سردال
21-08-2003, 12:50 PM
الجزء الأول:
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=172310
التفكير مهارة يمكن اتقانها بالممارسة العملية، وهي أهم مهارة يجب أن يتعلمها ويمارسها كل شخص، ولا بد أن تعلم مدارسنا الطلاب كيف يفكرون وكيف يمارسون مهارات التفكير المختلفة، وحتى أكون صادقاً، لا يمكن تلخيص هذا الموضوع في نقاط سريعة، هناك تفاصيل كثيرة:
1) مارس رياضة "النقاش" بشكل مستمر، ناقش كل شيء، تقبل الآراء التي تختلف معك ولا تغضب من الاختلاف، ركز في نقاشك على الموضوع وليس على الأشخاص الذين يناقشونك، وتذكر أن الكثير من المواضيع لا يوجد لها إجابة واحدة صحيحة، قد يكون هناك آلاف الإجابات أو الآراء الصحيحة، تقبل كل الآراء، وتذكر أن من لم يوافقك الرأي فهو ليس بالضرورة ضدك، ومارس النقاش مع كل الناس وفي كل القضايا، ناقش والديك وأبنائك وزوجك وأصدقائك وألعب معهم لعبة "تبادل الآراء".
2) إسئل نفسك والآخرين ... لماذا؟ لا تتقبل أي شيء لمجرد أنك عرفت أن الأمور تسير بهذه الطريقة، إسئل دائماً لماذا وكن مزعجاً، حرك المياه الراكدة، لماذا يجب أن تتقبل الأشياء كما هي؟ هناك الكثير من التفاصيل في حياتنا تستحق أن نستفسر عنها ونغيرها إذا لزم الأمر، الخلاصة: لا تتقبل الأمور على علاتها.
مثال: لماذا يجب أن يوقع الموظف معاملتك وتدفع الرسوم عند موظف آخر؟ لماذا لا يتم دمج الأمرين عند موظف واحد؟ عادة ستكون إجابة المسؤول: هكذا ننجز المعاملات منذ وقت طويل، وإذا أخبرته بأن هناك وسائل أفضل فإنه سيرفض هذه الحلول الأخرى مفضلاً أن تبقى الأمور كما هي دون تغيير. لذلك كن مزعجاً وإسئل ... لماذا؟
3) إقرأ ثم إقرأ ثم إقرأ ولا تتوقف عن القراءة أبداً، لا ... لا أعني قراءة المجلات ولا الصحف ولا حتى المنتديات، فهذه كلها لا تغني عن قراءة الكتب، القراءة رياضة عقلية توسع من أفق تفكيرك، فمارس القراءة بشكل مستمر، ويجب ... (لاحظوا يجب) أن تقرأ على الأقل كل شهر كتابين، واعلم أن هناك أناساً يقرأون في الإسبوع كتابين وليس في الشهر، فاجتهد في القراءة .... وتذكر: لا عذر لك أبداً حتى لا تقرأ!
4) جدد أفكارك ومارس التفكير الإبداعي، بدون الأفكار الجديدة تموت الشركات وتتخلف الأمم ويتبلد الناس، حاول أن تجدد حياتك بشكل مستمر، فإذا كنت تقرأ في مجال ما فلماذا لا تقرأ في جانب جديد عليك تجهله؟ وإذا سافرت إلى بلد ما أكثر من مرة، فلماذا لا تسافر إلى بلد آخر جديد؟ وإذا كنت أباً أو كنت أماً لماذا لا تجددون في منازلكم بعض التفاصيل الصغيرة، كالطعام وتغيير مكان الأثاث وممارست أمور جديدة مع العائلة، هذه التفاصيل الصغيرة تجعل الإنسان متجدداً وحيوياً، أما الركود التام فإنه يصيب الإنسان بالخمول والكسل، ويصبح الإنسان مملاً وحياته رتيبة وتصبح الأيام كلها متشابهة.
جدد متى ما استطعت، لا تعبأ بعادات الناس وتفكيرهم، فعادة ما يستهزأ الناس بك أول الأمر ثم يعجبون بأفكارك! وإذا كنت في مؤسسة فإن أساس أي مؤسسة هو التفكير الإبداعي، هناك ملايين الأفكار لتخفيض التكاليف في أي مؤسسة، وهناك ملايين الأفكار لإنجاز العمل بشكل أكثر فاعلية، المهم أن تؤمن المؤسسة بأهمية التجديد والتفكير الإبداعي، وإلا ستكون هذه مؤسسة ميتة يعشش الإحباط والأداء الهزيل فيها.
5) شارك بأفكارك، إذا كانت لديك فكرة ترى أن في تنفيذها فائدة لك أو للآخرين، فنفذها، أو أخبر الآخرين عنها، واحرص على تدوين أفكارك في دفتر، لا تدري لعل أحد ما ينفذ إحدى أفكارك فتفوز بالأجر وتفيد الآخرين وقد تستفيد أنت أيضاً، لا تكن أنانياً، المبدعون لديهم دائماً أفكار جديدة يسبقون بها الآخرين، فشارك بأفكارك وكن مبدعاً.
مرة أخرى أذكر، موضوع التفكير موضوع واسع جداً ومن الصعب تلخيصه في نقاط.
