بياع القلوب
07-10-2004, 05:52 PM
اطلعت على المسلسل الدائر على صفحات احدى الصحف المحلية , والذي ابتدأ بخبر صغير نشر يوم الاربعاء 15/ 8/ 1425 هـ وجاء تحت عنوان: (20 فتاة بالدمام يبحثن عن زواج المسيار) اطلق الخبر عاصفة من الاتصالات الهاتفية, وذلك حين تلقى سنترال الجريدة 4000 مكالمة, يطلب اصحابها الزواج من الفتيات العشرين, وحسب الخبر فان المتصلين كانوا من الذين (فاتهم قطار الزواج بسبب المهور المرتفعة والتكاليف الباهظة) ولكن النساء كان لديهن رأي آخر, حيث نفذن هجوما عاصفا على الجريدة, محتجات على نشر ذلك الخبر بحجة انه (يشجع ازواجهن على الزواج باخريات عليهن العدد في 16/ 8/ 1425هـ)
هكذا اصبح الاتصال على سنترال الجريدة تهمة, واصبحت الزوجات يفتشن جوالات ازواجهن, للتأكد من عدم صدور مكالمات الى سنترال الجريدة وبعضهن ما زالت تنتظر وصول فاتورة الهاتف الثابت, للتأكد من الامر, ومادمنا في زمن انتشار وسائل الاتصال, حيث يمكن للزوج ان يتصل من كابينة عامة مثلا, فليس من المستبعد ان نسمع زوجة تقول لزوجها:
أحلف بالله انك ما اتصلت بالجريدة.؟
هكذا ربما تسببت الجريدة في احراج قرائها, الراغبين في الاتصال لأي سبب كان, لم يتوقف الامر عند هذا الحد, بل جاء هذا العنوان العريض, على الصفحة الأخيرة من عدد يوم السبت 18/ 8 الاتصالات تتواصل (والنساء يستنكرن: فتيات اخريات بالاحساء والدمام يبحثن عن المسيار) وخشيت أن يظن البعض ان ما تنشره الجريدة مجرد (فبركة) صحفية, طالعتنا الجريدة هذا اليوم 18/8 بالتالي: ( الثامر يكشف عن نفسه ويقول: زوجت 4 فتيات بالمسيار ولدي 20 أخرى) ليس هذا فقط: بل ارادت الجريدة التأكيد على مصداقيتها, اكثر واكثر, فأوردت العنوان التالي: ( أم فيصل تبحث عن مسيار ... بأي شكل)
ويبدو لي ان نشر قضية فتيات المسيار, فيها شيء من خدش مشاعر الفتيات, اللاتي ربما يبحثن عن زواج مشروع, ليحصن انفسهن, وزواج المسيار ـ اذا تحققت فيه الشروط الشرعية للنكاح ـ زواج شرعي وليس هنالك وجه للمقارنة بينه وبين الوقوع في الحرام.
لعل من اخطر ما ورد في اللقاء الذي أجري مع الوسيط (ثامر) قوله أن بعض الشباب غير المتزوجين, يرغبون في زواج (المسيار) وان أورد ان سبب ذلك الهروب من غلاء المهور, الا ان هذا التوجه, يحمل في طياته خطرا بينا, يكمن في ان البعض ربما كان يفضل الهروب من المسؤولية التي يفرضها الزواج, واذكر أن جريدة (خليجية) نشرت تحقيقا عن زواج المسيار قبل سنوات, ومن أغرب ما فيه ان فتاة سعودية, قالت انها تفضل زواج المسيار لأنه يعفي من الكثير من الالتزامات الاسرية, بمعنى انها تريد زوجا بالمسيار, ولا تكون لديه زوجة أخرى غني عن القول أن مثل هذا الزواج سوف يكون بعيدا عن انشاء اسرة. :headshak:
منقول بتصرف ...
:rolleyes:
هكذا اصبح الاتصال على سنترال الجريدة تهمة, واصبحت الزوجات يفتشن جوالات ازواجهن, للتأكد من عدم صدور مكالمات الى سنترال الجريدة وبعضهن ما زالت تنتظر وصول فاتورة الهاتف الثابت, للتأكد من الامر, ومادمنا في زمن انتشار وسائل الاتصال, حيث يمكن للزوج ان يتصل من كابينة عامة مثلا, فليس من المستبعد ان نسمع زوجة تقول لزوجها:
أحلف بالله انك ما اتصلت بالجريدة.؟
هكذا ربما تسببت الجريدة في احراج قرائها, الراغبين في الاتصال لأي سبب كان, لم يتوقف الامر عند هذا الحد, بل جاء هذا العنوان العريض, على الصفحة الأخيرة من عدد يوم السبت 18/ 8 الاتصالات تتواصل (والنساء يستنكرن: فتيات اخريات بالاحساء والدمام يبحثن عن المسيار) وخشيت أن يظن البعض ان ما تنشره الجريدة مجرد (فبركة) صحفية, طالعتنا الجريدة هذا اليوم 18/8 بالتالي: ( الثامر يكشف عن نفسه ويقول: زوجت 4 فتيات بالمسيار ولدي 20 أخرى) ليس هذا فقط: بل ارادت الجريدة التأكيد على مصداقيتها, اكثر واكثر, فأوردت العنوان التالي: ( أم فيصل تبحث عن مسيار ... بأي شكل)
ويبدو لي ان نشر قضية فتيات المسيار, فيها شيء من خدش مشاعر الفتيات, اللاتي ربما يبحثن عن زواج مشروع, ليحصن انفسهن, وزواج المسيار ـ اذا تحققت فيه الشروط الشرعية للنكاح ـ زواج شرعي وليس هنالك وجه للمقارنة بينه وبين الوقوع في الحرام.
لعل من اخطر ما ورد في اللقاء الذي أجري مع الوسيط (ثامر) قوله أن بعض الشباب غير المتزوجين, يرغبون في زواج (المسيار) وان أورد ان سبب ذلك الهروب من غلاء المهور, الا ان هذا التوجه, يحمل في طياته خطرا بينا, يكمن في ان البعض ربما كان يفضل الهروب من المسؤولية التي يفرضها الزواج, واذكر أن جريدة (خليجية) نشرت تحقيقا عن زواج المسيار قبل سنوات, ومن أغرب ما فيه ان فتاة سعودية, قالت انها تفضل زواج المسيار لأنه يعفي من الكثير من الالتزامات الاسرية, بمعنى انها تريد زوجا بالمسيار, ولا تكون لديه زوجة أخرى غني عن القول أن مثل هذا الزواج سوف يكون بعيدا عن انشاء اسرة. :headshak:
منقول بتصرف ...
:rolleyes: