PDA

View Full Version : جنـــــون الأسعار إلى أين سيصل؟!


نور بوظبي
16-07-2004, 11:01 PM
لا أدري إن كان يعرف المسؤلون في البلد أن الأسعار ترتفع يومياً و البضائع بكافة أنواعها أصبحت غالية بصورة جنونية أم أنهم يعتقدون أن كل شيء ما يزال في تناول الجميع ؟!

أفترض أن المسؤولين على علم بذلك و لكنني الذي لا أفهمه هو عدم تحركهم في هذا الأمر فالراتب الكبير الذي يحسدوننا عليه في الدول الأخرى أصبح لا يبقى منه شيء و لم تعد فيه أي بركة قبل نهاية الشهر يكون قد طار معظمة أما التوفير للمستقبل أو لليوم الأسود - لا قدر الله - فقد أصبح من الأمور التي هي في خبر كان !!

الدولة و لله الحمد فيها الخير و المسؤلون يجب أن يتحركوا قليلاً و يفكروا في حلول عملية قبل أن تتحول إلى أزمة حقيقة و طلبنا هذا لا يعني أننا نريد حلاً كحل و زارة الصحة التي أجبرت جميع الصيدليات بخفض نسبة الدواء إلى 15 % و لكنها في الواقع ارتفعت و صارت الأمور أصعب بالنسبة للمرضى الذين أصبحوا يعانون من أسعار الدواء، و أحدهم السيد زاهي فهو مريض مصاب بارتفاع ضغط الدم و يتناول الدواء بانتظام منذ 3 سنوات ، و كان سعر الدواء قبل التخفيص 126 درهماً ، و يحصل عليه بعد الحسم من الصيدلية بـ 113 درهماً ، منذ أيام عندما ذهب إلى الصيدلية لشراء نفس الدواء، و هو على علم بقرار تخفيض الدواء بنسبة 15% ، فوجئ بأن علبة الدواء نفسها أصبح سعرها بــ 114 درهماً و خمسين فلساً، و بالطبع رفض الصيدلي أن يعطيه أي تخفيض!

يعلق زاهي على الموضوع قائلاً ( عجباً! صار سعر الدوا بعد تخفيض الأسعار أغلى!! ارتفع ضغطي من ذلك و لم أجد وسيلة لأخفف عن نفسي إلا بالكتابة إليكم، علكم تناقشون هذا الموضوع ، و أخيراً ماذا استفدت أنا المريض من تخفيض الأسعار؟؟!! )

أما القارئة فطيم فلديها مشكلتها الخاصة أيضاً مع الأسعار و مشكلتها الحقيقية أنها لا تطول الكماليات و إنما تضرب في صميم الحاجيات الضرورية اليومية للناس و هنا تكمن المشكلة و هذا ما يجعلنا نطلب من المسؤولين سواء في وزارة الإقتصاد و التجارة أو المجلس الوطني أو مجلس الوزراء بالتحرك لقيام بشيء ما تجاه هذه المشكلة الحقيقية و تقول القارئة فطيم ( الأستاذ أبو عوض .. تكلمت عن غلاء الأسعار في الأعداد السابقة غلاء الطابوق و الأسمنت و الحديد لكن الغلاء في كل شيء فقط طال الملابس و العباءات فبالأمس ذهبت لشراء عباءة لم أجد عباءة بأقل من 400 درهم!! شو صار في البلاد من السبب و راء هذا الغلاء الكبير اليوم؟؟!! عباءة عادية كنت أفصلها بــ 200 درهم الآن تصل إلى ضعف السعر !! )

أتمنى أن يكون هناك تحرك حقيقي قبل أن نضرب كفاً بكف و لا نملك إلا أن نقول عليه العوض !!

http://www.alittihad.co.ae/details.asp?M=1&A=1&ArticleID=169305&Journal=7/16/2004

للاستاذ أبو عوض

--------------------------------------

التعليق .. و الله لا أدري إلى متى سيصل جنون ارتفاع الأسعار .. كان سعر الأسمنت بــ 12 درهم و أصبح بــ 22 درهم بالضبط و لا يزال مرتفع لم يتغير، هذا ما أخبرني به عمي الذي يجري بعض التعديلات في منزله و يحتاح لأكياس من الأسمنت للبناء و التعديل..

