الخير
11-11-2003, 06:17 AM
السؤال:
ما هو الحكم في حضور و مشاهدة عروض الألعاب من قبيل " ويل أوف فورتشن " ؟
وعلى سبيل الإجمال ، هل يجوز للمسلم أن يشارك في مسابقات السحب على جوائز ، على سيارة مثلاً ؟.
*****************
الجواب:
الحمد لله
أولاً :
لا ينبغي للمسلم أن يهدر وقته فيما لا ينفعه فكيف إذا كان في معصية وحرام ، والوقت الذي يذهب من يوم الإنسان هو جزء من عمره ، فعليه أن يستغله فيما يقربه إلى ربه تعالى ، وعليه أن يبتعد عن كل إهدار له في حرام أو فساد .
وهذا البرنامج الذي ذكره الأخ السائل هو برنامج سخيف جدّاً لا ينبغي لمسلمٍ أن يتابعه ، وتعريب الاسم له هو " عجلة الحظ " ، وفيه تظهر النساء بلباس فاضح ، ويتم فيه استضافة الشباب والشابات من العشاق وغيرهم بعد اتصالهم به ، وقد يجمع المتسابق مبلغاً كبيراً ثم يخسره إذا دارت العجلة على كلمة " إفلاس " .
فكيف سيقوم هذا المُشاهد بإنكار المنكر الذي يراه من العري والقمار ؟ .
ثانياً :
لا مانع من مشاركة المسلم في شراء سلع ثم يشارك في مسابقة للسحب على جوائز من هذه الشركة ، لكن بشروط .
قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله - :
الشركات – الآن - تجعل جوائز لمن يشتري منها ، فنقول : هذه لا بأس بها بشرطين :
الشرط الأول :
أن يكون الثمن – ثمن البضاعة – هو ثمنها الحقيقي ، يعني : لم يرفع السعر من أجل الجائزة ، فإن رفع السعر من أجل الجائزة : فهذا قمار ولا يحل .
الشرط الثاني :
ألا يشتري الإنسان السلعة من أجل ترقب الجائزة ، فإن كان اشترى من أجل ترقب الجائزة فقط ، وليس له غرض في السلعة : كان هذا من إضاعة المال ، وقد سمعنا أن بعض الناس يشتري علبة الحليب أو اللبن ، وهو لا يريدها لكن لعله يحصل على الجائزة ، فتجده يشتريه ويريقه في السوق أو في طرف البيت ، وهذا لا يجوز ؛ لأن فيه إضاعة المال ، وقد نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن إضاعة المال .
" أسئلة الباب المفتوح " ( رقم 1162 ) .
والله أعلم .
*****************
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)
============================
السؤال:
أود المشاركة في برنامج من سيربح المليون على إحدى القنوات الفضائية فهل هذا جائز ؟ هل يجوز لي أن آخذ تلك الأموال من إجابتي عن بعض الأسئلة ؟ إذا أجبت إجابة خاطئة فإنني أخسر بعضاً من هذه الأموال ، فهل يُعتبر هذا من القمار؟.
**********************
الجواب:
الحمد لله
هذه المسابقة المسئول عنها هي نوع من أساليب الاقتصاد الجديد ( اقتصاد الحظ والصدفة ) اقتصاد مدرسة الكسب السريع التي جعلت الناس يتهافتون عليها دون وعي كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً وما أورثهم ذلك إلا هماً وتضييعاً للأوقات ومراكمة في الديون .
وقد أكد كثيرون أن فواتير الهواتف الخاصة بهم قد تجاوزت الآلاف من الدولارات في شهر واحد وصارت نوعاً من الإدمان الذي سماه بعض الباحثين ( إدمان الميسر الهاتفي ) ومع هذا الإدمان تأتي المآسي من تضييع للصلوات ممن كان حريصاً عليها إلى طلاق بعض الزوجات اللاتي أدمنّ على الاتصال بعد انكشاف الأمر مع أول فاتورة وينتهي الأمر بالانفصال وتتحول حياة الأطفال إلى جحيم ، وأخر مغترب بعيد عن أهله براتب ضئيل ومع إدمان الاتصال انتهى الحال إلى فاتورة حصدت ما جمعه في شهور .
