مسافر
12-12-2003, 12:26 AM
نحن الآن نحارب الإرهاب بمطاردة من تورطوا في هذا المسلك إذا جاز لنا أن نعتبرهم إرهابيين ، وأرى أننا نسلك الطريق الخاطئ لمحاربة الإرهاب والصحيح أن نبحث عن الأسباب التي أدت إلى ظهور هذه الفئة ( والدولة تعرف تلك الأسباب جيداً ) وإذا لم تعالج الأسباب التي كونت هذا الفكر لن نحصل على أي نتيجة .
ومن تلك الأسباب التي يجب معالجتها :
1- البطالة
2- الفقر
3-الفساد المالي والإداري
4- وأخيراً يجب تطبيق شرع الله كما ينبغي على الصغير والكبير وعلى الأمير والفقير في كافة مناحي الحياة ، والا نكتفي بالتبجح بتطبيق الشريعة ونحن بيعدون عنها كل البعد . وهذا هو أهم الأسباب
هل تتخيلون أن دولة تطبق الشريعة كما يجب وكما يريد الله أن تصل لما وصلنا إليه ؟
إذا أردنا النجاة فلنبدأ بحل هذه الأسباب قبل الشروع في مطاردة ضحايا أطلقنا عليهم مسمى ( إرهابيين ) .
كان على القيادة العليا أن تسأل نفسها .
هل المسؤلين الذين قامت بتعيينهم في كل القطاعات الحكومية يؤدون عملهم كما يجب وبما يرضي الله ؟
محاربة المتورطين في هذه الفئات قد تكون سهلة بالنسبة إلى إمكانات الدولة ،ولكن الأسهل من ذلك تكّون خلايا جديدة وسرية وقوية وحاقدة على الدولة من شخص واحد فقط تعرض لظلم أو لإهانة أو معاملة سيئة في إحدى الدوائر الحكومية من موظف قد لا يسوى الجزمة التي يلبسها ( أكرمكم الله )
إين دور المباحث الإدارية ؟
أين دور ديوان الرقابة ؟
لماذا لا تنظم حملات سرية مكثفة وبشكل متنكر لضبط المجرمين الحكوميين ؟
لماذا لا تقوم المباحث الإدارية وديوان الرقابة بعمل معاملات وهمية لكشف الفضائح ومعالجتها بشكل فوري وصارم يكون المتورط فيها عبرة لكل معتبر ؟
على الدولة حفظها الله أن تراعي مشاعر المواطنين والفقراء منهم على وجه الخصوص . هناك فقراء ومديونين ومحتاجين ولكنهم يبصرون ويرون ويعلمون أن هناك من يخرج بالأموال من هذا البلد ليصرفها على راقصات لندن وبيروت بينما يعانون هم من المصائب .
تحياتي
ومن تلك الأسباب التي يجب معالجتها :
1- البطالة
2- الفقر
3-الفساد المالي والإداري
4- وأخيراً يجب تطبيق شرع الله كما ينبغي على الصغير والكبير وعلى الأمير والفقير في كافة مناحي الحياة ، والا نكتفي بالتبجح بتطبيق الشريعة ونحن بيعدون عنها كل البعد . وهذا هو أهم الأسباب
هل تتخيلون أن دولة تطبق الشريعة كما يجب وكما يريد الله أن تصل لما وصلنا إليه ؟
إذا أردنا النجاة فلنبدأ بحل هذه الأسباب قبل الشروع في مطاردة ضحايا أطلقنا عليهم مسمى ( إرهابيين ) .
كان على القيادة العليا أن تسأل نفسها .
هل المسؤلين الذين قامت بتعيينهم في كل القطاعات الحكومية يؤدون عملهم كما يجب وبما يرضي الله ؟
محاربة المتورطين في هذه الفئات قد تكون سهلة بالنسبة إلى إمكانات الدولة ،ولكن الأسهل من ذلك تكّون خلايا جديدة وسرية وقوية وحاقدة على الدولة من شخص واحد فقط تعرض لظلم أو لإهانة أو معاملة سيئة في إحدى الدوائر الحكومية من موظف قد لا يسوى الجزمة التي يلبسها ( أكرمكم الله )
إين دور المباحث الإدارية ؟
أين دور ديوان الرقابة ؟
لماذا لا تنظم حملات سرية مكثفة وبشكل متنكر لضبط المجرمين الحكوميين ؟
لماذا لا تقوم المباحث الإدارية وديوان الرقابة بعمل معاملات وهمية لكشف الفضائح ومعالجتها بشكل فوري وصارم يكون المتورط فيها عبرة لكل معتبر ؟
على الدولة حفظها الله أن تراعي مشاعر المواطنين والفقراء منهم على وجه الخصوص . هناك فقراء ومديونين ومحتاجين ولكنهم يبصرون ويرون ويعلمون أن هناك من يخرج بالأموال من هذا البلد ليصرفها على راقصات لندن وبيروت بينما يعانون هم من المصائب .
تحياتي