زمردة
20-10-2003, 09:06 AM
خدعونا وقالوا أن هجوم المجاهدين على أبراج أمريكا هو السبب في غضب أمريكا على العالم الإسلامي .. وهجومها على أفغانستان والعراق .. وأن من يفجر في الأمريكان يستجيشهم ويمكنهم من السيطرة علينا ..
وإليك الحقيقة :
في خطوة جديدة لكشف المخطط الأمريكي الاستراتيجي للسيطرة على العالم عن طريق سياسة القوة والردع العسكري نشرت صحيفة مصرية في عددها الذي يصدر غدا تقول إن الحرب المعلنة على سوريا من قبل الولايات المتحدة و'إسرائيل' لا تأتى ردا على ما تسميه تل أبيب وواشنطن باحتضان الحكومة السورية لمنظمات المقاومة الفلسطينية وإنما لارتباطها بالخطة الاستراتيجية الأمريكية التي تعتبر سوريا هي الهدف الثاني بعد العراق ثم إيران ثم ليبيا ثم السودان ثم مصر 00 وهلم جرا0
وحسب صحيفة ' الأسبوع ' فإن هذه الخطة التي يطلق عليها خطة القرن الأمريكي الجديد تمثل الوثيقة الرئيسية لتوجهات الإدارة الأمريكية الحالية وهى خطة تم وضعها في عقد التسعينيات ووافق عليها العديد من لجان الكونجرس في مناقشات سرية كأساس للسياسة الخارجية الأمريكية تلتزم به كافة الإدارات الأمريكية المختلفة0 ومؤخرا وخلال مناقشة قانون محاسبة سوريا بدأت تتسرب ملامح هذه الخطة من خلال أحد أعضاء لجنة العلاقات الخارجية الذي كان قد حصل على نسخة كاملة من هذه الخطة السرية وأبدى رفضه لها في إطار رفضه لقانون محاسبة سوريا0
وعندما تم وضع هذه الخطة بعد تحرير الكويت في العام 1991 كانت إدارة الرئيس جورج بوش الأب ترى أن المدى الزمني لتطبيق الخطة هو العشرون عاما الأولى من القرن الجديد من العام 2000 إلى العام 2020 وعلى الرغم من أن أسماء الأعضاء الذين أعدوا هذه الخطة لا تزال سرية إلا أن الخطة خضعت للتطوير عام 1997 على يد دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الحالي وبول وولفويتز نائب وزير الدفاع الحالي وريتشارد بيرل رئيس مجلس سياسات الدفاع السابق وغيرهم ممن ينتسبون إلى تيار المحافظين الجدد0
وتقول مقدمة الخطة الوثيقة إن هدفنا الرئيسي وغاية كل مواطن أمريكي هو أن نعيش أقوياء في هذا العالم المليء بالاضطرابات السياسية والتنافسات الاقتصادية الحادة لقد علمنا التاريخ أننا عندما نكون الأقوى عسكريا فإننا سنكون الأقوى في هذا العالم سياسيا واقتصاديا وثقافيا0
وتضيف الخطة إن المستقبل الذي نتحدث عنه يبدأ من القرن الميلادي الجديد ويستغرق السنوات العشرين الأولى منه لأن ما بعد ذلك قد يكون أمدا غير منظور لنا ولكن إذا نجحنا في أن نخطط لقوتنا المتنوعة الاتجاهات في العشرين سنة الأولى من القرن الجديد فإن قوتنا لابد أن تولد قوة دافعة محركة لعشرين عاما جديدة0
وتقول الخطة إن الأمم العظيمة عليها أن تشعر بالمستقبل أكثر من قدرتها على الاستغراق في مشاكل الحاضر أو أمجاد الماضي التي ولت دون عودة ، إن العمل الذي نخطه لا يعبر عن مبادئ جامدة أو أفكار غير قابلة للنقاش أو التطوير في أي لحظة لأننا نعى تماما أن الظروف الدولية المعاكسة قد تغير تماما من هذه المبادئ ولكن من الضروري أن يتم التطوير والنقاش في إطار المبادئ والأفكار العامة الواردة في هذه الوثيقة0
