PDA

View Full Version : علي عزت الرجل الذي لم ينصفه التاريخ رحل بصمت


البراء
20-10-2003, 10:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه زمن والاه .نعم انه علي عزت بيغوفيتش الرئيس البوسنوي الذي ناضل منذُ نعومة أظفاره من أجل إعادة الهوية الإسلامية لشعب البوسنة والهرسك رحل عن هذه الحياة بصمت دون أن يعلم عنه كثير من المسلمين الذين ما أن يموت مطرب أو ممثل إلا ووجدت الصحف تملأ صفحاتها بصورة ومناقبة ونضاله الفني .

رحل بغوفيتش بصمت وبقية أعماله ومؤلفاته ولايضره انه رلاحل ولم نعلم فالله وحده يعلم مافعل بيغوفيتش لخدمة هذا الدين
http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/qpolitic-june-2000/gif/cov12.jpg
علي عزت بغوفيتش رحمه الله

أخوكم في الله البراء

بشاير
21-10-2003, 02:24 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رحمه الله رحمة واسعة وجعله من سكان الجنة

فقد ارتبط اسمه بنضال البوسنه والهرسك

جزاك الله خير اخي البراء دائما سباقا لفعل الخير لا حرمك الله الأجر ورفع قدرك في الدنيا والأخرة

aziz2000
21-10-2003, 03:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رحمه الله رحمة واسعة ... كان رجلاً بأمة .. حوّل أنظار المسلمين إلى قضية البوسنة والهرسك حتى صارت قضية إسلامية يحملها كل مسلم في أنحاء المعمورة فكان أول من أشعل جذوة الجهاد الإسلامي هناك ..

بيجوفيتش..وحكاية(المنفستوالإسلامي)

غيب الموت اليوم الرئيس البوسني المسلم علي عزت بيجوفيتش بعد حياة طويلة قضاها في خدمة قضايا أمته من أجل تحريرها وتعميق هويتها الإسلامية.

ويعتبر بيجوفيتش من المفكرين الإسلاميين البارزين؛ لإسهامه في دعم الفكر الإسلامي بعدة مؤلفات منها: "الإعلان الإسلامي"، و"عوائق النهضة الإسلامية" ؛ و" الإسلام بين الشرق والغرب" ؛ و"هروبي إلى الحرية" وغيرها.

وعلي عزت بيجوفتيش ولد سنة 1925م في أسرة بوسنية مسلمة بمدينة (كروبا) في جمهورية "البوسنة والهرسك"، التي كانت جزءاً من الاتحاد اليوغسلافي، وتعلم في مدارس مدينة سراييفو، والتحق بجامعتها وحصل على درجات في القانون والآداب والعلوم، ثم أكمل دراساته العليا حتى نال شهادة الدكتوراه عام 1962، ثم عمل مستشاراً قانونياً لمدة 25 سنة اعتزل بعدها العمل وتفرغ للكتابة والبحث، وكان علي عزت خلال حياته كلها نشطاً في مجالات العمل الإسلامي كتابة ومحاضرة، حكم عليه سنة 1949م في عهد جوزيف تيتو بالسجن خمس سنوات مع الأشغال الشاقة، وكانت تهمته أن له علاقة بمنظمة (الشبان المسلمين) في حين لم يكن لهذه المنظمة أي نشاطات سياسية، وإنما اقتصر نشاطها على التعليم الإسلامي وأعمال الخير.

عُني علي عزت منذ وقت مبكر بأن يوفر للشباب المسلم أدوات لفهم الإسلام بأسلوب عصري مناسب، فخصص لذلك مؤلفاً صغيراً تحت عنوان "الإعلان الإسلامي" وفور صدور المؤلف التقطه الصرب والكروات، وأشاعوا حوله ضجة ووصفوه بأنه (المنفستو الإسلامي) الذي يدعو إلى الجهاد لإقامة دولة إسلامية في قلب أوروبا؛ فقدم صاحبه مع أحد عشر من زملائه المثقفين الإسلاميين إلى المحاكم ، وحكم عليهم بالسجن أربعة عشر عاماً بتهمة العمل ضد نظام الدولة وأمن شعبها، مع أن المؤلَّف لم يكن فيه ما يمس أمن الدولة، إنما كان محاولة لترجمة الإسلام إلى اللغة التي يتحدث بها الجيل الجديد ويفهمها.