تخيلوا معي بأننا نحتاج إلى بناء ملحق في المنزل .. كم سيكلفنا الآن مع ارتفاع سعر الحديد و الإسمنت ..

و مع هذا أسعار تأجير المنازل و الشقق مرتفعة جداً في الإمارات بالنسبة للدول الأخرى و خاصة في إمارة أبوظبي ( بصراحة لا توجد لدي خلفية عن أسعار الإيجار في دبي )..

بالنسبة لمحلات الملابس فسبب الغلاء معروف و هو ارتفاع أسعار تأجير المحلات و قد يصل تأجير المحل في بعض المراكز التجارية إلى 2 مليون درهم في السنة، و هذا بالتأكيد يضرب في سعر البضاعة ليجعلها مرتفعة ..

تعليق حول ما قالته القارئة فطيم .. بالنسبة لسعر العباءة إلى وقتي هذا و أنا على علم بأن سعر العباءة السادة لم يتغير و هو ثابت في معظم المحلات بــ 200 درهمو حتى عباءة الرأس لا تصل إلى هذا السعر ، و إن كانت العباءة بها قليل من الزخارف فسعرها مرتفع هذا ما أعرفه.. طبعاً و العباءة تكون للستر و ليس للزينة .. و لكن الغريب أن الأخت فطيم ذكرت أن العباءة التي فصلتها عادية بــ 400 درهم ..

على العموم ما يهمنا أننا بالفعل نلاحظ ارتفاع جنوني في الأسعار بشكل عام في جميع المواد المستهلكة.. يشعر الشخص أنه قد يصاب بالجنون إن لم تتوقف الأسعار عن الارتفاع مع امتداد الأسرة و امتداد متطلباتها..

و بعد شهر و نصف بإذن الله سيبدأ الطلاب بالاستعداد للمدارس( ما عليه آسفة إني ذكرتكم و أنتم في عز الإجازة :) ) ، و قد نلاحظ ارتفاع في سعر القرطاسية ..

الله يستــــر و ييــــسر ..

سردال
17-07-2004, 08:40 AM
أحب أن أتناول الجانب المتعلق بنا نحن، أما الجانب المتعلق بالمؤسسات الحكومية ومسؤولياتها فأدعه للآخرين وقد أكتب عنه في رد منفصل، أعتقد أننا تكلمنا كثيراً عن المؤسسات والمسؤولين وعن تقصيرهم، ونكاد ننسى دورنا نحن.

على أي حال، في البداية يجب أن نستعرض بعض السلبيات التي يمارسها الناس والتي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، فمنها مثلاً شراء الغالي من الملابس، شخص ما يلبس ثوباً كلفه 150 درهماً وشخص آخر كلفه ثوبه 300 درهم، والفرق بينهما لا يلاحظ، لماذا يسعى البعض إلى شراء الثوب الغالي والنعال الغالي والحتى الملابس الداخلية الغالية؟! توجد منتجات جيدة بل ممتازة وبسعر جيد، المشكلة أن البعض يظن أن الغالي يعني الأفضل ويحاول أن يحصل على مكانة ما تميزه عن الآخرين بشراء الغالي من الثياب.

لنأتي إلى السيارات مثلاً، شخص ما اشترى سيارة فاخرة ذات محرك كبير (8 سلندر)، السيارة نفسها غالية السعر، ومحركها يستهلك الكثير من الوقود أي الكثير من المال، وصيانة السيارة تكلف الكثير، لماذا لا يشتري سيارة جيدة وبسعر جيد وذات محرك صغير الحجم (4 أو 6 سلندر)؟ مثل هذه السيارة ستكلفه القليل من الوقود وصيانتها أقل تكلفة بكل تأكيد.

هل وصلت الفكرة؟ لدينا مشكلتان أساسيتان:
1) شراء الغالي من المنتجات من أجل التفاخر فقط أو محاولة لاكتساب قيمة من خلال المنتجات الغالية.

