرحامنا هناك ، وطبعا بنتي المشاكسة ميثاء (6 سنوات) وأبني الهمام عيلان ( 20 شهر) جلوس في المقعد الخلفي ، وكنت اتحدث في الهاتف وعند إشارة المرور اسرعت قليلا لالحق بالإشارة الخضراء التي تحولت إلى برتقالية وأنا تحتها مباشرة ، لتكون سرعتي أكثر قليلا فخلفي كانت سيارة شرطة ، وكان انعطاف السيارة شديدا لدرجة أن ابنتي اتكأت على أخيها وعلى دلة الشاي لينسكب جزء منها ونحن لا نشعر على ابن ولدي الذي بدأ بالصراخ (شاي ... شاي ... شاي) لا أكتمكم سرا أني ضحكت قليلا ولما اعتدلت السيارة في مشيها وبقي هو في صراخه سحبته أمه إليها (واستمر ضحكي في داخل نفسي لأني اضحك عليه كلما ردد كلمة شاي طالبا أن يشرب منه ولم اتوقع انها احرقته) واستمر هو يردد الكلمة ، ووجدناه يشير إلى رجله وهو يقول (شاي) فوجدت على رجله بقايا من الشاي مسحناها بالمحارم ووضعناه أمام المكيف ليبرد على رجله ، بدأت بالإحساس بشي من اللوم لأني لم أتوقع أن الشاي كان منسكبا عليه ، ولما وصلنا دبي فوجئت بموضع في مفصل رجله وقد تحول إلى اللون الأحمر دلالة على حرق شديد ، حقيقة أحسست بانهيار في أعصابي وبالكاد استطعت أن اتمالك نفسي ، ما أن وصلنا إلى بيت عمتي حتى داويناه بمادة ، و الحرق حتى هذه اللحظة لا يزال أحمرا ، الحقيقة تمنيت لو أن نفسي ضعفت مباشرة في تلك اللحظة وأوقفت السيارة لاسحب ابني وأرشه بماء بارد.
دروس سريعه:
(1) لا تضع الدلة هكذا في كيس نايلون بل توجد سلال مخصصة للدلة والفناجين لا تقع مع السرعة الزائدة.
(2) عود أبناءك على الحزام والابن الأصغر استخدم معه الكرسي (دايما معانا ولكنا نسيناه هالمرة).
(3) لا تظن أن كل بكاء الأطفال دلع ، بل قد يكون شيء منه جاد ، ولولا الرحمة التي أودعها الله في قلوب الأمهات وشدة العطف لعانى أبناءنا كثيرا.
دروس سريعه:
(1) لا تضع الدلة هكذا في كيس نايلون بل توجد سلال مخصصة للدلة والفناجين لا تقع مع السرعة الزائدة.
(2) عود أبناءك على الحزام والابن الأصغر استخدم معه الكرسي (دايما معانا ولكنا نسيناه هالمرة).
(3) لا تظن أن كل بكاء الأطفال دلع ، بل قد يكون شيء منه جاد ، ولولا الرحمة التي أودعها الله في قلوب الأمهات وشدة العطف لعانى أبناءنا كثيرا.