ولكن كان هدف المحاكمة هو قمع أي فكر إسلامي والقضاء على أصحابه، ولذلك تمت محاكمة علي عزت وصحبه محاكمة سريعة وشبه سرية، حتى لا تلفت الأنظار، وأصبح بعدها "الإعلان الإسلامي" وثيقة اتهام لعلي عزت وللإسلام بصفة عامة، وأحيط بمبالغات ومخالطات كثيرة ليس في وسائل الإعلام الصربية والكرواتية فحسب؛ وإنما في الدوائر الغربية التي تصنع القرار كذلك.

وقد خاض بيجوفيتش كفاحاً مريراً ليحصل المسلمون في بلاده على حريتهم ومكانتهم، وتعرَّض في سبيل ذلك للسجن والاضطهاد إبّان الحكم الشيوعي اليوغوسلافي، وأسس إبان سقوط النظام الشيوعي عام 1989 حزب العمل الديموقراطي ممثلاً للمسلمين وغير المسلمين من شعب البوسنة والهرسك، ونادى من خلاله بالاستقلال، وقيام دولة مستقلة في البوسنة والهرسك، ورُشِّح عام 1990 كأول رئيس لهذه الدولة التي شهدت صراعاً مريراً من أجل الاستقلال.

وقد سبق أن حصل بيجوفيتش على جائزة الملك فيصل الدولية لخدمة الإسلام عام 1993، كما حاز على لقب "مفكر العام" من مؤسسة علي وعثمان حافظ عام 1996، وجائزة الدفاع عن الديمقراطية الدولية من المركز الأمريكي للدفاع عن الديموقراطيات والحريات، وجائزة مولانا جلال الدين الرومي لخدمة الإسلام بتركيا.

(الإعلان الإسلامي) .. الكتاب الزوبعة!

كتاب (الإعلان الإسلامي) من أول مؤلفات علي بيجوفتيش، وقد قدم فيه علي خلاصة فكره ونظرته لقضايا العالم من خلال فهمه للإسلام، ويتضمن هذا المؤلف آراءه و رؤاه للعديد من القضايا الإسلامية وعلاقة المسلمين بالعالم.

حيث يقول: "إن العالم الإسلامي يمر بمرحلة مخاض، ومهما تكن النتيجة؛ فإن أمتنا لن تكون كما كانت عليه في الخمسين سنة الأولى من القرن العشرين، وتحاول القوى الدولية استغلال الوضع السائد في العالم الإسلامي لتحقيق أهدافها بوسائل مختلفة لتأمين هيمنتها على المسلمين، وإبقائهم في قاع التخلف والتبعية للغرب، إن ما نناضل من أجله هو إخراج المسلمين من دائرة التخلف والفقر، والاعتماد على الآخرين، وإن جذور الجهاد لاتزال حية، لقد مضت قوافل الشهداء وهي تقاتل الجاهلية، نريد بخطوات واثقة أن نقف على بداية طريق العودة إلى سيادة أنفسنا ومستقبلنا، وإقامة مجتمع إسلامي موحد من طنجة إلى جاكرتا".

ويرد بيجوفيتش على المشككين والرافضين بقوله: "قد يبدو الهدف الذي نصبو إليه بعيد المنال، لكنه واقعي وحقيقي على عكس الأفكار اللامعقولة التي عمل ويعمل الآخرون على تحقيقها. وينتقد مصطفى كمال: إن الذي جناه مصطفى كمال على تركيا كان غريباً عن التراث والحضارة التي وفرت ما شهده الأتراك من قوة وعظمة طيلة قرون مديدة.

وينقسم "الإعلان الإسلامي" إلى ثلاثة أبواب، تحدث في الباب الأول عن تخلف الشعوب الإسلامية، ويؤكد فيه أن تقدم المسلمين لا يمكن أن يتحقق خارج المنظومة الإسلامية، مستشهداً بأمجاد الماضي وإخفاقات الحاضر، ويدعو جميع المفكرين في العالم الإسلامي إلى الالتقاء حول المرجعية الإسلامية، وبعد ذلك يمكن للخلاف أن يسع الجميع.