2) التسرع في الشراء وعدم وجود خطة وأهداف واضحة للذي نريد شراءه.


المشكلة الأولى حلها في إيجاد قناعة لدى المرء بأن قيمة الإنسان ليست في ما يملكه بل في شخصيته وأخلاقه ودينه وعلمه وما قدمه للآخرين، هذه القناعة من الصعب غرسها في الآخرين دون جهود متواصلة ومنظمة، لأن واقع حياتنا اليوم يجعلنا نسعى للتميز بشراء الغالي من المنتجات حتى لو لم نكن نرغب حقاً في هذا، الناس يقيمون الآخرين بمظهرهم وهذا يسبب مشكلة لشخص مثلي لا يهتم أبداً بمظهره (أمبهدل يعني :glasses: ) والآن أنا مضطر لمجاراة الآخرين فقط لكي لا يحكموا علي سلباً بسبب مظهري.

المشكلة الثانية حلها أبسط، هناك كتب ودورات ودروس تشرح كيفية وضع الأهداف للجانب المالي من الحياة وأنصح بالاستماع إلى أشرطة الأستاذ جاسم المطوع بعنوان "ميزانية العائلة" وهي عملية بسيطة وليست معقدة وهناك الكثير من الأفكار البسيطة ذات فعالية كبيرة ستجدونها في الأشرطة.


مع ذلك كله يجب أن أذكر بأن هناك أناس وعائلات لا تشتري الغالي ولا تتفاخر به وربما تخطط للجانب المالي لكنها تعاني من ارتفاع الأسعار، فالرواتب لا تكفي للشهر كله، ويضطرون بعضهم إلى الاستدانة من البنوك الربوية فتزداد مشكلهم أكثر.

مدردش متقاعد
17-07-2004, 06:32 PM
أرى أن المشكلة تكمن في غلاء إيجارات المحلات في إمارة أبوظبي و هي السبب الرئيسي الذي يدفع أغلب التجار إلى زيادة اسعار السلع و البضائع التي يقومون ببيعها... فمحل لا تتعدى مساحته 6 أو 7 أمتار مربعة إيجاره السنوي قد يبلغ 40 أو 50 الف درهم..ناهيك عن تكاليف الماء و الكهرباء و العمالة و التراخيص السنوية... جميعها عوامل تدفع التجار إلى المبالغة في أسعار بضائعهم... و لو سألتم أغلب التجار لاشتكوا من جشع اصحاب العقارات و مبالغتهم في مبالغ الإيجارات السنوية حتى في أماكن عفى عليها الزمن و صارت على وشك الهدم مثل السوق القديم و الجديد

قانون الإماراة للاسف يصيب في صالح اصحاب العقارات و يعطيهم حرية مطلقة في زيادة مبالغ الإيجارات كيفما شاؤوا و متى شاؤوا و بدون تحديد نسبة زيادة محددة.. و الدعم الحكومي لمساكن الموظفين الحكوميين زاد الطين بلة مما جعل السكن في مدينة ابوظبي يضاهي المدن الكبرى مثل طوكيو و نيويورك و لندن في غلاء المعيشة..

طبعا غلاء الإيجارات لا ينفي وجود شريحة جشعة من التجار تستغل المستوى المعيشي الطيب الذي يعيشه المواطنين و المقيمين بهذا البلد.. و ما شجعهم أكثر مظاهر المباهاة و الفشخرة الكاذبة التي انتشرت بين الناس...
فكثير من الناس أصبحوا يتطلعون إلى نوع السلعة أو الماركة بغض النظر عن الجودة .. فصار همهم الإسم فقط.. و اضرب على ذلك مثال و هو قماش (الختم) و هو نوع من الأقمشة التي تستخدم في تفصيل (الكنادير) الرجالية محتكر من قبل أحد الخياطين المشهورين كان يقوم سابقابتفصيل الكندورة بـ180 و لما رأى الإقبال المتزايد وصل سعر التفصيل إلى 220 درهم.. و عليك أن تنتظر دورك ضمن طابور طويل!..
بعد أن سمعت الدعاية الكبيرة عنه ظننت أنه قماش يجعل من يقوم بارتدائه يستطيع الطيران و لكن عندما رأيته وجدت أنه قماش عادي بالإمكان الحصول على نفس الخامة و ربما أجود منها من أسواق بر دبي بنصف السعر.. و لكن الهوس من قبل الشباب جعل سعره يصل إلى السما!!
و الهوس نفسه هو من دفع بسعر الكندورة من 100 درهم إلى أكثر من 500 درهم الآن..

الحال ينطبق كذلك على العباءات النسائية و كل ما يتعلق بالنساء من أدوات مكياج أو ملابس .. إلخ... فتاة أو امرأة تقوم بتجريب سلعة ما ثم تقوم بالدعاية له.. و ينشر أكثر و أكثر فيطمع التاجر و يقوم بزيادة السعر.. و بعدها نشتكي من الغلاء!!



للاسف المتعارف عليه أن السلعة التي زاد سعرها لا ينزل أبدا.. لذلك لا أتوقع أن يطرأ أي نزول في أسعار مواد البناء.. فتكلفة المتر المربع حاليا في أبوظبي وصل إلى أكثر من 2300 بعد أن كان لا يتجاوز الـ 1500 قبل سنتين فقط..

و لا نقول سوى علينا العوض!!

نور بوظبي
17-07-2004, 10:34 PM
1^

أخي الكريم سردال ..

بارك الله فيك على ذكرك لهذه النقاط الرائعة ..

-----------------------------
هل وصلت الفكرة؟ لدينا مشكلتان أساسيتان:
1) شراء الغالي من المنتجات من أجل التفاخر فقط أو محاولة لاكتساب قيمة من خلال المنتجات الغالية.

2) التسرع في الشراء وعدم وجود خطة وأهداف واضحة للذي نريد شراءه.

----------------------

أخي الفاضل ..

في مجتمعنا بصراحة أول ما ينظر لك الشخص و خاصة في اللقاء الأول ينظر إلى مظهرك و قد يحكم عليك من خلال المظهر..

أكرمك الله و أكرم القارئين فقد ينظر الشخص إلى حذائك في لقائه الأول لك ..

المشكلة ليست في التجمل و لبس الأنيق من اللباس فالله جميل يحب الجمال .. و لكن المشكلة حينما نبالغ في الأمر فيصبح هذا هو الهم الأكبر لكثير من الناس.. فتجد كثيراً مثلاً من النساء يترددن على الأسواق كثيراً و ذلك لأن كل يوم تطلع موضة و كل يوم لون و بمناسبة و بدون مناسبة و الخزانة تكون مليئة ، و يا ليت اشتروا و لبسوا..

أضرب لك مثل بسيط من واقعي .. أعرف الكثير من الأخوات حين قاموا بالتجهيز لأعراسهن ( خموا الســـوق خم ) ، يعني كأن بلادنا ما فيها سوق و ننتهز الفرصة قبل أن تغلق المحلات.. و بعد العرس ماذا يحصل.. ننسى كل ما اشتري و نعود لعملية الشراء مرة أخرى ... يعني لو من البداية كل وحدة اشترت اللي على قد حاجتها مب زيادة على هذا الشيء ما كان وقعنا في مثل هذه المشكلات و سمعتها من الكثير من الأخوات بعد زواجهن لأنهن تسرعن في عمليات الشراء من دون تخطيط جيد ..

و الحال أيضاً في شراء الغالي، فلا نبالغ في الأمر و نتسابق لشراء كل ما هو ثمين أو إن صح التعبير ( الأغلى و الأثمن ) و ذلك لقصد التفاخر و التباهي..

و على كل حال فسعر البضائع في أبوظبي مرتفع مقارنة مع المدن الأخرى ..

أذكر مرة كنا مسافرين و مرينا على الطائف و دخلنا أسواقها بصراحة تفاجئنا بالأسعار مقارنة باللي عندنا .. كنت أدخل المحل و أشوف نفس البضاعة عندهم سعرها بنص قيمة اللي عندنا..

جزاك الله خير أخي الفاضل سردال على مشاركتك القيمة و بارك الله فيك

نور بوظبي
17-07-2004, 11:36 PM
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم مدردش متقاعد

جزاك الله على مشاركتك القيمة ..

