PDA

View Full Version : ماذا يحدث في بلادي ! دفاعاً عن المجاهدين وقبل أن تظهر حقائق التفجيرات


أبو لـُجين ابراهيم
10-11-2003, 08:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



لا أشك لحظة أن ما حدث البارحة من تفجيرات في الرياض هو تشويه لصورة الجهاد الشرعي هذا أن ثبت أن من قام بهذه الأعمال ممن ينسب للجهاد ، ولم يثبت إلى الآن منه الفاعل الحقيقي لهذا العمل ، هل هم ممن ينسبون للجهاد أم أن هناك أيدي خفية وراءه ، ولو ثبت تورط الجهاديين فإن مثل هذه التفجيرات كان ينبغي أن توجه للعدو المنخرط في قتال فعلي مع المسلمين وليس مجمعات سكنية لا علاقة لهم بالقتال لا من قريب ولا من بعيد !! وكلنا نعرف منهم المجاهدين الصادقين والذين يجاهدون على الثغور في فلسطين وأفغانستان والشيشان والعراق وكشمير وغيرهم ممن يجاهدون العدو المحتل لأراضي المسلمين فيجب أن لا ننسى فضلهم فقد بذلوا أرواحهم في سبيل الله ولا نريد أن نلطخ صور الجهاد الناصعة بسبب أخطاء بعض المنتسبين إليهم .

والجهاد الشرعي مستمراً إلى قيام الساعة ووالله لن يُدحر تسلط الكافرين وجبروتهم إلا برفع راية الجهاد في سبيل الله .

وأما ما حدث من تفجير وتدمير وترويع في الرياض لمؤلم حقاً، ولا يوافق عليه لا شرعاً ولا عقلاً، فكم من نفس بريئة أزهقت بغير حق ، وكم من أموالٍ وممتلكاتٍ أُتلفت، وكم من نفوس مؤمنة آمنة رُوِّعت .

و الأساس في الإنسان ، كل الإنسان مسلم وغير مسلم أنه آمن أماناً أصليا على نفسه وماله وعرضه ولا سبيل لأختراق ذاك الأمان شرعا إلا بالاشتراك في القتال ضد الأمة الإسلامية أو بعضها .

عجباً أين يذهب هؤلاء بآية صريحة يقول الله تعالى فيها: (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدَّ له عذاباً عظيماً)

وما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم كما رواه (النسائي والترمذي)، ولا يزال المسلم في فسحة في دينه ما لم يصب دماً حراماً.

والشريعة جاءت بحفظ الأمن قال تعالى ( وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) ( وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنا) ( رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً ) (فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْف) .

وحفظ الدماء ( أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً ) (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) .

وحفظ العهود (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ) ( وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً) (وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ) .

وأما الذين يقولون مصالح ومفاسد كما يردد بعض الكتاب فحساب المصالح والمفاسد لا يكون إلا عندما يثبت جواز الحكم، فيُحسَب بعدها أيُّها أولى الفعل أم الترك، أمَّا حين لا يثبت الحكم فلا وجود للمصالح والمفاسد هنا بحال من الأحوال .

نسأل الله لنا ولكم ولكل مسلم الثبات على التوحيد حتى الممات، كما نسأله جل وعلا أن يُديم أمن بلادنا وسائر بلاد المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله .

aziz2000
11-11-2003, 03:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي الكريم

الحل لهذه الفتنة هو تفعيل دور العلماء الربانيين .. فهم الوحيدون القادرون على كبح جماح هذه الفتنة ... فإن من يحمل هذا الفكر لن تردعه مداهمات رجال المباحث ولاالمطاردات العسكرية التي تضر أكثر مما تنفع .. إن هؤلاء يحملون فكرا ويحملون أدلة أوّلوها لصالح مايفعلونه وماييعتقدون أنه صحيح .. ولن يرد هذه الشبه إلا مناقشتهم من قبل العلماء الربانيين حتى يتم دحض شبههم كلها ويعودوا إلى رشدهم ..

