هايدي
24-10-2004, 01:32 AM
لا أعلم أي حب ذلك الذي يحمله قلبي تجاهك .
أي شوق ذاك الذي يشتعل كلما غادرت قدماي أعتابك ,
أي أنس يخالط بشاشة قلبي عندما أرتمي على أرضك وأستظل بسمائك .
أمرغ في ثرى طهرك خدي حين ألقاك .
أُرَّوي الترب من دمعي سرورا حين ألقاك .
مكة , يا حبا يتضرم بين أضلعي , يا حنينا يعانق مهجتي , يا ترابا تحن للسجود عليه جبهتي. يلومني اللوم في حبي لك , فأصرخ بأعلى صوتي , إي وربي أحبك , بنبض قلبي أحبك , بلهف شوقي أحبك , بدموع عيني أحبك .
يعاتبني اللوم بقولهم , أتحبين أرضا لا زرع فيها ولا ماء , فتجبهم نبضات قلبي إي وربي أحبها حتى لو كانت رمالها جمرا يشتعل صبحا ومساء , أو ليست هي الطيبة التي تعطينا الطيب من مائها , أي وربي أحبها لأنها أرض اعتادت على العطاء دون انقطاع , فعطائها من زمن إبراهيم خليل الله ,إنها الأرض التي حنت على أم ووليدها شارفوا على الهلاك فما كان منها إلا أن فجرت من تحت أقدامهم ينبوع ماء , فمن ذاك اليوم إلى يومنا هذا وهي تنبض بالعطاء , عطاء وأي عطاء , ماء وأي ماء
زمزم لما شرب له , طعام طعم وشفاء سقم , أي أرض تلك التي تعطينا كعطاء مكة وماء مكة ؟
أخبروني بربكم هل على وجه البسيطة أرضا يتدفق نبع عينها بماء زمزم غير مكة!!!!
أألام بعد ذلك في شدة حبي لها ؟؟ كيف لا أحبها وما من مصلي على وجه الأرض يصلي إلا ووجهه يستقبلها وقلبه متيما نحوها . بل والله أتعجب من ذاك المؤمن الذي يجمع الريال فوق الريال والدرهم فوق الدرهم والدينار فوق الدينار وكله شوق وحنين ليأتي ذلك الوقت المنتظر لتلامس أقدامه رمال مكة ووتتلهف دموعه وهي تتكحل برؤية الكعبة , وتلامس جبهته المشتاقة شرف السجود على أرض مكة .
لا بل إني لا أنسى أبدا تلك الحاجة التي عندما وصلت المطار وقيل لها أنهم قد وصلوا إلى مكة خرت ميتة من شدة الفرحة.
أسائل نفسي يا مكة كم للقاك أشتاق
يسابق نبض أووردتي حنين القلب تواق
يمازج أنس أفئدتي دموع الخد رقراق
تقاسمني المنى فرحا وروحي لرباك تنساق
كأنِّي لم أكنْ يوماً سوى نبضٍ لعشَّاقِ
فقلبي متيم نحوك وحبك في دمي خفاق
فماذا بعدُ يامكة وهل لسواك أشتاق
-------------------
خاطرة رائعة للكاتبة الصديقة الرائعة ..
رانية حسين جمبي ..
في صفحة ( حديث قلب ) بمجلة المنار الإسلامية
لأأعيد صياغة حديث قلبها وأكرره ..
ولكن ..
بنبضة جديدة .. وبقلب متيم محب
فأكتفي بــــ ....
( أحبك مكتي ) ..
أي شوق ذاك الذي يشتعل كلما غادرت قدماي أعتابك ,
أي أنس يخالط بشاشة قلبي عندما أرتمي على أرضك وأستظل بسمائك .
أمرغ في ثرى طهرك خدي حين ألقاك .
أُرَّوي الترب من دمعي سرورا حين ألقاك .
مكة , يا حبا يتضرم بين أضلعي , يا حنينا يعانق مهجتي , يا ترابا تحن للسجود عليه جبهتي. يلومني اللوم في حبي لك , فأصرخ بأعلى صوتي , إي وربي أحبك , بنبض قلبي أحبك , بلهف شوقي أحبك , بدموع عيني أحبك .
يعاتبني اللوم بقولهم , أتحبين أرضا لا زرع فيها ولا ماء , فتجبهم نبضات قلبي إي وربي أحبها حتى لو كانت رمالها جمرا يشتعل صبحا ومساء , أو ليست هي الطيبة التي تعطينا الطيب من مائها , أي وربي أحبها لأنها أرض اعتادت على العطاء دون انقطاع , فعطائها من زمن إبراهيم خليل الله ,إنها الأرض التي حنت على أم ووليدها شارفوا على الهلاك فما كان منها إلا أن فجرت من تحت أقدامهم ينبوع ماء , فمن ذاك اليوم إلى يومنا هذا وهي تنبض بالعطاء , عطاء وأي عطاء , ماء وأي ماء
زمزم لما شرب له , طعام طعم وشفاء سقم , أي أرض تلك التي تعطينا كعطاء مكة وماء مكة ؟
أخبروني بربكم هل على وجه البسيطة أرضا يتدفق نبع عينها بماء زمزم غير مكة!!!!
أألام بعد ذلك في شدة حبي لها ؟؟ كيف لا أحبها وما من مصلي على وجه الأرض يصلي إلا ووجهه يستقبلها وقلبه متيما نحوها . بل والله أتعجب من ذاك المؤمن الذي يجمع الريال فوق الريال والدرهم فوق الدرهم والدينار فوق الدينار وكله شوق وحنين ليأتي ذلك الوقت المنتظر لتلامس أقدامه رمال مكة ووتتلهف دموعه وهي تتكحل برؤية الكعبة , وتلامس جبهته المشتاقة شرف السجود على أرض مكة .
لا بل إني لا أنسى أبدا تلك الحاجة التي عندما وصلت المطار وقيل لها أنهم قد وصلوا إلى مكة خرت ميتة من شدة الفرحة.
أسائل نفسي يا مكة كم للقاك أشتاق
يسابق نبض أووردتي حنين القلب تواق
يمازج أنس أفئدتي دموع الخد رقراق
تقاسمني المنى فرحا وروحي لرباك تنساق
كأنِّي لم أكنْ يوماً سوى نبضٍ لعشَّاقِ
فقلبي متيم نحوك وحبك في دمي خفاق
فماذا بعدُ يامكة وهل لسواك أشتاق
-------------------
خاطرة رائعة للكاتبة الصديقة الرائعة ..
رانية حسين جمبي ..
في صفحة ( حديث قلب ) بمجلة المنار الإسلامية
لأأعيد صياغة حديث قلبها وأكرره ..
ولكن ..
بنبضة جديدة .. وبقلب متيم محب
فأكتفي بــــ ....
( أحبك مكتي ) ..