View Full Version : رمـضَـان .. حبيبُ الصَّـالِحيـن
http://www.almawa.net//cards/ramadan_1/images/Rmd1.jpg
روى التـرمذي بسند حسن أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رأى هـلال رمضان قـال :
" اللهم أهِـلـّه علينا باليُمـن والإيمان ، والسلامة والإسلام ، هـلال خير ورُشد .. ربي وربُّـك الله "
كيف نستقبل شهر رمضان (مـادة صوتية) (http://www.thekra.org/index.php?id=71)
رمضان فرصة ثمينة لا تـُعـوّض ، ولحظة من اللحظات الذهبية في حياة المسلم
يعتق الله في كل ليلة مئة ألف ممن استوجبوا النـار ، فإذا كانت آخر ليلة أعتق الله بقدر ما أعتق في تلك الليالي جميعـًا
فهـل بعـد هذا الفضل من فضـل !!
محرومون .. في شهر رمضان ( فلاش ) (http://dawah.ws/flash/ramadanm.swf)
* * * * * * * * * *
شروق : هذه دعـوة للأخوة والأخوات الأعضـاء والقـراء للمساهمة في هـذه المـائدة الربانية ، نستعـد فيهـا لشهر رمضان
دعـوة للتـوبة والإنـابة ، دعـوة للأجر والثـواب ، دعـوة للخيـر والإصـلاح .. ..
فهـلاّ رافـقـتـنـا للخير !
http://www.alafasy.com/audio/nadera/do3aa1.ram
* * * * * * * * * *
http://www.almawa.net//cards/ramadan_1/images/Rmd4.jpg
اجعـل رمضان - يا أخي - بداية في أعمـال الخير ، فإذا أردت الإستقامة والإلتزام بدين الله فاتبِّـع الآتي :
* حافظ على جميع الصلوات في المسجد جمـاعة
* ابتعـد عن قـرنـاء السوء
* تجنّب سمـاع الأغـاني والمجون ومشاهدة الأفلام والمسلسلات
* أكثر من قـراءة القـرآن
* ألِح في الدعـاء آخر الليل إن تيسّـر
* جاهد نفسك في البداية مجاهدة صادقة واصبر على ذلك
* استمع إلى الشريط الإسلامي
* تعرّف على رفـقةٍ صالحة تعينك على الخير وتذكـِّرك به
إذا طبَّـقت هـذه الإرشادات بإذن الله ستكون من عباد الله الصالحين المستقيمين
* * * * * *
وصفة طبية للقلب .. لمن أراد الإستقامة ( مادة صوتية ) (http://www.thekra.org/index.php?id=80)
يا صائمـًا شهـرَ الهُدى بُشراكَ :: نلتَ الثواب وفـزتَ في دُنيـاكَ
أعطـاك ربُّـكَ في الحيـاة كرامـةً :: وأعـدّ جنـتـه غـدًا للقـاك
فـالأرضُ حولك روضـةٌ فـوّاحـة :: والجنـة الفيحـاء عن يُمنـاك
.. .. .. .. .. .. مفتوحةٌ لكَ والطـريقُ سـلامُ .. .. .. .. ..
تـُـب .. الآن .. ( فـلاش ) (http://www.dawah.ws/flash.php?id=18)
* * * * * * * * * *
http://www.tawqe3.com/images/da3wa_42.jpg
الصوم: قال صلى الله عليه وسلم :
« كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، يقول الله عز وجل: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي. للصائم فرحتان: فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك »
[أخرجه البخاري ومسلم].
لا شك أن هذا الثواب الجزيل لا يكون لمن امتنع عن الطعام والشراب فقط وإنما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
« من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس له حاجة في أن يضع طعامه وشرابه »
[أخرجه البخاري].
وقال صلى الله عليه وسلم :
« الصوم جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم »
[رواه البخاري ومسلم].
فإذا صمت يا عبد الله فليصم سمعك وبصرك ولسانك وجميع جوارحك، ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء كما روي ذلك عن جابر.
الفائزون في رمضان - الشيخ إبراهيم الدويش ( محاضرة ) (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=1366)
* * * * * *
http://www.tawqe3.com/images/da3wa_22.gif
القيام: قال صلى الله عليه وسلم :
« من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه »
[رواه البخاري ومسلم]
وهذا تنبيه مهم ينبغي لك أخي المسلم أن تكمل التراويح مع الإمام حتى تكتب من القائمين، فقد قال صلى الله عليه وسلم :
« من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة »
[رواه أهل السنن].
