نون ام عمر
18-07-2004, 07:23 PM
ابغى اسولف عليكم بحكاية .. (( 1))
قرات القصة .... مكتوبة ـــ نقلتها لاحد الكتاب ـ اسمه ـ السعود .
قصة جدا مؤثرة ’’’’ بكتني ـ ماادري عنكم ....... واذارايت مبتلى فاسال الله العافية .
قصة ........... وداد .... وزوجها فهد .
الساعة الواحدة بعد منتصف الليل : ليلة الجمعة , سمعت ( وداد ) وقع اقدام السجانة وهي قادمة اليها رفعت يديها للسماء وتمتمت ربي ربي , انقذ امي .
فتحت السجانة باب الزنزانة واخرجت القيود ووضعتها في يدا وقدما ـ وداد . وربتت على كتفيها وقالت : يالله وداد ... نظرت وداد لعينا السجانة .
وقالت : ربي انقذ امي ..... دمعة ليست ككل الدموع سطعت على خدها وهي تقول :
ياسواد وجهي ــ يمه ـ سامحيني يمه ) لم تتمالك السجانة نفسها فاجهشت بالبكاء .
وسارت وداد مقيدة اليدين والقدمين وخلفها السجانة تمسح دموعها يمنديلها .
ّّّّّّّّّّّ~~~~ . ~~~~~~~~ .~~~~~.
في منزل وداد كانت العائلة مجتمعة في غرفة نوم سعاد والدة وداد كانت اختها سحر واختها رغد ووالدهم مشاري يقفون امام سرير سعاد وهي متمددة على السرير تبكي وتبكي ومن شدة المها وحزنها كانت تتقلب يمينا ويسارا وتضرب بيديها وصدرها لم يتحمل زوجها مشاري منظر زوجته وهي تتقلب من شدة الحزن , سحب كعب شماغه ومسح دموعه .
@ في السجن @
وقفت وداد اما م غرفة بها طاولة وعليها بعض الملابس ومشفة نظرت للسجانة فقالت لها السجانة :
( ذيك ملابسك خذي دش , والبسيها وبعدها نروح بالسيارة للصفاة )
فكت السجانة القيود من قدمي ويدي وداد اخذت وداد الملابس واتجهت لدورة المياه نزعت ملابسها وبقت تحت الماء المنهمر من الصنبور .
كان الماء بارد! لكنه لم يكن كافيا ليطفئ حرقة قلبها الطري ...... اغمضت عيناها وبدات الذكريات
تنساب بذاكرتها كانسياب الماء على شعرها الاسود المسترسل الطويل .
وكانسياب الدموع على وجنتيها الطريتين .
تذكرت عينا والدتها حين القى القبض عليها وتذكرت اخر زيارة لامها . تذكرت سقوط دموع والدتها حين سمعت القاضي يقول : $$ القصاص $$ وحين وقع على صك القصاص !!!!!
صاحت والدتها : ذبحت بنتي , بجرة قلم ذبحتها .
وسقطت مغشيا عليها
تذكرت حين نظر اليها والدها مشاري وقال :
الله لايسامحك شوفي وش سويتي بامك .
جثت على ركبتيها بوسط دورة المياه تبكي وهي تتذكر تلك الليلة ليلة ـــ دخلتها ـ حين نظر اليها
زوجها فهد وابتسم ثم تقدم لها وهو يتلمس اناملها وحين لمس شعرها الجميل وقال :
&& وداد . اكيد ما نسيتي حدا اذانك ببيت اهلك .
ابتسمت لهذه الدعابة الخفيفة . ثم استدار عليها بسرعة لها وقال :
&& لايكون نسيتي قلبك بشنطتك . حينها قرب اذنه من قلبها .... و.. قال : حشا موب قلب ذا طقاقة .
حينها لم تتمالك نفسها فضحكت بشدة وبصوت عالي فكان رده : عساها دوم ذي الضحكة .
تذكرته وهو يقول :
&& وداد الناس تهدي ذهب , الماس ... لكن انا هديتي غير ,,,,,, ) حينها نهض وسحب سجادة من درج بجواره وكششف عن ـــ && مصحفين , وقال : هذي هديتك مصحفين وسجادة . وقدمها لها
ثم علق : انا قعيطي . ابتسمت على حركة عينيه وهو يقول ذلك حينها &&& امرها بان تقوم وتصلي ركعتين .
وتذكرت حلاوة قشفاته وتعليقاته الطريفة ورقة تعامله .
بصعوبة ا ستطاعت النهوض مرة اخرى .
اغلقت الصنبور الماء وقفت استجمعت انفاسها ............ فتحت الصنبور الماء الساخن ,
فبدات ذكرياتها تنساب كانسياب دموعها &&&&&&& تذكرت تلك الليلة .......
التي اعقبت ليلة زواجها حين سافر لقضاء شهر العسل خارج ــــ.......... ـــ
تذكرت كيف اضرها ارهاق السفر ........ حمى اصابتها ........ وكيف كانت قمة رعايته لها ....
ــــــــ
ـــــ** قمريتي تكفين نبي نروح المستفشى ** ياخوافة وربي مايطقون ابره ** اميرتي امورتي
............ كلماته مازالت ترن في اذنيها .............
%%
سحبت المنشفة ارتدت ملابسها خرجت وجدت السجانة تنتظرها مدت يديها حتى تقيدها نظرت اليها السجانة وقالت :
لا وربي بلا انظمة بلا تعليمات بتروحي كذا للصفاة , اتهني بما بقالك من الحرية
نظرت اليها وداد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!! @$%* وقالت : حريتي ماتت معه & سقطت دمعة من السجانة..