وعن أسباب الهزائم يبرز علي عزت إحداها وهي التي حدثت في العالم الإسلامي، ويضرب مثلاً كذلك بما حدث في العراق بعد عام 1958، حيث أدت إلى تخلف المسلمين، وكانت وراء الخسائر الاقتصادية وخاصة في القطاع الزراعي.

وينتقد الأوضاع في باكستان والجزائر ونيجيريا بسبب هدر الطاقات، ومحاولة القفز على حقائق التاريخ والحضارة، كما ينتقد "بو رقيبة" الذي عمل على فرنسة تونس سياسياً واجتماعياً وفكرياً.
ويؤكد علي عزت أن المجتمع الإسلامي والحكم الإسلامي ركيزتان أساسيتان لا يمكن تحقيق نظام إسلامي دونهما، ويضع معالم على طريق البديل الإسلامي.

الفرد والمجتمع

المجتمع الإسلامي لا يمكن أن يقوم على العلاقات الاجتماعية والاقتصادية فقط، إذ إن الفرد عنصر في الجماعة والجماعة تقوم على أساس انتمائها الروحي.

المساواة

الإسلام يرفض التقسيم والتفريق بين المسلمين، فالفارق الوحيد هو العمل (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) [الحجرات: 13].

الأخوّة

(إنما المؤمنون إخوة) [الحجرات: 10].
لذلك فإن المسلم يجد نفسه ملتزماً بمصالح إخوانه المسلمين في أصقاع الأرض، رابط معنوي من يفرط فيه يكون بعيداً عن الدائرة الإسلامية.

وحدة المسلمين

الإسلام يحتوي على كل المبادئ التي تتضمن وحدة المسلمين: الإيمان، الثقافة السياسية، والإسلام ليس قومية، ولكنه فوق القوميات لأنه يوحدها، إن الإسلام رؤية شاملة، والجامعة الإسلامية اتجاهه السياسي.

حقوق الملكية

الإسلام يبيح الملكية الخاصة، وهو لا يمنع الغنى مادام الإنسان صالحاً، ويكسب ماله من حلال، أما الموارد الطبيعية؛ فهي ملكية عامة لكل أفراد المجتمع.

الزكاة

من أركان الإسلام وهي توزيع الأموال بين الناس بالعدل، في حين أن الإسلام حرّم الفائدة على الأموال لأنها تدخل في نطاق الربا.

الشورى

مبادئ الحكم الإسلامي ثلاثة: اختيار أولي الأمر، وواجباتهم تجاه الناس، وطاعة المجتمع لهم.

الحريات

التربية الصحيحة للشعب تتطلب أن تكون وسائل الاتصال الجماهيري؛ خاصة الصحافة، والإذاعة، والتلفاز، والأفلام، بيد أشخاص يحسنون تقديمها بسجايا إسلامية، وهذا لا يعني أن الفكر في النظام الإسلامي يخضع للدكتاتورية، وإنما يعني الحفاظ على نسق الأخلاق وصلاح تربية النشء، وتطور المجتمعات الإسلامية لا يمكن أن يتم بمعزل عن الدين، وطريقنا يقوم على كسب الإنسان وليس الاستيلاء على السلطة.

المرأة والعائلة

لابد من تعليم المرأة ورفع مستواها التثقيفي والتعليمي لكي تقوم بدور المربية للأجيال، وجميع أنواع الاستغلال والاحتكار يجب أن تنتهي.
وحول الإسلام والقومية يقول علي عزت: "الإسلام أمام مهمة طبيعية، وهي تحقيق مآرب المسلمين بإقامة أمتهم الواحدة من المغرب حتى إندونيسيا، ومن أواسط أفريقيا الحارة إلى أواسط آسيا الباردة. إن إقامة المجتمع الإسلامي الموحد ليست فكرة أحد، وليست رغبة جامحة لأي كائن، وإنما تقوم على ما ورد في القرآن من أن المسلمين إخوة، وأن الإسلام يوحد المسلمين في صيامهم وحجهم إلى مكة، وبالنسبة لنا -مثلاً- فإننا شعب كامل، ولكنه اليوم مجزأ، شعب واحد – كالعرب- من الضروري أن يكون موحداً، هذه مسألة إسلامية مهمة. إن المسلمين في مصر لا يشعرون بمعاناة المسلمين في إثيوبيا أو كشمير، في الوقت الذي لا تستطيع فيه البلدان العربية الحد من قساوة إسرائيل، هذا يعني أن هناك شيئاً غير عادي في وحدة الشعب العربي، ويجب أن يكون الصحيح الوحدة الإسلامية.

