PDA

View Full Version : ( انتـــبهْ يا ترااااااااب ...!! )


بو عبدالرحمن
13-08-2004, 05:53 AM
الكِبرُ من أخطرِ أمراضِ القلوب ، وهو منزلقٌ خطِرٌ للغاية ، يحرف صاحبه بعيداً عن الجادة ، وآفاته كثيرة ومتعددة ..
ومن الثمرات الكبيرة التي يجني مرارتها المتكبرون قول الله تعالى :
(( سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق )) ..
فهم يرون آيات الله سبحانه مبثوثة ، ولكنهم مصروفون تماماً عنها ، فلا يرونها ، وهذه وحدها مصيبة وعقوبة شديدة ، لكنهم لا يحسون بها.

ومن لطيف كلام العلماء في قضية الكبر هذه ، قولهم :
أن الكِبرَ على درجات ثلاث أفحشها على الإطلاق :
التكبر على الله سبحانه ، فلا يلتزم الإنسان بهدي ربه ، لأنه يستنكف أن يكون عبداً مطيعاً لله سبحانه ..
ولذا قالوا : من ترك الصلاةَ فقد تكبّر على الله ، وإلا فالسجود في وضعيته ،إنما هو صورة مجسدة ، للتواضع بين يدي الله سبحانه ،
حيث يضع الإنسان أعلى ما فيه وهو جبهته ، في موطأ الأقدام ..
فإذا أبى الصلاة : فإنما هو الكبرُ على الله سبحانه وتعالى ..! وإن لم يجرِ ذلك على لسانه !

والثاني : التكبر على رسل الله ، فيتعزز ويترفع عن الانقياد لهم ، مع أنك تجده من أطوع الناس لشياطين الإنس والجن الذين يدغدغون أهواءه وغرائزه ، فيمرغونه أناء الليل وأناء النهار ، وهو يضحك ويقهقه ، ويحسب أنه على شيء !!
ضحك عليه الشيطان وبال في أذنيه…!

والثالث : التكبر على العباد ، وهو ما ندندن عليه دائماً ، ويتحدث فيه أكثر الناس في مجالسهم لأنه الصورة المشهورة من الكبر ، مع أن الصور السابقة أعظم ، فيستعظم المتكبر _ في هذه الصورة _ نفسه ، ويستحقر غيره ، ويأنف عن مساواتهم بنفسه ، ويرى أنه مع النجوم ، والآخرون في الوحل .. !!

وقد ذكر علماء التربية والسلوك ، أن التكبر يكون في أبواب سبعة :_
الأول : العلم :
فيرى نفسه فوق الآخرين في علمه ، فيستعلي عليهم ، وإذا هم في نظره رعاع وجهّال ، بل وقد ينتظر منهم تكريمه ، وتقبيل يده ، والإقبال عليه ، والأخذ عنه ، والتبرك به ...الخ

والحق أن مثل هذا ليس عالماً في الحقيقة ، لأن العلم مدعاة للخشوع والخشية من الله سبحانه ،
كما قال تعالى : (( إنما يخشى الله من عباده العلماء )) والخشية من الله تستدعي ألاّ يتكبر الإنسان على غيره ، خاصة حين يعرف عواقب الكبر وخطورته عند الله تعالى،
ففي الحديث الشريف : لا يدخل الجنةَ من كان في قلبه مثقالُ ذرة من كبر ..

الثاني: العمل والعبادة :
فيرى أنه من أهل الله وغيره حطب جهنم ، وأنه من المقربين وغيره من خشاش الأرض الذين تطأهم الشياطين صباح مساء ..!
ولذا فهو ينظر إلى الناس من برج عاج بعيد ..!

وهذا إما جاهل أو مغرور ، فكونه مغروراً لأنه لا يدري كيف ستكون نهايته ، فالأعمال بالخواتيم ، وهو لا يدري لعل من يسخر منهم ، ينتهي بهم الطريق فإذا هم أولياء لله ، وهو ينقلب إلى العكس من ذلك ..
وأما كونه جاهلاً : فيكفيه شراً أنه احتقر غيره من عباد الله ، في الوقت الذي يسعى إليه هؤلاء للتقرب منه ، لما يرونه من صلاحه ، ويحبون خدمته ، فهم يتقربون إلى الله بحبه ، وهو يتبغّض إلى الله بازدرائهم ..!! وشتان بين الفريقين ..