هذه المسابقات ميسر من نوع جديد وصفه بعض المعاصرين بـ ( القمار الهاتفي ) والقمار هو الميسر وهو محرم لقول الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {90} إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ ) المائدة / 90-91
قال الماوردي الشافعي : الميسر ( هو الذي لا يخلو الداخل فيه من أن يكون غانماً إن أخذ ، أو غارماً إن أعطى )
وقد تناقلت وسائل الإعلام عدداً من فتاوى العلماء والباحثين في المسابقات الهاتفية بالأسلوب المذكور وإنها هي لون من ألوان القمار وأنه ( يا نصيب ) على الطريقة العصرية وممن تكلم في ذلك :
1- مفتي مصر د / نصر فريد وذكر أنها من القمار والميسر المحرم شرعاً .
2- الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في مصر الشيخ / وفا أبو عجوز وذكر أنها نوع جديد من المقامرة .
3- الأمين السابق لجبهة علماء الأزهر وأستاذ الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ذكر أنها نوع من الميسر والقمار والغرر المحرمة في الإسلام .
4- عميد كلية الشريعة في الكويت : د / محمد الطبطبائي .
وقد أفتى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز بتحريم أنواع من المسابقات لوجود القمار والميسر فيها ولأنها أكل لأموال الناس بالباطل وخداع و جهالة . مجموعة فتاوى ومقالات متنوعة ( 5/241 ) .
ومن أوضح وجوه تحريم هذه المسابقات دخولها في الميسر أن المتصل على هذه المسابقات يدفع مقابل كل دقيقة مبلغاً مضاعفاً عن قيمة دقيقة الاتصال المعتادة ، على الرغم من أنه لو دفع القيمة المعتادة لكان داخلاً في الميسر أيضاً لأنه لم يتصل ويتحمل هذا المبلغ المعتاد إلا من أجل الكسب .
إن الإسلام كنظام شامل لكل نواحي الحياة يمنع الناس مما يضر بهم ويثقل كواهلهم ويمنع من الأماني الكاذبة وعدم الواقعية في النظر للأمور فالمشارك في هذه المسابقة يعيش في عالم الخيال فيظن أكثرهم أنه بمجرد اتصال لدقائق معدودة تنقلب حياته إلى حياة المترفين :
ولا تكن عبد المنى فالمنى رؤوس أموال المفاليس
وقد أوجدت هذه المسابقات نوعاً من الإحباط عند الذين لا يفوزون ونوعاً من الاكتئاب والحزن الدائم والقلق تحولت تدريجياً إلى استخدام أساليب ملتوية للكسب غير المشروع .
والمسلمون لهم مسابقات من نوع آخر ، إنها المسابقة إلى طاعة الله ، والمتاجرة مع الله ، صاحب الخزائن التي لا تنفذ ، قال تعالى : ( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) الحديد / 21
وخذ طريقاً من طرق هذه التجارة الرابحة والتي لا خسارة فيها ( صلاة في المسجد الحرام أفضل من سواه بمائة ألف صلاة ) أخرجه أحمد ( 3/343 ) وقال عنه الألباني في الإرواء ( 4/341 ) : ( صحيح ).
ويقول سبحانه عن شرف ليلة القدر: ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) وفي حديث أبي سعيد : أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟ قلت ومن يطيق ذلك ؟ قال : اقرأوا قل هو الله أحد )) أخرجه مسلم ( 811 ) فقراءة (( قل هو الله أحد .....)) تعدل ثلث القران .
وللمزيد
انظر كتاب ( من سيربح المليون )
انظر مجموعة فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ عبد العزيز بن باز ( 5/240 ) .
