sad_bird
09-06-2003, 06:50 AM
لا يجادل أحد في قدرة هيلاري كلينتون، سيدة أمريكا الأولى سابقا، على جذب اهتمام الشعب الأمريكي . وقد يكون هناك من يحبها أو يكرهها ولكن في كل الأحوال فان الجميع ينبهر بها. والآن هي بصدد طرح كتاب في الأسواق يكشف أسرار حياتها وراء الأبواب المغلقة في البيت الأبيض.
ورغم حملة الدعاية المعدة بعناية عن الكتاب، الذي يحمل عنوان "قصة حياة" ومن المقرر طرحه في الأسواق يوم الاثنين المقبل، فقد تم تسريب بعض أجزائه إلى وسائل الإعلام.
وتورد هيلاري في هذا الكتاب أنها رفضت اتهامات أعضاء بمجلس الشيوخ لزوجها بالكذب بشأن علاقته بالمتدربة مونيكا لوينسكي .
الخيانة اسمها مونيكاوقد دفعت شركة النشر سيمون وشوستر مبلغ 8 ملايين دولار في هذه المذكرات، وهو مبلغ كبير لم يتجاوزه سوى مذكرات البابا التي بلغت قيمتها 8,5 مليون دولار.
ولكن يبدو أن زوجها الرئيس السابق كلينتون هو الذي سيتجاوز هذه الأرقام كلها حيث يتردد أنه حصل على 12 مليون دولار مقابل كتابة مذكراته.
وحول مذكرات هيلاري كلينتون، قال والتر شابيرو كاتب العمود في صحيفة يو.إس.ايه توداي إنه لا يتوقع أن تكون هيلاري كلينتون صريحة للغاية.
هالة من الاثارة
وقال شابيرو للبي بي سي "إنه أمر مثير للغاية، ولكنني أتساءل عما إذا كانت الجزئية المتعلقة بمونيكا لوينسكي متضمنة في المذكرات. إنني على ثقة أنها وضعت عدة مسودات حتى حصل الناشر على ما يريده".
ولكن يتساءل معلقون آخرون عن بقية المذكرات الموضوعة في 562 صفحة.. وهل ستتضمن فضائح اخرى؟
والحقيقة أن قصة زواج بيل وهيلاري كلينتون من أكثر الزيجات المثيرة للحديث والجدل.
كان هناك من هو مستعد للتضحية بحياته من أجل الزوجين كلينتون كما أن هناك من عارضهما على طول الخط
المعلق مورتون جانكلو ويقول المعلق مورتون جانكلو إن المثير في قصة الزوجين كلينتون هو اختلافها عن أنماط الزواج العادي، لكنها في النهاية ذات أبعاد إنسانية.
وأضاف في تصريحات للبي بي سي ""لقد كانت رئاسة مثيرة للجدل، فقد كان هناك أناس مستعدون للموت من أجلهم وآخرون يعارضونهم على طول الخط".
ومع ذلك،يقول شابيرو إنه لا يستطيع أن يحدد بالضبط ما الذي يجعل للزوجين كلينتون قيمة في سوق مبيعات المذكرات.
وأضاف أنه بالنسبة لاولئك الذين يكرهون هيلاري سيذهبون إلى السوق ويشترون الكتاب ويضعون علامات حمراء تحت مقاطع بعينها قائلين "ألم نقل لكم؟".
وبعد أن ظلت صامتة سنوات، يبدو أن السيدة كينتون قررت أخيرا أن تتحدث.
ويقول المعلقون إنها محاولة واضحة لتسوية الجدل بشأنها قبل بدأ سباق الرئاسة لعام 2008.
وكان جورج دبليو بوش قد لجأ إلى هذا الأسلوب قبل حملته الرئاسية حيث أصدر مذكراته التي تحدث فيها عن تجربته مع إدمان الكحوليات، بينما كان يرفض التحدث عن ذلك علنا.
وقال شابيرو "إن هيلاري لن تكون مضطرة للحديث عن مشاكلها ثانية".