الثالث : الحسبُ والنسبُ : والافتخار بهذه في الحقيقة مظهرٌ من مظاهر الجاهلية ،
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأحد الصحابة يوم عيّر بلالاً بأنه ابن امرأة سوداء ..!
فصاح به رسول الله : إنك امرؤ فيك جاهلية ..!
وفي الحديث الآخر أن رجلاً افتخر عند موسى عليه السلام بتسعة من أهله ، فأوحى الله إلى موسى قل للذي افتخر : بل التسعة في النار ، وأنت عاشرهم ..

والقاعدة الكبيرة التي قررها الله عز وجل في كتابه هي : (( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ))
فلا يبقى بعد هذا مكان لمن يريد أن يتباهى ويفتخر بحسبه أو نسبه ، اللهم إلا إذا كان غير مؤمن بهذا الكتاب العظيم , ومنزّله سبحانه وتعالى ..

كن ابن من شئتَ واكتسبْ أدبا *** يغنيكَ محمـودُه عن النـسبِ
إن الفتى من يقول : ها أنا ذا *** ليس الفتى من يقولُ : كان أبي


الرابع : التفاخر بالجمال :
وأكثر ما يجري هذا بين النساء ، وذلك مدعاة إلى تنقّص الآخرين وثلبهم وغيبتهم ، والانجراف مع تيار من المخالفات تتتابع في سرعة ، وهل الجمال دائم لصاحبته ؟!
وهل جزاء شكر هذه النعمة أن يذهب صاحبها إلى تعيير الناس والاستطالة عليهم ؟!
وهل قد أخذت صاحبته صكاً يشهد لها بأنها أجمل الجميلات ، أم أن هناك من هي أجمل منها ، وقد يأتي اليوم الذي تسخر فيه منها ؟ّ
ومن يدري ماذا سيقع من مفاجآت القدر ، فيتشوه هذا الجمال بين ليلة وصبيحتها ، فإذا هي تمسي سخرية للساخرات ؟!
ثم كم من جميلة ، فُتنت بجمالها فأصبحت عانساً ، أو تجرأت عليها أيدي الذئاب البشرية ،أو نفر منها الآخرون حتى أمست وحيدة أشبه بالمنبوذة حتى في محيط معارفها ..؟ وعلى هذا قس ..

الخامس : التكبر بالمال واللباس والمراكب والولد :
وهذا من سخف العقل ، وإلا فكل فهذه ليست سوى نِعَم من الله تعالى ، تنتظر الشكر عليها ، لا تعجيل زوالها ..!
وقد أهلك الله صاحب الجنتين الذي وردت قصته في سورة الكهف ، لأنه كان من هذا الصنف ، كما أهلك الله قارون وخسف به الأرض ، لذات السبب أيضاً..
فليعتبر من كان يصر على أن يمضي في نفس طريق الهلاك هذا ..
ولن يعتبر إلا من كان له قلب ، أو ألقى السمع وهو شهيد ،
أما الحمقى فإنهم لا يعتبرون ، ويصرون على ركوب رؤوسهم ، حتى يصبحوا عبرة للمعتبر ..! ..

السادس : التكبر بالقوة وشدة البطش :
وتلك حماقة ، وإلا فالحمار أقوى منه ، والجمل أشد منه ، وكثير من الحيوانات العجماوات لا يأتي هذا إلى جانبها شيئاً ..
ولقد أهلك الله أقواماً كانوا أقوى منه ، وأشد بطشا .. خفف الوطء فما أنت إلاّ من هذا التراب وإليه تعود ..!

السابع : التكبر بالأتباع من حوله :
وكان جديراً بهذا أن يحمد الله عز وجل أن جعل له تلك المكانة في القلوب ، وأن أوصله إلى تلك المنزلة لدى الآخرين..فهل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان .؟
ومن يدري لعل هذه الكثرة من حوله فتنة له من حيث لا يشعر ..

