PDA

View Full Version : خطاب مهاتير محمد التاريخي في القمه الاسلاميه مترجم للغه العربيه


أبو نايف
23-10-2003, 03:33 PM
خطاب مهاتير محمد كاملا في القمه الاسلاميه


حصلت على النص الانجليزي لخطاب الدكتور مهاتير محمد رئيس ماليزيا والزعيم الاسلامي المعروف والذي احدث في جزء منه ضجه عالميه.

الحقيقه أنني رغبت شخصيا بترجمة الخطاب كاملا ألى اللغه العربيه كاجتهاد مني نظرا لاعجابي به وأعجابي منذ زمن بشخصية مهاتير محمد


اطلب ممن يقرأ ترجمة الخطاب أن يدعوا لي في سره وجزاه الله خيرا





سأتجاوز بداية الخطاب وهو عباره عن ترحيب برؤساء الدول الاسلاميه وكلمات بروتوكوليه



-------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم


أحب أن أرحب بقادة الدول الاسلاميه ومن حضر من قاده اخرون وأقول أن حضوركم لهذا المؤتمر سيعطي دفعه لصالح فهم الاسلام والمسلمين وأزالة التشويه الذي يصف ديننا بالتخلف والارهاب.


كل العالم ينظر ألينا. بالتأكيد 1,3 مليار مسلم , سدس سكان الارض يضعون امالهم علينا في هذا المؤتمر رغم أنهم ربما متشائمون بخصوص قدرتنا على أعادة الاحترام للمسلمين وللاسلام. واكثر من ذالك لتحرير أخوانهم واخواتهم من الظلم والاذلال الذي يعانونه اليوم

أنا لن أسرد أمثلة ذلنا وتعرضنا ألى الظلم وكذالك لن أشجب من اذانا وظلمنا لان ذالك سيكون من العبث فأعدائنا لن يغيروا مواقفهم تجاهنا بمجرد أننا نشجبهم

فاذا اردنا استعادة كرامتنا وكرامة الاسلام ديننا يجب ان يكون نحن من يقرر ونحن من يجب ان يفعل.

بادئ ذي بدء , فأن حكومات الدول الاسلاميه تستطيع ان تقترب من بعضها وتكون مواقف موحده ليس في كل القضايا ولكن على الاقل في القضايا الكبيره كقضية فلسطين.

نحن جميعنا مسلمون ....جميعنا وقع ظلم علينا جميعنا مهانون ولكن نحن القاده وضعنا الله فوق الرعيه من المسلمين لحكم بلادنا .

نحن لم نحاول بشكل حقيقي أن نفعل شيئا باتفاق او نتوحد حول موقف ما بالطريقه اللتي يأملها المجتمع الاسلامي ويتطلبها الدين الاسلامي

ليس فقط حكوماتنا منقسمه بل حتى الامه الاسلاميه منقسمه لقد انقسمت ثم انقسمت مرات متكرره.

على مدى 1400 سنه قام بعض المؤولون المفسرون للاسلام ( العلماء ) بتفسير ثم أعادة تفسير الاسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم بشكل مختلف ومتمايز والان لدينا ألف دين بحيث تصل درجة الاختلاف ألى أن نقتل بعضنا بعضا.

بدأنا كأمه واحده ولكننا سمحنا لانفسنا بأن ننقسم ألى أقسام متعدده , مذاهب وطرق. كل واحد منهم همه الاكبر أثبات أنه الاسلام الصحيح وباقي الامه على باطل. ولكننا فشلنا في أدراك أن أعدائنا لايهتمون بهذه الامور. بالنسبه لهم جميعنا مسلمون أتباع محمد الذي وصفوه بخلق وأنشاء الارهاب ونحن جميعا أعدائهم لاننا أتباعه.

سيهاجموننا ويقتلوننا ويحتلون بلادنا ويحطمون حكوماتنا مهما كانت مذاهبهم. ونحن ندعمهم لاننا نضعف بعضنا البعض بل في بعض الاحيان نحن نقاتل أخواننا بالنيابه عنهم

نحن ايظا نحاول أن نحطم حكوماتنا بواسطة العنف والنتيجه أضعاف وتقهقر أي تطور في بلداننا

نحن نتجاهل بشكل صريح ونستمر في تجاهل امر الاسلام لنا بالوحده والتاخي بيننا

نحن حكام الدول الاسلاميه ونحن كأمه أسلاميه مسؤولون عن ذالك
ولكن ليس هذا فقط هو ماتجاهلنا في تدريسنا للاسلام , المسلمون حضر عليهم القراءه أقصد أكتساب المعلومات

المسلمون الاوائل أخذوا يترجمون ويدرسون أعمال الاغريق والحضارات والاخرى اللتي وجدت قبل الاسلام. والمدرسه الاسلاميه والحضاره الاسلاميه أضافت ألى هذا البناء المعرفي بواسطة دراساتهم وأبحاثهم.

المسلمون الاوائل أنتجوا رياضيين وعلماء عضماء أنتجوا فيزيائيين وفلكيين ألى اخره وتفوقوا في جميع مجالات المعرفه في ذالك الوقت بجانب دراستهم وممارستهم للاسلام .

نتيجة لذالك كان المسلمون قادرين على تطوير واستخراج الثروات من اراضيهم ومن خلال تبادلاتهم التجاريه مع الاخرين استطاعوا أن يبنوا دفاعاتهم ويحمون شعوبهم ويمنحونهم الطريقه الاسلاميه في الحياة كما هو موجود في حقيقة الاسلام.

في ذالك الوقت كان الاوروبيون متخلفين بينما المسلمين المتنورين قد بنوا حضاره أسلاميه راقيه قويه تحضى باحترام وأكثر من قادره على منافسة أي حضاره أخرى وكذاك قادره على حماية الامه الاسلاميه من أي عدوان خارجي. كان على الاوروبيون أن يركعوا عند أرجل العلماء المسلمين من أجل دخول الارث الحضاري العالمي.

قاد المسلمون قاده عظماء مثل عبدالرحمن الثالث, المنصور, صلاح الدين الايوبي وغيرهم من الذين ذهبوا ألى ساحات القتال على رأس جيوشهم لحماية الارض المسلمه وحماية الامه.

لكن في منتصف الطريق وخلال بناء هذه الحضاره الاسلاميه العالميه جاء مفسرون ومؤولون جدد للاسلام ممن علموا المسلمين أن طلب العلم الذي يحث عليه الاسلام هو فقط دراسة العلوم الروحيه أما دراسة العلوم الماديه والطب وما وازاها فهو غير أساسي ولايؤجر عليه.
من الناحيه الفكريه بدأ المسلمون بالنكوص .

مع النكوص والارتداد الفكري بدات الحضاره الاسلاميه العظيمه تترنح وتتلاشى وتذبل.

ولولا الله ثم أسعاف المحاربين العثمانيين لاضمحلت الحضاره الاسلاميه واختفت بسقوط غرناطه عام 1492

النجاح الاولي للعثمانيين لم يكن مقرونا بنهضه فكريه. ولكن بدلا من ذالك أصبحوا اكثر فاكثر منهمكين ومشغولين بالقضايا الثانويه
مثل هل أن لبس البنطلون والقبعه أسلامي أم لا أو هل الطباعه بالمكائن أو أستخدام الكهرباء في أضاءة المساجد حلال أم حرام
لم يستفد المسلمون شيئا من الثوره الصناعيه في ذالك الوقت

واستمر النكوص الفكري حتى أستطاع البريطانيون والفرنسيون من تحريض المسلمين على الثوره ضد حكم الاتراك مما أدى ألى سقوط الخلافه العثمانيه. اخر قوه أسلاميه حكمت العالم الاسلامي تم أستبدالها بالاستعمار الاوروبي وليس بدول مستقله كما وعد الاوروبيون.
وفقط بعد الحرب العالميه الثانيه أصبحت هذه المستعمرات دولا مستقله.

وبشكل منعزل وفردي قبلنا بالنظام الديمقراطي الغربي .أيظا أنقسمنا الى احزاب سياسيه ومجموعات انشاناها بانفسنا بعضها يدعي احتكارية فهم وتطبيق الاسلام ويرفض اسلام الاخرين ويرفض الديمقراطيه. يرفضون أي نظام اذا لم يقدهم للحصول على القوه ليحتكروها لانفسهم. فلجأوا الى العنف والنتيجه اللاستمرار في اضعاف وعدم استقرار الدول الاسلاميه

ومع كل هذه التداعيات خلال تلك القرون على الامه أمست الحضاره الاسلاميه ضعيفه للغايه لدرجة انه في احد الاوقات لم يكن هناك أي دوله اسلاميه غير مستعمره أو مسيطر عليها بواسطة الاوروبيين. ومع ذالك فانه حتى بعد اعادة الاستقلال لم يؤدي ذالك في تقوية المسلمين. أضحت الدول الاسلاميه ضعيفه ومداره بطريقه سيئه. كانت باستمرار مهيجه ومضطربه . كان الاوروبيون يفعلون مايشاءون في الاراضي الاسلاميه. لذالك لم يكن مستغربا أن يقتطعوا جزء من ارض المسلمين لحل مشكلة اليهود وينشؤا دولة اسرائيل. وبشكل منقسم لم يفعل المسلمون أي شئ لايقاف انتهاك بلفور وزيونيست لارضنا.
البعض يريد ايهامنا ويريدنا ان نصدق انه وبالرغم من كل ذالك فان حياتنا افضل من حياة اعدائنا ومنتقصينا

البعض يعتقد بأن الاسلام هو المعاناة وان تكون مظلوما فان ذالك امر اسلامي. عالمنا في الاخره الجنه . كل ماعلينا فعله هو اداء بعض الطقوس والشعائر ولبس ثياب معينه والظهور بمظهر معين. ضعفنا تخلفنا وعدم قدرتنا على انقاذ اخواننا واخواتنا الذين يتعرضون للظلم انما هو جزء من ارادة الله هذه المعاناة اللتي يجب ان نتحملها لاجل الاستمتاع بنعيم الجنه في الاخره.

