PDA

View Full Version : فشـــل فيـــل !! ( هــل حيـاتك تســاوي إنقــاذها؟)


القسام
08-10-2004, 08:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمره شهرين وقع الفيل الأبيض الصغير في فخ الصيادين في إفريقيا، وبيع في الأسواق لرجل ثري يملك حديقة حيوانات متكاملة.
وبدأ المالك على الفور في إرسال الفيل إلى بيته الجديد في حديقة الحيوان، وأطلق عليه اسم 'نيلسون'،
وعندما وصل المالك مع نيلسون إلى المكان الجديد، قام عمال هذا الرجل الثري بربط أحد أرجل نيلسون بسلسلة حديدية قوية،
وفي نهاية هذه السلسلة وضعوا كرة كبيرة مصنوعة من الحديد والصلب، ووضعوا نيلسون في مكان بعيد عن الحديقة،

شعر نيلسون بالغضب الشديد من جراء هذه المعاملة القاسية، وعزم على تحرير نفسه من هذا الأسر،
ولكنه كلما حاول أن يتحرك ويشد السلسلة الحديدية كانت الأوجاع تزداد عليه،
فما كان من بعد عدة محاولات إلا أن يتعب وينام،
وفي اليوم التالي يستيقظ ويفعل نفس الشيء لمحاولة تخليص نفسه،
ولكن بلا جدوى حتى يتعب ويتألم وينام.

ومع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله، قرر نيلسون أن يتقبل الواقع، ولم يحاول تخليص نفسه مرة أخرى
على الرغم أنه يزداد كل يوم قوة وكبر حجمًا، لكنه قرر ذلك وبهذا استطاع المالك الثري أن يروض الفيل نليسون تمامًا.

وفي إحدى الليالي عندما كان نيلسون نائمًا ذهب المالك مع عماله وقاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة
بكرة صغيرة مصنوعة من الخشب، مما كان من الممكن أن تكون فرصة لنيلسون لتخليص نفسه،
ولكن الذي حدث هو العكس تمامًا.

فقد تبرمج الفيل على أن محاولاته ستبوء بالفشل وتسبب له الآلام والجراح،
وكان مالك حديقة الحيوانات يعلم تمامًا أن الفيل نيلسون قوي للغاية،
ولكنه كان قد تبرمج بعدم قدرته وعدم استخدامه قوته الذاتية.

وفي يوم زار فتى صغير مع والدته وسأل المالك:
هي يمكنك يا سيدي أن تشرح لي كيف أن هذا الفيل القوي لا يحاول تخليص نفسه من الكرة الخشبية؟
فرد الرجل: بالطبع أنت تعلم يا بني أن الفيل نيلسون قوي جدًا، ويستطيع تخليص نفسه في أي وقت،
وأنا أيضًا أعرف هذا، ولكن والمهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك ولا يعرف مدى قدرته الذاتية


ما المستفاد من هذا المثل؟
معظم الناس تبرمج منذ الصغر على أن يتصرفوا بطريقة معينة ويعتقدوا اعتقادات معينة،
ويشعروا بأحاسيس سلبية معينة، واستمروا في حياتهم بنفس التصرفات تمامًا مثل الفيل نيلسون
وأصبحوا سجناء في برمجتهم السلبية، واعتقاداتهم السلبية التي تحد من حصولهم على ما يستحقون في الحياة.
فنجد نسب الطلاق تزداد في الارتفاع والشركات تغلق أبوابها والأصدقاء يتخاصمون وترتفع نسبة الأشخاص، الذين يعانون من الأمراض النفسية والقرحة والصراع المزيف والأزمات القلبية ...
كل هذا سببه عدم تغيير الذات، عدم الارتقاء بالذات.


حتمي ولا بد:
إن التغيير أمر حتمي ولا بد منه، فالحياة كلها تتغير والظروف والأحوال تتغير حتى نحن نتغير من الداخل،
فمع إشراقة شمس يوم جديد يزداد عمرك يومًا،
وبالتالي تزداد خبراتك وثقافاتك ويزداد عقلك نضجًا وفهمًا،
ولكن المهم أن توجه عملية التغيير كي تعمل من أجل مصلحتك أكثر من أن تنشط للعمل ضدك.

إن الفيل نيلسون كمثال، تغير هو نفسه فازداد حجمًا وازداد قوة، وتغيرت الظروف من حوله
فتبدلت الكرة الحديدية الكبيرة إلى كرة خشبية صغيرة، ومع ذلك لم يستغل هو هذا التغيير ولم يوجهه،
ولم يغير من نفسه التي قد أصابها اليأس ففاتته الفرصة التي أتته كي يعيش حياة أفضل.

