فتى دبي
01-12-2003, 05:00 AM
أطلت علينا إشرقة شمس اليوم السابع من عيد الفطر المبارك وقد ودع المسلمون في أقطار الأرض من مغربها حتي مشرقها شهراً كريماً شهراً عزيزاً قد تساقطت الدموع لفراقه، وإننا لوداعك لمحزونون يا رمضان.
أنت علمتنا معني المحبة ومعني الاخوة، وكيف يعطف الجار علي جاره، وكيف ينفق الغني علي الفقير ويقف علي بابه، لك منا محبة لا تحصي ففيك طاعات ومغفرة ورضوان من رب كريم، اكتمل القرآن في أيامك، فيك ليلة خير من ألف شهر، ولكن العبد هل عرف قدرك فصام حق صيامك؟ وأقام فيك حق قيامك؟ واتبع الطاعات تلو الطاعات وشد مئزره في العشر الأواخر؟.
والله لقد تهافتت القلوب عند اقتراب فراغك وتسارعت الدموع تسبق كل منها الآخر، ولكن يعوضنا الله بعيد الإسلام، عيد الفطر المبارك بعد اكتمال شهركم هذا، فتصل البهجة الي قلوبكم، وتدخل السعادة من اشعاعه أول خيط من شمس عيدكم الأول، عندما يقدم ضيف عزيز عليك ماذا تصنع بواجبه؟ هل تحسن استقباله وتهييء له المكان اللائق بمنزلته؟ وكذلك وداعه بما لقاه منك من حفاوة الاستقبال، فكيف بضيف يمر عليك بالسنة مرة واحدة وهو ضيف الرحمن الذي أُنزل فيه القرآن؟ هل قمت بواجبه حق قيام؟ هناك اثنتان لا ثالث لهما اما دمعة بفرحة غامرة تترقب فيها الأجر من صاحب الأجر.
وأما الثانية فدمعة بندم تتبعها أنين وحنين لعل يرجع رمضان وأكون أول المستقبلين بحفاوة الإيمان، سوف يرجع رمضان من جديد ولكن هل تضمن عمرك في انتظاره؟
واذا بلغك الله إياه مرة أخري هل تجدد العهد مع الله أن تستقيم فيه؟
رباه ما أحلمك، رباه ما أكرمك، رباه ما أعطفك، يعصيه العاصي فيتوب عليه حتي لو بلغت ذنوبه عنان السماء سوف تذهب الدني ويذهب ما فيها ويتم عملك الصالح يتبعك الي حيث تكون وأينما تكون، كن مع الله في كل حلقة من حلقات الحياة التي تدور رحاها بك وأنت لا تدري ما يبقي من عمرك الفاني.
أنت علمتنا معني المحبة ومعني الاخوة، وكيف يعطف الجار علي جاره، وكيف ينفق الغني علي الفقير ويقف علي بابه، لك منا محبة لا تحصي ففيك طاعات ومغفرة ورضوان من رب كريم، اكتمل القرآن في أيامك، فيك ليلة خير من ألف شهر، ولكن العبد هل عرف قدرك فصام حق صيامك؟ وأقام فيك حق قيامك؟ واتبع الطاعات تلو الطاعات وشد مئزره في العشر الأواخر؟.
والله لقد تهافتت القلوب عند اقتراب فراغك وتسارعت الدموع تسبق كل منها الآخر، ولكن يعوضنا الله بعيد الإسلام، عيد الفطر المبارك بعد اكتمال شهركم هذا، فتصل البهجة الي قلوبكم، وتدخل السعادة من اشعاعه أول خيط من شمس عيدكم الأول، عندما يقدم ضيف عزيز عليك ماذا تصنع بواجبه؟ هل تحسن استقباله وتهييء له المكان اللائق بمنزلته؟ وكذلك وداعه بما لقاه منك من حفاوة الاستقبال، فكيف بضيف يمر عليك بالسنة مرة واحدة وهو ضيف الرحمن الذي أُنزل فيه القرآن؟ هل قمت بواجبه حق قيام؟ هناك اثنتان لا ثالث لهما اما دمعة بفرحة غامرة تترقب فيها الأجر من صاحب الأجر.
وأما الثانية فدمعة بندم تتبعها أنين وحنين لعل يرجع رمضان وأكون أول المستقبلين بحفاوة الإيمان، سوف يرجع رمضان من جديد ولكن هل تضمن عمرك في انتظاره؟
واذا بلغك الله إياه مرة أخري هل تجدد العهد مع الله أن تستقيم فيه؟
رباه ما أحلمك، رباه ما أكرمك، رباه ما أعطفك، يعصيه العاصي فيتوب عليه حتي لو بلغت ذنوبه عنان السماء سوف تذهب الدني ويذهب ما فيها ويتم عملك الصالح يتبعك الي حيث تكون وأينما تكون، كن مع الله في كل حلقة من حلقات الحياة التي تدور رحاها بك وأنت لا تدري ما يبقي من عمرك الفاني.