نعتقد بما يؤدي ألى فشلنا. لانحتاج ان نعمل أي شئ لانستطيع ان نعمل أي شئ ضد ارادة الله

لكن يجب ان نسال انفسنا هل فعلا هذه ارادة الله ولايمكننا فعل شئ تجاهها؟؟ قال الله سبحانه في سورة الرعد ( أن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

المسلمون الاوائل تعرضوا للظلم كما نتعرض الان. ولكن بعد ان بذلوا كل مجهود باخلاص لحماية انفسهم مع تعليمهم للاسلام ساعدهم الله لهزيمة اعدائهم وانشاء حضاره اسلاميه عظيمه

ولكن ماهو المجهود الذي بذلناه بالقياس الى مانملكه وما منحه الله لنا من مصادر ماديه هائله.


نحن 1,3 مليار نحن نملك اكبر مخزون نفطي في العالم نملك ثروه عظيمه. نحن لسنا جاهليين كما الجاهليين في صدر الاسلام الذين نصروا الدين. نحن نملك المعارف الكافيه في الاقتصاد والمال نحكم خمسين دوله من اصل مائه وثمانون في هذا العالم. اصواتنا مجتمعه تستطيع ان تصنع وتكسر المنظمات الدوليه. ومع ذالك نحن نبدو اضعف قدره من عدد قليل من رجال الجاهليه الذين تحولوا للاسلام

لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل لان هذه ارادة الله ام لاننا فسرنا واولنا الاسلام بطريقه خاطئه ام لاننا فشلنا في تقييم او تثبيت التعاليم الاسلاميه

ديننا حثنا بقوه على الدفاع عن الامه . ولسوء الحظ فان الاسلحه والخيول اللتي استخدمت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ليست كافيه الان للدفاع عنا. نحتاج الصواريخ والقذائف والطائرات الحربيه الدبابات والغواصات للدفاع عن انفسنا.

ولكن لاننا ثبطنا الهمم بأفهام الاجيال أن دراسة العلوم والرياضيات والعلوم الماديه لاتدخل ضمن العلوم اللتي يؤجر دارسها في الاخره
اليوم لايوجد لدينا كفاءه لانتاج اسلحه لحماية انفسننا وديننا. اليوم لابد لنا ان نشتري الاسلحه من اعدائنا وهذا نتيجه للتفسير السطحي للقران وعدم التركيز في العموم على جوهر القران وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام وبدلا من ذالك ركزنا على الشكل والنمط والدلالات اللتي استخدمت في القرن الاول للهجره. نحن نهتم بالشكل لابمضمون الايات الربانيه ونلتصق بالتفسير الحرفي لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

قد يكون السبب في ذالك اننا نحاول اعادة السنه الاولى من الهجره من جديد, اسلوب ونمط الحياة في ذالك العصر لكي نمارس مانعتقد انه الاسلام الصحيح. ولكن للاسف لايمكننا القيام بذالك لان اعدائنا سيستفيدون من هذا الوضع لو حصل والنتيجه أننا سنكون متخلفين أكثر وضعفاء أكثر وبالتالي تسهيل هيمنة الاعداء علينا بشكل أكبر.
ان الاسلام ليس للقرن السابع الميلادي الاسلام لكل الاوقات والوقت تغير رضينا ام ابينا لابد ان نتغير وليس بتغيير ديننا ولكن بتطبيق تعليم في الكتب لعالم يختلف جذريا عن عالم القرن الاول الهجري. الاسلام ليس خطا ولكن التفسير والتأويل من العلماء وهم ليسوا بأنبياء ورغم علمهم الغزير ممكن ان يكون خاطئا.

نحتاج الى ان نعود للخلف الى اساسيات تعاليم الاسلام للبحث عما اذا كنا فعلا مؤمنين ومؤدين للاسلام الذي علمه الرسول محمد.
لايمكن ان نكون جميعا على صواب ونحن نختلف اختلاف كبير عن بعضنا البعض.

أبو نايف
23-10-2003, 03:35 PM
اليوم نحن كامه اسلاميه نعامل بظلم , ديننا مشوه اماكننا المقدسه مهانه دولنا محتله شعوبنا يجوعون ويقتلون.

لايوجد أي دوله مسلمه مستقله استقلال حقيقي نحن تحت الضغط لمواجهة امنيات المظلومين كيف ينبغي ان نتصرف كيف يمكن ان نحكم اراضينا بل كيف ينبغي ان نفكر.

اليوم لو ارادوا احتلال دولة من دولنا قتل شعبنا تدمير قرانا ومدننا فاننا لن نستطيع ان نفعل شئ فهل الاسلام هو سبب ذالك ام اننا فشلنا في واجبنا بناء على متطلبات ديننا؟؟

ردنا الوحيد على أي اعتداء ان نكون غاضبين اكثر فاكثر. الناس الغاضبين لايستطيعون ان يفكروا بشكل صحيح. لذالك نجد ان بعضا من مواطنينا يتفاعل بطريقه غير عقلانيه. فقد بداو حربهم الخاصه , يقتلون أي شخص ولو كانوا مسلمين للتنفيس عن غضبهم. حكوماتهم لاتستطيع ان تفعل شيئا لايقافهم. والاعداء يثأرون منهم بمزيد من الضغط على الحكومات

والحكومات ليس لها من خيار الا ان تستجيب للضغط وتتبع توجيه الاعداء وبشكل أوضح تسلم استقلاليتها ففعل أي شئ.

مع هذه الاوضاع والتداعيات فان الامه والمسلمين أصبحوا غاضبين اكثر وتحولوا لحرب حكوماتهم .

كل محاوله لاقامة نوع من السلام او الهدنه يشقها هجوم من الغاضبين الهدف منه ارعاب واخافة الاعداء ومنع أي حل سلمي ولكن الهجوم والاعتداء بهذه الطريقه لن يحل شيئا والنتيجه ببساطه المزيد من القهر للمسلمين.

هناك حاله من القنوط عند المسلمين الان سواء الدول او الشعوب يشعرون انهم لن يستطيعوا فعل شئ يعتقدون ان الامور لايمكن ان تسير الا الى الاسوأ وسيظل اليهود والاوروبيون مسيطرين عليهم لفتره طويله سيظلون متخلفين ضعفاء فقراء. البعض يعتقد كما ذكرت سابقا انها ارادة الله.

ولكن هل هذا صحيح وهل ينبغي ان نخضع للوضع الحاصل ولا نستطيع فعل شئ؟ هل من المعقول ان 1,3 مليار لايملكون أي قوه في مواجهة الاذلال على يد عدو اصغر منهم كثيرا؟ الايوجد طريقه اخرى غير ان نطلب من شبابنا بأن يفجروا انفسهم ليقتلوا الاخرين والنتيجه أعطاء الفرصه لمذابح اخرى للمسلمين.

لايمكن ان لاتكون هناك طريقه اخرى . 1,3 مليار مسلم لايمكن ان يهزموا من قبل بضعة مليون يهودي. لابد ان تكون هناك طريقه لايمكننا اكتشافها الا اذا توقفنا للتفكير .توقفنا لتقييم ضعفنا وقوتنا .اذا خططنا استراتيجيا لشن الهجوم.

كمسلمين يجب ان نبحث عن ذالك في القران والسنه وسيرة الرسول. ان 23 سنة من المعاناة والجهاد للرسول تعطينا بعض الحكم والتوجيهات بخصوص مايجب ان نفعله.

نحن نعلم ان الرسول واصحابه كانوا مضطهدين من قريش. فهل شن عليهم هجومات ثأريه؟ لا ولكنه كان يحضر انسحابات استراتيجيه فقد ارسل صحابته الاوائل الى دوله نصرانيه وقد هاجر بعد ذالك بفتره الى المدينه. هناك جمع اصحابه وبنى قدرته الدفاعيه وتاكد من امن مواطنيه . في الحديبيه كان مستعدا لقبول صلح غير عادل ومضاد لرغبات اصحابه. وخلال فترة الصلح قام بتقوية قدراته وفي النهايه استطاع الدخول الى مكه وضمها الى الاسلام. ومع ذالك لم يبحث عن الانتقام والناس في مكه اعتنقوا الاسلام والكثير منهم اصبح وا من عظماء القاده والداعمين للاسلام وممن ساهموا في حماية المسلمين ضد الاعداء.

هذا كان باختصار سيرة كفاح الرسول عليه الصلاة والسلام. نحن نتحدث كثيرا وباستمرار عن اتباعنا لسنة الرسول

نحن نعلم العديد من الامثله ونماذج من التراث الغزير ولكننا نتجاهلها. لو استخدمنا قدراتنا الشخصيه في التفكير لادركنا اننا في الحقيقه نتصرف بطريقه غير عقلانيه. نحن نقاتل بدون أي هدف عدا أيلام وأضرار الاعداء لانهم اذونا وأضروبنا. وبسذاجه نتوقع منهم أن يستسلموا !!! .
نحن نضحي بالارواح بدون ضروره والنتيجه ليس الا المزيد من الانتقام والاذلال لنا.

لقد حان وقت الوقوف والتفكير....هل تعتقدون أن الوقوف مضيعه للوقت ؟لنصف قرن نحارب في فلسطين على ماذا حصلنا؟ لاشئ

وضعنا أسوأ من قبل. لوتوقفنا في ما مضى وفكرنا لربما أخترعنا طريقه وأستراتيجيه تمكننا من الوصول ألى النصر في النهايه. أذن الوقوف والتفكير بهدوء ليس مضيعه للوقت. نحن نحتاج ألى أنسحاب أستراتيجي وبهدوء نحتاج ألى تقييم وضعنا.

نحن على أرض الواقع أقوياء جدا. 1,3 مليار أنسان لايمكن أن يمسحون بسهوله. الاوروبيون قتلوا ستة ملايين يهودي من أصل أثنا عشر مليون. ولكن اليهود اليوم يقودون العالم بالوكاله ولديهم من يقاتل ويموت من أجلهم.

قد لانستطيع فعل مايفعلون. قد لانستطيع أيظا أن نتوحد جميعنا 1,3 مليار. قد لانستطيع أجبار جميع حكومات الدول الاسلاميه لفعل جماعي.
ولكن لو استطعنا الحصول على ثلث الامه وثلث الحكومات ليتصرفوا بطريقه جماعيه هنا سنستطيع ان نفعل شيئا ملموسا.

تذكروا أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن يملك الكثير من الاتباع عندما هاجر الى المدينه لكنه وحد الانصار والمهاجرين وفي النهايه اصبح قادرا على حماية الاسلام.