وأضاف أن هذه المذكرات يمكن النظر إليها من زاويتين.. الأولى أنها تضفي على هيلاري طابعا إنسانيا، والثانية أنها قد لا تكشف الكثير.
وتساءل قائلا:" هل نريد أن نعرف أن رئيستنا المحتملة مستقبلا، كانت تنام في غرفة غير تلك التي ينام فيها زوجها"؟ .
وقال "إنني أعتقد أنها ارتكبت خطأ سياسيا. فالمذكرات لن تفاجئ أحدا ولا أعتقد أنه ستأتي بأي جديد".
وأردف قائلا:"إنها تعترف بأن زوجها خدعها. فهل هذه الشخصية التي تسئ التقدير هي التي نريدها رئيسة؟"
ولكن جانكلو يعتقد أن المذكرات ستكون مفيدة.
وقال "لا يستطيع أحد أن ينكر إعجابه بهذه السيدة التي وقفت إلى جانب زوجها وفي الوقت ذاته استطاعت أن تعبر عن غضبها إزاء ما حدث".
وردا على سؤال حول كتابها قالت هيلاري كلينتون "إن هذا الكتاب جاء في إطار تقليد بشان قيام السيدات الأول بكتابة مذكراتهن عن فترة وجودهن في البيت الأبيض".
منافسة
وتأتي مذكرات هيلاري قبل أيام قليلة من صدور آخر كتاب في سلسلة هاري بوتر.
ويعتقد المعلقون أن مذكرات هيلاري ستكون قادرة على المنافسة في السوق.
وقال جانكلو "إن كتاب هيلاري سيكون أكثر إثارة للجدل من هاري بوتر. حيث سيكون موضوعا للحديث على موائد العشاء".
ومن المتوقع أن تشهد الولايات المتحدة جدلا حول هذه المذكرات إلا منطقة بارك ريدج من ضواحي شيكاغو وهي مسقط رأس هيلاري.
ويقول أحد جيرانها السابقين إنه يعتقد أن الوقت بات مناسبا لأن تتولى سيدة الرئاسة. وقال "إنني سأقرأ الكتاب وسأصوت لها. وأنا أعتقد أنها سيدة جميلة وذكية
ورغم حملة الدعاية المعدة بعناية عن الكتاب، الذي يحمل عنوان "قصة حياة" ومن المقرر طرحه في الأسواق يوم الاثنين المقبل، فقد تم تسريب بعض أجزائه إلى وسائل الإعلام.
وتورد هيلاري في هذا الكتاب أنها رفضت اتهامات أعضاء بمجلس الشيوخ لزوجها بالكذب بشأن علاقته بالمتدربة مونيكا لوينسكي .
الخيانة اسمها مونيكاوقد دفعت شركة النشر سيمون وشوستر مبلغ 8 ملايين دولار في هذه المذكرات، وهو مبلغ كبير لم يتجاوزه سوى مذكرات البابا التي بلغت قيمتها 8,5 مليون دولار.
ولكن يبدو أن زوجها الرئيس السابق كلينتون هو الذي سيتجاوز هذه الأرقام كلها حيث يتردد أنه حصل على 12 مليون دولار مقابل كتابة مذكراته.
وحول مذكرات هيلاري كلينتون، قال والتر شابيرو كاتب العمود في صحيفة يو.إس.ايه توداي إنه لا يتوقع أن تكون هيلاري كلينتون صريحة للغاية.
هالة من الاثارة
وقال شابيرو للبي بي سي "إنه أمر مثير للغاية، ولكنني أتساءل عما إذا كانت الجزئية المتعلقة بمونيكا لوينسكي متضمنة في المذكرات. إنني على ثقة أنها وضعت عدة مسودات حتى حصل الناشر على ما يريده".
ولكن يتساءل معلقون آخرون عن بقية المذكرات الموضوعة في 562 صفحة.. وهل ستتضمن فضائح اخرى؟
والحقيقة أن قصة زواج بيل وهيلاري كلينتون من أكثر الزيجات المثيرة للحديث والجدل.