إن فكرة القومية في الدول العربية فكرة دخيلة أجنبية، وفكرة القومية الدخيلة هذه نجدها خلال ما تزرعه الجامعات الأجنبية في بيروت، وما زرعه سوكارنو في إندونيسيا، وحزب البعث في بعض البلدان العربية، وأما فلسطين فكانت دائماً بالنسبة للمسلمين في موضع القلب، والقدس ليست مسألة الفلسطينيين أو العرب؛ وإنما قضية الإسلام والمسلمين.

"الإسلام بين الشرق والغرب"

أما كتاب "الإسلام بين الشرق والغرب"، وهو الكتاب الثاني لبيجوفيتش؛ فقد أُلف في ظروف بالغة الصعوبة، وهُرّب من السجن لتتم طباعته في بريطانيا من قبل أصدقاء لعزت، والكتاب يملك الكثير من العمق والوضوح والمنطق والقدرة على التحليل والاستخلاص، مما يجعل القارئ متيقظاً، مستمتعاً، مبهوراً بالنور المتدفق وضاءً فاتناً من بين سطور الكتاب وصفحاته، والتي تقلبها وكأنك تطوف في سفر الكون والحياة العظيمين متنقلاً، مسافراً في فضاء واسع عبر تاريخ الفكر الإنساني والعلوم والأديان والرسالات السماوية والفنون والفلسفات والآداب على نحو فذ يكشف عبقرية المؤلف وقدراته الخارقة، ومن هنا ينبع الذهول والرغبة الدائمة في قراءة الكتاب وإعادة قراءته باستمرار، وهو خطير لأنه بإمكانه أن يحدث انعطافات؛ بل تغييرات حاسمة في فكر القارئ ورؤيته ووجهة نظره حيال أشياء كثيرة، ومسلمات عديدة، ويضعه في حالة جديدة من التثبت بقناعات جديدة راسخة، لا يمكن نفيها أو دحضها. ولعل أكبر دليل على خطورة الكتاب هو منعه ومصادرته من فرنسا بلد الحريات والأنوار بحجة تقويضه لأسس المجتمع المسيحي العلماني، وتناوله الإسلام بشكل مغرٍ وجذاب؛ فكتاب واحد بإمكانه تقويض أسس المجتمع المسيحي العلماني، هذا الذي تكون عبر قرون طويلة!. هو كتاب في منتهى الخطورة بما يملكه من نور وحقائق منطقية دامغة وقدرة مدهشة على الإقناع، فكتاب "الإسلام بين الشرق والغرب" يتناول الإسلام تناولاً جديداً شاملاً، عميقاً، غير مسبوق من قبل، ويفتح أفقاً واسعاً للنظر للإسلام كدين وحياة تضعه في قلب الحضارة الإنسانية المعاصرة، ولم يسبق لأحد من المفكرين المسلمين أن تناول الإسلام بمثل هذه الرؤية الشمولية والرؤية العميقة في حوارها الخلاق مع الفكر والعلم والفن المعاصر والحضارة والثقافة الإنسانية إجمالا مؤكداً ومرسخاً، الإسلام كدين يحتفي بالحياة وبالفن والإبداع والإنجاز في هذه الدنيا؛ لأنه دين الدنيا والآخرة وليس الآخرة فقط كما يفهمه بعض القاصرين في الرؤية، ومن هنا مفهوم الوسطية العظيم بين المادة والروح والدنيا والآخرة الذي تميز به الإسلام دون غيره من الأديان.