وأخيراً لابد أن نسأل:
ما حقيقة الكبر على التحقيق ؟ هذا السؤال يجيب عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول : ( الكبرُ غمطُ الناس ، وبطرُ الحق ..)
ومن ثَمّ فالمتكبر ليس سوى فرعوناً صغيراً ، يزدري الناس ، وينظر إليهم من علّ،
فلا يحترم أحداً ، ولا يتأدب مع أحد ، ويرفض النصيحة ، ولا يرتاح إلا حين يستطيل على الآخرين ،
كما أنه لا يرتاح للناصحين ، بل هو منقبض منهم ، متأفف بهم ، ساخر منهم .. الحق عنده ما يراه هو بهواه ، ولذا فهو يرفض ما يشير به الآخرون عليه ..

إنسان مثل هذا تجده يهدر الكرامات ، ويبغي على الناس بغير الحق ، ولذا فقد صدق من ذهب إلى : أن الكبرَ إنما هو مرضٌ نفسي تتوالد عنه أمراضٌ نفسية أخرى جانبية ..!

إذ المتكبر إنما يرى نفسه فقط ، وأما الآخرون إلى جانبه ، فليسو سوى أصفار وهو الواحد الصحيح بينهم ..!
ومن ثَمّ فالمتكبر منتفخ في داخله ، وإن كان في حقيقته خاوياً وما أشبهه في هذا بالطبل الأجوف ، أو البالون المنتفخ ..!

وكفى بهذا ازدراءً عليه ، ولكن المريض النفسي لا يتعظ إلا بقارعة تنزل به فتذكره بحقيقة حجمه ..!

في الختام : يبقى أن نتذكر هذين الحديثين المخوفَين :
يقول الله عز وجل في الحديث القدسي : ( العظمة إزاري ، والكبرياء ردائي ، فمن نازعني فيهما قصمته )
وفي الحديث الشريف يقول الرسول الكريم :
( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )

فلا يبقى إلاّ أن نفتش أنفسنا باستمرار ، وفي كل يوم ، ومع نهاية كل ليلة ، حتى لا نتلبس بهذا المرض من حيث لا نشعر ، فنتعرض لسخط الله ونحن نضحك ..!
يا مُظهرَ الكـبر إعجابـاً بصورته ** انـظر خـلاك فإن النـتنَ تثـريـبُ
لو فكـرَ النـاس فيما في بطـونهمُ ** مـا استشعرَ الكبرَ شبّـانٌ ولا شيبُ
أنـفٌ يســيلُ ، وأُذنٌ ريحها سهكٌ ** والعـينُ مرفضّة’ٌ، والثغرُ ملعـوبُ
يا ابنَ الترابِ ومأكول الترابِ غدا ** أقـصـرْ ، فإنك مأكــول ومشـروبُ ..!!

ابو ابراهيم
14-08-2004, 03:43 AM
بيض الله وجهك وستر الله عيبك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب / أبو عبدالرحمن ..وفقك الله
ماأجمل ماسطرت لنا من نصح وإرشاد .
الكِبْر" ذلك المرض الفتاك والداء العضال الذي يفتك بالدين، حتى يورد صاحبه المهالك؛ كما أورد إبليس لما تكبر:

قال تعال وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبي واستكبر وكان من الكافرين [البقرة:34].

وقد عرف النبي الكبر بقوله: إنه بطر الحق وغمط الناس، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي ؛ قال: ((لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)) قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسناً. قال: ((إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس))(2).

وبطر الحق: دفعه ورده على قائله، وغمط الناس: احتقارهم.

فقد أخبر النبي أن التجمل في الهيئة وللناس أمر محبوب عند الله، وليس من الكبر في شيء، وإنما الكبر صفة باطنة في القلب، تظهر آثارها في تصرفات الشخص، فتحمله على عدم قبول الحق، واحتقار الناس.

فإبليس لما تكبر على آدم؛ حمله ذلك على أن امتنع عن امتثال أمر ربه له بالسجود، وهو الذي حمل الكفار على مخالفة الرسل لما جاءوهم بالآيات البينات.

