PDA

View Full Version : فتاة في الصحراء


نور اليمن
21-10-2003, 09:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه القصه قراتها وبصراحه

نالت اعجابي واحببت ان تتطلعون عليه
وانشاء الله تعجبكم..

(بدات
برحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى احدى القرى لمشاهدة المناطق الأثرية
حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة ،




وكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها، فنزلت الطالبات والمعلمات وبدؤا بمشاهدة المعالم الأثرية وتدوين ما يشاهدونه فكانوا في باديء الأمر
يتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهدة ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالبات ، وبدأت كل واحدة منهن تختار المعلم الذي يعجبها وتقف عنده
كانت هناك فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيرا عن مكان
تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسؤ الحظ
المعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى ظلت
هناك وذهبوا عنها فحين تاخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالي لايوجد
به احد سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب فقررت أن تمشي لتصل
الى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة الى مدينتها وبعد مشي طويل
وهي تبكي شاهدت كوخا صغيرا مهجورا فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر
> >العشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة :من انت؟
فردت عليه: انا طالبة اتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا اعرف طريق العودة
فقال لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحيةالجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لايسكن أحد
فطلب منها ان تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من
ايجاد وسيلة تنقلها الى مدينتها.. فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو
سينام على الأرض في طرف الغرفة.. فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل
السرير عن باقي الغرفة.. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا
يظهر منها أي شيء غير عينيها وأخذت تراقب الشاب.. وكان الشاب جالسا في
طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق الكتاب وأخذ ينظر الى الشمعة المقابلة
له وبعدها وضع أصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل
نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من ان
يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية.. لم ينم منهما أحد حتى الصباح
فأخذها وأوصلها الى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم
يصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه ..فذهب
الأب للشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يد
الشاب وهما سائران ملفوفة فساله عن السبب
فقال الشاب: لقد اتت الي فتاة
جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وأنا خوفا من أن ارتكب أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحد تلو الآخر لتحترق شهوة
الشيطان معها قبل ان يكيد ابليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة
يؤلمني أكثر من الحرق
أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون ان
يعلم الشاب بان تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة
فبدل الظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر

شفتم كيف يكون الله مع الصابرين

بشاير
22-10-2003, 03:45 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير أخيتي نور

هذا أجر الدنيا .... فماذا يا ترى أجر الأخرة

أسأل الله أن يجعلنا من الصابرين والمبشرين بالجنة بفضله ومنه وكرمه

زمردة
22-10-2003, 11:09 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

من يعف يعفه الله ..

جزاك الله خيراً .. نور اليمن ..

وقد ذكرتني القصة التي أوردتها بقصة مماثلة .. هذا رابطها :
http://gesah.net/mag3/index.php?op=articulos&task=verart&aid=58


وكذلك هناك قصة أخرى ( لا أتذكرها تماما ) ..

وبحثت عنها لعلها تكون موجودة على النت .. ولكني لم أجدها ..

وأرجو ممن يعرفها أن يسردها علينا هنا ..

أتذكر محتواها ولا أتذكر تفاصيلها ..

وهي ..

أن هناك شخصاً في إحدى بلاد المسلمين .. كان جائعاً فتسور الدور .. ودخل بيتاً لإمرأة غنية .. وحين هم بسرقة الطعام .. تذكر مراقبة الله له .. فكف عن ذلك ثم رجع إلى المسجد وبات جائعاً ..

في اليوم الذي يليه .. جاءت هذه المرأة إلى المسجد وطلبت من الإمام أن يتزوجها .. لأنها غنية ولكنها وحيدة .. ولكن إمام المسجد تذكر هذا الشاب الفقير .. وعرض عليه الزواج من هذه المرأة .. فقبل .. فتزوجها .. وحين رآها عرف أنها هي صاحبة البيت الذي أراد أن يسرقه في تلك الليلة .. وأدرك أنه حين عف عن الحرام أعفه الله ..