-------------------------
أرى أن المشكلة تكمن في غلاء إيجارات المحلات في إمارة أبوظبي و هي السبب الرئيسي الذي يدفع أغلب التجار إلى زيادة اسعار السلع و البضائع التي يقومون ببيعها... فمحل لا تتعدى مساحته 6 أو 7 أمتار مربعة إيجاره السنوي قد يبلغ 40 أو 50 الف درهم..ناهيك عن تكاليف الماء و الكهرباء و العمالة و التراخيص السنوية... جميعها عوامل تدفع التجار إلى المبالغة في أسعار بضائعهم... و لو سألتم أغلب التجار لاشتكوا من جشع اصحاب العقارات و مبالغتهم في مبالغ الإيجارات السنوية حتى في أماكن عفى عليها الزمن و صارت على وشك الهدم مثل السوق القديم و الجديد

------------------

و هذه من الأسباب الرئيسة لغلاء السلع .. فلو سألت بعض المحلات عن إيجارها قد لا تلومه إن رفع سعر البضاعة فقد تصل إيجار بعض المحلات إلى مليون درهم..

و كما قلت اخي الفاضل هذا لا يمنع من جشع بعض البائعين في رفع عملية السعر.. و يمكن بعد ما نلوهم أخي الكريم تعرف ليش ..

لأن للأسف إنتشر عند معظم الناس هذا القاعدة ( إذا كانت بضاعتك غالية فهي ممتازة )، يمكن إذا رفع سعر البضاعة يصبح عليها إقبال أكبر،و هذا لأن الكثير كما ذكرت يهتم بالفشخرة و التباهي ..

أضحك الله سنك على سالفة ( قماش أبو ختم ) .. حتى الرياييل بينهم منافسات في الماركات .. أنا طول عمري من يوم كنت صغيرة و أنا أشوف ملابسهم بيضا ما تتغير و بعضها بيج .. يمكن الفترة الأخيرة أسمع صوت حشرة من أهلي يوم يمرون من عندي دي و يوم سألتهم يقولون هذا قماش خشخاش على ما أعتقد ..:glasses:

المهم أخي الكريم ... سالفة الاهتمام بنوع الماركة من دون الاهتمام في الجودة طغت كثيراً بين الناس و شفنا منها العجب..
يعني بضرب لك مثال ..أعرف نساء يحرصن على أن يكون توقيع العباية و الشيلة باسم محل معروف و حتى لو كانت العباءة ليست من هذا المحل بعينه.. و تكون قيمة التوقيع عند محل العبايه المقلد بعشــرين درهم أو عشر ..

و سمعت عن محل في الخالدية يبيع شنط مقلدة لماركات عالمية و عليه إقبال من النساء ..

المسألة لازم تكون فيها قناعة من داخل النفس ورضى و ليس الإهتمام و تقليد بكل ما يفعله الناس ..


------------------

للاسف المتعارف عليه أن السلعة التي زاد سعرها لا ينزل أبدا.. لذلك لا أتوقع أن يطرأ أي نزول في أسعار مواد البناء.. فتكلفة المتر المربع حاليا في أبوظبي وصل إلى أكثر من 2300 بعد أن كان لا يتجاوز الـ 1500 قبل سنتين فقط..

و لا نقول سوى علينا العوض!!
------------------

أشكرك أخي الكريم مرة أخرى على مداخلتك القيمة و بارك الله فيك ..

سردال
18-07-2004, 10:38 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


نأتي الآن إلى مشكلة المؤسسات الحكومية وهي كثيرة، قرار مجلس الوزراء الأخير برفع أسعار الوقود كان له أثر سيء فعلاً علينا جميعاً، أخي يقول أنه كان يحتاج إلى 50 درهم فقط لملء خزان الوقود بالكامل والآن يحتاج إلى 70 درهم، أصحاب السيارات الكبيرة أو ذات المحركات التي تستهلك الكثير من الوقود سيضطرون إلى التقليل من استخدام هذه السيارات أو حتى بيعها للتخلص من تكلفة الوقود.