إن الله تعالى ـ قد دلنا على الطريق إلى الارتقاء بأنفسنا وتغيير حياتنا إلى الأفضل فقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد:11].
ورسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد دلنا على الكيفية التي نغير بها أنفسنا،
فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: 'ومن يستغن يغنه الله ومن يستعفف يعفه الله ومن يتصبر يصبره الله'.
وقال صلى الله عليه وسلم: 'إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم، ومن يتحرر الخير يعطه، ومن يتوق الشر يوقه'.
فكل واحد فينا من الممكن بل من السهل أن يتغير للأفضل،
وكلما ازداد فهمك لنفسك وعقلك أكثر كلما سهل عليك التغير أكثر
وهذا ما تحرص عليه هذه الحلقات أن تمنحك أدوات التغيير لنفسك ولعقلك،
ولكن من المهم أن تتذكر دائمًا أن التغيير يحدث بصفة مستمرة، وأنك إن لم تستطيع توجه دفة التغير للأفضل فستتغير للأسوأ
قال تعالى: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ} [المدثر:37].
فهو إما صعود أو هبوط؛ إما تقدم أو تأخر، إما علو أو نزول.

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو
كيف أغير من نفسي؟
كيف أتحسن للأفضل؟

إليك أيها الأخ شروط التغيير
شروط التغيير الثلاثة:

الشرط الأول: فهم الحاضر:
الفرصة الخاصة بالتغير لا يمكن أن تتواجد إلا في وقتك الحاضر، وهذا يعني أن الشرط الأول من أجل تحقيق تغيير مجدٍ
هو أن ترى بوضوح أين توجد الآن وفي هذه اللحظة.
لا تخفِ نفسك بعيدًا عن الحقيقة الراهنة، فإذا كانت هناك بعض المظاهر التي لا تعجبك، فبوسعك أن تبدأ بتخطيط كيفية تغييرها،
لكنك لو تظاهرت بعدم وجودها فلن تقوم بتغييرها أبدًا، ولذا فكن صريحًا مع نفسك منصفًا في رؤيتك لها على وضعها الحالي.

الشرط الثاني: لا تؤرق نفسك بالماضي:
إن الامتعاض بالأخطاء والهموم التي جرت بالأمس أمر مفهوم، لكنه من الخطأ أن تسمح للماضي أن يكون سجنًا لك،
وبذلك فإن الشرط الثاني للتغيير المثمر هو المضي بخفة بعيدًا عن الماضي.
إن الماضي بنك للمعلومات يمكنك أن تعلم منه، لكنه ليس بالشرك الذي يسقطك في داخله.
فخذ ما تشاء من الماضي من فوائد وخبرات ومعلومات، لكن إياك أن تعيشي في الماضي.
أنت الآن شخص جديد أقوى بكثير من الماضي، وأفضل بكثير من الماضي، واستفدت من أخطاء الماضي
فكيف تعيش فيه؟

الشرط الثالث: تقبل الشك في المستقبل:
قال تعالى: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ} [النمل:65].
وقال تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً} [الجـن:26].
إن المستقبل بالنسبة لنا أمر غيبي لا ندري ما الذي سيحدث فيه، ولكن هذا لا يعني ألا نضع الأهداف،
وألا نخطط لمستقبلنا، هذا لا يعني ألا نتوقع ولا نتقبل الشك فيما قد يحدث لنا وللعالم حولنا
لنكون على أهبة الاستعداد له، فعلينا الأخذ بالأسباب المتاحة لنا، وقد ادخر رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ نفقة أهله لسنة كاملة.
ولذا فكي نحقق تغييرًا مثمرًا فإننا بحاجة إلى ترك مساحة للمجهول المشكوك فيه.


حياة وأمل:
'كان همام في قمة السعادة حينما أيقظته والدته لكي يستعد لسفر لأداء العمرة.
وكان همام الذي يعيش في جمهورية مصر العربية والذي قد بلغ من العمر أربعة عشر عامًا سيركب الباخرة مع أهله للنزول في ميناء جدة.
مضى الوقت سريعًا وبدأت السفينة في الإبحار، وفي ذلك الوقت كانت العائلة في المطعم تتناول الغداء،
واستغل همام انشغال الجميع وذهب إلى سطح السفينة ليشاهد ويتمتع بمنظر البحر.
وذهب همام إلى نهاية السفينة وبدأ ينظر إلى أسفل، وانحنى أكثر من اللازم وكانت المفاجأة
وقع همام في البحر، وأخذ يصرخ ويطلب النجدة ولكن بدون جدوى، وأخيرًا كان هناك أحد المسافرين
وهو رجل في الخمسينات من عمره فسمع صراخ همام، وبسرعة ضرب جهاز الإنذار ورمى نفسه في المياه لإنقاذ همام.
تجمع المسافرون وهرول المتخصصون وبسرعة ساعدوا الرجل وهمام وتمت عملية الإنقاذ،ونجا همام من موت محقق.
وعندما خرج من المياه ذهب همام إلى والديه واعتذر عما صدر منه، وأخذ يبحث عن الرجل الذي أنقذه
حتى وجده واقفًا في ركن من الأركان، وكان ما زال مبللاً بالمياه جرى إليه وحضنه وقال:
'لا أعرف كيف أشكرك لقد أنقذت حياتي من الغرق'.