وتقول الوثيقة إن نجاح عملنا هذا يتوقف على تتابع تنفيذه دون أن يتوقف لمجرد تغيير أسماء الشخصيات أو الإدارات فكل مرحلة تمثل قوة بإضافة المراحل الأخرى لها في حين أن الاقتصار عليها لن يمثل إضافة حقيقية للقوة الأمريكية التي نسعى إلى توطيد دعائمها في هذا العالم المتناقض0
وتشير الوثيقة في جزئها الأول إلى مجد القوة العسكرية الأمريكية وأن القرن الجديد لابد أن يعيد العالم إلى مفهوم الخضوع للقوة العسكرية الأمريكية التي ستنطلق لردع كل أعدائها في العالم !!0 وتطالب الوثيقة بتبني مفهوم الردع التقليدي الذي يعتمد على تكديس الأسلحة الهجومية أو تخزين المتطور منها والإعلان عن ذلك من أجل أن ترتدع دول العالم عن التفكير في ضرب أي مصلحة أمريكية !! .،
http://islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=15896
إذاً فمن يحارب أمريكا .. ويهاجمهما في قعر دارها إنما هو يجاهد ليحبط خططها ويشغلها بنفسها عن العالم الإسلامي ..
ومن يجاهدها في في أفغانستان أو في العراق أو في أي مكان فإنما هو يدافع عن الإسلام وأهله ..
فعندما تتبين لنا هذه الحقيقة فهل نستسلم لها .. أم أنا نقاومها كل على حسب استطاعته ؟
فدور الرجال يكون إما بالجهاد أو بالتحريض عليه أو بإصلاح مجتمعاتهم والتكاتف والحض على الإصلاح .. وليس هناك صلاح إلا وفق ما أمر الله .. والبعد عما نهى الله ..
ودور المرأة يكون بإصلاح نفسها وتفقهها في دينها .. وتربية أبنائها التربية الإيمانية الجهادية ..
وما سوى ذلك فلن يزيدنا إلا ذلاً وخضوعاً لمخططات أعدائنا ..
نسأل الله أن يعزنا بطاعته وألا يذلنا بمعصيته .. :rolleyes:
وإليك الحقيقة :
في خطوة جديدة لكشف المخطط الأمريكي الاستراتيجي للسيطرة على العالم عن طريق سياسة القوة والردع العسكري نشرت صحيفة مصرية في عددها الذي يصدر غدا تقول إن الحرب المعلنة على سوريا من قبل الولايات المتحدة و'إسرائيل' لا تأتى ردا على ما تسميه تل أبيب وواشنطن باحتضان الحكومة السورية لمنظمات المقاومة الفلسطينية وإنما لارتباطها بالخطة الاستراتيجية الأمريكية التي تعتبر سوريا هي الهدف الثاني بعد العراق ثم إيران ثم ليبيا ثم السودان ثم مصر 00 وهلم جرا0
وحسب صحيفة ' الأسبوع ' فإن هذه الخطة التي يطلق عليها خطة القرن الأمريكي الجديد تمثل الوثيقة الرئيسية لتوجهات الإدارة الأمريكية الحالية وهى خطة تم وضعها في عقد التسعينيات ووافق عليها العديد من لجان الكونجرس في مناقشات سرية كأساس للسياسة الخارجية الأمريكية تلتزم به كافة الإدارات الأمريكية المختلفة0 ومؤخرا وخلال مناقشة قانون محاسبة سوريا بدأت تتسرب ملامح هذه الخطة من خلال أحد أعضاء لجنة العلاقات الخارجية الذي كان قد حصل على نسخة كاملة من هذه الخطة السرية وأبدى رفضه لها في إطار رفضه لقانون محاسبة سوريا0