بالاضافه الى الوحده الجزئيه اللتي نحتاجها يجب علينا أن نستخدم على مانملكه من ثروات. لقد ذكرت مسبقا عددنا وثرواتنا النفطيه.
في عالم اليوم نحن نسيطر على الكثير من المقدرات السياسيه والاقتصاديه والماليه لدرجه كافيه لتغطية عجزنا من الناحيه العسكريه

نحن نعلم ايظا انه ليس جميع غير المسلمين هم ضدنا. بعضهم مقتنعين جدا بقضايانا. واكثر من ذالك فان بعضهم يرى ان اعداءنا هم اعداءه. حتى ان بين اليهود انفسهم العديد لايقرون اسرائيل بماتفعل.
نحن يجب علينا ان لانسعى لكسب عداوة الاخرين جميعا. يجب ان نكسب عقولهم وقلوبهم. نحن يجب ان نكسبهم الى جوارنا ولايكون ذالك بأن نرجوهم أو نطلب مساعدتهم ولكن نكسبهم بطريقة رؤيتهم لكفاحنا الشريف من أجل الحصول على حقنا.

يجب ان لانساهم بأنفسنا في تقوية اعداءنا من خلال دفع الجميع الى صفهم والى معسكرهم وذالك من خلال العمليات الغير مسئوله واللتي لاتتفق مع الاسلام.

تذكروا صلاح الدين وطريقة قتاله للملك ريتشارد ملك انجلنرا على وجه الخصوص. تذكروا اهتمام الرسول باعداء الاسلام يجب ان نفعل مثل ذالك. النصر الحقيقي هو في كسب الجهاد والكفاح وتحقيقه وليس الانتقام الغاضب أو الثأر.

يجب علينا بناء قوتنا في كل مجال. ليس العسكري فحسب. يجب ان تكون دولنا مستقره ومداره بطريقه جيده. يجب ان تكون قويه اقتصاديا وتكون منافسه صناعيا ومتقدمه تقنيا. تحقيق ماذكرت سيأخذ وقت لكنه ممكن التحقيق ويستحق بذل الوقت من اجله.

لقد حثنا ديننا على الصبر ( ان الله مع الصابرين). واضح أن للصابر منقبه.
ومع هذا لايعني أن الدفاع عن الامه ودفع الاعتداء لايجب أن يبدأ الا بعد بناء دولنا. الان نحن نملك ثروات كافيه لنوظفها ضد أعداءنا. يتبقى لنا تحديد هذه الثروات والقدرات واستغلالها بطريقه تمكننا من دفع أعتداء الاعداء على الامه.

هذه الامكانيه متاحه بشكل واضح لو توقفنا قليلا ثم فكرنا وخططنا ووضعنا استراتيجيات ثم أتخذنا أول الخطوات اللتي لابد أن تكون خطوات وقرارات حرجه. هذه الخطوات الاوليه ستنتج نتائج مباشره ايجابيه.

نحن نعلم ان العرب في الجاهليه كان يقتل بعضهم بعضا ببساطه لانهم لاينتمون الى نفس القبيله... ولكن الرسول استطاع بسماحة الاسلام ان يؤاخي بينهم ويوحدهم ليصنعوا حضارة الاسلام العظيمه.

هل لي ان اتساءل ماذا ينقصنا ولماذا نحن المسلمون المتحضرون لانستطيع ان نفعل مافعله الجاهليون الاولون؟؟؟؟

اذا لم يكن كلنا فعلى الاقل بعضا منا لابد ان يستطيع ان يفعل ذالك. أذا لم يكن من اجل نهوض حضارتنا من جديد فعلى الاقل لحماية امتنا.

وحتى نحقق الاقتراحات اللتي ذكرت أعلاه ليس علينا بالضروره أن نزيل خلافاتنا بين بعضنا البعض ذالك. فقط نعقد هدنه وأتفاق بين بعضنا البعض لنتصرف بطريقه جماعيه موحده حول قضايا محدده ذات أهميه للجميع. فلسطين مثلا.

في أي كفاح وفي أي حرب لايوجد أي أمر مهم ومؤثر أكثر من التصرفات والافعال الجماعيه والمنسقه. المطلوب فقط درجه من التضحيه.
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خسر في احد لان قواته انقسمت. نحن نعلم ذالك ومع هذا نحن غير مستعدين للتضحيه وترك تصرفاتنا الفرديه الشاذه. نحتاج أن نكون شجعان لكن ليس بتهور وطيش.
نحتاج أن نفكر ليس فقط في أجرنا في الاخره بل أيظا في مدى الاثر المادي الدنيوي والعالمي لتصرفنا أو المهمه اللتي نقوم بها.

أخبرنا القران أنه أذا جنح الاعداء للسلم فينبغي ان نتجاوب معهم بطريقه أيجابيه. صحيح أن العرض المقدم منهم لايكون هو طموحنا ولكننا نستطيع أن نفاوض.لقد فعل الرسول ذالك في الحديبيه وفي النهايه أنتصر.

أنا على يقين من أن هذه الافكار اللتي أطرحها لن تحضى بالتصفيق. أولئك الغاضبون من المسلمين سيرفضونها تماما. بل ربما يريدون أسكات أي شخص يدعم هذا الخط والاتجاه في التفكير. ربما يريدون ارسال المزيد من الشباب والنساء للتضحيه بارواحهم. ولكن الى اين سيقودنا هذا؟بالتاكيد ليس الى النصر. على مدى 50 عاما نقاتل في فلسطين ولم نحصل على أي نتيجه بل ان وضعنا ازداد سوأ

عدونا ربما سيرحب بهذا العرض وهذا الاتجاه الذي اطرحه ولذالك ربما يعتقد البعض اننا نعمل لمصلحة العدو ضد امتنا!

ولكن لحضه !!!

نحن نواجه أناس يفكرون

أناس استطاعوا النجاة من المذابح ضدهم والصمود لمدة الفين سنه ليس برد الاعتداء باعتداء ولكن بالتفكير.لقد اخترعوا و بنجاح الاشتراكيه والشيوعيه وحقوق الانسان والديمقراطيه . لقد أخترعوا كل هذه المبادئ لاجل أن يبدوا أضطهادهم خاطئا وبالتاي يستطيعون الاستمتاع بالحقوق كغيرهم.

بهذه الامور استطاعوا السيطره والتحكم بمعظم الدول القويه واستطاع ( هذا المجتمع الصغير ) ان يكون قوه عظمى.

لايمكننا ان نقاتلهم بعضلاتنا فقط بل لابد أن نستخدم أدمغتنا أيظا.

ومع كل هذا فأنه وبعد نجاحاتهم وتحكمهم وقدراتهم الكبيره أصبحوا مغرورين والانسان المغرور مثل الانسان الغاضب سيعمل أخطاء سينسى أن يفكر كما كان يفعل في السابق.

لقد وقعوا مسبقا في بعض الاخطاء وسيعملون المزيد من الاخطاء في المستقبل وستكون لنا كمسلمين نافذه وفرصه للاستفاده في المستقبل فيجب علينا تطويق هذه الفرص.

ولكن لعمل ذالك يجب أن نتصرف بطرق صحيحه. مثلا طريقة الخطاب الجيد تساعد في امتصاص الاخطاء المرتكبه بحقنا ربما نكسب بعض التعاطف والدعم.

يجب في النهايه ان ندعوا الله لانه هو من سيحدد اذا كناسننجح ام نفشل نحتاج توفيقه ورعايته.

ولكن طريقة تصرفنا وماذا نعمل هي اللتي ستحدد اذا الله سينصرنا ام لا كما ذكر سبحانه وتعالى في صورة الرعد.

كما قلت في البدايه العالم كله ينظر الينا . الامه الاسلاميه تضع امالها في هذا المؤتمر على قادة الشعوب الاسلاميه.

أنهم يتوقعون منا ليس مجرد الغضب والاستنكار بالكلمات والتعابير وليس فقط دعاء الله بالتوفيق أنهم يتوقعون منا أن نفعل شيئا أن نتصرف..

لانستطيع أن نقول لهم أنه لايمكننا فعل أي شئ كقاده للعالم الاسلامي.لانستطيع أن نقول أننا عاجزين عن توحيد الكلمه حتى لو ونحن نواجه خطر تدمير ديننا وأمتنا.

نحن نعلم أنه بامكاننا. هناك أشياء كثيره يمكننا فعلها. هناك العديد من الينابيع والمصادر تحت أيدينا. مانحتاجه فحسب هو الاراده لفعل ذالك . كمسلمين ينبغي ان نكون ممتنين لتوجيهات ديننا يجب ان نفعل مايتوجب فعله علينا. برضا وحساب. الله لم يختارنا من بين المسلمين كي نستمتع بالسلطه لانفسنا فقط. هذه السلطه والقوه اللتي لدينا هي للناس للامه وللاسلام. يجب أن نستخدم قدراتنا
بحكمه وبتعقل وبتوافق وأن شاء الله سيكون النصر حليفنا في النهايه.

أني أدعوا الله أن يكون هذا المؤتمر العاشر لقادة الدول الاسلاميه في بوتراجايا ماليزيا يعطي اتجاه جديد وايجابي لناوأن يحضى بتوفيق الله الرحمن الرحيم.

--------------------------------
ترجمة أخيكم أبو نايف

aziz2000
24-10-2003, 05:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا :)

اضغط هنا (http://alsaha2.fares.net/sahat?128@126.0cxWgoZra79.0@.1dd489ac) ;)

أبو نايف
24-10-2003, 08:39 AM
اوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير أخوي عزيز2000


والمعذره على بعض الاخطاء الاملائيه

أبو نايف
25-10-2003, 05:30 AM
جزى الله أخينا الطود خيرا على نقله وتفعيله للموضوع في الساحه

عمر الصحفي
25-10-2003, 07:43 AM
جزاك الله خيراً أخي أبو نايف على هذا الموضوع القيم0

وأشكرك على جهدك في الترجمة وهذا الشئ ليس بغريب عليك0

مع تحياتي

...........
عمر
----------

أسير الليل
25-10-2003, 05:04 PM
حيالله الغالي ابونايف

لم أمل من قراءة الخطاب .. فعاودة قراءته :)

خطاب يضرب في الصميم .. مواجهة الحقائق ..