فرد الرجل عليه قائلاً: 'يا بني أتمنى أن حياتك تساوي إنقاذها'.

هل فهمت هذا المثل جيدًا؟


والآن دعني أسألك:
هل حياتك تساوي إنقاذها؟
هل تريد أن تترك بصمات نجاحك في الدنيا؟
هل قررت أن تتغير للأفضل وأن ترتقي في حياتك؟
هل نويت أن تتقرب إلى الله وتحرص على محبته ورضاه؟
هل اشتريت الجنة التي خلقت لتسكن فيها؟

ابدأ من اليوم في تغيير نفسك وتذكر قول الشاعر:
ما الحياة إلا أمل يصاحبها ألم ويفاجئها أجل.

ونعلم أنك قد تفكر في ميلك إلى إجراء العديد من التغييرات لكنك لا تعرف من أين تبدأ؟
لا تحاول أن تجرب عمل الكثير مرة واحدة.
حدد أي التغييرات التي عليك القيام بها أولاً ؟
فلأن تضيء شمعة واحدة خير من أن تلعن الظلام ألف مرة


============

منقول بتصرف ..

الـفتــــــــى الـمــــــــحب
10-10-2004, 11:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

جزيت كل الخير أخي الكريم على الموضوع الرائع ... وأتسائل ياجماعة الخير أين ردكم ..

الأسئلة :

هل حياتك تساوي إنقاذها؟
هل تريد أن تترك بصمات نجاحك في الدنيا؟
هل قررت أن تتغير للأفضل وأن ترتقي في حياتك؟
هل نويت أن تتقرب إلى الله وتحرص على محبته ورضاه؟
هل اشتريت الجنة التي خلقت لتسكن فيها؟


الأجابات :

نعم .. بإذن الله تكون حياة كل إنسان مهمة ... وتستحق النجاة في هذه الحياة لعلها تترك بصمة ذات أثر في تاريخ البشرية .
نعم .. هذا أحد أهدافي الكبرى .. وطموحاتي العالية في هذه الحياة الدنيا ... أود أن أرسم اسمي بحروف من ذهب في أوساط مجتمعي وبلدي وأمتي كلها .. وأعتقد أن هذا هدف كل طموح .
نعم .. لا شك في ذلك .. إن الحياة بأكملها ليست إلا عبارة عن دروس وصدمات وعبرات يستفيد منها الإنسان ليرتقي فيها ... ورقيه فيها هو رقي له عند رب العالمين .
نعم .. فشهر رمضان قريب جداً .. وبإذن الله يستمر تقربي إلى ربي في رمضان وغيره .
بإذن الله ............. أكون كذلك .


تحية عطرة لصاحب الموضوع ... أتحفتنا بمواضيعك المميزة .

الفتـــــــــــى المــــــــــحب :)

روتي
10-10-2004, 04:17 PM
:OO:

كلنا نيلسون

وعاشت بلادنا حرة أبية :eek:

سمعت ( والله اعلم ) انه في زمن هجمات التتار على بلاد المسلمين .. كانت عقول المسلمين مبرمجة على أن التتار قوة لا يمكن الوقوف في وجهها .. وأن التتاري كان يأمر مجموعة من المسلمين بانتظاره حتى يحضر سلاحا ليقتلهم ولا يجرؤ أحد على الحراك حتى يأتي !!!

:think:

هجيرالصمت
11-10-2004, 05:12 AM
الاخ رحلة أمل

موضوع جميل وسلمت يمناك أخي الفاضل ......

هل حياتك تساوي إنقاذها؟

أعتقد أن الانقاذ لايكون فقط من الموت ولكن يمكن أن نقول أن كل فرصة تتاح للانسان هي فرصة أنقاذ له .... والسؤال كما فهمته مما قرأت ..... هل تساوي حياتك فرصة جديدة؟
والجواب الله أعلم ..... ولكن رب العزة من على بفرص كثيرة واتمنى أن أكون مستحق لها .....