ولعل المفارقة تكمن في أن كتاب "الإسلام بين الشرق والغرب" رغم كل هذه الأهمية الكبيرة التي له غير معروف بشكل كافٍ في العالم العربي والإسلامي، ولم ينل الأهمية والاهتمام الذي يستحقه!؛ فكتاب مثل هذا كان الأولى أن يدرس في المدارس والجامعات، وأن يقرأ بشكل واسع من قبل المثقفين والمفكرين العرب، وأن يدور حوله نقاش طويل وعميق، خاصة وأن الكثير من المثقفين والمفكرين العرب يعاني من اضطراب في الرؤية وضبابية في الموقف حيال الإسلام، وتناقض عميق في البنية الفكرية نتيجة الانجراف لأنماط غربية في الفلسفة والفكر ومناهج الرؤية والتفكير.


"هروبي إلى الحرية"

وهذا الكتاب هو ترجمة حية لأربعة عشر عاماً قضاها (بيجوفيتش) في السجن بين 1983 و 1988م، دوّن خلالها أفكاره وتأملاته السياسية والثقافية والعقائدية، التي يقول عنها: "إن قيمة هذه الأفكار لا تكمن فيها ذاتها، وإنما في الظروف التي كتبت فيها، ففي داخل السجن كان هناك هدوء جدران السجن، وفي الخارج نُذُر الإعصار الذي سيتحول في عام 1988م إلى عاصفة تدمر حائط برلين، وتزيح عن المسرح (هوينكر وشاوشيسكو) وتبعثر حلف وارسو، وتزلزل الاتحاد السوفيتي ويوغسلافيا، وشعرت جسدياً كيف يمضي الزمن وكيف تتغير محطاته أمام ناظري". ويتناول في كتابه زمن المراجعات الراديكالية للأفكار والقناعات في خضم التجربة الفاشلة للحكومات الشيوعية في شرق أوربا "وشهد العالم تحولاً فريداً سيغير حياة مئات الملايين من البشر، ويحرف مجرى التاريخ باتجاه آخر، العالم الذي كان ثنائي القطب لفترة طويلة أصبح أحادي القطب، ولا أعرف إن كان ذلك خيراً، لكن ذلك ما حدث..".

وقد ضم الكتاب عدة موضوعات قسمها مؤلفها إلى: عامة؛ وتتحدث عن الحياة والحرية والناس، والأخرى تناولت عدداً من الأفكار الدينية والأخلاقية، وبعض الملاحظات السياسية على مجريات الأحداث التي كان المؤلف يراقبها ويعيشها، وجاءت بعض أوراق المذكرات على هامش كتابه "الإسلام بين الشرق والغرب"، كما ضمت حديثاً عن الشيوعية والنازية وبعض الحقائق حولها، والتي يرى المؤلف أنه لا يجوز نسيانها، ثم ختم مذكراته بعرض رسائل من وإلى أولاده وهو في السجن.


الإسلام اليوم (http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_content.cfm?catid=76&artid=2954)

شمايل
21-10-2003, 03:36 AM
لا حول و لا قوة إلا بالله :(

أذكر أنه تكرم قبل حوالي سنتان في جائزة محمد بن راشد للقرآن الكريم الرمضانية السنوية و قد حصل على شخصية العام الإسلامية

رحمه الله و غفر له

زمردة
21-10-2003, 05:20 AM
رد مقتبس من بشاير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رحمه الله رحمة واسعة وجعله من سكان الجنة

فقد ارتبط اسمه بنضال البوسنه والهرسك

جزاك الله خير اخي البراء دائما سباقا لفعل الخير لا حرمك الله الأجر ورفع قدرك في الدنيا والأخرة


والشكر موصول لمشرفنا عزيز2000 ..

على ما أفادنا به من معلومات عن الرئيس البوسنوي و المفكر الإسلامي - رحمه الله - .. وعن مؤلفاته ..

أبو نايف
21-10-2003, 10:32 AM
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته

كان نعم المجاهد القائد المسلم

جمر
21-10-2003, 11:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


على مثل هذا تبحزن القلوب وتدمع العين...
لا على فنان ساقط او داعية لباب جهنم مسكين...
فائق أحترامي لك اخي البراء ..

وغفر الله لك وأسكنه فسيح جناته والحقنا بهم بخير وجميع اموت المسلمين ...

الا يجب ان نحاول ؟!!...

