شمس سوالف
04-10-2004, 05:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسأله عن قريب له ؟
- من زمان ماشفته وترا المثل يقول الباب إلى يجى منه الريح سده واستريح
تسأله عن ابن عمه ؟
- من فتّحت عيني على الدنيا قالو لي الأقارب عقارب
تسأله هل قمت بواجب العزاء تجاه زميل؟
_- والله ماجاملنى يوم عرسي .. وقررت ما أجامله بأي مناسبة
خلافات ومشاحنات بين الأسر..الأقارب والأصدقاء ولو سألت عن السبب تجدها أسباب تافهة.. أسباب دنيوية ... أختلف الصغار فتحول الخلاف إلى شجار بين الكبار ..
أختلف زوجان أنقسمت العائلة إلى قسم مؤيد للزوج وقسم مؤيد للزوجة
إحدى الأخوات تبكى وهى تروى قصتها وبسبب خلاف قديم بين والدها وعمها تدفع ثمنه هي وأخواتها .. الأب طريح الفراش فتضطر هي و أخواتها الذهاب إلى أماكن تخجل إمرأة الذهاب لوحدها لإنجاز معاملة ما فكلمة من هذا ونظرة من هذا .... رغم وجود أبناء عم يقاربون العشرة..
هؤلاء فى غفلة تناسوا مايدعوا إليه الإسلام .. فالإسلام حرم على المسلم أن يجفوا أخاه المسلم ويقاطعه ويهجره .. والإسلام مبنى على الاخاء لقوله صلى الله عليه وسلم _" لاتحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، التقوى هاهنا، ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ مسلم من الشرّ أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه".
وصلة الرحم من الأخلاق .. والأخلاق سمة من سمات أهل الدنيا والآخرة ..إذ روي عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: “لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبدرته فأخذت بيده وبدرني فأخذ بيدي، فقال: يا عقبة ألا أخبرك بأفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة: تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك"
هل تعلم أخى المسلم إن الله لعن قاطع الرحم لقوله تعالى : ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم . أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) .
هل تعلم إن قاطع الرحم له عقوبة معجلة في الدنيا فعن أبي بكر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من ذنب أجدر أن_يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم " .
وعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن قاطع الرحم لايدخل الجنة.
وعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم" تفتح أبواب الجنة يوم الأثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد مسلم لا يشرك بالله إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال. أنظروا هذين حتى يصطلحا ، أنظروا هذين حتى يصطلحا "
وفتحها يعنى كثرة الصفح والغفران ورفع المنازل وإعطاء الثواب .. ,فهل تحرم نفسك منها! هل ستحرم نفسك الجنة المكان الذي يشتهيه كل مسلم بسبب زله أو هفوة !
أيام ويظلنا شهر عظيم مبارك, شهر فيه ليلة خير من ألف شهر,شهر جعل الله صيامه فريضة, وقيامه تطوعا,من تقرب فيه بخصلة من الخير ,كان كمن أدى فريضة فيما واه,ومن أدى فريضة فيه,كان كمن أدى سبعين فريضة فيمن سواه ,وهو شهر الصبر ,والصبر ثوابه الجنة..
فرصة كبيرة لتصافى القلوب وصلة الاقارب والاخوان والجيران ونزغ البغضاء والشحناء وصفاء القلوب حتى يعم الخير.. فبادر إلى الصلح مع من كنت خصمه فخيرهما الذى بدأ بالسلام أو بادر إلى الإصلاح بين متخاصمين لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة " أي درجة الصيام النافلة وصدقة نافلة والصلاة النافلة " ، فقال أبو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله ، قال : إصلاح ذات البين"
ولا تقل أنك تتأذى منهم فاعلم إن المسلم القوى خير من الضعيف لقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم "المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم"
ونحن في مجتمع مسلم يحكمه العفو والتسامح والسيطرة على النفس عند الغصب والرحمة بدل الثأر والتناحر فيقول تعالى : " _والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس " ولقوله تعالى:" _اذا ماغضبوا هم يغفرون" وقوله تعالى:" ويدرؤون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى ا لدار "
وقوله تعالى :" ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم "
ويقول تعالى :" فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين" والصفح هو من خلق الأنبياء والمقربين كما حدث مع سيدنا يوسف عليه السلام حينما عفا عن أخوته .. ويعقوب مع أبناءه وهو نفس خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عفا وصفح عن أهل مكة.