والكبر هو الذي يمنع بعض الناس من الامتثال إذا أمروا بالمعروف، وهو الذي يحمل بعض الناس على مضايقة الآمرين بالمعروف وازدرائهم، وهو الذي يحمل بعض الناس الذين أعطوا شيئاً من الثروة أو المسؤولية على ترك الصلاة في المساجد، فترى المسجد إلى جانب بيت أحدهم، أو قريباً منه، ويسمع الأذان كل وقت؛ فلا يدعه الكبر يذهب إلى المسجد ويقف بين يدى ربه مع المصلين؛ لأنه يرى نفسه أكبر من ذلك.

والكبر هو الذي يحمل بعض الناس على مخالفة أمر الرسول وترك العمل بسنته.

فالكبر هو الحامل للمسبل على الإسبال؛ لأنه ملازم له؛ فعن جابر بن سليم؛ أن النبي قال له: ((إياك وإسبال الإزار؛ فإنه من المخيلة، وإن الله لا يحب المخيلة))(1).

وعن أبي ذر رضي الله عنه، عن النبي ؛ قال: ((ثلاثة لا يكلمهم الله، ولا ينظر إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم قلت: من هم يا رسول الله خابوا وخسروا؟ فأعادها ثلاثاً؛ قلت: من هم يا رسول الله خابوا وخسروا؟ فقال: المسبل والمنان، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب))(2).

والله الموفق

البواسل
14-08-2004, 04:18 AM
جزاك الله ألف خير أخي بو عبد الرحمن على هذه الكلمات الرائعة من عضو رائع ....

وأتمنى لك المزيد من التقدم ودمت لنا ...

وحقيقة هذه الكلمات لا بد أن يتعظ منها كل متكبر في قلبه ولو مثقال ذرة من كبر ...

وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن التكبر في عدة أدلة ...

رااحيل
14-08-2004, 08:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذنا الفاضل
بارك الله مسعاكم وأمدكم من فضله وعلمه
كلماتك واحه ايمانيه عطره تنشر شذاها بين الحين والآخر على قلوب أخذتها الدنيا وألهتها خاصه وأن الجفاف الروحي قد عرف طريقها فأصبحت النفوس تتعتريها كومة من التصحر وما أصابها ذلك إلا بسبب حرارة شمس الكبر والتعالي وحب الدنيا
وهنا يكمن سر وجمال كلماتك التي ترطب بها نفوسنا فجزاك الله خيراً عدد ما تعاقب الليل والنهار وزادك الله من فضله ومنه عدد حبات الرمال

لا أزيد على كلماتك الكثير فقد أوفيت وكفيت ولكن هناك جمله دائماً ما أرددها بين الحين والحين وهي ما قالها أحد علمائنا " ما دخل امرأ شيء من الكبر إلا نقص من عقله بقدر ما دخل من ذلك قل أو كثر"

جزاك الله الفردوس الأعلى

ابو ابراهيم
16-08-2004, 12:25 AM
للرفع والفائده رفع الله قدر كاتبة

الكلمة الطيبة
18-08-2004, 03:30 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


أولاً :

جزاء الله خير كاتبها .. ونفع بها قارئها ..

وهنيئاً للذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه



ثانياً :

نعم انتـــبهْ يا تراب ..

وسأل نفسك أين من تكبر واستعلى .. وغرتهم الحياة الدنيا

ستجد الجواب مصحوباً بالحزن والأسى ..على من كان في قلبه ذره من كبرياء

هم تحت طيات الثرى .

حذرنا النبي عليه الصلاة والسلام من الكبر إلى أبعد مدى بقوله :

( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )

أي آفةٍ هذه بحيث أن ذرةً من الكِبْرِ تحرم صاحبها من دخول الجنة .

أخي الفاضل

أثابك الله خير الثواب وغفر لك

وختم لك بالجنة

الـفتــــــــى الـمــــــــحب
19-08-2004, 05:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

سلمت يداك وجزالك الله ألف ألف خير

بو عبدالرحمن
19-08-2004, 05:25 PM
أخي الحبيب / ابو إبراهيم ..
........ رحم الله والديك الكريمين ورفع الله قدرك في الدارين

شكر الله لك هذه المتابعة الرائعة والواعية ،

والتي أسأل الله سبحانه أن ينفعك وينفع بك حيثما كنت ..