فائق احترامي
جمر

فتى الإيمان
21-10-2003, 12:20 PM
رد مقتبس من أبو نايف
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته

كان نعم المجاهد القائد المسلم

بو عبدالرحمن
21-10-2003, 09:16 PM
أخي الحبيب / البراء
......... رحم الله والديك ورفع الله قدرك

للأسف أن هذه الأمة مغيبة ..
لا تعرف رجالها الصادقين إلا بعد أن يموتوا ..
بل كثير من هؤلاء الصفوة يموتون دون أن يعرف بهم أحد
ولو أن ( تافهاً ) من صعاليك العفن الفني ماااات
لقامت لدنيا ولم تقعد ..
ولكتبت عنه الصحف والمجلات ولم تسكت
ولناح عليه المراهقون والمراهقات بل حتى كثير من كبااااار السن
نواحا يقطع حبال حناجرهم ...!!

يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ..

ومع هذا لا نزال نقول ونكرر :
أن الخير في هذه الأمة باقٍ مستمر ، وكامن فيها كمون الناااار تحت الرماد الكثيف

رحم الله علي عزت ورفع منزلته في الجنة ..
وجمعنا به مع النبيين والصديقين والشهداء تحت لواء سيد الخلق وقائدهم محمد .. صلى الله عليه وسلم

تقبل تحياتي وخالص دعواتي

كهرمانة العين
21-10-2003, 09:26 PM
رد مقتبس من زمردة
والشكر موصول لمشرفنا عزيز2000 ..

على ما أفادنا به من معلومات عن الرئيس البوسنوي و المفكر الإسلامي - رحمه الله - .. وعن مؤلفاته .. :(

إنا لله وإنا إليه راجعون:( رحم الله علي عزت بيجوفيتش رحمه واسعه وجزاه الله خير الجزاء عما قدمه لخدمة الاسلام والمسلمين في بلده..

البراء
21-10-2003, 11:06 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على النبي الأمين وقائد الغر المحجلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد.

شكر الله لإخوتي في الله وجبر الله مصيبتنا ومصيبتكم في فقد ذلك الرجل الفذ الذي يندر أن نجد مثله في هذا الزمان ولعلي أذكر له موقفه من قضية خطيرة جداً ألا وهي موقفه من قضية تسليم المجاهدين العرب لأمريكا وذلك بعد اتفاق دايتون حيث كان رحمه الله يرفض رفضاً قاطعاً تسليم أي مجاهد لأمريكا أو غيرها بل رفض طردهم كما فعلت بقية الدول إضافة إلى ذلك منح الكثير منهم الجنسية البوسنوية ، كذلك يحسب له الإعتراف بكتيبة المجاهدين العرب وضمها للجيش البوسنوي وغيرها كثير من المواقف التي تحتاج لصفحاات وصفحات لكتابتها ولكنا نكتفي بما ذُكر ونسأل الله الرحمة له ونسألأه تعالى أن يجمعنا معه في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين انه على ذلك قدير وبالإجابة جدير وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

البراء

عمر الصحفي
22-10-2003, 01:59 AM
رد مقتبس من بو عبدالرحمن
أخي الحبيب / البراء
......... رحم الله والديك ورفع الله قدرك

للأسف أن هذه الأمة مغيبة ..
لا تعرف رجالها الصادقين إلا بعد أن يموتوا ..
بل كثير من هؤلاء الصفوة يموتون دون أن يعرف بهم أحد
ولو أن ( تافهاً ) من صعاليك العفن الفني ماااات
لقامت الدنيا ولم تقعد ..
ولكتبت عنه الصحف والمجلات ولم تسكت
ولناح عليه المراهقون والمراهقات بل حتى كثير من كبااااار السن
نواحا يقطع حبال حناجرهم ...!!

يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ..

ومع هذا لا نزال نقول ونكرر :
أن الخير في هذه الأمة باقٍ مستمر ، وكامن فيها كمون الناااار تحت الرماد الكثيف

رحم الله علي عزت ورفع منزلته في الجنة ..
وجمعنا به مع النبيين والصديقين والشهداء تحت لواء سيد الخلق وقائدهم محمد .. صلى الله عليه وسلم

تقبل تحياتي وخالص دعواتي

------------------------------
أخوكم في الله عمر
...............................