ولا يحتاج الى تعليق

جزاك الله خير على الترجمة
وموفق في دراستك :)

أبو نايف
27-10-2003, 09:19 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


حيالله عمر الصحفي وأسير الليل

وشكرا لكما على التواجد:):)

سردال
27-10-2003, 01:06 PM
ماليزيا لديها اكتفاء ذاتي اقتصادياً، ولذلك لديها استقلالية تمكنها من فعل أو قول ما تريد، أما دولنا فهي تابعة ومحتاجة لأمريكا وأوروبا، وأي كلام من هذا النوع قد يعرضها للمشاكل، فقط تخيل أن الدول التي تعتمد في غذاءها على الغرب قد أوقف الدعم لها وباتت بلا أي مصدر غذاءي آخر وليس لديها ما يسد رمق شعبها، ماذا سيحدث؟

الاعتماد على الذات = عزة وتمكين
الاعتماد على العدو = الذل

معادلة بسيطة

أبو نايف
31-10-2003, 10:12 AM
أحدالاشخاص نقل الخطاب ألى الساحه ناقصا

http://alsaha2.fares.net/sahat?128@134.etPihjB9eba.8@.1dd49305

aziz2000
31-10-2003, 03:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رديت وحطيت لهم الرابط الأصلي في الساحة :)

كنت بحط لهم رابط موضوعك هنا في سوالف ولكني مرة حطيت رابط لموضوع في سوالف ومنعوني من الكتابة في الساحة المفتوحة لمدة ثلاثة أيام :D

أبو نايف
31-10-2003, 03:36 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


تسلم والله :)



الله يخليك لنا زخر ياعم الطود:D

أبو نايف
31-10-2003, 03:41 PM
شكرا لك أخي سردال على المشاركه القيمه

أبو نايف
31-10-2003, 03:43 PM
محاضر يتنحى ويتمسك بتصريحاته عن اليهود



ترأس رئيس الوزراء الماليزي محاضر محمد آخر جلسة للحكومة بعد 22 عاما قضاها في السلطة.

وحرص الوزراء على توجيه التحية إلى محاضر لدى بدء هذه الجلسة الوداعية. وقال محاضر في مؤتمر صحفي له قبل تنازله عن السلطة, إنه يشعر بالرضى عما تحقق في ماليزيا على مختلف الصعد خلال عهده. وأعرب عن أمله بأن تواصل ماليزيا لعب دور مؤثر في تحقيق الأمن والاستقرار والنمو على المستوى الإقليمي.

وجدد محاضر تصريحاته عن اليهود وقال إن المعاناة التي لقيها الشعب اليهودي في الماضي بأوروبا لا تبرر الاستيلاء على أراض عربية واضطهاد المسلمين.

وقال محاضر الذي يعد من أشد مؤيدي القضية الفلسطينية إن "اليهود مذنبون لاضطهادهم المسلمين تماما مثلما كان يضطهد الأوروبيون اليهود على مر العصور".

وردا على سؤال عما إذا كانت لديه رسالة أخيرة إلى يهود العالم قال الزعيم الماليزي "يجب ألا يعتقدوا أبدا أنهم الشعب المختار الذي لا يمكن انتقاده". وأكد مجددا أن أساس المشكلة بين اليهود والمسلمين هي احتلال أراض عربية لإقامة دولة إسرائيل عليها. وأضاف أن النزاع ليس دينيا بل يتعلق باحتلال أرض مؤكدا أن "احتلال أرض أي شعب يعني أنه سيحارب دفاعا عنها".

ويتنحى الزعيم الماليزي البالغ من العمر 78 عاما رسميا غدا الجمعة. وكان محاضر قد أثار حملة انتقادات غربية شرسة عندما قال في الجلسة الافتتاحية للقمة الإسلامية في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري إن اليهود يحكمون العالم بالوكالة.

من جهة أخرى دافع محاضر محمد عن سياسته تجاه حقوق الإنسان معتبرا أن "هاجس الديمقراطية يمكن أن يقود إلى الفوضى". وانتقد رئيس الوزراء الماليزي بعض الدول الأوروبية قائلا إنها أصبحت "حرة إلى درجة أن كل التصرفات التي تحصل فيها تقبل على أنها حق


منقول من الجزيره نت

الطارق
31-10-2003, 07:16 PM
أليس بغريب أن يتنحى محاضر ورغم ماصنعه لماليزيا من نجاح حتى أصبح اقتصادها في المرتبة السابعة عشر أو الثامنة عشر بين دول العالم بينما هناك زعماء حكموا مايقارب من حكم محاضر فدمروا بلادهم وخربوا اقتصادهم وأفقروا شعبهم ورغم هذا لم يفكروا قط بهذا !

أعجب والله ما موقف هؤلاء الزعماء وهم يرون صنع محاضر محمد
ويقارنوه بصنعهم في بلادهم إلا يخجلون من هذا الإمر !

اعتقد أن محاضر قد ألقى محاضرة لهؤلاء الزعماء الفاشلين المتشبثين بالكرسي تفوق خطابه الذى ألقاه في المؤتمر الإسلامي !!

نقطة أخيرة :

في الصحف العربية ستجد أن لهذا الزعيم إسمان :

الأول : مهاتير : وهذا أكثر ما ما يذكر في الإعلام والصحافة العربية ( لاحظوا أنه قريب من كلمة المهاترة ( الساقط من الكلام )

الثاني : محاضر : وهو أسمه الحقيقي حسبما يقول أحد الكتاب وهذا الإسم قليلاً ما يذكر في الصحافة والإعلام العربي !

لا أدري إلا الآن بالفعل لما تسجل معظم الصحف العربية والإعلام العربي الإسم الأول على حساب الثاني مع أن الاول إسمه الصحيح إلا أن يكون الإعلام العربي مُتبع للنطق الغربي للإسم في وسائل الإعلام الغربية وحتى على الاسماء العربية ( ويحدث هذا كثيرا ) :( !

المهم في الأمر أن هذا محاضر بالفعل أثبت أنه يستحق أسمه الصحيح ( محاضر ) وليس إسمه المزيف ( مهاتير ) الذي تطلق عليه الصحف العربية غالباً !!!

تحياتي أبو نايف :)
وتسلم على الترجمة ..

أبو نايف
17-11-2003, 04:07 PM
أهلا بك أخي الطارق :)


شكرا على تعليقك وعلى ملاحظتك المهمه عن الزعيم ( محاضر )

فهو محاضر فعلا ومن طراز نادر

شكرالك مره أخرى:)

aziz2000
17-11-2003, 04:27 PM
هناك سؤال يتبادر إلى ذهني عندما نتحدث عن نهضة ماليزيا

لماذا يُذكر فقط محاضر محمد .. ويتم تجاهل أنور إبراهيم والذي يعتبره البعض الباني الحقيقي للنهضة الماليزية .. وهو يختلف عن محاضر محمد في أنه يدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في كل مجالات الحياة الماليزية .. أما محاضر محمد فيدعو إلى الأخذ بالأهداف الإسلامية العامة فقط دون العمل بالتشريع الإسلامي في حكم الدول ككل ..

إذا تسنى لي الوقت فربما آتي بكلام مفصل حول هذه القضية

وشكرا لأبونايف مرة أخرى ;)

أسير الليل
17-11-2003, 08:42 PM
عزيز

حتى أنا مستنظر عودتك انت ويا ويــــ ............

بس انا يازعلان منك زعل والييييييييييييييييييييه :cry:

وفوووية
18-11-2003, 07:51 AM
بسم الله

شكراً أخي على الترجمة...

إن كلمات محاضر محمد، عبرت عن حقيقة ما نعانيه، فجزاه الله كل الخير، وليت بعض قادتنا يكونون مثله.

aziz2000
18-11-2003, 11:00 AM
أثارت تصريحات مهاتير محمد الأخيرة ضد اليهود الكثير من ردود الفعل الغاضبة، وقد أدلى بتصريحاته هذه قبل تقاعده ، مخلفًا وراءه تركة ثقيلة من الممارسة السياسية المثيرة للجدل والنقاش، فهو بامتياز شخصية كاريزمية جدلية، له رؤيته ومدرسته الفكرية الخاصة ، الأمر الذي وصل بالعديد من الباحثين إلى اعتباره صوت آسيا في العالم.

و أبرز ما يميز مهاتير محمد كمفكر وقائد سياسي ليس موقفه من اليهود؛ إنما موقفه من الغرب وحرصه الدائم على التأكيد على رفض النرجسية الغربية، والدعوة إلى الاستقلال الحضاري على المستوى الفكري والسياسي والاقتصادي. وعندما تعرّضت دول النمور الآسيوية في الفترة الأخيرة إلى هزات اقتصادية عنيفة، ولجأ معظمها إلى صندوق النقد الدولي وخضعت للمؤسسات الدولية - بما يتضمنه ذلك الخضوع من تنازل عن السيادة ومخاطرة التضحية بالاستقلال الاقتصادي - رفض مهاتير الخضوع لهذه المؤسسات، وأصرّ على الخروج من المحنة الاقتصادية بمنهج (اقتصادي ـ سياسي) خاص، وتمكّن فعلاً من إخراج ماليزيا من وعكتها الاقتصادية، فكانت الدولة الوحيدة التي لا تلجأ إلى صندوق النقد وحلقته الطويلة مما يسمى بسياسات التكيف والإصلاح الهيكلي، وكان بذلك مهاتير مثالاً جديدًا ونادرًا في التعامل مع القضايا والأزمات الاقتصادية.

ولم تقف خصوصية " المهاتيرية " - كما يحب أن يسميها بعض الباحثين – عند حدود الرؤية الاقتصادية، بل امتدت إلى الممارسة السياسية وبالتحديد العلاقة بين الدين والسياسة، وهنا برز ما تسميه مراكز الدراسات والباحثين نمط "الإسلام الآسيوي " ، والذي يميز المنحى السياسي والاقتصادي لتفاعل الدين مع شروط الحياة الآسيوية ، بحيث يختلف دوره محوريًا عن دوره الحالي في الشرق العربي، ومن معالم هذا الدور: الوجود الإسلامي في السلطة، والسير قُدمًا بشكل كبير في مشاريع التنمية. بكلمة أخرى؛ نجاح الوجود الإسلامي في السلطة في بناء مشروع تنموي مستقل عن النموذج الغربي يتأسس على تفاعل الإسلام مع شروط الحياة الآسيوية وخصائصها العامة ، ومن أبرز الأمثلة التي تضرب في العادة على الإسلام الآسيوي : مهاتير محمد.