الشركات والمؤسسات ستضطر إلى تغطية التكلفة الإضافية على حساب الزبون، فكل شيء يحتاج إلى نقل من مكان إلى آخر، من المصنع إلى المخزن ومن المخزن إلى البائع ومن البائع إلى الزبون في بعض الأحيان، وكل هذه المسافات تستهلك وقوداً وبالتالي تكلفة إضافية، المشكلة أننا دولة منتجه للنفط ومن الخطأ أن يكون الوقود لدينا مرتفع السعر، على العكس تماماً يجب أن يكون منخفضاً وأقل من جميع دول العالم التي لا تنتج النفط.

سوق العقارات والبناء بينهما ارتباط، في اعتقادي أن السوق يجب أن يكون مفتوحاً تماماً للجميع، فلا يمنع المقاول من دبي من العمل في أبوظبي ولا العكس، هكذا يصبح التنافس على السوق أكبر وتنخفض الأسعار، كذلك العقارات يجب أن تكون سوقاً مفتوحة لجميع المواطنين، أما أصحاب العقارات فيجب مراقبتهم وعدم السماح لهم برفع الأسعار، المهم أن يحصل أحدهم على ربح كافي لكن لا يبالغ في ذلك.

وفي جانب آخر، يجب على المؤسسات الحكومية تيسير العمل التجاري على الجميع، ليس من المعقول أن أنفق الآلاف فقط من أجل الرخص والإيجار في حين أنني لم أستفد شيئاً ولم أبدأ عملي بعد، ووزارة العمل لم تقصر فزادت الطينة بلة حين طلبت ضماناً مصرفياً على العمال، وكل عامل يكلف 3000 درهم كما أتذكر، طبعاً يمكنك تخيل كم تدفع مؤسسة ما لديها 50 عاملاً أو أكثر، هذا القرار المثير للجدل كان هدفه التقليل من عدد العماله، لكن الوزارة يبدو أنها غفلت عن أمور كثيرة تتسبب في زيادة العمال الأجنبية، منها المتاجرة بالرخص مثلاً.

العمل التجاري حق للجميع، ويجب ألا تلزمني البلدية أو غرفة التجارة بأن أستأجر محلاً أو شقة للبدء في العمل التجاري، لماذا لا أستطيع العمل انطلاقاً من المنزل؟ الأصل أن يكون العمل التجاري هو المصدر الأساسي للرزق لا العمل الحكومي، لكن الإجراءات الحكومية المختلفة تتسبب في ابتعاد الناس وخوفهم من العمل التجاري لأنه مغامرة صعبه.

في دبي مثلاً هناك سوق يمكن لأي شخص أن يبيع فيه، عليه فقط أن يأخذ بطاقة ما ويذهب إلى مكان خاص به ويبدأ في البيع، وأكثر الناس يبيعون سلعاً مستعمله وبعض المصنوعات اليدوية، مثل هذا السوق يمكن أن يكون محطة تدريبية للكثير من الراغبين في العمل التجاري، وفي دبي أيضاً هناك مشروع انطلاق الذي يمكن المرء من العمل انطلاقاً من منزله، هناك الكثير من الأعمال التي يمكن للمرء ممارستها في المنزل، خصوصاً خدمات الاستشارات والتعليم والتدريب.

على أي حال، وجود مصدر للرزق غير الراتب الحكومي أمر مهم وعلى المؤسسات الحكومية تيسير هذا الأمر، نأتي إلى مشكلة مواد البناء، بعد أن قرأت الكثير عنها في الصحف أشعر بأن هناك تواطئ على إبقاء الأسعار مرتفعة، الحجة التي قرأتها كثيراً حول أن سوق الإمارات هو سوق مفتوح أعتقد أنها حجة واهيه، الدولة بحاجة إلى زيادة أعداد المواطنين، ومثل هذه الزيادة لن تكون بدون وجود بيت لكل أسرة، وأسعار البناء تنخفض كلما ذهبنا إلى الإمارات الشمالية، فلو أن بيتاً يكلف صاحبه في أبوظبي 2 مليون درهم فقد يكلفه في دبي مليون أو أقل في دبي والشارقة وبقية الإمارات.

والمقبلين على الزواج خلال السنوات القادمه أو الذين تزوجوا ولم يبنوا بيتاً حتى الآن سيعانون من هذا الأمر وسيؤثر ذلك على استقرارهم الأسري بالتالي لن يزيد النسل وسنبقى ندور في دائرة مفرغه بدون حل.

هذه مجموعة أفكار متفرقة حول دور الحكومة في المشكله، طبعاً الصفح ناقشت هذا الأمر بالتفصيل الممل، بقي علينا أن نتحرك لفعل شيء.

نور بوظبي
19-07-2004, 10:09 PM
1^

حياك الله أخي الكريم سردال ..

رد مقتبس من سردال
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


نأتي الآن إلى مشكلة المؤسسات الحكومية وهي كثيرة، قرار مجلس الوزراء الأخير برفع أسعار الوقود كان له أثر سيء فعلاً علينا جميعاً، أخي يقول أنه كان يحتاج إلى 50 درهم فقط لملء خزان الوقود بالكامل والآن يحتاج إلى 70 درهم، أصحاب السيارات الكبيرة أو ذات المحركات التي تستهلك الكثير من الوقود سيضطرون إلى التقليل من استخدام هذه السيارات أو حتى بيعها للتخلص من تكلفة الوقود.

الشركات والمؤسسات ستضطر إلى تغطية التكلفة الإضافية على حساب الزبون، فكل شيء يحتاج إلى نقل من مكان إلى آخر، من المصنع إلى المخزن ومن المخزن إلى البائع ومن البائع إلى الزبون في بعض الأحيان، وكل هذه المسافات تستهلك وقوداً وبالتالي تكلفة إضافية، المشكلة أننا دولة منتجه للنفط ومن الخطأ أن يكون الوقود لدينا مرتفع السعر، على العكس تماماً يجب أن يكون منخفضاً وأقل من جميع دول العالم التي لا تنتج النفط.


و هذا بالفعل ما سيبدأ في الحدوث ، فارتفاع سعر البترول يضرب في صلب حياتنا العامة، و ربما يجعل الشركات تقلل أيضاً من العمال,,
المشكلة يا أخي الكريم أن الارتفاع بدأ في سعر الوقود ثم في سعر مواد البناء و هذا له أثر كبير في حياتنا العامة و لا نعلم هل سيكون هناك ارتفاع في مواد أخرى ؟؟!!!..

لماذا لا يعود السعر كما كان في السابق..؟؟!!


------------------------------------
العمل التجاري حق للجميع، ويجب ألا تلزمني البلدية أو غرفة التجارة بأن أستأجر محلاً أو شقة للبدء في العمل التجاري، لماذا لا أستطيع العمل انطلاقاً من المنزل؟ الأصل أن يكون العمل التجاري هو المصدر الأساسي للرزق لا العمل الحكومي، لكن الإجراءات الحكومية المختلفة تتسبب في ابتعاد الناس وخوفهم من العمل التجاري لأنه مغامرة صعبه.
---------------------------------

و هذه أيضاً نقطة في غاية الأهمية ، هناك بعض الأفراد من يرغب بأن يبدأ في العمل التجاري و لكن الخوف من المغامرة يحده من ذلك .. من يشجع هؤلاء الأشخاص على البدء في الخطوات الأولى ..


----------------------------
على أي حال، وجود مصدر للرزق غير الراتب الحكومي أمر مهم وعلى المؤسسات الحكومية تيسير هذا الأمر، نأتي إلى مشكلة مواد البناء، بعد أن قرأت الكثير عنها في الصحف أشعر بأن هناك تواطئ على إبقاء الأسعار مرتفعة، الحجة التي قرأتها كثيراً حول أن سوق الإمارات هو سوق مفتوح أعتقد أنها حجة واهيه، الدولة بحاجة إلى زيادة أعداد المواطنين، ومثل هذه الزيادة لن تكون بدون وجود بيت لكل أسرة، وأسعار البناء تنخفض كلما ذهبنا إلى الإمارات الشمالية، فلو أن بيتاً يكلف صاحبه في أبوظبي 2 مليون درهم فقد يكلفه في دبي مليون أو أقل في دبي والشارقة وبقية الإمارات.