رمضان كيف تجعل منه نقطة انطلاقة للتغير - صلاح الراشد ( محاضرة ) (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=1440)
* * * * * *
http://www.tawqe3.com/images/da3wa_32.jpg
الصدقة:
« كان رسول صلى الله عليه وسلم الله أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، كان أجود بالخير من الريح المرسلة »
[متفق عليه]،
وقال صلى الله عليه وسلم : « أفضل الصدقة في رمضان »
[أخرجه الترمذي]. ولها أبواب وصور كثيرة منها:
أ - إطعام الطعام: قال تعالى:
{ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً }
[الإنسان:8-12].
فقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات. وسواء كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح فلا يشترط في المطعم الفقر، فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقى مؤمناً سقاه الله من الرحيق المختوم »
[رواه الترمذي].
وكان من السلف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس يخدمهم ويروحهم. منهم الحسن وابن المبارك.
ب - تفطير الصائمين: قال صلى الله عليه وسلم :
« من فطّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء » [رواه الترمذي].
العبادة في رمضان - الشيخ نبيل العوضي ( محاضرة ) (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=6381)
* * * * * *
http://www.tawqe3.com/images/da3wa_18.gif
الاجتهاد في قراءة القرآن: احرص أخي في الله على قراءة القرآن الكريم بتدبر وخشوع، فقد كان السلف رحمهم الله يتأثرون بكلام الله عز وجل.
أخرج البيهقي عن أبي هريرة قال: لما نزلت: { أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ } [النجم:60،59] بكى أهل الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم، فلما سمع رسول الله حسهم بكى معهم فبكينا ببكائه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« لا يلج النار من بكى من خشية الله »
[رواه الترمذي].
كيف نستقبل رمضان؟ - الشيخ سعيد بن مسفر ( محاضرة ) (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=5785)
* * * * *
http://www.tawqe3.com/images/da3wa_3.gif
الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار: فأيام وليالي رمضان أزمنة فاضلة فاغتمنها بالإكثار من الذكر والدعاء وخاصة في أوقات الإجابة ومنها:
أ - عند الإفطار، فللصائم عند فطره دعوة لا ترد.
ب - عند ثلث الليل الأخير، حيث ينزل ربنا تبارك وتعالى يقول:
« هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له »
ج - الاستغفار بالأسحار، قال تعالى: { وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [الذاريات:18].
د - تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة وأحراها آخر ساعة من نهار يوم الجمعة.
رمضان تجارة رابحة - الشيخ محمد حسّـان ( محاضرة ) (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=6642)
بــسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ـ أيها الناس ـ ورحمة الله وبركاته …
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أعود إليكم شهرا كاملا بعد غيابي .
ومن أنت أيها السيد الوقور ؟
أنا ضيفكم الراحل ،وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان الإسلام ، وقبس من نور الإيمان
أهلا وسهلا بك .. ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟
اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان
كم يبلغ عمرك ؟
عمري يقرب من ألف وأربعمائة وخمس وعشرون عام 1425هـ
من أين أتيت ؟
أتيت من عند الرحمن ، الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان
أين تسكن؟ يا حضرة الفاضل المحترم ؟
اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ، وبجوار المحسنين
هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟
نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ، ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياء الأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء ،
ولكني لم أيأس، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ، ويستعدون لاستقبالي .
وكم تقيم عندنا ؟
أيام معدودات … تسع وعشرون أو ثلاثون
ما هي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟
مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم …
أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر الأخلاق في الطباع ، واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة والإحسان ،
فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ،كما أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .
ما أجمل هذه الزراعة وما أبركها … وما هي صناعتك التي تمارسها ؟
إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ،
وأصل ما تقطع بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدل والمساواة ، فأنتج الأبطال الأقوياء،والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما بينهم .
يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقود العالم إلى الخير … وما هي تجارتك ؟
تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركة والخيرات .. وحبطت أعماله ،
وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين.
وما هـو طـبك ؟
إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها كل ضعف وشح وشرك .. وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .
وماذا عن أدويتك وعلاجك ؟
أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن .
وماذا تعلم الناس ؟
أعلمهم أن يسلكوا طريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح والأمانة والوفاء والصدق والصبر والتعاون والإخلاص
لقد عرفنا الكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد
فهل لنا أن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟
نعم ، أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ، أنا أولي رحمة ووسطي مغفرة وآخري عتق من النيران ، أنا في ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ..
من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم …
أنا الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدر واليرموك وحطين .. فأعطيتهم القوة والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم ،
أنا الذي قال عني رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لو يعلم العباد ما رمضان ، لتمنت أمتي أن تكون السنة كلها رمضان }.
الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذ القديم ، أنت الذي تزورنا في كل عام وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات فأهلا بك وبمعانيك الخيرة ونفحاتك العطرة ..
ليتك تقيم عندنا الحياة كلها .. تسكن في قلوبنا وتعيش مع أرواحنا .. فيا أيها السيد الكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا ؟
نعم ، إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك الله صيامكم وغفر ما تقدم من ذنوبكم .. ورزقكم من الطيبات لتزدادوا خيرا على خير وبركة على بركة ، أما أنتم أيها البخلاء الطامعون ، والأغنياء اللاهون ، والتجار المحتكرون ، والمفطرون العابثون ،
فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدة وبيوتكم مقفلة وقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحب المال والفساد والضلال ، فلا خير فيما تجمعون .. ولابركة فيما تكدسون ..
وقد انطبق عليكم قول الرسول صلى الله عليه وسلم : { بعد من أدرك رمضان فلم يغفر له } .
والآن حان وقت الرحيل ….
وداعا أيها الصائمون القائمون ….
وداعا أيها المستغفرون التائبون ….
وداعا أيها الرحماء المحسنون ….
وإلى لقاء في العام المقبل إن شاء الله
.. .. .. .. .. ..
{قل إنَّ صلاتي ونُسُكي ومَحيايَ ومماتي لله ربِّ العالمين * لا شريكَ له وبذلك أُمِرتُ وأنا أَوّل المسلمين ?}
[الأنعام (162/163)]
كلُّ جهدي ليس يُجدي إنْ أكنْ يا ربُّ وَحْدي
كلُّ أفراحِ حياتي.. كلُّ أحزاني وسُهْدي
وسكوني.. وشجوني.. واضطرابي حين بُعدي
وصلاتي.. وحياتي.. ومَماتي يوم لَحْدي
كلُّ فكرٍ.. كلُّ شعرٍ.. كلُّ بَوْحٍ كان عندي
كلُّ هذا - يا إلهي - ساجدٌ مُذْ قلتَ: ((عبدي))
* * *
((اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي.. وإسرافي في أمري.. اللهم اغفر جِدّي وهزلي..
وخطئي وعمدي.. وكُلّ ذلك عندي..
أعوذ بك اللهمّ أنْ أَظلِمَ أو أظلَمَ.. أو أعتديَ أو يُعتدى عليّ..
أو أكتسبَ خطيئةً مُحبِطة.. أو ذنباً لا يُغفَرُ..
اللهم إنْ تكلني إلى نفسي, تكلني إلى ضيعة وعَوْرة.. وذنب وخطيئة..
وإني لا أثقُ إلا برحمتك.. فاغفر لي ذنبي كلّهُ إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت..)) (1)..
بهذه الكلمات النبوية ناجى حبيبُنا الأكرم - صلى الله عليه وسلم - ربَّ العالمين..
وعلى سننه تهتدي أرواحُنا.. وعلى نهجه تسير أقلامنا..
فلك الحمد يا ربنا أنْ أذِنت لنا بمناجاتك، بل أمرتنا بها..وهل بعد هذا من تكريم؟!
وها قد أظلّنا شهرٌ كريم..يُستجاب فيه الدعاء.. وتتفتّح فيه أبوابُ السماء..
فيطيب لنا يا ربنا أن نبثّك النجوى.. وأن نرفع إليك الشكوى..
ومن أحقُّ بالنجوى منك؟! وهل يُشتكى ربي إلا إليك؟!
نناجيك يا ربَّنا بالحبّ.. بعد أن عقِمت أقلامٌ وحناجر لا قلوب لها..
