زهرة الكركديه
26-10-2003, 08:42 AM
عزاء فى مغادرة الشباب وحلول المشيب :
قال محمود الوراق:
أليس عجيبًا بأن الفتى
يصاب ببعض الذي في يديه
فمن بين باك له موجع
وبين معز مغذ إليه
ويسلبه الشيب شرخ الشباب
فليس يعزيه خلق عليه
ولابن المعتز:
جاء المشيب فما تعست به
ومضى الشباب فما بكاني عليه
وقال جرير:
ولى الشباب حميدة أيامه
لو كان ذلك يشترى أو يرجع
وقال عبيد بن الأبرص:
هيج الشوق لي معارف منها
حين حل المشيب دار الشباب
وقال عنترة بن شداد:
قولا لقيس والربيع بأنني
خط المشيب على شبابي ما علا
وقال الإمام علي بن أبي طالب:
فأهلاً وسهلاً بضيف نزل
واستودع الله إلفًا رحل
تولى الشباب كأن لم يكن
وحل المشيب كأن لم يزل
فأما المشيب فصبح بدا
وأما الشباب فبدر أفل
سقى الله ذاك وهذا معا
فنعم المولى ونعم البدل
وقال عبد الله بن المبارك:
إبإذن نزلت بي يا مشيب
أي عيش- وقد نزلت- يطيب
وكفى الشيب واعظًا غير أني
آمل العيش والممات قريب
كم أنادي الشباب إذ بان مني
ونداي موليا ما يجيب
وقال مروان بن أبي حفصة:
أمسى المشيب من الشباب بديلاً
ضيفاً أقام فما يريد رحيلاً
والشيب إذ طرد السواد بياضه
كالصبح أحدث للظلام أفولاً
وقال أبو الشيص الخزاعي:
حسر المشيب قناعه عن رأسه
فرمينه بالصد والإعراض
اثنان لا تصبو النساء إليهما
ذو شيبة ومخالف الإنقاض
وقال أبو العتاهية:
بكيت على الشباب بدمع عيني
فلم يغن البكاء ولا النحيب
فيا أسفًا أسفت على شباب
نعاه الشيب والرأس الخضيب
فيا ليت الشباب يعود يوماً
فأخبره بما فعل المشيب
وقال دعبل الخزاعي:
لا تعجبي يا سلم من رجل
ضحك المشيب برأسه فبكى
قد كان يضحك في شبيبته
وأتى المشيب فقلما ضحكا
وقال ابن الرومي:
شاب رأسي ولات حين مشيب
وعجيب الزمان غير عجيب
فاجعلي موضع التعجب من شيبي
عجبًا بفرعك الغريب
قد يشيب الفتى وليس عجيباً
أن يرى النور في القضيب الرطيب
وإليك أخى الشاب هذه النصائح عسى ان تنفعك وتأخذ بها فتنجو :
1- اعلم أن عمرك رأس مالك فلا تضيعه فيما لا يفيد.
2- تخير أصدقاءك، واجتنب صحبة الأشرار ومجالسهم
3- حافظ على الصلاة فإنها سبيل النجاة، ولا تنم عن صلاة الفجر.
4- أسبغ الوضوء على المكاره، وأكثر الخطا الى المساجد وانتظر الصلاة بعد الصلاة.
5- بادر الى المسجد عند سماع الأذان فالله أكبر من كل شئ.
6- أكثر من الصيام فإنه دواء لكثير من أدواء الشباب.
7- عوّد نفسك الصدقة والبذل والعطاء، فإنه سبب لرفع كثير من البلاء.
8- بادر بأداء فريضة الحج ولا تؤخرها، والعمرة الى العمرة كفارة لما بينهما.
9- اجعل لك ورداً من القرآن كل يوم وحافظ عليه فخيركم من تعلم القرآن وعلمه.
10- أكثر من الذكر والدعاء في الليل والنهار، فإن الله تعالى يحب الذاكرين ويجيب دعاء الداعين.
11- طالع في سيرة النبي وسير أصحابه، لعلك تكتسب بعض صفاتهم.
12- داوم على حضور مجالس العلم، فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم.
13- عليك بالتواضع وإياك والكبر، فإنه لا يدخل الجنة متكبر.
14- إياك والحسد فإنه ذنب إبليس الذي طرد به من الجنة.
15- أطع والديك ولا تغضبهما فإنه لا يدخل الجنة عاق.
16- عيادة المريض وتشييع الجنائز وزيارة القبور من وسائل زيادة الإيمان والتذكير بالآخرة فلا تغفل عنها.
17- تبسمك في وجه أخيك صدقة فأحسن لقاء إخوانك.
18- إياك والغناء فإنه لا يجتمع في قلب عبد محبة الغناء ومحبة القرآن، فانظر أيها تختار.
19- تعوّد غض البصر عبادة المتقين.