وهنا يبرز سؤال محوري:هل مهاتير محمد مفكر وقائد سياسي إسلامي بالمعنى المتداول في المشرق، أم أن هناك سمات معينة تسم طبيعة تفكير الرجل وممارسته السياسية وفهمه للإسلام؟ ..


إنّ السؤال السابق يقودنا إلى الحديث عن الفكر السياسي لمهاتير محمد والذي يمكن أن يستنبط من خلال كتبه ومقالاته وحواراته العامة، وأيضا من خلال ممارسته السياسية في فترة مكوثه في أعلى الهرم السياسي الماليزي.

وقد حاول الأستاذ الدكتور مصطفى منجود -أستاذ النظرية السياسية الإسلامية في جامعة القاهرة- التصدي لهذا السؤال من خلال دراسته الرائدة "الإسلام والحركة السياسية في فكر محا ضير محمد " (في: سيف عبد الفتاح وآخرون، الأفكار الآسيوية الكبرى في القرن العشرين ، مركز الدراسات الآسيوية ، جامعة القاهرة ، 2001 ) ، من خلال تحليل المحددات العامة لفكر مهاتير، ودراسة صور لعلاقة بين الإسلام والحركة السياسية في فكره ، والتي لخصها منجود بخمسة أشكال: التعانق ، التعايش ، التغيير ، الاستئصال ، الاستبراء.

1- المحددات العامة لتفكيره السياسي:

يمكن القول إن فهم وإدراك طبيعة الفكر السياسي لمهاتير محمد يستدعي النظر في العديد من المسائل المرتبطة بفكره، والتي تشكل إطارًا عامًا يساهم في قراءة أفضل له، فمهاتير محمد رجل سلطة، وقد أنتج جزءًا كبيرًا من كتبه وآرائه وهو في السلطة، وبالتالي يتميز فكره السياسي بالحركية والعملية، والبعد عن المثالية أو التنظير غير المجدي، وقد ساعد على هذه الصبغة الخلفية المهنية لمهاتير ؛ فهو - في الأصل- طبيب ، والطب مهنة تتطلب التنظيم وتحديد أعراض الداء وأسبابه والدقة في وصف الدواء، والصبر والتنظيم الجيد للعمل ، ومحاولة تجنب الأخطاء ، وفوق ذلك وذلك المنهج العلمي في التعامل مع المشاكل المتعددة .

ومن محددات فهم فكر مهاتير كذلك خصوصية الحضارة والخبرة الآسيوية، ويعتبر مهاتير في نظر كثير من السياسيين والباحثين من المطالبين الأشداء بحضور قوي لآسيا في الحضارة العالمية وبضرورة تميزها واستقلالها وتعاملها مع الحضارة الغربية بشكل متكافئ وبلا تبعية. وكما يقال "المفكر ابن بيئته" ؛ فالجغرافيا بلا شك لها تأثير على الإنسان من خلال نمط المشاكل التي تواجهه ، وطبيعة الخبرة السابقة المؤثرة في التكوين النفسي والاجتماعي له.

واستدعاء البعد الآسيوي في التأثير على فكر مهاتير محمد يتطلب التعرض للتجربة السياسية الإسلامية في آسيا، وأحد روافدها المعروفة: التجربة الماليزية، والتي استطاعت مع تجارب أخرى من خلال حضور الإسلام فيها في السلطة بشكل أو بآخر – كما سنذكر - أن تحقق مستوى تنموي مميز ربط العديد من الباحثين بينه وبين الإسلام. ويعدد الدكتور منجود سمات الإسلام الآسيوي الناتجة عن التزاوج بين الإسلام كمكون ديني و روحي وفكري والواقع الآسيوي بما يحمله من سمات وخصائص اجتماعية وإنسانية ، وربما جغرافية ، ومن هذه السمات : الكثافة الكمية، الديناميكية الحركية ، تعدد القوى الوثنية حوله ، القدرة على الإجابة المعنوية على سؤال الوجود الإنساني ، التطور نحو السلطة وصنع القرار في العديد من الدول.

ومن المحددات التي تفسر فكر مهاتير؛ النزعة المستقبلية التي تطغى على تفكيره وطموحه الكبير بالمساهمة بحل العديد من المشاكل والأزمات على عدة مستويات: ماليزيا، آسيا، العالم الإسلامي. وتتجلى هذه النزعة المستقبلية في فكر مهاتير من خلال مشروع: " رؤية 2020" والذي طمح من خلاله مهاتير إلى الوصول بماليزيا إلى مستوى معيشة موازٍ للغرب خلال ثلاثين عامًا ، وأن تصبح ماليزيا بلدًا متطورًا على مختلف الأصعدة، وأن تصل إلى هوية وطنية جديدة تستند إلى المجتمع المدني. و يطمح مشروعه هذا أيضًا إلى الوصول بآسيا إلى مرحلة حضارية متميزة، وخروج المسلمين من المأزق الحضاري الذي يعيشون فيه وفق مخطط يقوم على البعد عن التفكير الماضوي وما يرتبط به من توهم إعادة إنتاج تجربة الإسلام الأولى ، ورفض الخروج من المجتمع المعاصر، وإثبات قدرة الإسلام على الجمع بين البعدين: الديني، والمدني.

و من أبرز المحددات لطبيعة فكر مهاتير؛ أن رؤيته تنطلق من المرجعية الفكرية الإسلامية كما يصرح هو، فهو في محاولة دائمة من الموائمة بين مواقفه وآرائه المختلفة وبين مرجعيته الفكرية الإسلامية..

2- التعانق بين الإسلام والحركة السياسية:

في ضوء المحددات السابقة فإن الصورة المثالية لعلاقة الإسلام بالحركة السياسية عند مهاتير محمد هي صورة التعانق، والتي تعني: انطلاق الحركة السياسية فكرًا ومؤسسات وممارسة من مرجعية إسلامية تشكل السقف الحاكم للحركة السياسية.

وأبرز سمات هذه الصيغة من العلاقة – وفقا لمهاتير -: وجود مرجعية عليا للحركة السياسية تتمثل بالقرآن والسنة الصحيحة ثم الإجماع والقياس، الاعتراف بدور ومكانة الفقهاء في استنباط الأحكام الشرعية من مصادرها التنزيلية ، الاعتراف بغير المسلمين في المجتمع اعترافًا يرتب لهم حقوقهم وواجباتهم ، سيادة القيم الإسلامية في الوجود السياسي ويعطي هنا مهاتير قيمة العدل المرتبة العليا بين القيم السياسية متناغمًا بذلك مع عموم الفكر السياسي الإسلامي ، وضوح مفهوم الأمة الواحدة في فكره ورفض كافة أشكال القطيعة مع هذا المفهوم من خلال التقسيمات الطائفية والفكرية.

إلاّ أن هناك قيودًا عديدة يذكرها مهاتير تحد من إمكانية الوصول إلى الصيغة المتعانقة بين الإسلام والحركة السياسية، وأبرزها -على الرغم أن الإسلام هو الدين الرسمي في ماليزيا إلا أن نصف السكان تقريبًا من غير المسلمين - أن الحكومة فتحت الباب للعديد من المستثمرين الأجانب ، وأغلبهم غير مسلمين ، لم يتم إلى الآن تقديم الأحكام الإسلامية بصورة شاملة دقيقة ، ويرى مهاتير أن تطبيق الشريعة ليس بالأمر الهين البسيط وتحتاج إلى جهد معرفي وفكري كبير يقوم على التعاون بين العلماء والمفكرين في شؤون الحياة المختلفة .

إن التعامل مع مقاصد الشريعة وقيمها ومن ذلك العدل يثير نقاشًا حول الحدود لدى مهاتير، إذ إنه يرى أن المجتمع الماليزي يتكون من غير مسلمين وهؤلاء لا تطبق عليهم الحدود كقطع اليد في السرقة، وبالتالي يبرز السؤال -في حال إقامة الحدود - حول مسألة العدل بأن تقطع يد المسلم ولا تقطع يد الكافر في نفس نوع السرقة في ذات المجتمع.

الإسلام والتعايش مع الحركة السياسية :

تشكل هذه الصيغة جوهر الرؤية الواقعية لمهاتير محمد والتي تحاول التوفيق بين الرؤية المثالية للإسلام وبين محددات الواقع الإسلامي بشكل عام والماليزي بشكل خاص، من خلال رؤية واقعية تستند على فهم محددات وشروط الواقع وإمكانياته. وتقوم هذه الرؤية على أن الواقع لم يشب بعد عن الطوق، ويصير مؤهلاً لتنزيل مناط الشرع عليه، بقدر ما يوفر مناطًا للتعايش معه.

ومن أبرز سمات علاقة التعايش عند مهاتير: التسليم بقدر من التقبل المشترك من قبل الحركة للإسلام ومن قبل الإسلام للحركة، بما يسمح لكل منهما أن يتعايش مع الآخر، وهذه المعايشة تعني قدرًا أقل لفاعلية الإسلام وتأثيره على الحركة السياسية، ولتعامل الحركة وتعلقها به، إن مساحة التعايش تظل في اضطراب، ويبقى التعايش وصفًا طارئًا غير مستقر، لكن وجوده مرتبط بأحكام الضرورات الشرعية، وما لا يتم الواجب إلاّ به فهو واجب.

الإسلام وتغيير الحركة السياسية:

ترتبط هذه الصيغة في فكر مهاتير بحرص الفعالية الإسلامية على عدم القبول بحالة الانفصام بين الإسلام والمجتمع والسعي الدائم إلى تغيير الواقع، كي يصل إلى مرحلة التعانق مع الإسلام، وهذا الأمر يتطلب تغييرًا على مستويين: الإسلامي العام، والماليزي الخاص.