ونشكو إليك ما نزل بنا من كرْب.. وما حلّ بنا من ضعف..
وما دبّ فينا من خوَر و خوف..
فأعِنا يا مولانا حتى نرتقيَ إلى أفق الإسلام لنغيّر ما بأنفسنا..
واكشف اللّهم عنا العذاب.. واصرف اللّهم عنا البلاء.. ولا تعاملنا يا ربنا بما اجترح السفهاء..
اللهم حُجّتُنا لديك، حاجتُنا إليك... وكنزُنا المرجّى عجزُنا بين يديك …
اللهم: سبيلنا إليك، إنعامُك علينا …وشفيعنا لديك، إحسانك إلينا …
إلهنا: ما أقربك ممن دعاك… وما أحلمك على من عصاك …
فلا تُبعد اللهمّ من اقترب منك … ولا تطرد اللهمّ من ابتعد عنك …
اللهم: حاشاك أن تمنع من يسألك.. وأنت تغضبُ على من لا يسألك..
اللّهم لا ثقة لنا إلا في رحمتك.. فلا تكلْنا إلاّ إلى الإسلام..
وأَظمِئ يا ربِّ أكبادنا إلى محبتك.. وإلى محبّة نبيّك - عليه الصلاة والسلام -..
اللهم: قد وهبتنا التوحيد بلا سؤال.. فلا تحرمْنا رضاك مع السؤال..
اللهم: رضاك عنا منتهى أمانينا..
ولا نظنُّ تردّنا في حاجة قد أمضينا أعمارنا ونحن نطلبها منك..
اللّهم أيّدْنا بروحٍ منك.. حتى نُقيمَ لك الصلاة.. وحتى تسجد لك الحياة..
كما سجدت الأرض والسماوات.. يا أرحم الراحمين..
{ربَّنا اغفرْ لنا ولإخواننا الذين سبَقونا بالإيمان،ولا تجعلْ في قلوبنا غِلاًّ للذين آمنوا ربَّنا إنكَ رؤوفٌ رحيم}
[سورة الحشر (59/10)]
اللهم قد كُفينا في هذا الشهر شياطينَ الجن..
فأعنّا حتى نصفّد بإيماننا وأقلامنا وعزائمنا شياطين البشر..
"اللّهم إليكَ لا إلى النار".. قد استودعتُك يا إلهي أبنائي وأبناءَ المسلمين..
فأنرْ أعمارَهم بالدين.. واحفظ عليهم التوحيد.. حتى لا يسجدوا لأحد غيرك..
اللّهم زيّنْ أقلامهم باليقين.. وثبّت أقدامهم في الميادين..
وأعِنهم كي يُخرجوا من أغوارهم كلّ طاقاتٍ خفين..
اللّهم هبْ عوامنا العلم.. وهب علماءنا العمل..
وهب عاملينا الإخلاص.. وهب مخلصينا الصوابَ والتميّز في النجاح.
اللهم ما كتبتُ كلمة إلا أردتُ بها وجهك الكريم..
وما بحتُ بخاطر إلا وجّهتُ وجهَه إليك..
وما رسمتُ حرفاً إلا هوى ساجداً على الورق لجلال وجهك..
في صفوفٍ مُسطّرةٍ كما المصلّين في المسجد.. والمجاهدين في الميدان..
فتقبّل – يا ربّ – مني ما كان طيّباً , وتجاوزْ عن زلاّت القلم..
واغفر اللهمّ لمن مرّتْ عينُه على كلماتي.. وتندَّتْ روحُه بعبراتي..
فراح يسألُ اللهَ ربَّه.. أن يغفرَ لي ذنبي.. وأن يغفر له ذنبَه..