****************
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)
ما هو الحكم في حضور و مشاهدة عروض الألعاب من قبيل " ويل أوف فورتشن " ؟
وعلى سبيل الإجمال ، هل يجوز للمسلم أن يشارك في مسابقات السحب على جوائز ، على سيارة مثلاً ؟.
*****************
الجواب:
الحمد لله
أولاً :
لا ينبغي للمسلم أن يهدر وقته فيما لا ينفعه فكيف إذا كان في معصية وحرام ، والوقت الذي يذهب من يوم الإنسان هو جزء من عمره ، فعليه أن يستغله فيما يقربه إلى ربه تعالى ، وعليه أن يبتعد عن كل إهدار له في حرام أو فساد .
وهذا البرنامج الذي ذكره الأخ السائل هو برنامج سخيف جدّاً لا ينبغي لمسلمٍ أن يتابعه ، وتعريب الاسم له هو " عجلة الحظ " ، وفيه تظهر النساء بلباس فاضح ، ويتم فيه استضافة الشباب والشابات من العشاق وغيرهم بعد اتصالهم به ، وقد يجمع المتسابق مبلغاً كبيراً ثم يخسره إذا دارت العجلة على كلمة " إفلاس " .
فكيف سيقوم هذا المُشاهد بإنكار المنكر الذي يراه من العري والقمار ؟ .
ثانياً :
لا مانع من مشاركة المسلم في شراء سلع ثم يشارك في مسابقة للسحب على جوائز من هذه الشركة ، لكن بشروط .
قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله - :
الشركات – الآن - تجعل جوائز لمن يشتري منها ، فنقول : هذه لا بأس بها بشرطين :
الشرط الأول :
أن يكون الثمن – ثمن البضاعة – هو ثمنها الحقيقي ، يعني : لم يرفع السعر من أجل الجائزة ، فإن رفع السعر من أجل الجائزة : فهذا قمار ولا يحل .
الشرط الثاني :
ألا يشتري الإنسان السلعة من أجل ترقب الجائزة ، فإن كان اشترى من أجل ترقب الجائزة فقط ، وليس له غرض في السلعة : كان هذا من إضاعة المال ، وقد سمعنا أن بعض الناس يشتري علبة الحليب أو اللبن ، وهو لا يريدها لكن لعله يحصل على الجائزة ، فتجده يشتريه ويريقه في السوق أو في طرف البيت ، وهذا لا يجوز ؛ لأن فيه إضاعة المال ، وقد نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن إضاعة المال .
" أسئلة الباب المفتوح " ( رقم 1162 ) .
والله أعلم .
*****************
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)
============================
السؤال:
أود المشاركة في برنامج من سيربح المليون على إحدى القنوات الفضائية فهل هذا جائز ؟ هل يجوز لي أن آخذ تلك الأموال من إجابتي عن بعض الأسئلة ؟ إذا أجبت إجابة خاطئة فإنني أخسر بعضاً من هذه الأموال ، فهل يُعتبر هذا من القمار؟.
**********************
الجواب:
الحمد لله
هذه المسابقة المسئول عنها هي نوع من أساليب الاقتصاد الجديد ( اقتصاد الحظ والصدفة ) اقتصاد مدرسة الكسب السريع التي جعلت الناس يتهافتون عليها دون وعي كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً وما أورثهم ذلك إلا هماً وتضييعاً للأوقات ومراكمة في الديون .
وقد أكد كثيرون أن فواتير الهواتف الخاصة بهم قد تجاوزت الآلاف من الدولارات في شهر واحد وصارت نوعاً من الإدمان الذي سماه بعض الباحثين ( إدمان الميسر الهاتفي ) ومع هذا الإدمان تأتي المآسي من تضييع للصلوات ممن كان حريصاً عليها إلى طلاق بعض الزوجات اللاتي أدمنّ على الاتصال بعد انكشاف الأمر مع أول فاتورة وينتهي الأمر بالانفصال وتتحول حياة الأطفال إلى جحيم ، وأخر مغترب بعيد عن أهله براتب ضئيل ومع إدمان الاتصال انتهى الحال إلى فاتورة حصدت ما جمعه في شهور .