هل تريد أن تترك بصمات نجاحك في الدنيا؟

هناك بعض العوامل اراها فرصة حقيقية لتحقيق بصمة ما في هذه الحياة....... هناك طريق واضخ اراه وخطوات واضحة الملامح ...... ربما أتعثر ولكني سأصل ..... أنا على يقين من هذا ......
ولكن لعن الله الكسل!!!!!!


هل قررت أن تتغير للأفضل وأن ترتقي في حياتك؟

قرار قديم وضعت له منهجا أسير عليه ..... بعض الانجازات أراها أنا وربما لايراها البعض قد تحققت ولكني ألحظ تطورا ما قد حصل ...... ما أحتاج الان فعلا هي وقفه مع النفس وخطط أكثر طموحا وخطوات أكثر جدية.......

هل نويت أن تتقرب إلى الله وتحرص على محبته ورضاه؟

الحمدلله النية موجوده ..... ولكن لهذا الشيء بالذات أرى أنني أحتاج للاعانة وأرى كذلك أن خير أعانه تكون في أمرأه صالحه تعينني في ديني .......

هل اشتريت الجنة التي خلقت لتسكن فيها؟

حلم أحدهم بهجير وهو بلباس اخضر وفي مكان أخضر وربما نور في الحلم واستبشرت بهذا الحلم ولازلت أتذكره رغم مرور السنين ......
أرجو أن أكون ممن سخرت حياتهم لدخول الجنة وأنشالله يجمعنا وأياكم هناك يارب ....


هجير الصمت

أوراق مبعثرة
11-10-2004, 07:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


الموضوع رائع
اما هل تساوي حياتك انقاذها ؟؟ فاعتقد ان الامور تحسب بطريقة مختلفة

ورد الفعل يكون عادة حسب ما تربى عليه الانسان فهناك من يرى جاره يحترق ولا يخف

الى نجدته فالموضوع مسالة مبدأ وأولويات



ومن الصعب تغيير النفس بين ليلة وضحاها لان ذلك يحتاج الى ارادة جبارة






[SIZE=3]

القسام
11-10-2004, 10:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


طيب الله اوقاتكم بالمسرات احبتي واخواني في الله ...

اشكر لكم تفاعلكم ... وابدي لكم اعجابي بسمو همتكم ...

=====

الاخ الفتى المحب : الانسان الطموح غالبا يراجع نفسه ولا يرضى لسموه بحد
حتى لو كان نجاحه لم يحققه من اقرانه الا القليل فأن نفسه التواقة لا تعتبر الاخرين
مقياس لمدى نجاحه بل حسب الهمة تكون المكانة ...

اخي الحبيب : رمضان وما ادراك ما رمضان .. محطة عظيمة وفرصة كبيرة لمراجعة النفس
وشحذ الهمة والتزود بالمثبتات على طريق الحق .. اسال الله ان لا تفوتك تلك الفرصة ..

اللهم اشرح صدر اخي ويسر له امره واجعل سبباً في عزة ونصر الاسلام والمسلمين .

=====

الاخ روتي : تمنيت لو انك اجبت على التساؤلات في اخر الموضوع :( ... اشكر لك تعقيبك

وفقك الله
=====

الاخ هجير الصمت : ابارك لك من الان على النجاح في المستقبل بأذن الله تعالى ...
اخي الكريم بما انك وضعة خطتك ومنهجك ومنذ فترة ادعوك الى ركوب سفينة الصبر والثبات ...

وانا معك اخي الحبيب في ان الانسان يحتاج لمراجعة وتقويم مرحلي لما تم ولما لم يتم ...
وكذلك هل طموحاتنا حقيقية وواقعية وممكنة التحقيق ...
المراجعة ليست عيب و تعديل الخطط والاهداف الفرعية ليس نقص بل هو اثر لاتضاح الرؤية
و التوفيق من الله ..

اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يوفقك بالزوجة الصالحة والمركب الوضيء و البيت الواسع ..

=====

الاخت اوراق مبعثرة : شكراً على المداخلة ... واتمنى ان تعيدي قراءة الموضوع والردود بتمعن ..

بالتوفيق ان شاء الله .

=====



الى الامام اصحاب المعالي ... رجل بمائة ورجل بألف ورجل بأمة ... ورجل صفر ...

الله غايتنا
والرسول قدوتنا
والقرأن دستورنا
والجهاد سبيلنا
والموت في سبيل الله اسمى امانينا
الله اكبر الله اكبر و لله الحمد