الطارق
05-07-2003, 09:16 PM
هو : لا أدري لما تدافع عنهم ؟!
لو جمعت كل المبررات فلن تبرر فعلهم !
أنا : حسنا .. لكن فلتعترف أن هذا ليس إلا رد فعل !
هو : أي رد فعل هذا !! هل قتل النفس التي حرم الله !
وإثارة الفتنة ما يبررها !؟
أنا : لست أدفع عنهم .. فالدين والعقل والمنطق يأبى فعلهم ...
لكن أعلم يقينا أن هذا ليس إلا ردة فعل لسياسة سيئة !
هو ( وبسخرية ) : ها أنت تعود وتكرر نفس تلك الأسطوانة المشروخة !
أنا : حسناً ولم السخرية ! لم تحكم على هؤلاء وأنت تعلم أن صنع أولئك أشد سوءً ، لقد قتل أولئك الصليبيين أضعاف ما صنعوا في بلدان المسلمين ورغم هذا فنحن نواليهم ونحالفهم !
هو : مهلا .. مهلا .. هؤلاء لا يضربون أمريكا ! بل هنا في بلادنا !
تأمل الأمر :
لقد صنع هؤلاء فعلتهم الشنيعة في أمريكا وقلنا حسن لربما من مبرر - رغم أن فعلتهم هذه أثارت الغرب علينا ! - ربما صنعت أمريكا أكثر من هذا علما أنه لا تزر وأزرة وزر أخرى !
ولكن ....
ليتهم اكتفوا بهذا !
بل لم يكتفوا ؟!
كفر هؤلاء الدولة واستباحوا دماء أبناءنا وأثاروا الفتن بمتفجراتهم ، وكل هذا بإسم الجهاد وطرد الصليبيين وكذبوا في دعواهم !
وهل الجهاد في قتل المسلمين وترويعهم ونشر الفتن بينهم !
أنا : قولك أن هؤلاء أثاروا الغرب عجيب !
علما أن واقع الحوادث تدل على عكس هذا !
ثم متى خمدت ثورة الغرب على الإسلام !! ......
لم يكن ظهور هؤلاء إلا نتاج سياسة التسلط في الداخل والخارج !
سياسة حكوماتنا الفاشلة ، وسياسة عجرفة القوى الغربية !
ثم أن توجد الغربيين حقيقة ظاهرة ! وهؤلاء يضربون شعبا من شعوبنا المسلمة من أراضينا ! أليس هذا من ما يثير الغضب !
هو : مهما يكن ! لا يوجد من مبرر ليقتل فيه شخص نفسه وغيره ليدعي بعد ذلك أن فعله جزء من الجهاد !
قالها أحد شيوخنا ما يفعل هؤلاء ليس له علاقة بالجهاد ورغم هذا فلم يلقى
إلا الاتهام بالموالاة ونسبته إلى علماء السلطان ، رغم أنه لم يحكم إلا بالحق !
ولا تزعم أنك أكثر معرفة في الفتيا من هذا الشيخ !
ثم إني أؤكد لك أن هؤلاء أشد خطرا من الأمريكان أنفسهم ! هؤلاء خوارج العصر الذين يستبيحون الدماء بدعوا الجهاد !
بل أزعم لك أن أمريكا في تعاملها معنا أشد رحمة من هؤلاء وأكثر تسامحاً !
أنا : لا لا لا .. لقد بالغت في عدائك كثيرا ! وشطحت في حديثك !
أمريكا متسامحة معنا تأمل ما تصنع أمريكا في العراق لتعلم هل أمريكا متسامحة ! تأمل سياسة أمريكا ضد العرب لتعلم أن أمريكا أبعد ما تكون
عن الرحمة
أمريكا متسامحة !!! غريب !
العجيب في أمركم أنكم تحكمون تتسامحون مع صنع أمريكا لكن تغلظ قلوبكم على هؤلاء رغم أنهم منا ! وحتى إن انحرفوا !
هو : ليسوا منا ..ولا كرامة لهم .. من يقتل أبناءنا ويروعنا ويثير الفتنة في ديارنا لا يستحق أن يكون منا !
--------------------------------------------------------
انتهى الحوار( حدث هذا الحوار من حيث المعنى بالفعل ) بين محاوري ولست أذكر كيف انتهى وإن كنت أعلم أن صاحبي لا زال على رأيه في هذا الموضوع ...