ولاننشى بأن غالب هؤلاء تم سجنهم في فترات مضت بدون أي تهم ولاقوا مالاقوا من العذاب .. فلذلك يرون بأن الموت أرحم لهم من قضاء يوم في السجون .. وهنا يتضح لنا أن من الأسباب الرئيسية لهذه الفتنة هو مافعله السجّانون بالمجاهدين بعد رجوعهم من أفغانستان في السجون .. ولذلك نجد أن الطابع الرئيسي لهذه الهجمات هو الإنتقام , الإنتقام , الإنتقام ..

وأرى من وجهة نظري بأن أقدر العلماء القادرين على رد شبه هؤلاء والذين يحضون بمكانة في نفوس هؤلاء أيضا هم : الشيخ العلامة الدكتور عبدالله بن جبرين حفظه الله , والشيخ العلامة عبدالرحمن البراك , والشيخ سليمان العلوان , والشيخ سفر الحوالي ..

ونسأل الله أن يجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء وأن يحفظ لنا نعمة الأمن والأمان وأن ينصر الإسلام والمسلمين على القوم الكافرين ..

يعسوب
13-11-2003, 02:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

احييك أخي الكريم ابو لجين على هذه الكلمات الراقية والهمسات النيرة
وأحب أن اضيف الى ما تفضلت به أخي الكريم شيئ مما يجول في خاطري ويقلق حالي ..
أخوتي الكرام أن مايحدث أصبح كابوسا مزعجا وشرا عظيما لا زال يتطاير شرره وتعظم فتنته ....
حتى اصبحت في خوف وقلق ان تطال سمومه جميع البلاد والعباد فيهلك الحرث والنسل ويعم الهرج والمرج ..
ونعود بعد عزتنا أذلاء.. وبعد ثرائنا فقراء.. وبعد تماسكنا قوما فرقاء .. فتضعف شوكتنا ويهون أمرنا على الناس ..
ونحن ابناء الجزيرة قد فضلنا الله على كثير مما خلق تفضيلا فأورثنا بلاد الحرمين نتبوء فيها حيث نشاء ..
نجول بلادها وقفارها في أمن ورخاء ..وعز واستقرار قل نظيرهما في أرجاء المعمورة .. نأكل من ثمار أرضها ونستظل بسحائب سمائها ويأتينا الماء سحا غدقا من بحارها اللجج ..
أنعم الله علينا بالوحدة بعد الفرقة وجعل قبائلها لحمة واحدة تحت ظلال قيادة واحدة وهي والله لنعمة عظيمة ..
ما رعيناها حق رعايتها وما أدينا شكرها كما ينبغي ..بل قام بعض رعاع القوم ممن تعبث بأفكارهم كلام مستنسخ ..
لا طعم له ولا رائحة ينساب كالسم الزعاف من أفواه لا تعرف للحق طريقا ولا للصدق عنوانا ..
فبدأوا بسفك الدماء وتخريب الديار وقتل المسلمون ومعصوموا الدماء على حد سواء .. يسيرون بيننا كالأشباح ..
لا يستندون الى رأي حكيم ولا يؤمنون بفهم سليم .. غيبوا المنطق والعقلانية وسماحة الاسلام وأدابه السماوية ..
لا ندري من أين يأتون ولا من أي العقول ينهلون ولكن مانعلمه حقيقه انهم عن الحقيقة مغيبون وفي أهوائهم لاهون .
فأيم الله اننا عليهم لآسفون ولما اقترفته أيدهم ناقمون .. فيا حسرتاه على شباب اضاع عمره بين قيل وقال
وأرسل جسده حطاما في سعير صقر ..الى متى نظل نسمع بهذه التفجيرات هنا وهناك ..
وهي تلتهم الأخضر واليابس اليس في هؤلاء قوم عقلاء بل يترائى لي ان هذا من فعل السفهاء الخبثاء ..
الذين يريدون ابناء امتهم ان يقتلوا بعضهم فيتناحروا ويتنابذوا ..ويتراشقوا .. باللسان والسنان ....
فيرجعوا القهقري الوراء وتتغلب عليهم الأعداء وأهل الفساد والأهواء ويتملكنا الغرباء ..
ولكنني أبدا يا أخي الكريم لا أستبعد ان هناك اياد غربية قذرة تحاول أن تصطداد في الماء العكر ..
وتشتت الجمع .. فهل من مدّكر ..