مدردش متقاعد
22-10-2003, 02:05 AM
رحم الله هذا القائد الفذ علي عزت و أسكنه فسيح جناته و رفع من منزلته و قدره..

و الشكر موصول لأخونا عزيز على المعلومات القيمة التي أوردها في رده..

aziz2000
22-10-2003, 03:33 PM
http://www.islamtoday.net/media/0111111111111424.jpg

أعلن سليمان تيهيتش العضو المسلم في الرئاسة الجماعية للبوسنة أن البوسنة لم تتمكن من إعلان الحداد الوطني بعد وفاة رئيسها السابق علي عزت بيجوفيتش بسبب خلافات أشعلها الصرب والكروات في الرئاسة الجماعية.

وعبر تيهيتش في بيان عن أسفه لأن أعضاء الرئاسة الجماعية الذين يمثلون المسلمين والكروات والصرب لم يتوصلوا إلى اتفاق حول إعلان الحداد الوطني بسبب معارضة ممثل الصرب في الرئاسة الجماعية بوريسلاف بارافتس حيث يرى معظم الصرب البوسنيين أن عزت بيجوفيتش يشكل رمزا لسياسة نصرة المسلمين أمام الوحشية الصربية في الحرب (1992-1995).

وكان للزعيم البوسني السابق مسار سياسي جهادي مختلف عن نظرائه وحتى أعدائه خلال حكمه وبعده فعندما قرّر علي عزت بيجوفيتش أن يعتزل الرئاسة؛ كانت مسيرته الحافلة عبر خمس وسبعين سنة قد بلغت أوجها، واختار أن يقضي السنوات الثلاث الأخيرة بمعزل عن الأضواء.

فهذا الزعيم الذي عاش نبض شعبه منذ أربعينيات القرن الماضي؛ كان مختلفاً إلى حد كبير عن أقرانه من سياسيي البلقان.
فنظيره الكرواتي توجمان لم يتزحزح عن "عرش الرئاسة" إلاّ بعد أن عاجله الموت، وأما خصمه الصربي سلوبودان ميلوسيفيتش فلم يفعل إلاّ بعد أن أطيح به، بينما هو لم يتردد في التواري عن المشهد السياسي بعد أن سكنت آلام الحرب وحان القطاف، فحزم حقائبه دون أن يطالبه أحد بالرحيل.

إنه مختلف إلى حد كبير، فقد كان سياسياً عندما لمع نجمه شاباً في الوسط الثقافي البوسني، وكان مثقفاً ومفكراً وهو في مواقع الحنكة السياسية رئيساً لجمهورية البوسنة والهرسك. ومن القسط اليوم وقد رحل عن الحياة القول؛ بأنه لم يُعثر في سجل حكمه على رعايته لانتهاكات تمس حرية الرأي والتعبير، خلافاً لما مارسه شركاء الاتحاد اليوغسلافي البائد، بل كان وفياً للجميع، رغم السهام التي انهالت عليه من كل جانب.

بيجوفيتش ليس أنموذجاً بلقانياً وحسب؛ بل هو أيضاً مثال للعالم الإسلامي ، فعندما كان في الناس وهو واحد منهم، كان كأنه زعيمهم، ولما اتخذوه رئيساً؛ بدا واحداً منهم ، إنه النموذج الذي احتاجه المؤتمرون أخيراً في بواتراجايا بماليزيا.

بل إنّ المصلين في جامع غازي خسروف بيك بسراييفو كانوا يعتادون على جلوسه بين صفوفهم، يلهج بالدعاء أن يزيل الله المحن التي ألمت بشعبه.

يشهد له الجميع، حتى أولئك الذين حاصروه في الإعلام واستبعدوه من المنتديات الإقليمية والدولية؛ بأنه غضّ الطرف عن وجاهة الرئاسة وأعرض عن بريق السلطة، فقد بقي مواطناً متوسط الحال وعادي الهندام عندما كان يدير الدولة، تماماً كما كان يفعل من بين أطلال "مدينة الموت" كما أسموها، عندما كانت الصواريخ والقذائف تحصد الأرواح في سراييفو حصداً.