وكما قال الشاعر
إذا اعتذر الصديق إليك يوما*** من التقصير عذر أخ مقر
فصُنه عن جفائك وأعف عنه*** فان الصفح شيمة كل حّر
والحذار لمن يرفض هذا الإعتذار لقول رسول الله صلى اله عليه وسلم " من اعتذر إلى أخيه فلم يقبل كان عليه مثل خطيئة صاحب مكس "
وكل عام وأنتم إلى الله أقــــــــرب
تسأله عن قريب له ؟
- من زمان ماشفته وترا المثل يقول الباب إلى يجى منه الريح سده واستريح
تسأله عن ابن عمه ؟
- من فتّحت عيني على الدنيا قالو لي الأقارب عقارب
تسأله هل قمت بواجب العزاء تجاه زميل؟
_- والله ماجاملنى يوم عرسي .. وقررت ما أجامله بأي مناسبة
خلافات ومشاحنات بين الأسر..الأقارب والأصدقاء ولو سألت عن السبب تجدها أسباب تافهة.. أسباب دنيوية ... أختلف الصغار فتحول الخلاف إلى شجار بين الكبار ..
أختلف زوجان أنقسمت العائلة إلى قسم مؤيد للزوج وقسم مؤيد للزوجة
إحدى الأخوات تبكى وهى تروى قصتها وبسبب خلاف قديم بين والدها وعمها تدفع ثمنه هي وأخواتها .. الأب طريح الفراش فتضطر هي و أخواتها الذهاب إلى أماكن تخجل إمرأة الذهاب لوحدها لإنجاز معاملة ما فكلمة من هذا ونظرة من هذا .... رغم وجود أبناء عم يقاربون العشرة..
هؤلاء فى غفلة تناسوا مايدعوا إليه الإسلام .. فالإسلام حرم على المسلم أن يجفوا أخاه المسلم ويقاطعه ويهجره .. والإسلام مبنى على الاخاء لقوله صلى الله عليه وسلم _" لاتحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، التقوى هاهنا، ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ مسلم من الشرّ أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه".
وصلة الرحم من الأخلاق .. والأخلاق سمة من سمات أهل الدنيا والآخرة ..إذ روي عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: “لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبدرته فأخذت بيده وبدرني فأخذ بيدي، فقال: يا عقبة ألا أخبرك بأفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة: تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك"
هل تعلم أخى المسلم إن الله لعن قاطع الرحم لقوله تعالى : ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم . أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) .
هل تعلم إن قاطع الرحم له عقوبة معجلة في الدنيا فعن أبي بكر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من ذنب أجدر أن_يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم " .
وعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن قاطع الرحم لايدخل الجنة.
وعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم" تفتح أبواب الجنة يوم الأثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد مسلم لا يشرك بالله إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال. أنظروا هذين حتى يصطلحا ، أنظروا هذين حتى يصطلحا "
وفتحها يعنى كثرة الصفح والغفران ورفع المنازل وإعطاء الثواب .. ,فهل تحرم نفسك منها! هل ستحرم نفسك الجنة المكان الذي يشتهيه كل مسلم بسبب زله أو هفوة !
أيام ويظلنا شهر عظيم مبارك, شهر فيه ليلة خير من ألف شهر,شهر جعل الله صيامه فريضة, وقيامه تطوعا,من تقرب فيه بخصلة من الخير ,كان كمن أدى فريضة فيما واه,ومن أدى فريضة فيه,كان كمن أدى سبعين فريضة فيمن سواه ,وهو شهر الصبر ,والصبر ثوابه الجنة..
فرصة كبيرة لتصافى القلوب وصلة الاقارب والاخوان والجيران ونزغ البغضاء والشحناء وصفاء القلوب حتى يعم الخير.. فبادر إلى الصلح مع من كنت خصمه فخيرهما الذى بدأ بالسلام أو بادر إلى الإصلاح بين متخاصمين لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة " أي درجة الصيام النافلة وصدقة نافلة والصلاة النافلة " ، فقال أبو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله ، قال : إصلاح ذات البين"
ولا تقل أنك تتأذى منهم فاعلم إن المسلم القوى خير من الضعيف لقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم "المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم"
ونحن في مجتمع مسلم يحكمه العفو والتسامح والسيطرة على النفس عند الغصب والرحمة بدل الثأر والتناحر فيقول تعالى : " _والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس " ولقوله تعالى:" _اذا ماغضبوا هم يغفرون" وقوله تعالى:" ويدرؤون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى ا لدار "
وقوله تعالى :" ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم "
ويقول تعالى :" فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين" والصفح هو من خلق الأنبياء والمقربين كما حدث مع سيدنا يوسف عليه السلام حينما عفا عن أخوته .. ويعقوب مع أبناءه وهو نفس خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عفا وصفح عن أهل مكة.
وكما قال الشاعر
إذا اعتذر الصديق إليك يوما*** من التقصير عذر أخ مقر
فصُنه عن جفائك وأعف عنه*** فان الصفح شيمة كل حّر
والحذار لمن يرفض هذا الإعتذار لقول رسول الله صلى اله عليه وسلم " من اعتذر إلى أخيه فلم يقبل كان عليه مثل خطيئة صاحب مكس "
وكل عام وأنتم إلى الله أقــــــــرب