bashiq2000
28-05-2003, 10:59 PM
نقلا من جريدو الوطن ....
تشهد حركة السياحة السعودية الخارجية خلال الصيف الحالي تبدلا ملحوظا في وجهات السفر متأثرة بعوامل عدة تضافرت لإحداث تغير واضح في خيارات العائلات والأفراد السعوديين الذين اعتادوا السفر للخارج, حيث فضل 60%منهم قضاء إجازاتهم السنوية في الدول العربية بدلا من التوجه إلى مناطق آسيوية وأوروبية وأمريكية نتيجة استمرار تفشي مرض "سارس", وتواصل تداعيات أحداث سبتمبر وما تلاها من حربين في المنطقة, وتزايد حالة الفزع الدولي من الإرهاب.
وينتظر أن ينفق السياح السعوديون خلال هذا الصيف مالا يقل عن 10 مليارات ريال في دول عربية معينة ستكون المحطات الأبرز في خارطة السياحة السعودية هذا العام مثل لبنان, ومصر, وسوريا, والأردن, والإمارات, وتونس, فيما ينتظر أن تفقد ماليزيا مكانتها السابقة التي حققتها نتيجة المخاوف المتزايدة من مرض "سارس", على الرغم من أنها لم تسجل كبلد موبوء.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي كشفت فيه مجموعة سعودية أمس عن التوصل إلى اتفاق مع إحدى الشركات الأمريكية لتسويق رحلات فضائية في بادرة غير مسبوقة على مستوى منطقة الشرق الأوسط تفتح الباب بالتالي أمام نشوء صناعة سياحية باهظة الكلفة تصل أسعارها إلى 20 مليون دولار للرحلة الواحدة في ظل وجود رغبة حقيقية من بعض الأثرياء ورجال الأعمال لخوض هذه التجربة.
وقال رئيس مجموعة الطيار السعودية ناصر بن عقيل الطيار لـ"الوطن" إن مجموعته التي تدير شبكة واسعة من مكاتب السفر والسياحة ستبدأ في منتصف الشهر المقبل التسويق لسياحة الفضاء والتي تتضمن أربعة برامج رئيسية تتيح للشخص اختيار ما يناسبه منها بالتعاون مع شركة أمريكية (فضل عدم الإفصاح عنها), على أن يتم تنفيذ البرامج جميعها في روسيا.
ويستطيع السائح اختيار ما يناسبه من هذه البرامج الأربعة سواء عبر خوض تجربة جهاز المحاكاة الأرضي المستخدم من قبل وكالات الفضاء الدولية بتكلفة 12 ألف دولار, أو الالتحاق برحلة مركبة غوص خاصة في أعماق المياه تحاكي ظروف المركبة الفضائية بتكلفة 25 ألف دولار, ويختص الخيار الثالث بالسفر في طائرة إلى علو 45 ألف قدم بزيادة 15 ألف قدم عن علو طائرات السفر التجارية بما يتيح للمسافر رؤية أوضح للأرض وظروفاً قريبة من طبيعة الفضاء.
ويتعلق البرنامج الرابع وهو الأكثر إثارة بالسفر في مركبة فضائية حقيقية والخروج إلى الفضاء الخارجي للالتحاق بمحطة فضائية لمدة ستة أيام يسبقها فترة تدريب مدتها 6 أشهر للتعلم على كيفية التعايش مع الفضاء مثل تناول الأكل, والنوم, والحركة, وحتى استخدام دورة المياه, وإجراء فحوصات طبية للتأكد من لياقة المسافر وقدرته على خوض التجربة.
ورغم ارتفاع ثمن هذه الرحلة التي تكلف 20 مليون دولار ـ طبقا لما ذكره الطيار فإن هناك أربعة أفراد سعوديين كانوا قد أبدوا رغبتهم بالسفر إلى الفضاء عبر الشركة الأمريكية التي تتولى تنظيم هذه الرحلات, إلا أن أيا من هؤلاء لم يخض التجربة بعد بسبب وجود أعداد على قائمة الانتظار.
ويقول الطيار: "نحن نعتبر تسويق هذا المنتج تجربة جديدة, ولدينا رغبة بأن نخوضها, وقد لا نستفيد منها ماديا, إلا أنها ستكون مثيرة بالتأكيد".
من جهته أوضح مدير عام وكالة الصرح للسفر والسياحة مهيدب المهيدب أن تداعيات أحداث سبتمبر ما زالت مؤثرة في حركة السياح عموما مما يعني تراجع عدد المسافرين إلى الولايات المتحدة, إذ ينحصر السفر فقط على رجال الأعمال, والمرتبطين ببرامج دراسية وعلاجية, ومن لديهم ظروف خاصة.
وتوقع المهيدب أن تكون القاهرة, وبيروت, ودمشق, وعمان, ودبي, وتونس هي أكثر المناطق السياحية جذباً للسياح السعوديين كما يتضح من الحجوزات التي أجريت, مشيرا إلى أن القاهرة وبيروت كانتا قبلة السياحة الخليجية خلال عقدي الستينيات, والسبعينيات, ويبدو أن الظروف الإقليمية والدولية تعيدهما إلى مكانتهما السابقة.