لكَ أسلمتُ كِياني.. لكَ أخلصتُ هوايا
باسمكَ اللهمّ يشدو خافقي بين الحنايا
باسمك اللهمّ رفَّتْ بابتهالاتي رُؤايا
أنتَ أجزلتَ عطائي يوم قدَّرتَ العطايا
أنت قدّرتَ هُدايا بعد أن حارتْ خُطايا
أنت رَحْمنٌ رحيمٌ.. أنت غفّارُ الخطايا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ما بين قوسين هو من نجاوى الرسول - صلى الله عليه وسلم - لربه, مجموعة من مسند الإمام أحمد.
http://www.islamselect.com/cards/b018.jpg
عدد غير قليل من الناس مقيدون بسلاسل المعصية، وكثيرون – أيضاً – أسرى لعادات سيئة يعلمون ضررها ويدركون خطرها ولكنهم يظلون في أسْرِها وقد استولت عليهم العوائد، وأحاطت بهم العوائق، ووهت عزائمهم، وضعفت إرادتهم لأنه كما هو معلوم أن"للعادات سلطاناً على النفوس، وهيمنة على القلوب، وهي تتركز في الإنسان فتصبح كأنها طبيعة من طبائعه، لا يستطيع التخلص منها ولا يقدر على مفارقتها"وصدق الرصافي حين قال:
إن العوائد كالأغلال تجمعنا **** على قلوب لنا منهن أشتات
مقيدين بها نمشي على حذر **** من العيون فنأتي بالمداجـاة
والتخلص من العادات السيئة أساسه قوة الإرادة و"شهر رمضان مدرسة تربية رحمانية يتدرب بها السلم المؤمن على تقوية الإرادة في الوقوف عند حدود ربه في كل شيء، والتسليم لحكمه في شيء، وتنفيذ أوامره وشريعته في كل شيء"،"والصوم هو مجال تقرير الإرادة العازمة الجازمة، ومجال اتصال الإنسان بربه اتصال طاعة وانقياد، كما أنه مجال الاستعلاء على ضرورات الجسد كلها، واحتمال ضغطها وثقلها، إيثاراً لما عند الله من الرضى والمتاع".
فالصوم إذن فرصة ذهبية للتخلص من العادات الرديئة وإليك إيضاح العوامل التي تعين على ذلك:
1- قوة الإرادة والعزيمة
كما أسلفت لك،"وبقدر ما تقوى الإرادة يضعف سلطان العادة".
2- طول مدة التغيير
فالصائم يلزم بحكم الشرع وبحرصه على الطاعة بترك عوائده وذلك لمدة ثلاثين يوماً، وهي مدة كافية، إذا صدقت نية التغيير.
3-شمول نواحي التغيير
فإن الصائم يغير في رمضان مواعيد نومه واستيقاظه وأوقات طعامه وشرابه، وطرائق شغل أوقاته، وترتيب أولوياته واهتماماته، بل حتى مشاعره وانفعالاته وبالتالي فإن القدرة على التغيير تكون أكبر وأقوى.
4- عموم أفراد التغيير
إن الصوم في شهر رمضان يوجد نمطاً تغييراً عاماً يشمل جميع أفراد المجتمع المسلم، فكل مسلم ينطبع بهذا التغيير الباطني والظاهري، وهذا عامل من أعظم العوامل المساعدة على التغيير، فالذي يعزم على التغيير لا يكون وحده، بل يجد التغيير في كل الناس من حوله.
وإذا لم تنجح في التغيير مع وجود الجم الغفير، والزمن الطويل أظنك لن تقدر على التغيير، بل أظنك لا تريد التغيير، وإذا لم تغير قبائح العوائد في رمضان فأنت من المحرومين، ومن ضمن الذين خالفوا حكمة رب العالمين، لأنه جعل الصوم للعباد"ليغيروا فيه من صفات أنفسهم فما غيروا إلا مواعيد أكلهم"، فلا ترض أن تكون من هؤلاء، وكن من العقلاء الأتقياء الذين يدورون مع مراد الله، ويحققون مقاصد شرع الله، إذ"المقصود من الصيام حبس النفس عن الشهوات، وفطامها عن المألوفات"واعلم بأن"الوصول إلى المطلوب موقوف على هجر العوائد وقطع العلائق".والعادات عبودية:
والحر من خرق العادات منتهجاً **** نهج الصواب ولو ضد الجماعات
http://www.twbh.com/cards/opop.gif
أحمد الله الذي قرَّب لنا أبواب الخير، وفَتَح باب التوبة لعباده. وأُصلي وأسلم على رسول الله.. وبعد..
فهذه كلمات جمعتها لكل من أراد تغيير حالة وفِعاله ليُرضي خالقه ويَسْعَد في دنياه ومآله. أسأل الله أن ينفع بها قارئها والدال عليها. وأستغفر الله من الذنوب ظاهرها وباطنها.