هذه المسابقات ميسر من نوع جديد وصفه بعض المعاصرين بـ ( القمار الهاتفي ) والقمار هو الميسر وهو محرم لقول الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {90} إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ ) المائدة / 90-91
قال الماوردي الشافعي : الميسر ( هو الذي لا يخلو الداخل فيه من أن يكون غانماً إن أخذ ، أو غارماً إن أعطى )
وقد تناقلت وسائل الإعلام عدداً من فتاوى العلماء والباحثين في المسابقات الهاتفية بالأسلوب المذكور وإنها هي لون من ألوان القمار وأنه ( يا نصيب ) على الطريقة العصرية وممن تكلم في ذلك :
1- مفتي مصر د / نصر فريد وذكر أنها من القمار والميسر المحرم شرعاً .
2- الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في مصر الشيخ / وفا أبو عجوز وذكر أنها نوع جديد من المقامرة .
3- الأمين السابق لجبهة علماء الأزهر وأستاذ الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ذكر أنها نوع من الميسر والقمار والغرر المحرمة في الإسلام .
4- عميد كلية الشريعة في الكويت : د / محمد الطبطبائي .
وقد أفتى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز بتحريم أنواع من المسابقات لوجود القمار والميسر فيها ولأنها أكل لأموال الناس بالباطل وخداع و جهالة . مجموعة فتاوى ومقالات متنوعة ( 5/241 ) .
ومن أوضح وجوه تحريم هذه المسابقات دخولها في الميسر أن المتصل على هذه المسابقات يدفع مقابل كل دقيقة مبلغاً مضاعفاً عن قيمة دقيقة الاتصال المعتادة ، على الرغم من أنه لو دفع القيمة المعتادة لكان داخلاً في الميسر أيضاً لأنه لم يتصل ويتحمل هذا المبلغ المعتاد إلا من أجل الكسب .
إن الإسلام كنظام شامل لكل نواحي الحياة يمنع الناس مما يضر بهم ويثقل كواهلهم ويمنع من الأماني الكاذبة وعدم الواقعية في النظر للأمور فالمشارك في هذه المسابقة يعيش في عالم الخيال فيظن أكثرهم أنه بمجرد اتصال لدقائق معدودة تنقلب حياته إلى حياة المترفين :
ولا تكن عبد المنى فالمنى رؤوس أموال المفاليس
وقد أوجدت هذه المسابقات نوعاً من الإحباط عند الذين لا يفوزون ونوعاً من الاكتئاب والحزن الدائم والقلق تحولت تدريجياً إلى استخدام أساليب ملتوية للكسب غير المشروع .
والمسلمون لهم مسابقات من نوع آخر ، إنها المسابقة إلى طاعة الله ، والمتاجرة مع الله ، صاحب الخزائن التي لا تنفذ ، قال تعالى : ( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) الحديد / 21
وخذ طريقاً من طرق هذه التجارة الرابحة والتي لا خسارة فيها ( صلاة في المسجد الحرام أفضل من سواه بمائة ألف صلاة ) أخرجه أحمد ( 3/343 ) وقال عنه الألباني في الإرواء ( 4/341 ) : ( صحيح ).
ويقول سبحانه عن شرف ليلة القدر: ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) وفي حديث أبي سعيد : أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟ قلت ومن يطيق ذلك ؟ قال : اقرأوا قل هو الله أحد )) أخرجه مسلم ( 811 ) فقراءة (( قل هو الله أحد .....)) تعدل ثلث القران .
وللمزيد
انظر كتاب ( من سيربح المليون )
انظر مجموعة فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ عبد العزيز بن باز ( 5/240 ) .
****************
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)