تشهد حركة السياحة السعودية الخارجية خلال الصيف الحالي تبدلا ملحوظا في وجهات السفر متأثرة بعوامل عدة تضافرت لإحداث تغير واضح في خيارات العائلات والأفراد السعوديين الذين اعتادوا السفر للخارج, حيث فضل 60%منهم قضاء إجازاتهم السنوية في الدول العربية بدلا من التوجه إلى مناطق آسيوية وأوروبية وأمريكية نتيجة استمرار تفشي مرض "سارس", وتواصل تداعيات أحداث سبتمبر وما تلاها من حربين في المنطقة, وتزايد حالة الفزع الدولي من الإرهاب.
وينتظر أن ينفق السياح السعوديون خلال هذا الصيف مالا يقل عن 10 مليارات ريال في دول عربية معينة ستكون المحطات الأبرز في خارطة السياحة السعودية هذا العام مثل لبنان, ومصر, وسوريا, والأردن, والإمارات, وتونس, فيما ينتظر أن تفقد ماليزيا مكانتها السابقة التي حققتها نتيجة المخاوف المتزايدة من مرض "سارس", على الرغم من أنها لم تسجل كبلد موبوء.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي كشفت فيه مجموعة سعودية أمس عن التوصل إلى اتفاق مع إحدى الشركات الأمريكية لتسويق رحلات فضائية في بادرة غير مسبوقة على مستوى منطقة الشرق الأوسط تفتح الباب بالتالي أمام نشوء صناعة سياحية باهظة الكلفة تصل أسعارها إلى 20 مليون دولار للرحلة الواحدة في ظل وجود رغبة حقيقية من بعض الأثرياء ورجال الأعمال لخوض هذه التجربة.
وقال رئيس مجموعة الطيار السعودية ناصر بن عقيل الطيار لـ"الوطن" إن مجموعته التي تدير شبكة واسعة من مكاتب السفر والسياحة ستبدأ في منتصف الشهر المقبل التسويق لسياحة الفضاء والتي تتضمن أربعة برامج رئيسية تتيح للشخص اختيار ما يناسبه منها بالتعاون مع شركة أمريكية (فضل عدم الإفصاح عنها), على أن يتم تنفيذ البرامج جميعها في روسيا.
ويستطيع السائح اختيار ما يناسبه من هذه البرامج الأربعة سواء عبر خوض تجربة جهاز المحاكاة الأرضي المستخدم من قبل وكالات الفضاء الدولية بتكلفة 12 ألف دولار, أو الالتحاق برحلة مركبة غوص خاصة في أعماق المياه تحاكي ظروف المركبة الفضائية بتكلفة 25 ألف دولار, ويختص الخيار الثالث بالسفر في طائرة إلى علو 45 ألف قدم بزيادة 15 ألف قدم عن علو طائرات السفر التجارية بما يتيح للمسافر رؤية أوضح للأرض وظروفاً قريبة من طبيعة الفضاء.
ويتعلق البرنامج الرابع وهو الأكثر إثارة بالسفر في مركبة فضائية حقيقية والخروج إلى الفضاء الخارجي للالتحاق بمحطة فضائية لمدة ستة أيام يسبقها فترة تدريب مدتها 6 أشهر للتعلم على كيفية التعايش مع الفضاء مثل تناول الأكل, والنوم, والحركة, وحتى استخدام دورة المياه, وإجراء فحوصات طبية للتأكد من لياقة المسافر وقدرته على خوض التجربة.
ورغم ارتفاع ثمن هذه الرحلة التي تكلف 20 مليون دولار ـ طبقا لما ذكره الطيار فإن هناك أربعة أفراد سعوديين كانوا قد أبدوا رغبتهم بالسفر إلى الفضاء عبر الشركة الأمريكية التي تتولى تنظيم هذه الرحلات, إلا أن أيا من هؤلاء لم يخض التجربة بعد بسبب وجود أعداد على قائمة الانتظار.
ويقول الطيار: "نحن نعتبر تسويق هذا المنتج تجربة جديدة, ولدينا رغبة بأن نخوضها, وقد لا نستفيد منها ماديا, إلا أنها ستكون مثيرة بالتأكيد".
من جهته أوضح مدير عام وكالة الصرح للسفر والسياحة مهيدب المهيدب أن تداعيات أحداث سبتمبر ما زالت مؤثرة في حركة السياح عموما مما يعني تراجع عدد المسافرين إلى الولايات المتحدة, إذ ينحصر السفر فقط على رجال الأعمال, والمرتبطين ببرامج دراسية وعلاجية, ومن لديهم ظروف خاصة.
وتوقع المهيدب أن تكون القاهرة, وبيروت, ودمشق, وعمان, ودبي, وتونس هي أكثر المناطق السياحية جذباً للسياح السعوديين كما يتضح من الحجوزات التي أجريت, مشيرا إلى أن القاهرة وبيروت كانتا قبلة السياحة الخليجية خلال عقدي الستينيات, والسبعينيات, ويبدو أن الظروف الإقليمية والدولية تعيدهما إلى مكانتهما السابقة.