أما دواعي التغيير على المستوى العام فأبرزها: أن الوصول إلى الإسلام لن يأتي من فوق؛ بل هو ثمرة تغيير ذاتي وجهد واضح من المسلمين في الوصول إلى الإسلام القادر على الإجابة عن أسئلة الواقع، تزايد حركات الصحوة الإسلامية في العالم الإسلامي والداعية إلى الموائمة يبن الواقع وبين الإسلام من خلال مشاريع الأسلمة: أسلمة المعرفة، أسلمة المجتمع، أسلمة الحكم .. إلخ، وظهور العديد من المشاكل المستحدثة التي تتطلب جهدًا كبيرًا من علماء المسلمين للتعامل معها برؤية إسلامية، الأمر الذي يتطلب الاجتهاد والتجديد، وما آل إليه الواقع الإسلامي من تطاحن ومشاكل، الأمر الذي يستدعي من المسلمين العمل على تعزيز عناصر الوحدة والتكامل. ويدعو مهاتير المسلمين في هذا السياق النظر إلى الواقع الماليزي وحالة التعايش مع الإسلام وتجاوز الخلافات الثقافية الحادة.

أما دواعي التغيير في الواقع الماليزي فترتبط بالأزمات الأخيرة التي يشهدها المجتمع الماليزي، ومنها: تدهور قيمة العملة الوطنية، محاولة الدول المتقدمة استغلال الدول الأخرى، ويتهم مهاتير الدول الكبرى أنها وراء أزمة دول النمور الاقتصادية المعروفة، وتزايد ضغوط صندوق النقد الدولي لاتباع سياسة اقتصادية تتوافق مع مخططه الخطير، وممارسة الدول الكبرى سياسة استعمارية جديدة يستبدل فيها الاقتصاد بالسلاح، والاحتلال المعنوي بالاحتلال المادي، وهيمنة الدولار بهيمنة الجندي.

أما كون التغيير ضرورة شرعية في التعامل مع الأزمة الاقتصادية الماليزية الأخيرة؛ فإن مهاتير في سبيل بيانه لذلك يستحضر تجربة الرسول – صلى الله عليه وسلم- بالهجرة مثالاً على ضرورة أخذ الأسباب والتخطيط والعمل على مواجهة المشاكل التي تواجهها الدعوة.

الإسلام واستئصال الحركة السياسية:

هذه الصيغة تعبر عن عدم إمكانية الوصول إلى الصيغ السابقة المختلفة بين الإسلام والحركة السياسية، فلا يبقى أمام الإسلام إلاّ استئصال هذه الحركة - عندما تستعصي على التغيير-، والاستئصال يعني عند مهاتير: إنهاء الحركة و القضاء عليها بعد ثبات مفاسدها، والاستئصال يأتي عنده كبديل أخير في التعامل مع الحركات السياسية المختلفة.
ويرى مهاتير أن تصفية الحركة السياسية لا قيمة لها إذا لم تمتلك أدوات التصفية والقدرة عليها، والأمر الذي يجسد ذلك هو إنزال مرجعية الإسلام على الحركة في وضعها الواجب تصفيته ن وفيمن يملك حق التصفية .

الإسلام والاستبراء من الحركة السياسية:

صيغة أخيرة أخرى يطرحها مهاتير في العلاقة بين الإسلام والوجود السياسي وما يرتبط به من حركات سياسية. وتتمثل هذه الصيغة بإعلان البراءة من حركات سياسية متعددة، ومن هذه الحركات:
- الحركة التي تسم كل المسلمين والإسلام بالتطرف والإرهاب.
- الحركة التي تساوي بين الإسلام والإرهاب وتستهتر بالإسلام، وتركز على النظر على أخطاء المسلمين والدعاة وتتحاشى النظر إلى أخطاء غيرهم.
- حركات التطرف الديني، فالإسلام يرفض التطرف والجمود ويدعو إلى الاجتهاد والانفتاح.
- العولمة والتي يرى مهاتير أن وراءها الدول الغربية التي تهدف إلى الهيمنة والتسلط الغربي على دول الجنوب وتكريس تخلف العالم الإسلامي وتبعيته للغرب.

وبعد..
حاولت في الفقرات السابقة تقديم عرض لرؤية مهاتير محمد لطبيعة وصيغ العلاقة بين الإسلام والحركة السياسية – استنادًا إلى دراسة منجود - ، ولم أسع إلى تقييم أفكاره ورؤاه ، تاركًا ذلك للقارئ.
لكن ما يجب التأكيد عليه في هذا السياق أنّ أفكار وسلوك مهاتير ليس معصومًا من الخطأ، وبالتالي الحكم المطلق عليه يدخلنا في إطار التحيز المسبق، وهو مرفوض منهجيًا سواء من الناحية الشرعية أو السياسية. وهنا يجدر بنا في هذا السياق رصد وتحليل معالم الإيناع في تجربة الرجل وأفكاره، خاصة ما يرتبط منها بتوظيف الإسلام لخدمة مشروع التنمية والنهضة والتقدم الاقتصادي، وتجنب التورط بسياسات صندوق النقد الدولي، العملية والمرحلية والواقعية ..إلخ . وكذلك تجنب المنزلقات التي انزلق فيها ووضعت علامات استفهام على طبيعة رؤيته للإسلام من خلال المغالاة في الجانب العملي والعقلي على حساب الرؤية الاجتهادية المنضبطة، والتورط بأساليب السياسيين العلمانيين من الحيلة والتنافس وتصفية الخصوم، وهو ما أثير حول قضية أحد أقرب الناس إليه سابقًا أنور إبراهيم، والذي نقل عن مهاتير بعدها ندمه على ما فعل بحق إبراهيم.

محمد سليمان

الإسلام اليوم (http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_content.cfm?catid=79&artid=3061)

بالصدفة نزل هذا المقال اليوم في موقع الإسلام اليوم الذي يُشرف عليه الدكتور سلمان العودة .. ورأيت أنه سيكون مقدمة مهمة لما أريد أن أطرحه عن التجربة الماليزية بين محاضر محمد .. و .. أنور إبراهيم .. بس عساني ألاقي وقت :damp:

البحاري
23-12-2003, 04:03 AM
هلا أبو نايف :)

الموضوع زمان حفظته في الجهاز .. وقلت لما أحصل وقت أقرأ الموضوع كامل :)

اعجبني جدا الكلام .. ثم أسمتعت بالردود

تحياتي لك .. :cool:

أبو نايف
26-12-2003, 12:58 AM
شكرا لك ياعزيز على هذا المقال القيم.

وأعتقد أن منهج محاضر محمد هو الصواب لنهضة الامه الاسلاميه بدليل نجاحه على أرض الواقع وأيصال ماليزيا للمركز الثامن عشر في ترتيب أقتصاديات الدول عالميا.



---------------------

أهلا بك البحاري وأسعدني وجودك :)

المبتسم
04-01-2004, 02:15 PM
مشكور اخوي أبو نايف :)..
وجزاك الله علي هذه الترجمة الرائعة ..


وياريت بعد أذنك ترسل لي نسخة من النص الأصلي (بالانجليزية)
عالبريد ان ماكان عندك مانع :)..

تحياتي لك ..

أبو نايف
07-01-2004, 12:13 PM
Speech by Prime Minister Datuk Seri Dr Mahathir Mohamad at the opening of the 10th Session of the Islamic Summit Conference on Oct 16, 2003



ALHAMDULILLAH, All Praise be to Allah, by whose Grace and
Blessings we, the leaders of the Organisation of the Islamic Conference (OIC) countries are gathered here today to confer and hopefully to plot a course for the future of Islam and the Muslim ummah worldwide.

On behalf of the Government and the people of many races and religions of Malaysia, may I extend a warm welcome to all and everyone to this 10th Session of the Islamic Summit Conference in Putrajaya, Malaysia's administrative capital.

It is indeed a great honour for Malaysia to host this Session and to assume the chairmanship of the OIC. I thank the members for their confidence in Malaysia's chairmanship.

May I also take this opportunity to pay a special tribute to the State of Qatar, in particular His Highness Shaikh Hamad Bin Khalifa AI-Thani, the Emir of the State of Qatar, for his outstanding stewardship of our organisation over the past three years.

As host, Malaysia is gratified at the high level of participation from member countries. This clearly demonstrates our continued and abiding faith in, and commitment to our organisation and our collective wish and determination to strengthen our role for the dignity and benefit of the ummah.

I would also like to welcome the leaders and representatives of the many countries who wish to become observers at this meeting because of their substantial Muslim population. Whether they are Muslims or not, their presence at this meeting will help towards greater understanding of Islam and the Muslims, thus helping to disprove the perception of Islam as a religion of backwardness and terror.

The whole world is looking at us. Certainly 1.3 billion Muslims, one-sixth of the world's population are placing their hopes in us, in this meeting, even though they may be cynical about our will and capacity to even decide to restore the honour of Islam and the Muslims, much less to free their brothers and sisters from the oppression and humiliation from which they suffer today.

I will not enumerate the instances of our humiliation and oppression, nor will I once again condemn our detractors and oppressors. It would be an exercise in futility because they are not going to change their attitudes just because we condemn them. If we are to recover our dignity and that of Islam, our religion, it is we who must decide, it is we who must act.

To begin with, the governments of all the Muslim countries can close ranks and have a common stand if not on all issues, at least on some major ones, such as on Palestine. We are all Muslims. We are all oppressed. We are all being humiliated. But we who have been raised by Allah above our fellow Muslims to rule our countries have never really tried to act in concert in order to exhibit at our level the brotherhood and unity that Islam enjoins upon us.

But not only are our governments divided, the Muslim ummah is also divided, and divided again and again. Over the last 1,400 years the interpreters of Islam, the learned ones, the ulamas have interpreted and reinterpreted the single Islamic religion brought by Prophet Muhammad S.A.W, so differently that now we have a thousand religions which are often so much at odds with one another that we often fight and kill each other.

From being a single ummah we have allowed ourselves to be divided into numerous sects, mazhabs and tarikats, each more concerned with claiming to be the true Islam than our oneness as the Islamic ummah. We fail to notice that our detractors and enemies do not care whether we are true Muslims or not. To them we are all Muslims, followers of a religion and a Prophet whom they declare promotes terrorism, and we are all their sworn enemies. They will attack and kill us, invade our lands, bring down our governments whether we are Sunnis or Syiahs, Alawait or Druse or whatever. And we aid and abet them by attacking and weakening each other, and sometimes by doing their bidding, acting as their proxies to attack fellow Muslims. We try to bring down our governments through violence, succeeding to weaken and impoverish our countries.

We ignore entirely and we continue to ignore the Islamic injunction to unite and to be brothers to each other, we the governments of the Islamic countries and the ummah.