توبة في رمضان:
أقبل رمضان، فأقبل على ربك – الذي عصيته – متضرعاً خاشعاً نادماً باكياً.. وقـل : " يا إله الكون إني راجع "
أخي إنْ لم يُغفر لك، وتذرف عيناك، وينكسر قلبك أمام ربك في هذا الشهر.. فمتى إذن؟
أخي... ألا ذرفت عينك من خشية ربك ولو مرة واحدة؟ ألا تشعر أن قلبك قريب من ربك في هذا الشهر؟ ألا تظن أنها فرصة لك لتزداد قرباً وخشوعاً... وإنابة وخضوعاً؟ وتكون بداية صادقة في الرجوع إلى الله تزداد بها صلة بالله؟ {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ}.
يا أيها الإنسان:
ها هو الله – سبحانه- يعاتبنا فيقول:
{يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ}.
نعم أيها الإنسان ما الذي غرَّك بربك حتى تجرَّأت على معصيته وتعديت حدوده؟ أهو تجاهل لنعمته؟! أم نسيان لرقابته وعظمته؟!
أخي.. لا تنظر إلى صغر الخطيئة.. ولكن انظر إلى عظمة من عصيت.
أخي.. لا تجعل الله أهون الناظرين إليك.
لك بشرى!!
ها أنا أقدم لك بشرى من ربك – تعالى- ورسوله - صلى الله عليه وسلم-. قال – تعالى-:
{قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر:53].
وقال:
{وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68)يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}.
يا له من فضل عظيم، ويا له من مكسب كبير، يبدل الله جميع سيئاتك حسنات... الله أكبر! إنه لا يفرط في هذا المكسب إلا جاهل أو زاهد في الفضل.
إذن فتب – أخي – إن أردت هذا المكسب العظيم:
{يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ}.
ثم استمع إلى ما قاله حبيبك - صلى الله عليه وسلم- تشجيعاً للتوبة:
((لله أشد فرحاً بتوبة عبده...)).
وقال - صلى الله عليه وسلم-:
(( قال الله – تعالى-: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أُبالي، يا ابن آدم، لو بَلَغَت ذنوبك عَنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أُبالي)).
وقال - صلى الله عليه وسلم-:
(( يقول الله – تعالى-: يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم)).
الله أكبر.. هل بعد هذا الفضل نتقاعس عن التوبة؟!! هل بعد هذا الجود نسوِّف في التوبة؟! اللهم سبحانك ما أرحمك، سبحانك ما ألطفك، سبحانك ما أجودك.
صارح نفسك:
ما الذي يمنعك من التوبة وسلوك طريق الصلاح؟
كأني بك تقول: الأهل والمجتمع والأصدقاء! أخشى أن أتوب ثم أعود! ذنوبي كثيرة فكيف يغفر لي! أخاف على أهلي ومالي!
فأقول: هل تظن أنك تقول ذلك عند ربك يوم تلقاه؟ لا والله.. بل هي عوائق موهومة وحواجز لا يحطمها إلا من خشي ربَّه.
فكن ذا عزةٍ بدينك وعزيمة صادقة على الخير والاستمرار عليه، متوكلاً عليه – سبحانه- ثم تذكر رحمة ربك وسعة مغفرته.
أخي لو أتاك – في هذه اللحظة – ملك الموت فهل ترضى أن تقابل ربَّك على هذه الحال؟
أخي – عفواً – لا تتهرب من نفسك ومحاسبتها، فإن لم تحاسبها الآن فغداً في قبرك تندم، وحينها لا ينفع الندم.
الميلاد الجديد:
اعلم أن التوبة ليست فقط مختصة بهذا الشهر، بل فيه و في غيره من الشهور , ولكن ما يدريك فقد يكون ميلادك الجديد في شهر الخير والبركة , وقد يولد الإنسان مرتين: يوم يخرج من ظلمة رحم أمه إلى نور الدنيا , ويوم يخرج من ظلمات المعصية إلى نور الطاعة , فكن هو أنت.
وأوصيك – يا صاحبي – أن تلحق بالأخيار الذين ينفعونك حتى بعدم موتك – بإذن الله – بدعائهم لك.. الحَقْ بهم وصاحِبهم في ذهابهم وإيابهم، اصبر معهم حتى تلاقي ربك، فحينها يقال لك ولهم: {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ}.
