View Full Version : ورقــــــــــــــــــــــة تقويم
يعسوب
20-02-2004, 01:20 AM
ورقة تقويم ترحل .. ومعها ..
يوم آخر يرحل..
يحمل معه مشاعري وكلماتي ..
لايترك لي الا هموما وآلاما..
اصارعها وحدي ..
وبعض ذكريات..
أطل منها على زوايا حياتي ..
تأخذني الى عوالمي السرية .
ابتعد بعد المدى ..
وأنا لست انا ..
بل انفاس
تائهة في سواد الدجى وليل الأسى .
استمع الى بوحي وحنجرة اشعاري .
وبعض آلامي .
وأسافر مع كل الدروب وحدي .
خطواتي تتقاذفها الشطآن ..
وسطوة لانسان .. وغضب الزمان ..
أمضي غريبا أحمل بعض اشيائي ..
لا أيام تدنيني .. ولا قلب يجمع اشلائي .
أرسم احلامي على وجه القمر
حتى اذا اتى صباح ..
محى ماتبقى .. وقذف بي
في معمعة ورقة تقويم أخرى .
نور بوظبي
20-02-2004, 04:33 AM
خاطرة جميلة ..
و لكن لماذا كل هذا الحزن ..
ألا توافقني أننا حتى لا نقذف في معمعة ورقة التقويم ، يجب أن نخطط لتلك الأورق..
إن خططنا ، أصبحت أوراقنا لها معنى
جزاك الله خير وبارك الله فيك أخي الكريم
يعسوب
20-02-2004, 06:18 PM
أهلا وسهلا نور ابو ظبي ..
شكرا لك على كلماتك الحانية
وتعقيبك الجميل
تحياتي
أسير الليل
21-02-2004, 08:02 PM
هلا وغلا أخوي العزيز يعسوب
خليني أسايرك بنفس الورقه ولكن بنظرة ( أسير ) :)
نعم ..
ترحل ورقة التقويم ..
لكن الزمان هو الزمان
ورحل معها الفشل والنجاح ..
الفشل يصبح بنيان النجاح الواعد ..
والنجاح جناح للعزيمه الكاسحه ..
ترحل ورقة التقويم ..
وتستمر عقارب الساعة في سيرها ..
وتشرق الشمس .. وينتظر القمر غروبها
ويواصل الانسان صراعه مع الحياه ..
ويبدء تجدد الأعباء والهموم ..
ولكن ماذا بعد رحيلها !!
يتجدد العهد .. مع الله
نبذ الهموم .. بالايمان
ولك خالص تحياتي .. وعام كله سعادة ونجاح بإذن الله
يعسوب
23-02-2004, 12:11 PM
أهلا وسهلا اسير الليل ..
جميلة تلك النظرة المفائلة
والأجمل تلك الروح المطمئنة التي
تتحدث في هذه السطور
وترسم لي الوجه الآخر من الحياة ..
ولكن دعني أدافع عن كلماتي البسيطة ..
ببساطة تلك النفس التي تطل من خلال
نافذتها الى أرجاء المعمورة ودروبها الطويلة
والبشر فيها كأسراب من الطيور ..
المهاجرة والقادمة ..
تعيش مع كل اشراقة يوم تعتقد
ان الغد ربما يكون أفضل ..
ولكنها لا تعلم أن الربيع راحل لا محالة ..
وتلك الزهور البرية سوف تموت ..
وستأتي رياح الخريف تحمل خضرة الأوراق
وتذهب ونغادر ذلك الأفق ..
شكرا لك وتحياتي
يعسوب
28-02-2004, 04:51 PM
ويتجدد اللقاء
متاهه
29-02-2004, 06:32 PM
(حتميــــة)..
رغم أني أحببت ألا أجزم!
فلن يعتلي كل أوراقنا البياض..
فهذه يعلوها صفار..
وأخرى مغمسة بالماء..
حتى ذابت معالم الحروف..
وتلك متآكلة الأطراف..!
أوراقنا تكاد ترسم ملامحنا...!
أياً كان حجم البياض..
وأياً كان عدد المفقود منها..
تظل أوراق ارتبطنا..
بمرارتها وعذوبتها..
أتعلم أخي..
لابأس بأن ترتدي أبجدياتنا القاتم..
فإن لم (تتنفس) عبر بوح القلم..
(ستختنق) وينضب مدادها قهراً!
سيد الكلمة..
لن أطلب منك استنشاق السعادة..
بينما رئتيك أنهكتها الأيام..
بل سأطلب منك فرصة تمنحها..
لعامك (الجديد) ليصافح أحزانك..
ومن يدري ماذا سيحصل؟!
يعسوب
02-03-2004, 06:19 PM
أعادتني كلماتك..
الى واقع مر أعيشه ..
وكأنني في ساحة حرب ..
لا املك فيها أي سلاح ..
ولا اتقن استعمال أي شيء..
غير استعمال هذا الهزيل..
الراكض بين أصابعي ..
تاركاً سطوره المرتجفة ..
كآثار دماء جريح ..
يزحف فوق حقل مزروع ..
بالقطن الابيض ..والشوك ..
وحينما سقطت ..
وتهاديت في داخلي ..
أكتشفت أنني أقطن ..
في اماكن مسكونة بالبرد ..
والغربة والاشباح الرمادية ..
تعلمت فيها ..وبسببها ..
كيف أعيش مع خيالاتي اللا مرئية ..
وكيف اتكيف مع ما حولي من عذاب ..
واكتشفت انني ادين لها بالفضل
ولنفسي بالعزاء ..
ولآلامي وقفة صغيرة مع قلم مرهق ..
شكرا متاهة لأنني ارى
انعكاسات كلماتي ..
في وجه سطورك ..
وكأنها مرآة تحتضن على صفحتها
وجه هذه الأبجديات على حقيقتها ..
تحياتي لك
هايدي
03-03-2004, 04:13 AM
أخي الكريم ... يعسوب
ورقة تلو ورقة .. وطلقات تصيبنا في هذه الحياة ...
هكذا نعيش ..
حتى تُنزع منا آخر ورقة ..!
إما أن تكون بيضاء نقية ..
وإما ملطخة بحبر قاتم ...!!
فماذا نريد من هذه الأوراق ...؟!!!
يعسوب
03-03-2004, 07:24 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا هايدي
اشكرك جدا على تفاعلك مع الموضوع ..
وتعليقاتك لها صدى جميل .. ومميز
شكرا لك وتحياتي
عاشقة
04-03-2004, 02:30 AM
ما اروع الأماني ..
عندما يزف مشاعر صادقة..
واحاسيس نكاد نلامسها..
ورقة تقويم تذهب ..
لتحل محلها ورقة أخرى
بكل تفاصيلها
مع تغيرات طفيفة على الموقف..
تقبل تحياتي..
يعسوب
04-03-2004, 02:48 AM
ورقة تقويم تذهب ..
لتحل محلها ورقة أخرى
بكل تفاصيلها
مع تغيرات طفيفة على الموقف..
ترجمة جميلة ومختصرة لما كتبت ..
نحن بحاجة ياعاشقة للأماني ..
كحاجتنا للهواء والماء ..
فالأستمرارية بدونها مستحيلة ..
فهي الت تقودنا بالغم من جراحنا
الى صراع آخر فوق ساحة
ورقة تقويم أخرى
شكرا لك