But this is not all that we ignore about the teachings of Islam. We are enjoined to Read, Iqraq, i.e. to acquire knowledge. The early Muslims took this to mean translating and studying the works of the Greeks and other scholars before Islam. And these Muslim scholars added to the body of knowledge through their own studies.

The early Muslims produced great mathematicians and scientists, scholars, physicians and astronomers etc. and they excelled in all the fields of knowledge of their times, besides studying and practising their own religion of Islam. As a result the Muslims were able to develop and extract wealth from their lands and through their world trade, able to strengthen their defences, protect their people and give them the Islamic way of life, Addin, as prescribed by Islam. At the time the Europeans of the Middle Ages were still superstitious and backward, the enlightened Muslims had already built a great Muslim civilisation, respected and powerful, more than able to compete with the rest of the world and able to protect the ummah from foreign aggression. The Europeans had to kneel at the feet of Muslim scholars in order to access their own scholastic heritage.

The Muslims were lead by great leaders like Abdul Rahman III, AI-Mansur, Salah El Din AI Ayubi and others who took to the battlefields at the head of their forces to protect Muslim land and the ummah.

But halfway through the building of the great Islamic civilisation came new interpreters of Islam who taught that acquisition of knowledge by Muslims meant only the study of Islamic theology. The study of science, medicine etc. was discouraged.

Intellectually the Muslims began to regress. With intellectual regression the great Muslim civilisation began to falter and wither. But for the emergence of the Ottoman warriors, Muslim civilisation would have disappeared with the fall of Granada in 1492.

The early successes of the Ottomans were not accompanied by an intellectual renaissance. Instead they became more and more preoccupied with minor issues such as whether tight trousers and peak caps were Islamic, whether printing machines should be allowed or electricity used to light mosques. The Industrial Revolution was totally missed by the Muslims. And the regression continued until the British and French instigated rebellion against Turkish rule brought about the downfall of the Ottomans, the last Muslim world power and replaced it with European colonies and not independent states as promised. It was only after World War II that these colonies became independent.

Apart from the new nation-states we also accepted the western democratic system. This also divided us because of the political parties and groups that we form, some of which claim Islam for themselves, reject the Islam of other parties and refuse to accept the results of the practice of democracy if they fail to gain power for themselves. They resort to violence, thus destabilising and weakening Muslim countries.

With all these developments over the centuries the ummah and the Muslim civilisation became so weak that at one time there was not a single Muslim country which was not colonised or hegemonised by the Europeans. But regaining independence did not help to strengthen the Muslims. Their states were weak and badly administered, constantly in a state of turmoil. The Europeans could do what they liked with Muslim territories. It is not surprising that they should excise Muslim land to create the state of Israel to solve their Jewish problem. Divided, the Muslims could do nothing effective to stop the Balfour and Zionist transgression.

Some would have us believe that, despite all these, our life is better than that of our detractors. Some believe that poverty is Islamic, sufferings and being oppressed are Islamic. This world is not for us. Ours are the joys of heaven in the afterlife. All that we have to do is to perform certain rituals, wear certain garments and put up a certain appearance. Our weakness, our backwardness and our inability to help our brothers and sisters who are being oppressed are part of the Will of Allah, the sufferings that we must endure before enjoying heaven in the hereafter. We must accept this fate that befalls us. We need not do anything. We can do nothing against the Will of Allah.

But is it true that it is the Will of Allah and that we can and should do nothing? Allah has said in Surah Ar-Ra'd verse 11 that He will not change the fate of a community until the community has tried to change its fate itself.

The early Muslims were as oppressed as we are presently. But after their sincere and determined efforts to help themselves in accordance with the teachings of Islam, Allah had helped them to defeat their enemies and to create a great and powerful Muslim civilisation. But what effort have we made especially with the resources that He has endowed us with.

We are now 1.3 billion strong. We have the biggest oil reserve in the world. We have great wealth. We are not as ignorant as the Jahilliah who embraced Islam. We are familiar with the workings of the world's economy and finances. We control 50 out of the 180 countries in the world. Our votes can make or break international organisations. Yet we seem more helpless than the small number of Jahilliah converts who accepted the Prophet as their leader. Why? Is it because of Allah's will or is it because we have interpreted our religion wrongly, or failed to abide by the correct teachings of our religion, or done the wrong things?

أبو نايف
07-01-2004, 12:14 PM
We are enjoined by our religion to prepare for the defence of the ummah. Unfortunately we stress not defence but the weapons of the time of the Prophet. Those weapons and horses cannot help to defend us any more. We need guns and rockets, bombs and warplanes, tanks and warships for our defence. But because we discouraged the learning of science and mathematics etc as giving no merit for the akhirat, today we have no capacity to produce our own weapons for our defence. We have to buy our weapons from our detractors and enemies. This is what comes from the superficial interpretation of the Quran, stressing not the substance of the Prophet's sunnah and the Quran's injunctions but rather the form, the manner and the means used in the 1st Century of the Hijrah. And it is the same with the other teachings of Islam. We are more concerned with the forms rather than the substance of the words of Allah and adhering only to the literal interpretation of the traditions of the Prophet.

We may want to recreate the first century of the Hijrah, the way of life in those times, in order to practise what we think to be the true Islamic way of life. But we will not be allowed to do so. Our detractors and enemies will take advantage of the resulting backwardness and weakness in order to dominate us. Islam is not just for the 7th Century A.D. Islam is for all times. And times have changed. Whether we like it or not we have to change, not by changing our religion but by applying its teachings in the context of a world that is radically different from that of the first century of the Hijrah. Islam is not wrong but the interpretations by our scholars, who are not prophets even though they may be very learned, can be wrong. We have a need to go back to the fundamental teachings of Islam to find out whether we are indeed believing in and practising the Islam that the Prophet preached. It cannot be that we are all practising the correct and true Islam when our beliefs are so different from one another.

Today we, the whole Muslim ummah are treated with contempt and dishonour. Our religion is denigrated. Our holy places desecrated. Our countries are occupied. Our people starved and killed.

None of our countries are truly independent. We are under pressure to conform to our oppressors' wishes about how we should behave, how we should govern our lands, how we should think even.

Today if they want to raid our country, kill our people, destroy our villages and towns, there is nothing substantial that we can do. Is it Islam which has caused all these? Or is it that we have failed to do our duty according to our religion?

Our only reaction is to become more and more angry. Angry people cannot think properly. And so we find some of our people reacting irrationally. They launch their own attacks, killing just about anybody including fellow Muslims to vent their anger and frustration. Their governments can do nothing to stop them. The enemy retaliates and puts more pressure on the governments. And the governments have no choice but to give in, to accept the directions of the enemy, literally to give up their independence of action.

With this their people and the ummah become angrier and turn against their own governments. Every attempt at a peaceful solution is sabotaged by more indiscriminate attacks calculated to anger the enemy and prevent any peaceful settlement. But the attacks solve nothing. The Muslims simply get more oppressed.

There is a feeling of hopelessness among the Muslim countries and their people. They feel that they can do nothing right. They believe that things can only get worse. The Muslims will forever be oppressed and dominated by the Europeans and the Jews. They will forever be poor, backward and weak. Some believe, as I have said, this is the Will of Allah, that the proper state of the Muslims is to be poor and oppressed in this world.

But is it true that we should do and can do nothing for ourselves? Is it true that 1.3 billion people can exert no power to save themselves from the humiliation and oppression inflicted upon them by a much smaller enemy? Can they only lash back blindly in anger? Is there no other way than to ask our young people to blow themselves up and kill people and invite the massacre of more of our own people?

It cannot be that there is no other way. 1.3 billion Muslims cannot be defeated by a few million Jews. There must be a way. And we can only find a way if we stop to think, to assess our weaknesses and our strength, to plan, to strategise and then to counter-attack. As Muslims we must seek guidance from the Al-Quran and the Sunnah of the Prophet. Surely the 23 years' struggle of the Prophet can provide us with some guidance as to what we can and should do.

We know he and his early followers were oppressed by the Qhuraish. Did he launch retaliatory strikes? No. He was prepared to make strategic retreats. He sent his early followers to a Christian country and he himself later migrated to Madinah. There he gathered followers, built up his defence capability and ensured the security of his people. At Hudaibiyah he was prepared to accept an unfair treaty, against the wishes of his companions and followers. During the peace that followed he consolidated his strength and eventually he was able to enter Mecca and claim it for Islam. Even then he did not seek revenge. And the peoples of Mecca accepted Islam and many became his most powerful supporters, defending the Muslims against all their enemies.

That briefly is the story of the struggle of the Prophet. We talk so much about following the sunnah of the Prophet. We quote the instances and the traditions profusely. But we actually ignore all of them.

If we use the faculty to think that Allah has given us then we should know that we are acting irrationally. We fight without any objective, without any goal other than to hurt the enemy because they hurt us. Naively we expect them to surrender. We sacrifice lives unnecessarily, achieving nothing other than to attract more massive retaliation and humiliation.

It is surely time that we pause to think. But will this be wasting time? For well over half a century we have fought over Palestine. What have we achieved? Nothing. We are worse off than before. If we had paused to think then we could have devised a plan, a strategy that can win us final victory. Pausing and thinking calmly is not a waste of time. We have a need to make a strategic retreat and to calmly assess our situation.

We are actually very strong. 1.3 billion people cannot be simply wiped out. The Europeans killed six million Jews out of 12 million. But today the Jews rule this world by proxy. They get others to fight and die for them.

We may not be able to do that. We may not be able to unite all the 1.3 billion Muslims. We may not be able to get all the Muslim Governments to act in concert. But even if we can get a third of the ummah and a third of the Muslim states to act together, we can already do something. Remember that the Prophet did not have many followers when he went to Madinah. But he united the Ansars and the Muhajirins and eventually he became strong enough to defend Islam.

Apart from the partial unity that we need, we must take stock of our assets. I have already mentioned our numbers and our oil wealth. In today's world we wield a lot of political, economic and financial clout, enough to make up for our weakness in military terms.

We also know that not all non-Muslims are against us. Some are well disposed towards us. Some even see our enemies as their enemies. Even among the Jews there are many who do not approve of what the Israelis are doing.