والمقبلين على الزواج خلال السنوات القادمه أو الذين تزوجوا ولم يبنوا بيتاً حتى الآن سيعانون من هذا الأمر وسيؤثر ذلك على استقرارهم الأسري بالتالي لن يزيد النسل وسنبقى ندور في دائرة مفرغه بدون حل
-------------------------

أخي الكريم، إن أرتفاع سعر مواد البناء تعد مشكلة كبيرة ، و المشكلة أن بناء منزل بهذا المعنى سيكلف الكثير، و الإنسان أولاً و أخيراً يبحث عن الاستقرار، هذا بالإضافة إلى ارتفاع الإيجار ..

من سيشعر بهذه المشكلة بشكل كبير، هم المقبلين على الزواج و من يبحث عن الاستقرار الأسري في بناء منزل ..
صحيح إن الدولة ما قصرت بارك الله في والدنا و رعاه في إعطاء ناس قروض لبناء منازل ، و لكن هل حتى هذه القروض هل ستكون كافية، و القروض كما علمت لا تخرج للناس إلى بعد فترة طويلة ..

على كل لقد تناولت صحفنا بشكل كبير مشكلة اراتفاع الأسعار ابتداءاً من الوقود و مواد البناء .. و لكن لا يظل الوضع كما هو ..

فما هو دورنا في هذه الظروف..

أشكرك أخي سرادال على مشاركتك القيمة و إثرائك للموضوع

كهرمانة العين
19-07-2004, 11:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الحبيبة نور بوظبي ..جزاك الله خيرا لطرحك لهذا الموضوع المهم..أخيتي الغالية ..غلاء الأسعار أصبح الآن بشكل كبير جدا وخطير ..حتى عندنا في مدينة العين أصبحت الأسعار غالية جدا لاتقل عن مدينة بوظبي ..سواء في أسعار السلع الأستهلاكية أو الكمالية ..وخاصة بعد زيادة سعر البترول ..زاد سعر الزيوت معاها حتى زيت الطعام ..:confused: انا سيارتي كنت أفولها 46 درهم قبل ارتفاع سعر البترول ..الحين صرت أفولها ب55 درهم:( ..وإن أتيتي للملابس النسائية بشكل عام غالية السعر فعلا ..وكذلك سعر الذهب صار فظيع جدا :mad: وخاصة الحين فترة إجازة وتكثر الأعراس فيها ..والتجار مستغلين هذه الفترة في رفع غرام الذهب بشكل رهيب:headshak: ومع الأسف هم محصلينها فرصه الناس مضطرة تشتري الي بيسافر لأهله والي بيعرس ..:( ومع الأسف الحكومه ماتدخل توقفهم عند حدهم:( ..والمستهلك له الله ...:cry: الله المستعان

وجدان قلب
20-07-2004, 07:38 AM
أثابك الله و بارك الله فيك

اختي الكريمة نور بوظبي

على هذا النقل الطيب

و نتمنى ان تنخفض اسعار البضائع

تحياتي لك ,,,

أختك
وجدان قلب

نور بوظبي
20-07-2004, 11:48 AM
1^
حياك الله غاليتي كهرمانة العين :)

لقد طرحت نقطة مهمة و هي استغلال المواسم لرفع الأسعار كموسم العودة للمدارس و رمضان و الأعياد و الأفراح في فصل الصيف ، و هذا للأسف ملاحظ بشكل كبير، تأتي مواسم يضطر أكثر الناس للشراء، المفروض إن هناك تخفيض لسعر البضائع لأن الجميع سيشتري و لكن ما يحدث هو العكس ، فيكون هناك استغلال لهذا الأمر و ترفع أسعار البضائع المختلفة على حسب مواسمها و طلبها ، فكل ما زاد الطلب زاد السعر..

جزاك الله خير غاليتي :)


وجدان قلب .. :) .. بارك الله فيك غاليتي على المشاركة و جزاك الله خير ..