مسدد
12-07-2003, 10:37 AM
رجعت من عملي ظهيرة الأربعاء وعلمت أن بنتي ميثاء (6 سنوات) غادرت مع جدها وأسرته إلى الشاليه الخاص بحماي في البحر ، والذي يتوجه له أسبوعيا ، الحقيقة أحسست بحرقة في قلبي أني لم أشاهدها قبل أن أسافر ، وافتقدت عناقها الحار بي قبل أي رحلة ، ورجعت المنزل لأبدأ بترتيب نفسي للسفر صبيحة الخميس ، مر الوقت سريعا إلى صلاة العشاء ثم انطلقت لمنزل أبي القريب منا للسلام على أمي الحبيبة وأبي ، كانت جلسة أسرية معتبرة ، انطلقنا بعدها للمرور على مطعم (زهرة لبنان) طلبية خفيفة وسريعة ، لا تسمن ولا تغني من جوع ، وانطلقنا بعدها للمنزل ، تناولنا الطلبية الخفيفة وأحس بنظرات الزوجة ترمقني بين لحظة وأخرى ، بعدها أعددنا الأغراض الرئيسية الخاصة بي ، وأخذت مضجعي للنوم ، نهضت صبيحة الخميس وانجزت أهم واجباتي ، وبعدها اتصل بي زميلي ليعطيني موعدا آخر بعد ساعة من الموعد الأصلي ، فقلت في نفسي "فرصة للمزيد من النوم" فسحبتها ساعة من 9:20 إلى 10:30 وكانت مفيدة جدا بالنسبة لي ، ونهضت ومعي زوجتي لتساعدني ، وعيناي ترمق ابني الأصغر عيلان (قارب السنتين) بدأت اشتاق له قبل الانطلاق ، لبست لبس الخواجات ووضبت التوضيبة النهائية وغادرت المنزل وقلبي متلهف لرؤية أبنائي.
((( أبناءنا ))) زينة الحياة الدنيا ، نسأل الله تبارك وتعالى أن لا يجعلهم نقطة ضعفنا وأن يجعلنا ممن يحسن تربيتهم ، عجبت من شدة شوقي لأبناءي ، فكل أرض خضراء متصحرة بدونهم ، وكل أرض مطيرة قاحلة بدونهم ، هم البركة في العمر والرزق ، عجبت لمن له أبناء ولا يشتاق لهم في كل لحظة من لحظات عمره ، لما أسمع أصوات أبنائي وأنا بعيد عنهم تخالجني مشاعر عديدة تهزأ بعنفوان شبابي فيشيب لها قلبي ، ولما أرى طفلا صغيرا في سنهم أتذكرهم فتسري رعدة في فؤادي ، فوالهفي على أبنائي الذين فارقتهم منذ سويعات قليلة.
((( أبناءنا ))) زينة الحياة الدنيا ، نسأل الله تبارك وتعالى أن لا يجعلهم نقطة ضعفنا وأن يجعلنا ممن يحسن تربيتهم ، عجبت من شدة شوقي لأبناءي ، فكل أرض خضراء متصحرة بدونهم ، وكل أرض مطيرة قاحلة بدونهم ، هم البركة في العمر والرزق ، عجبت لمن له أبناء ولا يشتاق لهم في كل لحظة من لحظات عمره ، لما أسمع أصوات أبنائي وأنا بعيد عنهم تخالجني مشاعر عديدة تهزأ بعنفوان شبابي فيشيب لها قلبي ، ولما أرى طفلا صغيرا في سنهم أتذكرهم فتسري رعدة في فؤادي ، فوالهفي على أبنائي الذين فارقتهم منذ سويعات قليلة.