CORVETTE^C5
02-03-2004, 02:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله و اليوم الاخر و ذكر الله كثيرا ) تمر علينا ايام المحرم ، و يتجدد معها في نفوس طائفه من الناس العهد بسراب الظلم و دموع الحيارى التائهين عن جادة الحق و الصواب .
العاشر من محرم ، يوم يتجدد اللقاء به لاحباب المصطفى بالفعل الصحيح و الاتباع الحق و ليس بامور و اعمال يندى لها الجبين و يستحى منها السفيه فضلا عن العاقل المستبصر المتعلم .
يوم عاشوراء يوم علمنا النبي صلى الله عليه و سلم العمل الذي ينبغي علينا فعله لنيل مرضاة الله تعالى فيه و هو الصيام مثل ماقال صلى الله عليه و سلم ( صوم يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية ) و هذا ما ذكره أيضا علماء الشيعة في كتبهم المعتمدة الاصلية مثل ماجاء في الاستبصار (2/134 ) و الوسائل (7/337) عن ابي الحسن على بن ابي طالب عليه السلام انه قال ( صوموا العاشوراء ، التاسع و العاشر ، فانه يكفر ذنوب سنة )
و كما جاء في الوسائل (7/337) عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال :( ان افضل الصلاة بعد صلاة الفريضة ، الصلاة في جوف الليل ، و ان افضل الصيام من بعد شهر رمضان صوم شهر الله الذي يدعونه المحرم )
بل جاء الفعل واضحا في التطبيق من النبي يما يفعل في هذا اليوم مثل ما ذكره احد كبار علماء الشيعة و هو ابو جعفر الطوسي في كتاب الاستبصار (2/134) عن ابي الحسن عليه السلام انه قال ( صام رسول الله و اله يوم عاشوراء )
فهل نفعل في هذه الايام الذي فعله حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم و امر به ال بيته رضوان الله عليهم ام نتبع افعال و اوامر ما انزل الله بها من سلطان و ليس لها دليل الا اقوال تهيج العواطف و تنزل الدموع بادعاء الحب لال البيت و هو لم يدلنا عليه النبي صلى الله عليه و سلم .
و هل نتبع افعال ليست من هدي النبي و تفعل في اماكن يطلق عليها الحسينيات و هي تسميات لا سند عليها و تفعل فيها الامور الغريبة عن الاسلام مثل :
1- العويل و اللطم و الصراخ
2- ضرب الصدور بالسلاسل و اسالة الدماء من الرؤوس بالسيوف
3- حلق الشعر و شق الثياب
4- لبس الملابس السوداء مثل لباس النصارى و اليهود
5- تحريم العمل الدنيوي في هذا اليوم
6- تقديم النذور من طعام و شراب و غيره للحسينيات
7- ابتعاد الرجل عن زوجته في هذه الايام
8- اطلاق اللحى في هذه الايام دلالة على الحزن
9- لعن الصحابة و امهات المؤمنين جهارا
10- تأجيج صدور العوام بالثورة على كل حاكم ليس من الشيعة
11- تعظيم يوم العاشر دون سائر الايام
12- غرس مفاهيم غريبة عن الاسلام في نفوس الصغار
13- ترك صلاة الجماعة و الاهتمام بمجالس الانشاد و القصص
14- الجاهرة بالبراء من اهل السنة
و غيرها من الافعال الباطلة التي يتحين الملالي في هذه الايام لغرسها و تأصيلها في نفوس العوام الذين يتبعون كل ناعق و ناهق و لايعلمون لم ولماذا ولمن فعلوا هذه الغرائب !!!
اما كان يجدر بهم ان يسالوا انفسهم الاتي
1- ايهما اعظم حزنا و فقدا في نفوس المسلمين ؟ هل فقدنا للنبي صلى الله عليه و سلم اعظم اثرا في النفوس ام فقدنا لمن هو دونه من الخلق ولا يعادله صلى الله عليه وسلم احد من البشر بالمكانة و الايمان او فقدنا لامير المؤمنين على رضي الله عنه و الذي هو اشد نكبة في النفوس . و لو كان الامر جائزا بالصراخ و اللطم و لفعلناه و لبكينا دما على فراق حبيبنا محمد .
