كهرمانة العين
23-05-2003, 03:55 PM
كان بطل قصتنا هذه يسير بسيارته في أحد شوارع ولاية كرشلوي وفجأة وإذا بأعداء الله واقفين أمامه فأوقف سيارته وترجل الفارس يمشي إليهم رافعا رأسه يمشي بمشية يبغضها الله ورسوله إلا في ذلك الموقف
وكانت الدهشة و الذهول تسيطر علي من معه في السيارة !!
وكأنه وجد رائحة الجنة من دون أولئك الطغاة وكأني به يحدث نفسه ويقول كما كان يقول علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : أي يومي من الموت أفر يوم لا قدر أم يوم قدر يوم لا قدر لا أرهبه ومن المقدور لا يغني الحذر .
وتوجه مباشرة إلي ذلك القائد الكبير الطاغية الروسي الحاقد الذي طالما أذاق المسلمين من العذاب ووقف أمامه كالأسد وكأنه رأي الحور يستعجلنه فأخرج مسدسه الأوتوماتيك كالبرق الخارق وبدء يطلق علي ذلك القائد ولم يلتفت إلي سواه وأطلق علي رأسه الذي طالما خطط لإيذاء المسلمين وقتلهم وأطلق علي صدره وقلبه الذي امتلأ حقدا وبغضا علي الإسلام وأهله ..
فأرده قتيلا ليكون لواء من ألوية جهنم مثلما كان لواء من ألوية الكفر والطغيان ومرت لحظات والدهشة و الذهول تخيم علي الجميع والمكان وبعد أن ذهبت الدهشة عن الجنود المحيطين بالقائد الطاغية من هول الموقف بدأو بإطلاق النار من كل حدب وصوب من شدة الخوف نحو ذلك الأسد..
وسقط شهيدا رافعا رأسه وكأنه يصرخ ويقول فزت بها ورب الكعبة
أما صاحباه فأحدهما استطاع أن يفلت من أعداء الله ليحدثنا بهذا الموقف الرائع وأما الأخر فقضى مع صاحبه شهيدا بإذن الله ..
وبعد ذلك أخذ أعداء الله جثمان البطل ليتعلموا منه كما أرادوا أن يتعلموا من الشبل معنى العزة و الفداء ولكن هيهات هيهات ... ويريدوا أيضا يثبتوا لقادتهم أنه لا فائدة من مقاومة هذا الشعب الأبي أبدا
منقول
مع تحياتي:)
وكانت الدهشة و الذهول تسيطر علي من معه في السيارة !!
وكأنه وجد رائحة الجنة من دون أولئك الطغاة وكأني به يحدث نفسه ويقول كما كان يقول علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : أي يومي من الموت أفر يوم لا قدر أم يوم قدر يوم لا قدر لا أرهبه ومن المقدور لا يغني الحذر .
وتوجه مباشرة إلي ذلك القائد الكبير الطاغية الروسي الحاقد الذي طالما أذاق المسلمين من العذاب ووقف أمامه كالأسد وكأنه رأي الحور يستعجلنه فأخرج مسدسه الأوتوماتيك كالبرق الخارق وبدء يطلق علي ذلك القائد ولم يلتفت إلي سواه وأطلق علي رأسه الذي طالما خطط لإيذاء المسلمين وقتلهم وأطلق علي صدره وقلبه الذي امتلأ حقدا وبغضا علي الإسلام وأهله ..
فأرده قتيلا ليكون لواء من ألوية جهنم مثلما كان لواء من ألوية الكفر والطغيان ومرت لحظات والدهشة و الذهول تخيم علي الجميع والمكان وبعد أن ذهبت الدهشة عن الجنود المحيطين بالقائد الطاغية من هول الموقف بدأو بإطلاق النار من كل حدب وصوب من شدة الخوف نحو ذلك الأسد..
وسقط شهيدا رافعا رأسه وكأنه يصرخ ويقول فزت بها ورب الكعبة
أما صاحباه فأحدهما استطاع أن يفلت من أعداء الله ليحدثنا بهذا الموقف الرائع وأما الأخر فقضى مع صاحبه شهيدا بإذن الله ..
وبعد ذلك أخذ أعداء الله جثمان البطل ليتعلموا منه كما أرادوا أن يتعلموا من الشبل معنى العزة و الفداء ولكن هيهات هيهات ... ويريدوا أيضا يثبتوا لقادتهم أنه لا فائدة من مقاومة هذا الشعب الأبي أبدا
منقول
مع تحياتي:)