قصة وموقف:
كان مع الصالحين... ثم تركهم.. بدأ يقصِّر في أمور دينه... وفي يوم من الأيام كان مسافراً للتنزه... وفي الطريق انقلبت السيارة... ثم كان الإنعاش...
ثم... مات.
جاء الخبر المحزن... صلينا عليه... حُمل إلى قبره... وُضع في قبره... فاللبنات... فالتراب... لن يرجع... ذرفت الدموع... حزنت القلوب... حينها جلس أحد الصالحين – أحسبه والله حسيبه ولا أزكي على الله أحد – صديقه الأول... عند قبره مطأطأً رأسه يدعو له.
حينها عرفت مَنْ ينفع الإنسان من الأصدقاء بعد موته.
أخي.. احذر أن تكون ممن قال الله فيهم:
{ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ
سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتِى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ
لِلْإِنسَانِ خَذُولًا }.
قبل أن يُغلق الباب:
أخي قبل أن يُغلق الباب حدِّد – الآن ولا تسوف – الطريق الذي تسير عليه ويكون منهجاً لك في الدنيا والآخرة.
ويا لها من سعادة، ويا لها من فرحة يفرح القلب بها ويسعد حينما يرجع إلى ربِّه نادماً ويلحق بركب الصالحين.. ووالله إنها السعادة التي لم يذقها إلا من جربها.
أخي في الله... إن كنت عزمت على التوبة والرجوع... والإنابة والخضوع... فاعلم أن لهذه التوبة شروطاً لا بد من وجودها هي...
الندم على ما فات.
الإقلاع عن الذنب.
العزم على عدم الرجوع، فإن عدت إليه فكرر التوبة إلى الله... ولكن ليكن عزمك صادقاً.
أن تكون التوبة قبل الغرغرة وقبل خروج الشمس من مغربها.
دعــــاء:
اللهم لك الحمد كله أنت أوجدتني ورزقتني وجعلتني مسلماً.
اللهم سبحانك قد عصيتك بنعمتك، سبحانك خالفتك مع عظمتك.
اللهم إن لم تغفر لي فمن يغفر لي؟ وإن لم ترحمني فمن يرحمني؟
اللهم لا رب لي سواك فأدعوه وأرجوه.
اللهم إني عائد إليك تائباً فبرحمتك ومغفرتك ولطفك لا تردني، واقبلني يا من يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.
اللهم مهما عظمت ذنوبي فرحمتك أعظم، ومهما كثرت خطاياي فأنت تغفر الذنوب جميعاً.
اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.
اللهم ردَّنا إليك رداً جميلاً... برحمتك يا أرحم الراحمين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
دمعـة تـائب - فـلاش (http://www.twbh.com/flash/rain3.swf)
دمعـة تـائب للشيخ إبراهيم الدويش - محاضرة (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=250)
kaser annassr
13-10-2004, 07:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير يا كاتب / كاتبة الموضوع
والله يعطيك العافية
مشكور/ مشكورة
عفوا أخي/أختي كاتب/كاتبة الموضوع أنا لا أعرف هل أنت ذكر أم أنثى المعذرة :(
dbooor
15-10-2004, 01:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك اللــه خيرا أختي شروق على موضوعك الرائع ..والرائع جداً :D
مع أرق تحياتي
:glasses:
العمــ^_^ـــيد
18-10-2004, 02:13 PM
رد مقتبس من dbooor
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك اللــه خيرا أختي شروق على موضوعك الرائع ..والرائع جداً :D
مع أرق تحياتي
:glasses:
بو عبدالرحمن
17-10-2005, 04:53 AM
من حق هذا الموضوع
أن يبقى في الصدارة حتى نهاية رمضان
فقد استطاعت الأخت الكريمة حفظها الله
أن تغطي كثيرا من الجوانب
التي يحتاجها أكثر الناس
فالمادة رائعة
وطريقة العرض بديعة
والفائدة غير قليلة
جزاك الله خير الجزاء
وبارك الله فيك
وجعلك مباركة حيثما كنت
أبومروان
19-10-2005, 05:46 AM
ما شاء الله تبارك الله ...... شيء رائع وعمل ممتاز
الله يوفقكم ويتقبل منكم