PDA

View Full Version : سر جهراوي يا بروكسي ;) مقال للجميع :)


علي الشمري
23-09-2004, 02:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

مشتاق هذا رحمه الله كان من أوائل الذين أستوطنوا الجهراء من الوافدين وهو باكستاني الجنسيه وتداخل مع أناسها حتى أصبح احد المعالم الرئيسيه بالجهراء كالقصر الأحمر والمطلاع ( والقرو ) الذي أصبح في مكانه الأن مركز سلطان للتوفير وتستغرب أحياناً عندما لايعرف احداً مشتاق من اهالي الجهراء , بل تتأكد أنه من غير ساكنيها وإلا كيف لم يعرف مشتاق ؟؟

مشتاق عندما ترى الناس وهي تسلّم عليه تشعر أنك أمام أحد سلاطين الدوله العثمانيه
أو أحد الفاتحين المسلمين قديماً لفرط الأحترام الذي يقابله به الناس صغاراً كانوا أم كباراً
وهو الوحيد من الوافدين الذي يفسح له مكان الصداره في الدواواين والمجالس بل يصب له
الفنجان أولاً أسوه (بشيوخ القبائل ) وأصحاب القرارالسياسي

هذا المشتاق الذي قضى شبابه وشيبه بين أتربة الشوارع بالجهراء قديماً حتى اصبحت مدينه كبيره يقف له الشيوخ أحتراماً والشباب كذلك عندما يمر من امامهم يسرعون للسلام عليه ويبادرون إلى حمل شنطته البنيه الصغيره التي يحملها تحت إبطه دائماً

مشتاق يعرف أهل الجهراء واحداً واحداً بل ويعرف الأنساب ويحفظ الكثير من الحوادث وتفريعات القبائل ويحفظ الكثير من القصائد التي قيلت بالجهراء قديماً وكان عندما يمرق في مكان يحاول الكثير تصنع الوقار ( والتكانه) لكي لايسقط من عين مشتاق

مشتاق كما لاحظته كثيراً يدقق النظر إلى الأعين عند السلام عليه وكنت الأحظ إن الكثير ممن يسلم عليهم مشتاق يتجنبون النظر إلى عينيه مباشره وكأنهم ( عاملين عمله ) وهو يكتفي بأبتسامته الهادئه (حد الثقه ) أو حد النرجسيه أحياناً


مايميز مشتاق عن الكثير بالجهراء أنه يستأصل ولايدع شيئاً للظروف كالكثير من الساسه
لدينا بالعالم العربي ولايهمه مايجري بعد الإستئصال فلكل مشكله تطرأ بعد الأستئصال حل لديه في تلك الفتره وهذا ماعزز مكانته لدي الكثير من أهالي الجهراء شيباً وشباناً

الوحيد الذي لايذهب للدوائر الحكوميه بالجهراء لتخليص معاملاته هو مشتاق فالموظفين هم من يسارع إلى تخليص معاملاته بمجرد معرفتهم بأن هناك معامله لمشتاق في احدى الدوائر بل ويتوصوّن (فيه عدل ) ويحاولون إنجازها بأسرع وقت لكي لايحضر مشتاق إلى مقار أعمالهم , وإن أستدعى الأمر نزول مشتاق إلى مراجعه فأنه يستدعى أبنه محمد ويقول له أحمل ( الشنطه البنيّه ) وأتبعني , ويعتبر ذلك اليوم بالنسبه للموظفين ( يوم الإحراج العالمي ) لأن مشتاق يذكرّهم بأشياء لايريدون تذكرها وتجد الجميّع ( يصدد) والبعض (يزرق) من الدوام لدي رؤيتهم لمشتاق وهو داخل بشنطته البنيّه

الكثير يحس ( بالصغره) عندما يرى مشتاق لذلك تجد مشتاق أحياناً يمارس الساديه عليهم عبر النكات بتذكيرهم مالايوّدون تذكره , المشكله العظيمه لديهم أنهم لم يتعظوا مما سبق لهم من مشتاق بل يذهبون إليه بأطفالهم لكي يستمر مسلسل تكريم مشتاق الجهراوي وتوقيّره والخشيه منه