وعندما تم وضع هذه الخطة بعد تحرير الكويت في العام 1991 كانت إدارة الرئيس جورج بوش الأب ترى أن المدى الزمني لتطبيق الخطة هو العشرون عاما الأولى من القرن الجديد من العام 2000 إلى العام 2020 وعلى الرغم من أن أسماء الأعضاء الذين أعدوا هذه الخطة لا تزال سرية إلا أن الخطة خضعت للتطوير عام 1997 على يد دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الحالي وبول وولفويتز نائب وزير الدفاع الحالي وريتشارد بيرل رئيس مجلس سياسات الدفاع السابق وغيرهم ممن ينتسبون إلى تيار المحافظين الجدد0
وتقول مقدمة الخطة الوثيقة إن هدفنا الرئيسي وغاية كل مواطن أمريكي هو أن نعيش أقوياء في هذا العالم المليء بالاضطرابات السياسية والتنافسات الاقتصادية الحادة لقد علمنا التاريخ أننا عندما نكون الأقوى عسكريا فإننا سنكون الأقوى في هذا العالم سياسيا واقتصاديا وثقافيا0
وتضيف الخطة إن المستقبل الذي نتحدث عنه يبدأ من القرن الميلادي الجديد ويستغرق السنوات العشرين الأولى منه لأن ما بعد ذلك قد يكون أمدا غير منظور لنا ولكن إذا نجحنا في أن نخطط لقوتنا المتنوعة الاتجاهات في العشرين سنة الأولى من القرن الجديد فإن قوتنا لابد أن تولد قوة دافعة محركة لعشرين عاما جديدة0
وتقول الخطة إن الأمم العظيمة عليها أن تشعر بالمستقبل أكثر من قدرتها على الاستغراق في مشاكل الحاضر أو أمجاد الماضي التي ولت دون عودة ، إن العمل الذي نخطه لا يعبر عن مبادئ جامدة أو أفكار غير قابلة للنقاش أو التطوير في أي لحظة لأننا نعى تماما أن الظروف الدولية المعاكسة قد تغير تماما من هذه المبادئ ولكن من الضروري أن يتم التطوير والنقاش في إطار المبادئ والأفكار العامة الواردة في هذه الوثيقة0
وتقول الوثيقة إن نجاح عملنا هذا يتوقف على تتابع تنفيذه دون أن يتوقف لمجرد تغيير أسماء الشخصيات أو الإدارات فكل مرحلة تمثل قوة بإضافة المراحل الأخرى لها في حين أن الاقتصار عليها لن يمثل إضافة حقيقية للقوة الأمريكية التي نسعى إلى توطيد دعائمها في هذا العالم المتناقض0
وتشير الوثيقة في جزئها الأول إلى مجد القوة العسكرية الأمريكية وأن القرن الجديد لابد أن يعيد العالم إلى مفهوم الخضوع للقوة العسكرية الأمريكية التي ستنطلق لردع كل أعدائها في العالم !!0 وتطالب الوثيقة بتبني مفهوم الردع التقليدي الذي يعتمد على تكديس الأسلحة الهجومية أو تخزين المتطور منها والإعلان عن ذلك من أجل أن ترتدع دول العالم عن التفكير في ضرب أي مصلحة أمريكية !! .،
http://islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=15896
إذاً فمن يحارب أمريكا .. ويهاجمهما في قعر دارها إنما هو يجاهد ليحبط خططها ويشغلها بنفسها عن العالم الإسلامي ..
ومن يجاهدها في في أفغانستان أو في العراق أو في أي مكان فإنما هو يدافع عن الإسلام وأهله ..
فعندما تتبين لنا هذه الحقيقة فهل نستسلم لها .. أم أنا نقاومها كل على حسب استطاعته ؟
فدور الرجال يكون إما بالجهاد أو بالتحريض عليه أو بإصلاح مجتمعاتهم والتكاتف والحض على الإصلاح .. وليس هناك صلاح إلا وفق ما أمر الله .. والبعد عما نهى الله ..
ودور المرأة يكون بإصلاح نفسها وتفقهها في دينها .. وتربية أبنائها التربية الإيمانية الجهادية ..
وما سوى ذلك فلن يزيدنا إلا ذلاً وخضوعاً لمخططات أعدائنا ..
نسأل الله أن يعزنا بطاعته وألا يذلنا بمعصيته .. :rolleyes: