الطارق
11-11-2003, 03:41 AM
هذه بعض الفوائد والنصائح قد تفيدك في قيام الليل و الخشوع عند صلاة التراويح والقيام :
أولا : لا تكثر من الطعام عند الأفطار فكثير ما يقلل كثرة الطعام من الخشوع في الصلاة ..
ثانيا : إحرص على أن تخرج من منزلك للصلاة وأنت مطمئن البال حتى لا يشغلك أي شاغل في الصلاة .. وبعدها توكل على الله ..
ثالثا: تخير المسجد الذي ستصلي فيه صلاة القيام ولتعتمد في هذا على عدة أمور منها :
1- الإمام : أن يكون جيد التلاوة حسن الصوت في سيرته و قراءته وصلاته أثر الخشوع والتقوى .. ( وربما هذا هو أهم شيء في تخير المسجد )
2- أن يكون المسجد كثير المصلين فيزداد فيه عدد الصالحين المستجابين الدعاء فتلقى نصيبك من الإجابة ..
3- أن يكون المسجد مباركا ( فالمسجد الحرام في بركته ليس كالمسجد النبوي والمسجد النبوي ليس كأس مسجد صلى فيه الرسول صلى الله علية وسلم والمسجد الذي صلى فيه الرسول ليس كالمسجد الذي صلى فيه الصحابة ... وهكذا )
رابعا : باكر إلى الصلاة ، وتخير موضعك في المسجد واحرص كثيرا على أن تبتعد عن كل ما يشغلك في الصلاة ومن أمثال هذا :
1- حاول الابتعاد عن الصلاة في موضع شديد البرودة أو شديد الحرارة !
2- حاول قدر ما تستطيع أن تبتعد عن كل ما يشغلك ( ومن ذلك مجاورة الصبيان ، أو كثيروا الحركة في الصلاة أو من يرفع صوته في البكاء فقد يشغلك هذا بالفعل عن الصلاة والخشوع )
3- الزم مكانك إن ارتحت في موقع صلاتك ونصيحتي لك أن لا تتقدم إن انسحب أحد المصليين من الصفوف التي أمامك فقد لا تجد الراحة في موقعك صلاتك الجديد ..
خامسا : عندما يكبر الإمام وتكبر فتذكر أنك أمام الله عز وجل مالك الملك الذي بيده الأمر كله ... وأعلم أن هذا هو أسس الخشوع وغيره ليس إلا مكملات ..
سادسا : أنظر إلى موضع سجودك وتدبر الآيات الكريمة التي يتلوها الإمام فيها الكثير من المواعظ التي إن تدبرتها سالت عينيك دمعا .. ( فقط للتذكر أهوال النار ونعيم الجنة .. ولتتذكر ما حل بأمم من قبل من نقمة الله عز وجل وعذابه )
سابعاً : حول قدر ما تستطيع أن تبكي وإن لم تستطع فتباكى فقد يؤدي هذا إلا الخشوع ..
ثامنا : تأكد أن ركعتين كنت فيها خاشعا لله خير من أضعافها وأنت ليس إلا حاضر الجسد ! فأحرص من أول صلاتك على الخشوع فإن شغلك شاغل في صلاتك وهمك أمر ما طارئ فمن الأفضل أن تخرج لأمرك بعد التسليم ، خيرا من أن تنشغل في صلاتك ..
تاسعا : أعلم أن النفس تكون مقبلة في أوقات وتكون مدبرة في أوقات فغالب نفسك إن أحسست بالتعب فإن لم تستطع فلا مانع من أن تخرج من صلاة التراويح في ليلتك هذه خيرا من أن يفتر إحساسك بالتعب في ليلتك هذه على باقي الليالي ..
عاشرا : صلاة الفرض مقدمة على صلاة التطوع فأحرص على صلاة الفرض أكثر من حرصك على صلاة التطوع .. فإن شغلت بأمر ( كطلب النوم ) فمن الأفضل أن تقضيه في صلاة القيام على أن تقضيه في الصلوات المفروضة ( صلاة الفجر مثلاً )
هذه بعض الفوائد وأرجو أن تكون فيها الفائدة للجميع في باقي الليالي
علما أني أردت كتابتها منذ بداية الشهر الكريم !
لا تحرمونا من فوائدكم ودعواتكم ...
أولا : لا تكثر من الطعام عند الأفطار فكثير ما يقلل كثرة الطعام من الخشوع في الصلاة ..
ثانيا : إحرص على أن تخرج من منزلك للصلاة وأنت مطمئن البال حتى لا يشغلك أي شاغل في الصلاة .. وبعدها توكل على الله ..
ثالثا: تخير المسجد الذي ستصلي فيه صلاة القيام ولتعتمد في هذا على عدة أمور منها :
1- الإمام : أن يكون جيد التلاوة حسن الصوت في سيرته و قراءته وصلاته أثر الخشوع والتقوى .. ( وربما هذا هو أهم شيء في تخير المسجد )
2- أن يكون المسجد كثير المصلين فيزداد فيه عدد الصالحين المستجابين الدعاء فتلقى نصيبك من الإجابة ..
3- أن يكون المسجد مباركا ( فالمسجد الحرام في بركته ليس كالمسجد النبوي والمسجد النبوي ليس كأس مسجد صلى فيه الرسول صلى الله علية وسلم والمسجد الذي صلى فيه الرسول ليس كالمسجد الذي صلى فيه الصحابة ... وهكذا )
رابعا : باكر إلى الصلاة ، وتخير موضعك في المسجد واحرص كثيرا على أن تبتعد عن كل ما يشغلك في الصلاة ومن أمثال هذا :
1- حاول الابتعاد عن الصلاة في موضع شديد البرودة أو شديد الحرارة !
2- حاول قدر ما تستطيع أن تبتعد عن كل ما يشغلك ( ومن ذلك مجاورة الصبيان ، أو كثيروا الحركة في الصلاة أو من يرفع صوته في البكاء فقد يشغلك هذا بالفعل عن الصلاة والخشوع )
3- الزم مكانك إن ارتحت في موقع صلاتك ونصيحتي لك أن لا تتقدم إن انسحب أحد المصليين من الصفوف التي أمامك فقد لا تجد الراحة في موقعك صلاتك الجديد ..
خامسا : عندما يكبر الإمام وتكبر فتذكر أنك أمام الله عز وجل مالك الملك الذي بيده الأمر كله ... وأعلم أن هذا هو أسس الخشوع وغيره ليس إلا مكملات ..
سادسا : أنظر إلى موضع سجودك وتدبر الآيات الكريمة التي يتلوها الإمام فيها الكثير من المواعظ التي إن تدبرتها سالت عينيك دمعا .. ( فقط للتذكر أهوال النار ونعيم الجنة .. ولتتذكر ما حل بأمم من قبل من نقمة الله عز وجل وعذابه )
سابعاً : حول قدر ما تستطيع أن تبكي وإن لم تستطع فتباكى فقد يؤدي هذا إلا الخشوع ..
ثامنا : تأكد أن ركعتين كنت فيها خاشعا لله خير من أضعافها وأنت ليس إلا حاضر الجسد ! فأحرص من أول صلاتك على الخشوع فإن شغلك شاغل في صلاتك وهمك أمر ما طارئ فمن الأفضل أن تخرج لأمرك بعد التسليم ، خيرا من أن تنشغل في صلاتك ..
تاسعا : أعلم أن النفس تكون مقبلة في أوقات وتكون مدبرة في أوقات فغالب نفسك إن أحسست بالتعب فإن لم تستطع فلا مانع من أن تخرج من صلاة التراويح في ليلتك هذه خيرا من أن يفتر إحساسك بالتعب في ليلتك هذه على باقي الليالي ..
عاشرا : صلاة الفرض مقدمة على صلاة التطوع فأحرص على صلاة الفرض أكثر من حرصك على صلاة التطوع .. فإن شغلت بأمر ( كطلب النوم ) فمن الأفضل أن تقضيه في صلاة القيام على أن تقضيه في الصلوات المفروضة ( صلاة الفجر مثلاً )
هذه بعض الفوائد وأرجو أن تكون فيها الفائدة للجميع في باقي الليالي
علما أني أردت كتابتها منذ بداية الشهر الكريم !
لا تحرمونا من فوائدكم ودعواتكم ...