2- هل علمنا النبي عند فقده لاحد من اقاربه انه كان يصرخ او يشق ثيابه او انه يعقد مجالس لللطميات و المبكيات او انه كان يامر نساء المدينة بفعل مثل ذلك ام ان هناك الدعاء بالخير و الصبر و الرضا بقدر الله تعالى عند فقد احد من الاحباب ؟
3- هل ثبت ان النبي جدد الاحزان على احد اقاربه كحمزه او خديجة او زينب رضي الله عنهم
فهل الحسين رضي الله عنه اكرم عند الله في نفوسنا من هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم ليجرنا هذا الاكرام الى ان نخالف هدي النبي فناتي بالاعاجيب ؟
و لو جددنا العهد بالاحزان او البكاء لكانت ايامنا طوال السنة فيها الحزن و اللطم و شق الثياب !!
4- نبينا عليه الصلاة و السلام اخبرنا بالذي سيحل على سبطه الحسين رضي الله عنه فهل فاته ان يدلنا و يرشدنا على الواجب فعله في هذا اليوم ؟
5- مقتل الحسين وافق قدرا يوما العاشر من محرم فهل سيلبس الشيعة السواد و يبكون ان وافق هذا الكرب يوم عيد الاضحى مثلا او يوم مولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه ؟
6- حكم بني امية لم تثبت قدمه الا بعد ان تنازل الحسن رضي الله عنه لمعاوية رضي الله عنه بالخلافة فهل محاولة انتزاع الحسين رضي الله عنه الحكم من بني امية و خروجه على الحاكم كان موافقه لفعل اخيه ام مخالفة له مع العلم ان الشيعة تدعي ان كلاهما معصوم
و غيرها من التساؤلات التي يصم عنها علماء الشيعة اذانهم فيلبسوا على العوام الذين يحضرون الى الحسينيات
ويا ليت الشيعة يقرأون ما سطرته انامل علمائهم من تحذير عما يفعل في هذا اليوم و من ذلك
1- الحسين يحذر اهل بيته من النياحه عليه
فجاء في مستدرك الوسائل (2/453) ان الباقر عليه السلام : ( لما هم السين عليه السلام بالشخوص من المدينة اقبلت نساء بني عبد المطلب فاجتمعن للنياحه فمشى فيهن الحسين عليه السلام فقال : انشدكن الله ان تبدين هذا الامر معصية لله و رسوله )
2 - الحسين رضي الله عنه يوصي اخته بان لا تخالف امره و وصيته ان مات :
فجاء في مستدرك الوسائل (1/451) عن علي بن الحسين عليه السلام ان الحسين قال لاخته زينب ( يا اختاه اني اقسمت عليك فابري قسمي لا تشقي علي جيبا و لا تخشمي علي وجها و لاتدعي على بالويل و الثبور اذا انا هلكت )
3- النبي ينهي عن لبس السواد :
فجاء في رواية الكافي ( 5/526) و بحار الانوار ( 21/134) عن ابي عبدالله عليه السلام قال لما فتح رسول الله مكة بايع الرجال ثم جاء النساء فقالت ام حكيم يارسول الله ما ذلك المعروف الذي امرنا الله ان لا نعصيك فيه ؟
فقال : لا تلطمن خدا و لا تخمشن وجها و لا تنتفن شعرا و لا تشقن جيبا و لا تسودن ثوبا )
فياليت من يسارع الى حضور مثل هذه المجالس ان يتريث و يسأل نفسه المرة تلو الاخرى :
الحسين رضي الله عنه مات شهيدا و نحن نعلم من بعد اخبار النبي انه و الحسين سيدا شباب اهل الجنة فهل يحزي الانسان ان علم ان حبيبه في الجنة ام يحتسب عند الله و يفرح لذلك ؟
و لنسال انفسنا ما النتيجة و الثمرة التي سيجنيها الحاضرون الى مثل هذه المجالس هل سيزداد الايمان بالله تعالى في قلوبهم ام هل سيتعلموا شيئا جديدا نافعا لهم في دينهم كان خافيا عليهم حكمه فياخذونه و يطبقونه في دنياهم ليقربهم الى ربهم زلفى ؟
و الله سبحانه نسأله ان يهدينا الى الصواب و ان يثبتنا عليه ، انه ولي ذلك و القادر عليه
قال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله و اليوم الاخر و ذكر الله كثيرا ) تمر علينا ايام المحرم ، و يتجدد معها في نفوس طائفه من الناس العهد بسراب الظلم و دموع الحيارى التائهين عن جادة الحق و الصواب .