ووو.............................. ساكمل .
قرات القصة .... مكتوبة ـــ نقلتها لاحد الكتاب ـ اسمه ـ السعود .
قصة جدا مؤثرة ’’’’ بكتني ـ ماادري عنكم ....... واذارايت مبتلى فاسال الله العافية .
قصة ........... وداد .... وزوجها فهد .
الساعة الواحدة بعد منتصف الليل : ليلة الجمعة , سمعت ( وداد ) وقع اقدام السجانة وهي قادمة اليها رفعت يديها للسماء وتمتمت ربي ربي , انقذ امي .
فتحت السجانة باب الزنزانة واخرجت القيود ووضعتها في يدا وقدما ـ وداد . وربتت على كتفيها وقالت : يالله وداد ... نظرت وداد لعينا السجانة .
وقالت : ربي انقذ امي ..... دمعة ليست ككل الدموع سطعت على خدها وهي تقول :
ياسواد وجهي ــ يمه ـ سامحيني يمه ) لم تتمالك السجانة نفسها فاجهشت بالبكاء .
وسارت وداد مقيدة اليدين والقدمين وخلفها السجانة تمسح دموعها يمنديلها .
ّّّّّّّّّّّ~~~~ . ~~~~~~~~ .~~~~~.
في منزل وداد كانت العائلة مجتمعة في غرفة نوم سعاد والدة وداد كانت اختها سحر واختها رغد ووالدهم مشاري يقفون امام سرير سعاد وهي متمددة على السرير تبكي وتبكي ومن شدة المها وحزنها كانت تتقلب يمينا ويسارا وتضرب بيديها وصدرها لم يتحمل زوجها مشاري منظر زوجته وهي تتقلب من شدة الحزن , سحب كعب شماغه ومسح دموعه .
@ في السجن @
وقفت وداد اما م غرفة بها طاولة وعليها بعض الملابس ومشفة نظرت للسجانة فقالت لها السجانة :
( ذيك ملابسك خذي دش , والبسيها وبعدها نروح بالسيارة للصفاة )
فكت السجانة القيود من قدمي ويدي وداد اخذت وداد الملابس واتجهت لدورة المياه نزعت ملابسها وبقت تحت الماء المنهمر من الصنبور .
كان الماء بارد! لكنه لم يكن كافيا ليطفئ حرقة قلبها الطري ...... اغمضت عيناها وبدات الذكريات
تنساب بذاكرتها كانسياب الماء على شعرها الاسود المسترسل الطويل .
وكانسياب الدموع على وجنتيها الطريتين .
تذكرت عينا والدتها حين القى القبض عليها وتذكرت اخر زيارة لامها . تذكرت سقوط دموع والدتها حين سمعت القاضي يقول : $$ القصاص $$ وحين وقع على صك القصاص !!!!!
صاحت والدتها : ذبحت بنتي , بجرة قلم ذبحتها .
وسقطت مغشيا عليها
تذكرت حين نظر اليها والدها مشاري وقال :
الله لايسامحك شوفي وش سويتي بامك .
جثت على ركبتيها بوسط دورة المياه تبكي وهي تتذكر تلك الليلة ليلة ـــ دخلتها ـ حين نظر اليها
زوجها فهد وابتسم ثم تقدم لها وهو يتلمس اناملها وحين لمس شعرها الجميل وقال :
&& وداد . اكيد ما نسيتي حدا اذانك ببيت اهلك .
ابتسمت لهذه الدعابة الخفيفة . ثم استدار عليها بسرعة لها وقال :
&& لايكون نسيتي قلبك بشنطتك . حينها قرب اذنه من قلبها .... و.. قال : حشا موب قلب ذا طقاقة .
حينها لم تتمالك نفسها فضحكت بشدة وبصوت عالي فكان رده : عساها دوم ذي الضحكة .
تذكرته وهو يقول :
&& وداد الناس تهدي ذهب , الماس ... لكن انا هديتي غير ,,,,,, ) حينها نهض وسحب سجادة من درج بجواره وكششف عن ـــ && مصحفين , وقال : هذي هديتك مصحفين وسجادة . وقدمها لها
ثم علق : انا قعيطي . ابتسمت على حركة عينيه وهو يقول ذلك حينها &&& امرها بان تقوم وتصلي ركعتين .
وتذكرت حلاوة قشفاته وتعليقاته الطريفة ورقة تعامله .
بصعوبة ا ستطاعت النهوض مرة اخرى .
اغلقت الصنبور الماء وقفت استجمعت انفاسها ............ فتحت الصنبور الماء الساخن ,
فبدات ذكرياتها تنساب كانسياب دموعها &&&&&&& تذكرت تلك الليلة .......
التي اعقبت ليلة زواجها حين سافر لقضاء شهر العسل خارج ــــ.......... ـــ
تذكرت كيف اضرها ارهاق السفر ........ حمى اصابتها ........ وكيف كانت قمة رعايته لها ....
ــــــــ
ـــــ** قمريتي تكفين نبي نروح المستفشى ** ياخوافة وربي مايطقون ابره ** اميرتي امورتي
............ كلماته مازالت ترن في اذنيها .............
%%
سحبت المنشفة ارتدت ملابسها خرجت وجدت السجانة تنتظرها مدت يديها حتى تقيدها نظرت اليها السجانة وقالت :
لا وربي بلا انظمة بلا تعليمات بتروحي كذا للصفاة , اتهني بما بقالك من الحرية
نظرت اليها وداد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!! @$%* وقالت : حريتي ماتت معه & سقطت دمعة من السجانة..
ووو.............................. ساكمل .