رحمه الله رحمة واسعة ورفع الله منزلته في الدار الآخرة

الإسلام اليوم (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=20521)

aziz2000
23-10-2003, 01:54 PM
في تشييع مهيب لجنازة الزعيم البوسني لم تشهد البوسنة مثله .. أدى مد بشري حقيقي اليوم الأربعاء في سراييفو تحية أخيرة للرئيس البوسني السابق علي عزت بيجوفيتش "صانع استقلال" البوسنة قبل أن يوارى الثرى.

ونكست الأعلام في وسط المدينة الذي أغلق في وجه حركة السير وعلق العديد من التجار على واجهاتهم صورا للرئيس السابق الذي توفي الأحد عن عمر يناهز الثامنة والسبعين جراء نوبة قلبية في مستشفى سراييفو الذي أدخل إليه قبل شهر.

ولم تشهد سراييفو من قبل تجمع حشد غفير كهذا وقد قدم أكثر من 150 ألف شخص من كل أنحاء البوسنة بحسب الشرطة للمشاركة في جنازة الرئيس السابق، وبعد أن جالت سيارة عسكرية بجثمانه في وسط المدينة ووري الرئيس الراحل الثرى عصرا في سراييفو.
وقد أعلن سليمان تيهيتش العضو المسلم في الرئاسة الجماعية للبوسنة أمس الثلاثاء أن البوسنة لم تتمكن من إعلان الحداد الوطني بعد وفاة رئيسها السابق علي عزت بيجوفيتش بسبب خلافات أشعلها الصرب والكروات في الرئاسة الجماعية.

وعبر تيهيتش في بيان عن أسفه لأن أعضاء الرئاسة الجماعية الذين يمثلون المسلمين والكروات والصرب لم يتوصلوا إلى اتفاق حول إعلان الحداد الوطني بسبب معارضة ممثل الصرب في الرئاسة الجماعية بوريسلاف بارافتس حيث يرى معظم الصرب البوسنيين أن عزت بيجوفيتش يشكل رمزا لسياسة نصرة المسلمين أمام الوحشية الصربية في الحرب (1992-1995).

الإسلام اليوم (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=20554)

مرايا مبعثرة
23-10-2003, 05:01 PM
شكرا للاخ براء والاخ عزيز 2000 على هذه المعلومات القيمة

جعلها الله في ميزان حسناتكم :)

aziz2000
04-12-2003, 03:50 PM
http://www.bosnia.ba/izetbegovic/slika.php?slika=dzenaza_74.jpg

http://www.bosnia.ba/izetbegovic/slika.php?slika=dzenaza_67.jpg

http://www.bosnia.ba/izetbegovic/slika.php?slika=dzenaza_84.jpg

http://www.bosnia.ba/izetbegovic/slika.php?slika=dzenaza_65.jpg

http://www.bosnia.ba/izetbegovic/slika.php?slika=dzenaza_63.jpg

http://www.bosnia.ba/izetbegovic/slika.php?slika=dzenaza_68.jpg

shahnaz
04-12-2003, 04:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ور حمة الله وبركاته

إنا لله وإنا إليه راجعون !!!


و جزيتم خيرا جميعا .. جعله الله في ميزان حسناتكم !!

dbooor
04-12-2003, 04:41 PM
رد مقتبس من بو عبدالرحمن
أخي الحبيب / البراء
......... رحم الله والديك ورفع الله قدرك

للأسف أن هذه الأمة مغيبة ..
لا تعرف رجالها الصادقين إلا بعد أن يموتوا ..
بل كثير من هؤلاء الصفوة يموتون دون أن يعرف بهم أحد
ولو أن ( تافهاً ) من صعاليك العفن الفني ماااات
لقامت لدنيا ولم تقعد ..
ولكتبت عنه الصحف والمجلات ولم تسكت
ولناح عليه المراهقون والمراهقات بل حتى كثير من كبااااار السن
نواحا يقطع حبال حناجرهم ...!!

يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ..

ومع هذا لا نزال نقول ونكرر :
أن الخير في هذه الأمة باقٍ مستمر ، وكامن فيها كمون الناااار تحت الرماد الكثيف

رحم الله علي عزت ورفع منزلته في الجنة ..
وجمعنا به مع النبيين والصديقين والشهداء تحت لواء سيد الخلق وقائدهم محمد .. صلى الله عليه وسلم

تقبل تحياتي وخالص دعواتي