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=172310
التفكير مهارة يمكن اتقانها بالممارسة العملية، وهي أهم مهارة يجب أن يتعلمها ويمارسها كل شخص، ولا بد أن تعلم مدارسنا الطلاب كيف يفكرون وكيف يمارسون مهارات التفكير المختلفة، وحتى أكون صادقاً، لا يمكن تلخيص هذا الموضوع في نقاط سريعة، هناك تفاصيل كثيرة:
1) مارس رياضة "النقاش" بشكل مستمر، ناقش كل شيء، تقبل الآراء التي تختلف معك ولا تغضب من الاختلاف، ركز في نقاشك على الموضوع وليس على الأشخاص الذين يناقشونك، وتذكر أن الكثير من المواضيع لا يوجد لها إجابة واحدة صحيحة، قد يكون هناك آلاف الإجابات أو الآراء الصحيحة، تقبل كل الآراء، وتذكر أن من لم يوافقك الرأي فهو ليس بالضرورة ضدك، ومارس النقاش مع كل الناس وفي كل القضايا، ناقش والديك وأبنائك وزوجك وأصدقائك وألعب معهم لعبة "تبادل الآراء".
2) إسئل نفسك والآخرين ... لماذا؟ لا تتقبل أي شيء لمجرد أنك عرفت أن الأمور تسير بهذه الطريقة، إسئل دائماً لماذا وكن مزعجاً، حرك المياه الراكدة، لماذا يجب أن تتقبل الأشياء كما هي؟ هناك الكثير من التفاصيل في حياتنا تستحق أن نستفسر عنها ونغيرها إذا لزم الأمر، الخلاصة: لا تتقبل الأمور على علاتها.
مثال: لماذا يجب أن يوقع الموظف معاملتك وتدفع الرسوم عند موظف آخر؟ لماذا لا يتم دمج الأمرين عند موظف واحد؟ عادة ستكون إجابة المسؤول: هكذا ننجز المعاملات منذ وقت طويل، وإذا أخبرته بأن هناك وسائل أفضل فإنه سيرفض هذه الحلول الأخرى مفضلاً أن تبقى الأمور كما هي دون تغيير. لذلك كن مزعجاً وإسئل ... لماذا؟
3) إقرأ ثم إقرأ ثم إقرأ ولا تتوقف عن القراءة أبداً، لا ... لا أعني قراءة المجلات ولا الصحف ولا حتى المنتديات، فهذه كلها لا تغني عن قراءة الكتب، القراءة رياضة عقلية توسع من أفق تفكيرك، فمارس القراءة بشكل مستمر، ويجب ... (لاحظوا يجب) أن تقرأ على الأقل كل شهر كتابين، واعلم أن هناك أناساً يقرأون في الإسبوع كتابين وليس في الشهر، فاجتهد في القراءة .... وتذكر: لا عذر لك أبداً حتى لا تقرأ!
4) جدد أفكارك ومارس التفكير الإبداعي، بدون الأفكار الجديدة تموت الشركات وتتخلف الأمم ويتبلد الناس، حاول أن تجدد حياتك بشكل مستمر، فإذا كنت تقرأ في مجال ما فلماذا لا تقرأ في جانب جديد عليك تجهله؟ وإذا سافرت إلى بلد ما أكثر من مرة، فلماذا لا تسافر إلى بلد آخر جديد؟ وإذا كنت أباً أو كنت أماً لماذا لا تجددون في منازلكم بعض التفاصيل الصغيرة، كالطعام وتغيير مكان الأثاث وممارست أمور جديدة مع العائلة، هذه التفاصيل الصغيرة تجعل الإنسان متجدداً وحيوياً، أما الركود التام فإنه يصيب الإنسان بالخمول والكسل، ويصبح الإنسان مملاً وحياته رتيبة وتصبح الأيام كلها متشابهة.
جدد متى ما استطعت، لا تعبأ بعادات الناس وتفكيرهم، فعادة ما يستهزأ الناس بك أول الأمر ثم يعجبون بأفكارك! وإذا كنت في مؤسسة فإن أساس أي مؤسسة هو التفكير الإبداعي، هناك ملايين الأفكار لتخفيض التكاليف في أي مؤسسة، وهناك ملايين الأفكار لإنجاز العمل بشكل أكثر فاعلية، المهم أن تؤمن المؤسسة بأهمية التجديد والتفكير الإبداعي، وإلا ستكون هذه مؤسسة ميتة يعشش الإحباط والأداء الهزيل فيها.
5) شارك بأفكارك، إذا كانت لديك فكرة ترى أن في تنفيذها فائدة لك أو للآخرين، فنفذها، أو أخبر الآخرين عنها، واحرص على تدوين أفكارك في دفتر، لا تدري لعل أحد ما ينفذ إحدى أفكارك فتفوز بالأجر وتفيد الآخرين وقد تستفيد أنت أيضاً، لا تكن أنانياً، المبدعون لديهم دائماً أفكار جديدة يسبقون بها الآخرين، فشارك بأفكارك وكن مبدعاً.
مرة أخرى أذكر، موضوع التفكير موضوع واسع جداً ومن الصعب تلخيصه في نقاط.