حسنا لا تعتقدون أن هذا الشخص أحد العلمانيين أو المعادين للملتزمين !
بل على العكس هذا الشخص ملتزم جدا !
بالنسبة لي أنا لا استغرب هذا الشيء ، فمجتمعاتنا يعيش اضطراب شديد
وكثيرا ما لا نتفق على كثير من القضايا ( لذا ما اكثر ما نسمع هذه الجملة : أننا لا نتفق إلا على أن لا نتفق ) ، ولربما هذا من أشد أسباب ضعفنا وتفككنا !
أردت أن أذكر نقطة صغير بالأمس ذكرت الصحف أن الإرهابيين
كانوا يخططون لتفجير بعض المجمعات التجارية – لا أدري إن كان حقيقة أم لا ، ولا أعلم ما المبرر لهذا !!!! (( مجمعات تجارية )) !!!!
فقد تصورت أن أكون أحد الذين يتجولون في ذلك المجمع التجاري ، ثم انفجرت قذيفة في ذلك الموقع ! ماذا سيكون شعوري في تلك اللحظة !!
وشعوري نحو أولئك بالذات !
سيقول بعضكم أنك لن تجد الوقت حتى لتعبر عن شعورك !
حسنا هذا تصور !
لكن لما لا تنظر للجهة المقابلة من الصورة !
ماذا لو كنت أمن في بيتك ..
ثم وقع صاروخ على دارك أو دار جارك وحصد كل من بالمنزل !
هل ستتسامح مع من صنع هذا أو سمح له أن يقترف هذا الفعل !!
ربما تكون الإجابة على هذا لن أتسامح لكن
لا يعني أن اقترف نفس هذه الجريمة !
هذا منطقي جدا !
لكن ماذا إذا كانت الظروف تهيئ لهذا !
لم يبقى من شيء إلا أن أقص لكم قصة حدثنا أحدهم عن
شخص ما !
قال عنه أن معرفة !
تخرج من أحد الجامعات
( تخصص كيمياء حسبما ادعى ) !
بحث عن وظيفة لم يجد !
مرت سنتين !
لم يجد !
صحب مجموعة ( متدينة )!
تأثر بآرائهم !
وكانت النهاية في انفجار الرياض وقبل
أن تقوم حرب العراق !!!!
لو جمعت كل المبررات فلن تبرر فعلهم !
أنا : حسنا .. لكن فلتعترف أن هذا ليس إلا رد فعل !
هو : أي رد فعل هذا !! هل قتل النفس التي حرم الله !
وإثارة الفتنة ما يبررها !؟
أنا : لست أدفع عنهم .. فالدين والعقل والمنطق يأبى فعلهم ...
لكن أعلم يقينا أن هذا ليس إلا ردة فعل لسياسة سيئة !
هو ( وبسخرية ) : ها أنت تعود وتكرر نفس تلك الأسطوانة المشروخة !
أنا : حسناً ولم السخرية ! لم تحكم على هؤلاء وأنت تعلم أن صنع أولئك أشد سوءً ، لقد قتل أولئك الصليبيين أضعاف ما صنعوا في بلدان المسلمين ورغم هذا فنحن نواليهم ونحالفهم !
هو : مهلا .. مهلا .. هؤلاء لا يضربون أمريكا ! بل هنا في بلادنا !
تأمل الأمر :
لقد صنع هؤلاء فعلتهم الشنيعة في أمريكا وقلنا حسن لربما من مبرر - رغم أن فعلتهم هذه أثارت الغرب علينا ! - ربما صنعت أمريكا أكثر من هذا علما أنه لا تزر وأزرة وزر أخرى !
ولكن ....
ليتهم اكتفوا بهذا !
بل لم يكتفوا ؟!
كفر هؤلاء الدولة واستباحوا دماء أبناءنا وأثاروا الفتن بمتفجراتهم ، وكل هذا بإسم الجهاد وطرد الصليبيين وكذبوا في دعواهم !
وهل الجهاد في قتل المسلمين وترويعهم ونشر الفتن بينهم !
أنا : قولك أن هؤلاء أثاروا الغرب عجيب !
علما أن واقع الحوادث تدل على عكس هذا !
ثم متى خمدت ثورة الغرب على الإسلام !! ......
لم يكن ظهور هؤلاء إلا نتاج سياسة التسلط في الداخل والخارج !
سياسة حكوماتنا الفاشلة ، وسياسة عجرفة القوى الغربية !