العاشر من محرم ، يوم يتجدد اللقاء به لاحباب المصطفى بالفعل الصحيح و الاتباع الحق و ليس بامور و اعمال يندى لها الجبين و يستحى منها السفيه فضلا عن العاقل المستبصر المتعلم .
يوم عاشوراء يوم علمنا النبي صلى الله عليه و سلم العمل الذي ينبغي علينا فعله لنيل مرضاة الله تعالى فيه و هو الصيام مثل ماقال صلى الله عليه و سلم ( صوم يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية ) و هذا ما ذكره أيضا علماء الشيعة في كتبهم المعتمدة الاصلية مثل ماجاء في الاستبصار (2/134 ) و الوسائل (7/337) عن ابي الحسن على بن ابي طالب عليه السلام انه قال ( صوموا العاشوراء ، التاسع و العاشر ، فانه يكفر ذنوب سنة )
و كما جاء في الوسائل (7/337) عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال :( ان افضل الصلاة بعد صلاة الفريضة ، الصلاة في جوف الليل ، و ان افضل الصيام من بعد شهر رمضان صوم شهر الله الذي يدعونه المحرم )
بل جاء الفعل واضحا في التطبيق من النبي يما يفعل في هذا اليوم مثل ما ذكره احد كبار علماء الشيعة و هو ابو جعفر الطوسي في كتاب الاستبصار (2/134) عن ابي الحسن عليه السلام انه قال ( صام رسول الله و اله يوم عاشوراء )
فهل نفعل في هذه الايام الذي فعله حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم و امر به ال بيته رضوان الله عليهم ام نتبع افعال و اوامر ما انزل الله بها من سلطان و ليس لها دليل الا اقوال تهيج العواطف و تنزل الدموع بادعاء الحب لال البيت و هو لم يدلنا عليه النبي صلى الله عليه و سلم .
و هل نتبع افعال ليست من هدي النبي و تفعل في اماكن يطلق عليها الحسينيات و هي تسميات لا سند عليها و تفعل فيها الامور الغريبة عن الاسلام مثل :
1- العويل و اللطم و الصراخ
2- ضرب الصدور بالسلاسل و اسالة الدماء من الرؤوس بالسيوف
3- حلق الشعر و شق الثياب
4- لبس الملابس السوداء مثل لباس النصارى و اليهود
5- تحريم العمل الدنيوي في هذا اليوم
6- تقديم النذور من طعام و شراب و غيره للحسينيات
7- ابتعاد الرجل عن زوجته في هذه الايام
8- اطلاق اللحى في هذه الايام دلالة على الحزن
9- لعن الصحابة و امهات المؤمنين جهارا
10- تأجيج صدور العوام بالثورة على كل حاكم ليس من الشيعة
11- تعظيم يوم العاشر دون سائر الايام
12- غرس مفاهيم غريبة عن الاسلام في نفوس الصغار
13- ترك صلاة الجماعة و الاهتمام بمجالس الانشاد و القصص
14- الجاهرة بالبراء من اهل السنة
و غيرها من الافعال الباطلة التي يتحين الملالي في هذه الايام لغرسها و تأصيلها في نفوس العوام الذين يتبعون كل ناعق و ناهق و لايعلمون لم ولماذا ولمن فعلوا هذه الغرائب !!!
اما كان يجدر بهم ان يسالوا انفسهم الاتي
1- ايهما اعظم حزنا و فقدا في نفوس المسلمين ؟ هل فقدنا للنبي صلى الله عليه و سلم اعظم اثرا في النفوس ام فقدنا لمن هو دونه من الخلق ولا يعادله صلى الله عليه وسلم احد من البشر بالمكانة و الايمان او فقدنا لامير المؤمنين على رضي الله عنه و الذي هو اشد نكبة في النفوس . و لو كان الامر جائزا بالصراخ و اللطم و لفعلناه و لبكينا دما على فراق حبيبنا محمد .