كان هناك من هو مستعد للتضحية بحياته من أجل الزوجين كلينتون كما أن هناك من عارضهما على طول الخط
المعلق مورتون جانكلو ويقول المعلق مورتون جانكلو إن المثير في قصة الزوجين كلينتون هو اختلافها عن أنماط الزواج العادي، لكنها في النهاية ذات أبعاد إنسانية.
وأضاف في تصريحات للبي بي سي ""لقد كانت رئاسة مثيرة للجدل، فقد كان هناك أناس مستعدون للموت من أجلهم وآخرون يعارضونهم على طول الخط".
ومع ذلك،يقول شابيرو إنه لا يستطيع أن يحدد بالضبط ما الذي يجعل للزوجين كلينتون قيمة في سوق مبيعات المذكرات.
وأضاف أنه بالنسبة لاولئك الذين يكرهون هيلاري سيذهبون إلى السوق ويشترون الكتاب ويضعون علامات حمراء تحت مقاطع بعينها قائلين "ألم نقل لكم؟".
وبعد أن ظلت صامتة سنوات، يبدو أن السيدة كينتون قررت أخيرا أن تتحدث.
ويقول المعلقون إنها محاولة واضحة لتسوية الجدل بشأنها قبل بدأ سباق الرئاسة لعام 2008.
وكان جورج دبليو بوش قد لجأ إلى هذا الأسلوب قبل حملته الرئاسية حيث أصدر مذكراته التي تحدث فيها عن تجربته مع إدمان الكحوليات، بينما كان يرفض التحدث عن ذلك علنا.
وقال شابيرو "إن هيلاري لن تكون مضطرة للحديث عن مشاكلها ثانية".
وأضاف أن هذه المذكرات يمكن النظر إليها من زاويتين.. الأولى أنها تضفي على هيلاري طابعا إنسانيا، والثانية أنها قد لا تكشف الكثير.
وتساءل قائلا:" هل نريد أن نعرف أن رئيستنا المحتملة مستقبلا، كانت تنام في غرفة غير تلك التي ينام فيها زوجها"؟ .
وقال "إنني أعتقد أنها ارتكبت خطأ سياسيا. فالمذكرات لن تفاجئ أحدا ولا أعتقد أنه ستأتي بأي جديد".
وأردف قائلا:"إنها تعترف بأن زوجها خدعها. فهل هذه الشخصية التي تسئ التقدير هي التي نريدها رئيسة؟"
ولكن جانكلو يعتقد أن المذكرات ستكون مفيدة.
وقال "لا يستطيع أحد أن ينكر إعجابه بهذه السيدة التي وقفت إلى جانب زوجها وفي الوقت ذاته استطاعت أن تعبر عن غضبها إزاء ما حدث".
وردا على سؤال حول كتابها قالت هيلاري كلينتون "إن هذا الكتاب جاء في إطار تقليد بشان قيام السيدات الأول بكتابة مذكراتهن عن فترة وجودهن في البيت الأبيض".
منافسة
وتأتي مذكرات هيلاري قبل أيام قليلة من صدور آخر كتاب في سلسلة هاري بوتر.
ويعتقد المعلقون أن مذكرات هيلاري ستكون قادرة على المنافسة في السوق.
وقال جانكلو "إن كتاب هيلاري سيكون أكثر إثارة للجدل من هاري بوتر. حيث سيكون موضوعا للحديث على موائد العشاء".
ومن المتوقع أن تشهد الولايات المتحدة جدلا حول هذه المذكرات إلا منطقة بارك ريدج من ضواحي شيكاغو وهي مسقط رأس هيلاري.
ويقول أحد جيرانها السابقين إنه يعتقد أن الوقت بات مناسبا لأن تتولى سيدة الرئاسة. وقال "إنني سأقرأ الكتاب وسأصوت لها. وأنا أعتقد أنها سيدة جميلة وذكية