علي الشمري
08-12-2003, 03:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
.
.
.
لكم انتم فقط ، رغبة في ان تشاركوني الرأي فيما سوف تقرأؤونه :-
.
.
.
- (لملمة الذكريات) :
.
أحيانا وفي اللحظات ( المملة ) كثيرا ما يسامر المرء نفسه ، يختلي بها في ذلك ( الركن الهادىء ) الذي يحبه ويعشقه ، يتيه في ( دهاليز ) تلك النفس التي تسكنه وتلك الروح التي ( تبقيه ) يطرق سارحا بفكره بعيدا إلى الوراء ، يرحل مع ( ذاته ) يقتحم ( مدن ذكرياته ) يجول فيها ، حاملا بين أضلعه ( حنين جارف ) ومتوسدا ( فرحة ) الرحيل ، يجوب أروقة تلك المدن ، يحاول أن يقتفي آثارا ( رسمت ) بخطى ( الصدق ) ونقشت على جدران تلك المدن باسمى معاني وحروف الحب الذي كان يعيش معه ، لكنه في تلك الرحلة وبين مدارات ذلك ( الشتات ) ، ينصدم حين لا يجد سوى ركام بقايا من ( أبنية ) تلك الذكريات ، وحين يعجز عن استرجاعها كما كانت ، فإنه يكتفي بجمع ما يمكن أن يتراكم في ذاكرته في تلك اللحظة ، متفانيا بصدق وبشوق في ( لملمة ) ملامح تلك الذكريات المتناثرة على أرصفة الأيام التي مضت !
هل جرب أحدكم - في لحظة صدق وصفاء - لملمة ملامح ذكرياته ؟؟
.
.
.
بقلم: هيرو
.
.
.
لكم انتم فقط ، رغبة في ان تشاركوني الرأي فيما سوف تقرأؤونه :-
.
.
.
- (لملمة الذكريات) :
.
أحيانا وفي اللحظات ( المملة ) كثيرا ما يسامر المرء نفسه ، يختلي بها في ذلك ( الركن الهادىء ) الذي يحبه ويعشقه ، يتيه في ( دهاليز ) تلك النفس التي تسكنه وتلك الروح التي ( تبقيه ) يطرق سارحا بفكره بعيدا إلى الوراء ، يرحل مع ( ذاته ) يقتحم ( مدن ذكرياته ) يجول فيها ، حاملا بين أضلعه ( حنين جارف ) ومتوسدا ( فرحة ) الرحيل ، يجوب أروقة تلك المدن ، يحاول أن يقتفي آثارا ( رسمت ) بخطى ( الصدق ) ونقشت على جدران تلك المدن باسمى معاني وحروف الحب الذي كان يعيش معه ، لكنه في تلك الرحلة وبين مدارات ذلك ( الشتات ) ، ينصدم حين لا يجد سوى ركام بقايا من ( أبنية ) تلك الذكريات ، وحين يعجز عن استرجاعها كما كانت ، فإنه يكتفي بجمع ما يمكن أن يتراكم في ذاكرته في تلك اللحظة ، متفانيا بصدق وبشوق في ( لملمة ) ملامح تلك الذكريات المتناثرة على أرصفة الأيام التي مضت !
هل جرب أحدكم - في لحظة صدق وصفاء - لملمة ملامح ذكرياته ؟؟
.
.
.
بقلم: هيرو