وجزاك الله خير الجزاء على هذه الإضافة الرائعة المتميزة .. التي تعزز أصل القضية ..

حتى أني أحسب أن تعقيبك أصبح هو الأصل ، وموضوعي هو الفرع عنه ..

فبارك الله فيك ونفع بك حيثما كنت ..

أسأل الله أن يضاعف لك الأجر اضعافا كثيرة إلى يوم القيامة ..

وإني أسأل الله أن يجنبنا هذه الآفة الخطيرة ،

وأن يرزقنا التواضع لعباده الصالحين .. كما نسأله أن يرزقنا العزة على الكافرين ..

اللهم آمين ..
لا تنسني من دعائك يا أخي

بو عبدالرحمن
21-08-2004, 08:59 AM
أخي العزيز / البواسل
........ رعاك الله وحفظك

حياك الله وبياك وجعل الجنة مأواك

من غير سابقة عذاب ولا مناقشة حساب

اللهم آمين


جزاك الله خير الجزاء على مرورك وكلماتك الطيبة

نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا ، وأن ينفعنا بما علمنا

وأن يجعل ذلك حجة لنا لا حجة علينا

لاتنسني يا أخي من دعائك

TOP-SECRET
21-08-2004, 12:27 PM
رد مقتبس من الفتى المحب
بسم الله الرحمن الرحيم

سلمت يداك وجزالك الله ألف ألف خير

بو عبدالرحمن
22-08-2004, 05:05 PM
الأخت الفاضلة /راحيل
....... رحم الله والديك ، ورفع الله قدرك

شكر الله لك على هذه المتابعة الواعية الرائعة

وأيضا جزاك الله خيراً مضاعفا على كلماتك الطيبة المعطرة ..

واسأل الله سبحانه أن يبارك فيك حيثما كنتِ ..

كما أسأله سبحانه أن يتقبل منا ومنكِ ، وأن يغفر لنا ولكِ ،

وأن يرضى عنا وعنكِ ، وأن يبارك لنا ولك ِ حيثما كنا وكنتِ ..

اللهم آمين .. اللهم آمين ..

وأضيف إلى كلامك الطيب ، كلمة لأحد العلماء :

ما طلب الكبر إلا وضيع ، ليرفع بذلك نفسه ..!!

نسأل الله سبحانه أن يحفظنا ويرحمنا ويرضى عنا .. اللهم آمين

بو عبدالرحمن
25-08-2004, 08:08 AM
أخي الحبيب / ابو إيراهيم
....... رحم الله والديك الكريمين وبارك فيك حيثما كنت

رفع الله قدرك في الدارين معاً

اللهم آمين

بو عبدالرحمن
25-08-2004, 08:11 AM
الكلمة الطيبة
.... رعاك الله وحفظك وبارك فيك

ابتداء .. حياك الله وبياك وجعل الجنة مأواك

من غير سابقة عذاب ولا مناقشة حساب

اللهم آمين

ثانيا .. معذرة أني لم أصدر كلامي بكلمة ( أخي ) أو ( أختي )

لأن الأمر التبس علي ..

ثالثا ..

جزاك الله خير الجزاء على متابعتك الواعية

التي أسأل المولى الكريم أن يبارك لك وينفعك وينفع بك حيثما كنت

اللهم آمين

نسأل الله أن يجنبنا كل ما يسخطه ...

ونسأله رضاه .. اللهم آمين

زمردة
06-09-2004, 10:28 PM
يا مُظهرَ الكـبر إعجابـاً بصورته ** انـظر خـلاك فإن النـتنَ تثـريـبُ

لو فكـرَ النـاس فيما في بطـونهمُ ** مـا استشعرَ الكبرَ شبّـانٌ ولا شيبُ

أنـفٌ يســيلُ ، وأُذنٌ ريحها سهكٌ ** والعـينُ مرفضّة’ٌ، والثغرُ ملعـوبُ

يا ابنَ الترابِ ومأكول الترابِ غدا ** أقـصـرْ ، فإنك مأكــول ومشـروبُ ..!!

أحسنت شيخنا الفاضل فيما بينته لنا ..

جزاك الله خيراً ..