We must not antagonise everyone. We must win their hearts and minds. We must win them to our side not by begging for help from them but by the honourable way that we struggle to help ourselves. We must not strengthen the enemy by pushing everyone into their camps through irresponsible and unIslamic acts. Remember Salah El Din and the way he fought against the so-called Crusaders, King Richard of England in particular. Remember the considerateness of the Prophet to the enemies of Islam. We must do the same. It is winning the struggle that is important, not angry retaliation, not revenge.

We must build up our strength in every field, not just in armed might. Our countries must be stable and well administered, must be economically and financially strong, industrially competent and technologically advanced. This will take time, but it can be done and it will be time well spent. We are enjoined by our religion to be patient. Innallahamaasabirin. Obviously there is virtue in being patient.

But the defence of the ummah, the counter-attack, need not start only after we have put our houses in order. Even today we have sufficient assets to deploy against our detractors. It remains for us to identify them and to work out how to make use of them to stop the carnage caused by the enemy. This is entirely possible if we stop to think, to plan, to strategise and to take the first few critical steps. Even these few steps can yield positive results.

We know that the Jahilliah Arabs were given to feuding, to killing each other simply because they were from different tribes. The Prophet preached the brotherhood of Islam to them and they were able to overcome their hatred for each other, become united and helped towards the establishment of the great Muslim civilisation. Can we say that what the Jahilliah (the ignorant) could do we, the modern Muslims cannot do? If not all at least some of us can do. If not the renaissance of our great civilisation, at least ensuring the security of the ummah.

To do the things that are suggested will not even require all of us to give up our differences with each other. We need only to call a truce so we can act together in tackling only certain problems of common interests, the Palestine problem for example.

In any struggle, in any war, nothing is more important than concerted and coordinated action. A degree of discipline is all that is needed. The Prophet lost in Jabal Uhud because his forces broke rank. We know that, yet we are unwilling to discipline ourselves and to give up our irregular and uncoordinated actions. We need to be brave but not foolhardy. We need to think not just of our reward in the afterlife but also of the worldly results of our mission.

The Quran tells us that when the enemy sues for peace we must react positively. True the treaty offered is not favourable to us. But we can negotiate. The Prophet did, at Hudaibiyah. And in the end he triumphed.

I am aware that all these ideas will not be popular. Those who are angry would want to reject it out of hand. They would even want to silence anyone who makes or supports this line of action. They would want to send more young men and women to make the supreme sacrifice. But where will all these lead to? Certainly not victory. Over the past 50 years of fighting in Palestine we have not achieved any result. We have in fact worsened our situation.

The enemy will probably welcome these proposals and we will conclude that the promoters are working for the enemy. But think. We are up against a people who think. They survived 2000 years of pogroms not by hitting back, but by thinking. They invented and successfully promoted Socialism, Communism, human rights and democracy so that persecuting them would appear to be wrong, so they may enjoy equal rights with others. With these they have now gained control of the most powerful countries and they, this tiny community, have become a world power. We cannot fight them through brawn alone. We must use our brains also.

Of late because of their power and their apparent success they have become arrogant. And arrogant people, like angry people will make mistakes, will forget to think.

They are already beginning to make mistakes. And they will make more mistakes. There may be windows of opportunity for us now and in the future. We must seize these opportunities.

But to do so we must get our acts right. Rhetoric is good. It helps us to expose the wrongs perpetrated against us, perhaps win us some sympathy and support. It may strengthen our spirit, our will and resolve, to face the enemy.

We can and we should pray to Allah S.W.T. for in the end it is He who will determine whether we succeed or fail. We need His blessings and His help in our endeavours,

But it is how we act and what we do which will determine whether He would help us and give us victory or not. He has already said so in the Quran. Again Surah Ar-Ra'd verse 11.

As I said at the beginning, the whole world is looking at us, the whole Muslim ummah is placing their hopes in this conference of the leaders of Islamic nations. They expect us not just to vent our frustrations and anger, through words and gestures, not just to pray for Allah's blessings. They expect us to do something, to act. We cannot say we cannot do anything, we the leaders of the Muslim nations. We cannot say we cannot unite even when faced with the destruction of our religion and the ummah.

We know we can. There are many things that we can do. There are many resources that we have at our disposal. What is needed is merely the will to do it, As Muslims, we must be grateful for the guidance of our religion, we must do what needs to be done, willingly and with determination. Allah has not raised us, the leaders, above the others so we may enjoy power for ourselves only. The power we wield is for our people, for the ummah, for Islam. We must have the will to make use of this power judiciously, prudently, concertedly. Insyaallah we will triumph in the end.

I pray to Allah that this 10th Conference of the OIC in Putrajaya, Malaysia, will give a new and positive direction to us, will be blessed with success by Him, Almighty Allah, Arahman, Arahirn.

الظبيانية
12-01-2004, 06:31 AM
هل حقا ألقى ذلك الخطاب على جموع القادة والسياسيين في المؤتمر....يبدوان أدمغتهم كانت ممتلئة جدا ولم تستوعب هذا الكم الهائل من الأفكار والخطوط العريضة لمنهج قد يقود بالأمة إلى تغييرات شاملة في أوضاعها السياسية الخارجية والداخلية

استوقفتني بعض المقاطع التي لها دلالات واضحة لملامح فكر هذا السياسي المحنك

((((نحن نواجه أناس يفكرون

أناس استطاعوا النجاة من المذابح ضدهم والصمود لمدة الفين سنه ليس برد الاعتداء باعتداء ولكن بالتفكير.لقد اخترعوا و بنجاح الاشتراكيه والشيوعيه وحقوق الانسان والديمقراطيه . لقد أخترعوا كل هذه المبادئ لاجل أن يبدوا أضطهادهم خاطئا وبالتاي يستطيعون الاستمتاع بالحقوق كغيرهم.)))
معرفته التامة بالأساليب التي ابتدعها اليهود في الوصول إلى هذه الهيمنة والقوة التي بدت عليها دولتهم اليوم...


(((ومع كل هذا فأنه وبعد نجاحاتهم وتحكمهم وقدراتهم الكبيره أصبحوا مغرورين والانسان المغرور مثل الانسان الغاضب سيعمل أخطاء سينسى أن يفكر كما كان يفعل في السابق.

لقد وقعوا مسبقا في بعض الاخطاء وسيعملون المزيد من الاخطاء في المستقبل وستكون لنا كمسلمين نافذه وفرصه للاستفاده في المستقبل فيجب علينا تطويق هذه الفرص.)))

الإشارة إلى أول نقاط ضعف العدو ..و الاستفادة من فرص تعثر العدو وارتكابه الكثير من الأخطاء .. في المواجهة


(((يجب في النهايه ان ندعوا الله لانه هو من سيحدد اذا كناسننجح ام نفشل نحتاج توفيقه ورعايته.

ولكن طريقة تصرفنا وماذا نعمل هي اللتي ستحدد اذا الله سينصرنا ام لا كما ذكر سبحانه وتعالى في صورة الرعد.

كما قلت في البدايه العالم كله ينظر الينا . الامه الاسلاميه تضع امالها في هذا المؤتمر على قادة الشعوب الاسلاميه.)))

منهج التوكل على الله ...ولكن مع الأخذ بالأسباب ...طريق للنجاح والانتصار

.((( لانستطيع أن نقول لهم أنه لايمكننا فعل أي شئ كقاده للعالم الاسلامي.لانستطيع أن نقول أننا عاجزين عن توحيد الكلمه حتى لو ونحن نواجه خطر تدمير ديننا وأمتنا.)))


عدم التصريح بالضعف ..مهما كان حجمه ...لعدم تثبيط الشعوب وإشعارها بالإحباط من قادتها

............................................................

فقط عندي تساؤل بسيط لمن قرأ الخطاب
((((((أخبرنا القران أنه أذا جنح الاعداء للسلم فينبغي ان نتجاوب معهم بطريقه أيجابيه. صحيح أن العرض المقدم منهم لايكون هو طموحنا ولكننا نستطيع أن نفاوض.لقد فعل الرسول ذالك في الحديبيه وفي النهايه أنتصر.

أنا على يقين من أن هذه الافكار اللتي أطرحها لن تحضى بالتصفيق. أولئك الغاضبون من المسلمين سيرفضونها تماما. بل ربما يريدون أسكات أي شخص يدعم هذا الخط والاتجاه في التفكير. ربما يريدون ارسال المزيد من الشباب والنساء للتضحيه بارواحهم. ولكن الى اين سيقودنا هذا؟بالتاكيد ليس الى النصر. على مدى 50 عاما نقاتل في فلسطين ولم نحصل على أي نتيجه بل ان وضعنا ازداد سوأ))))

وقصد من ذلك أن نعقد سلما وهدنة مع العدو الصهيوني ...فمن منكم يؤيد ذلك ؟؟؟؟

أبو نايف
17-01-2004, 01:57 PM
شكر أختي الظبيانيه على أضاءتك لجوانب من خطاب الزعيم الاسلامي محاضر محمد

بالفعل فقد أقتبست أهم المقاطع في خطابه كدليل على تأملك وقراءتك للخطاب بتفكر وتأمل

فشكرا لهذا المجهود وأسعدني تعليقاتك وتلخيصك للرساله المراد توجيهها من خلال كل مقطع.

بالنسبه للتساؤل الاخير فهو موضوع مفتوح للنقاش فمن أراد الادلاء بدلوه فيه فهو محل ترحيب.

وتعليقي البسيط على موضوع التساؤل هو أن هذا الزعيم سياسي محنك يهتم بمقاصد الشريعه وأهدافها الساميه حتى لو ضحى ببعض الاهداف التكتيكيه

أعتقد أنه ينظر ألى هذه القضيه كفخ لاستنزاف الامه الاسلاميه ماديا ومعنويا ...وأن الهدنه مع اليهود أكثر فائده للامه من أستمرار الوضع الحالي.

لكن هناك نقطه مهمه جدا في الحوار بمجمله وهي أن محاضر أغفل جانب العماله لبعض الحكام المسلمين " نقول بعض تفاؤلا ولانريد أن نقول معظم"

فقد تحدث أليهم كأنه يتحدث ألى أناس تائهون يريدون فعلا عزة الامه ورفعتها....ومع ذالك لاأعتقد أن محاضر يخفى عليه هذا الجانب لكنه عموما أبرأ ذمته وأعتبر خطابه أيظا موجه للمسلمين بعامتهم.