اتذكر مشتاق كثيراً هذه الأيام عند رؤيتي لنشرات الأخبار التي تصيبك بالغثيان من ( تناقضها ) وكأنك في وسط شاحنه على طريق غير مسفلت ( وكبدك تحوم )

أتذكر مشتاق كثيراً عندما أرى حال المثقفين العرب و نقاشاتهم المبتوره في أفواههم والسبب دواوين السلطه التي أعتقد إنها بحاجه إلى شنطة مشتاق البنيّة اللون


أتذكر مشتاق عندما أرى من لايفقه ولايعي أصبح يشار إليه على انه سيد الفهم وأن ( ماعقب هالكلام كلام ) وتجد الكثير يصفقون وراءه وكأنهم طلبة روضه في حصة ( تصفيق )


اتذكر مشتاق عندما أرى من يروج للأخلاق وهو لايمتلك منها على الصعيد الشخصي أنمله ويعتقد أن الأدب والشعر فقط لأصطياد الفتيات والشهره ( والكلام ابو نص كم )


أتذكر مشتاق عندما أرى أي ( لوح ) يمارس التمييز بين أدب قريب وأدب بعيد وفق رؤية ( أهله الخاصه ) ويمارس السلطنه لانه أصبح ( راعي سَلطَه ) كما اسمي الكثير منهم ويعتقد أنه يستطيع التفضيل بين عطاء وعطاء


أتذكر مشتاق وبألحاح عندما أرى مليون شاعر يغنون بصوت واحد مشروخ يسمونه ( غزلي ) دون الألتفات لقضيه معينه تستحق الأحترام وكأن قضايا العالم أنتهت إلا مشكلة قلبه ( المتحوّل يومياً لأتجاه أخر وضحيه جديده)


أتذكر مشتاق عندما أرى من يروّج للسؤ لكي يشاركه الجميع ( وساخته ) من أجل أن لايشعر بالنقص ويطبع المجتمع كاملاً بطابعه الدنيء


أتذكر مشتاق عندما أرى الكثير ممن يعتقدون أنهم ( أدباء ) وإنهم وإنهم وإنهم بينما لو ناقشتهم لوجدتهم أنظف من جبهة أصلع وقت الظهيره


أتذكر مشتاق عندما أرى الكثير من الساسه وأحاديثهم الجانبيه في نشرات الأخبار وأترحم على مشتاق كثيراً لأنه لايعلق المواضيع بل يستأصلها



اتذكر

وأتذكر

ويبقى وجه مشتاق يتماوج في الذاكره كلما رأيت مايغيظني وأرجع لأترحم عليه أكثر من مره في اليوم

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ملاحظات عامه :

1- لست معنياً بمن يتلمس رأسه بحثاً عن الريشه

2- وظيفة مشتاق تعتبر سر قومي ( جهراوي )

3- لست من ضحايا مشتاق

4- لا أحد..يسألني وش أقصد بالمقاله



لإرث بن الاحزان آل سوالف طلب خاص :

ابن مشتاق محمد الذي ورث المهنه عن والده رحمه الله يرغب بالتسجيل بشـ ظـايا إن أمكن فهو يجيد الكثير من اللهجات الشعبيه كما أنه يستطيع ترجمة الأشعار من الأوردو إلى اللغة العربيه
.
.

تحياتي لكم

هيرو

ملاحظه كتب المقال بتاريخ 19-11-03

إرث أحزان
23-09-2004, 02:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم هيرو ... بإمكانك مراسلتي ...

واريد ان أسألك ... اذا كان يجيد الفارسية ؟؟

فنحن بحاجة له ..


تحياتي

بروكسي
23-09-2004, 02:51 PM
هاهاهاهاها

احلا مقطع عجبني

لست من ضحايا مشتاق

اجل من ضاحايا مين؟؟

انا من ضحاياه وللأسف

انزل راسي اذا شفته
لوول

كلام جميل ومقالة ممتازه ومو جديده عليك

علي الشمري
24-09-2004, 12:29 AM
العزيز ارث احزان

اعتقد ان يجيدها ولكن لست متاكد

ساقوم بالاتصال به في صباح الغد


بروكسي

:)

ياخي الله يرحمه كانت ايام حلوه