2- هل علمنا النبي عند فقده لاحد من اقاربه انه كان يصرخ او يشق ثيابه او انه يعقد مجالس لللطميات و المبكيات او انه كان يامر نساء المدينة بفعل مثل ذلك ام ان هناك الدعاء بالخير و الصبر و الرضا بقدر الله تعالى عند فقد احد من الاحباب ؟
3- هل ثبت ان النبي جدد الاحزان على احد اقاربه كحمزه او خديجة او زينب رضي الله عنهم
فهل الحسين رضي الله عنه اكرم عند الله في نفوسنا من هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم ليجرنا هذا الاكرام الى ان نخالف هدي النبي فناتي بالاعاجيب ؟
و لو جددنا العهد بالاحزان او البكاء لكانت ايامنا طوال السنة فيها الحزن و اللطم و شق الثياب !!
4- نبينا عليه الصلاة و السلام اخبرنا بالذي سيحل على سبطه الحسين رضي الله عنه فهل فاته ان يدلنا و يرشدنا على الواجب فعله في هذا اليوم ؟
5- مقتل الحسين وافق قدرا يوما العاشر من محرم فهل سيلبس الشيعة السواد و يبكون ان وافق هذا الكرب يوم عيد الاضحى مثلا او يوم مولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه ؟
6- حكم بني امية لم تثبت قدمه الا بعد ان تنازل الحسن رضي الله عنه لمعاوية رضي الله عنه بالخلافة فهل محاولة انتزاع الحسين رضي الله عنه الحكم من بني امية و خروجه على الحاكم كان موافقه لفعل اخيه ام مخالفة له مع العلم ان الشيعة تدعي ان كلاهما معصوم
و غيرها من التساؤلات التي يصم عنها علماء الشيعة اذانهم فيلبسوا على العوام الذين يحضرون الى الحسينيات
ويا ليت الشيعة يقرأون ما سطرته انامل علمائهم من تحذير عما يفعل في هذا اليوم و من ذلك
1- الحسين يحذر اهل بيته من النياحه عليه
فجاء في مستدرك الوسائل (2/453) ان الباقر عليه السلام : ( لما هم السين عليه السلام بالشخوص من المدينة اقبلت نساء بني عبد المطلب فاجتمعن للنياحه فمشى فيهن الحسين عليه السلام فقال : انشدكن الله ان تبدين هذا الامر معصية لله و رسوله )
2 - الحسين رضي الله عنه يوصي اخته بان لا تخالف امره و وصيته ان مات :
فجاء في مستدرك الوسائل (1/451) عن علي بن الحسين عليه السلام ان الحسين قال لاخته زينب ( يا اختاه اني اقسمت عليك فابري قسمي لا تشقي علي جيبا و لا تخشمي علي وجها و لاتدعي على بالويل و الثبور اذا انا هلكت )
3- النبي ينهي عن لبس السواد :
فجاء في رواية الكافي ( 5/526) و بحار الانوار ( 21/134) عن ابي عبدالله عليه السلام قال لما فتح رسول الله مكة بايع الرجال ثم جاء النساء فقالت ام حكيم يارسول الله ما ذلك المعروف الذي امرنا الله ان لا نعصيك فيه ؟
فقال : لا تلطمن خدا و لا تخمشن وجها و لا تنتفن شعرا و لا تشقن جيبا و لا تسودن ثوبا )
فياليت من يسارع الى حضور مثل هذه المجالس ان يتريث و يسأل نفسه المرة تلو الاخرى :
الحسين رضي الله عنه مات شهيدا و نحن نعلم من بعد اخبار النبي انه و الحسين سيدا شباب اهل الجنة فهل يحزي الانسان ان علم ان حبيبه في الجنة ام يحتسب عند الله و يفرح لذلك ؟
و لنسال انفسنا ما النتيجة و الثمرة التي سيجنيها الحاضرون الى مثل هذه المجالس هل سيزداد الايمان بالله تعالى في قلوبهم ام هل سيتعلموا شيئا جديدا نافعا لهم في دينهم كان خافيا عليهم حكمه فياخذونه و يطبقونه في دنياهم ليقربهم الى ربهم زلفى ؟
و الله سبحانه نسأله ان يهدينا الى الصواب و ان يثبتنا عليه ، انه ولي ذلك و القادر عليه