20- كن في حاجة إخوانك، فمن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
قال محمود الوراق:
أليس عجيبًا بأن الفتى
يصاب ببعض الذي في يديه
فمن بين باك له موجع
وبين معز مغذ إليه
ويسلبه الشيب شرخ الشباب
فليس يعزيه خلق عليه
ولابن المعتز:
جاء المشيب فما تعست به
ومضى الشباب فما بكاني عليه
وقال جرير:
ولى الشباب حميدة أيامه
لو كان ذلك يشترى أو يرجع
وقال عبيد بن الأبرص:
هيج الشوق لي معارف منها
حين حل المشيب دار الشباب
وقال عنترة بن شداد:
قولا لقيس والربيع بأنني
خط المشيب على شبابي ما علا
وقال الإمام علي بن أبي طالب:
فأهلاً وسهلاً بضيف نزل
واستودع الله إلفًا رحل
تولى الشباب كأن لم يكن
وحل المشيب كأن لم يزل
فأما المشيب فصبح بدا
وأما الشباب فبدر أفل
سقى الله ذاك وهذا معا
فنعم المولى ونعم البدل
وقال عبد الله بن المبارك:
إبإذن نزلت بي يا مشيب
أي عيش- وقد نزلت- يطيب
وكفى الشيب واعظًا غير أني
آمل العيش والممات قريب
كم أنادي الشباب إذ بان مني
ونداي موليا ما يجيب
وقال مروان بن أبي حفصة:
أمسى المشيب من الشباب بديلاً
ضيفاً أقام فما يريد رحيلاً
والشيب إذ طرد السواد بياضه
كالصبح أحدث للظلام أفولاً
وقال أبو الشيص الخزاعي:
حسر المشيب قناعه عن رأسه
فرمينه بالصد والإعراض
اثنان لا تصبو النساء إليهما
ذو شيبة ومخالف الإنقاض
وقال أبو العتاهية:
بكيت على الشباب بدمع عيني
فلم يغن البكاء ولا النحيب
فيا أسفًا أسفت على شباب
نعاه الشيب والرأس الخضيب
فيا ليت الشباب يعود يوماً
فأخبره بما فعل المشيب
وقال دعبل الخزاعي:
لا تعجبي يا سلم من رجل
ضحك المشيب برأسه فبكى
قد كان يضحك في شبيبته
وأتى المشيب فقلما ضحكا
وقال ابن الرومي:
شاب رأسي ولات حين مشيب
وعجيب الزمان غير عجيب
فاجعلي موضع التعجب من شيبي
عجبًا بفرعك الغريب
قد يشيب الفتى وليس عجيباً
أن يرى النور في القضيب الرطيب
وإليك أخى الشاب هذه النصائح عسى ان تنفعك وتأخذ بها فتنجو :
1- اعلم أن عمرك رأس مالك فلا تضيعه فيما لا يفيد.
2- تخير أصدقاءك، واجتنب صحبة الأشرار ومجالسهم
3- حافظ على الصلاة فإنها سبيل النجاة، ولا تنم عن صلاة الفجر.
4- أسبغ الوضوء على المكاره، وأكثر الخطا الى المساجد وانتظر الصلاة بعد الصلاة.
5- بادر الى المسجد عند سماع الأذان فالله أكبر من كل شئ.
6- أكثر من الصيام فإنه دواء لكثير من أدواء الشباب.
7- عوّد نفسك الصدقة والبذل والعطاء، فإنه سبب لرفع كثير من البلاء.
8- بادر بأداء فريضة الحج ولا تؤخرها، والعمرة الى العمرة كفارة لما بينهما.
9- اجعل لك ورداً من القرآن كل يوم وحافظ عليه فخيركم من تعلم القرآن وعلمه.
10- أكثر من الذكر والدعاء في الليل والنهار، فإن الله تعالى يحب الذاكرين ويجيب دعاء الداعين.
11- طالع في سيرة النبي وسير أصحابه، لعلك تكتسب بعض صفاتهم.
12- داوم على حضور مجالس العلم، فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم.
13- عليك بالتواضع وإياك والكبر، فإنه لا يدخل الجنة متكبر.
14- إياك والحسد فإنه ذنب إبليس الذي طرد به من الجنة.
15- أطع والديك ولا تغضبهما فإنه لا يدخل الجنة عاق.
16- عيادة المريض وتشييع الجنائز وزيارة القبور من وسائل زيادة الإيمان والتذكير بالآخرة فلا تغفل عنها.
17- تبسمك في وجه أخيك صدقة فأحسن لقاء إخوانك.
18- إياك والغناء فإنه لا يجتمع في قلب عبد محبة الغناء ومحبة القرآن، فانظر أيها تختار.
19- تعوّد غض البصر عبادة المتقين.
20- كن في حاجة إخوانك، فمن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.