ثم أن توجد الغربيين حقيقة ظاهرة ! وهؤلاء يضربون شعبا من شعوبنا المسلمة من أراضينا ! أليس هذا من ما يثير الغضب !
هو : مهما يكن ! لا يوجد من مبرر ليقتل فيه شخص نفسه وغيره ليدعي بعد ذلك أن فعله جزء من الجهاد !
قالها أحد شيوخنا ما يفعل هؤلاء ليس له علاقة بالجهاد ورغم هذا فلم يلقى
إلا الاتهام بالموالاة ونسبته إلى علماء السلطان ، رغم أنه لم يحكم إلا بالحق !
ولا تزعم أنك أكثر معرفة في الفتيا من هذا الشيخ !
ثم إني أؤكد لك أن هؤلاء أشد خطرا من الأمريكان أنفسهم ! هؤلاء خوارج العصر الذين يستبيحون الدماء بدعوا الجهاد !
بل أزعم لك أن أمريكا في تعاملها معنا أشد رحمة من هؤلاء وأكثر تسامحاً !
أنا : لا لا لا .. لقد بالغت في عدائك كثيرا ! وشطحت في حديثك !
أمريكا متسامحة معنا تأمل ما تصنع أمريكا في العراق لتعلم هل أمريكا متسامحة ! تأمل سياسة أمريكا ضد العرب لتعلم أن أمريكا أبعد ما تكون
عن الرحمة
أمريكا متسامحة !!! غريب !
العجيب في أمركم أنكم تحكمون تتسامحون مع صنع أمريكا لكن تغلظ قلوبكم على هؤلاء رغم أنهم منا ! وحتى إن انحرفوا !
هو : ليسوا منا ..ولا كرامة لهم .. من يقتل أبناءنا ويروعنا ويثير الفتنة في ديارنا لا يستحق أن يكون منا !
--------------------------------------------------------
انتهى الحوار( حدث هذا الحوار من حيث المعنى بالفعل ) بين محاوري ولست أذكر كيف انتهى وإن كنت أعلم أن صاحبي لا زال على رأيه في هذا الموضوع ...
حسنا لا تعتقدون أن هذا الشخص أحد العلمانيين أو المعادين للملتزمين !
بل على العكس هذا الشخص ملتزم جدا !
بالنسبة لي أنا لا استغرب هذا الشيء ، فمجتمعاتنا يعيش اضطراب شديد
وكثيرا ما لا نتفق على كثير من القضايا ( لذا ما اكثر ما نسمع هذه الجملة : أننا لا نتفق إلا على أن لا نتفق ) ، ولربما هذا من أشد أسباب ضعفنا وتفككنا !
أردت أن أذكر نقطة صغير بالأمس ذكرت الصحف أن الإرهابيين
كانوا يخططون لتفجير بعض المجمعات التجارية – لا أدري إن كان حقيقة أم لا ، ولا أعلم ما المبرر لهذا !!!! (( مجمعات تجارية )) !!!!
فقد تصورت أن أكون أحد الذين يتجولون في ذلك المجمع التجاري ، ثم انفجرت قذيفة في ذلك الموقع ! ماذا سيكون شعوري في تلك اللحظة !!
وشعوري نحو أولئك بالذات !
سيقول بعضكم أنك لن تجد الوقت حتى لتعبر عن شعورك !
حسنا هذا تصور !
لكن لما لا تنظر للجهة المقابلة من الصورة !
ماذا لو كنت أمن في بيتك ..
ثم وقع صاروخ على دارك أو دار جارك وحصد كل من بالمنزل !
هل ستتسامح مع من صنع هذا أو سمح له أن يقترف هذا الفعل !!
ربما تكون الإجابة على هذا لن أتسامح لكن
لا يعني أن اقترف نفس هذه الجريمة !
هذا منطقي جدا !
لكن ماذا إذا كانت الظروف تهيئ لهذا !
لم يبقى من شيء إلا أن أقص لكم قصة حدثنا أحدهم عن
شخص ما !
قال عنه أن معرفة !
تخرج من أحد الجامعات
( تخصص كيمياء حسبما ادعى ) !
بحث عن وظيفة لم يجد !
مرت سنتين !
لم يجد !
صحب مجموعة ( متدينة )!
تأثر بآرائهم !
وكانت النهاية في انفجار الرياض وقبل
أن تقوم حرب العراق !!!!