علي الشمري
13-11-2004, 04:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مدخل أول أكره السياسة والكتابة عنها والقراءة فيها والخوض فى غمارها ..!
بداية لابد أن أقول رحمة الله عليك يا أبو عمار لأن الميت لا يجوزالا أن تطلب له الرحمة ..!
ولكن ما ذهلنى وأوقف شعري الأبيض هو هذا التسليط الاعلامي العالمي على وفاة هذا الرجل ،والذى لا يختلف اثنان على كونه مناضل والسؤال هنا هل هذه الصفة تعطىالحق لهذا الاعلام الزائف أن يغطى وفاة ياسر عرفات بهذه الصورة المبالغ فيها لدرجة أن الامم المتحدة تنكس أعلامها حدادا على وفاته ..!!
عجيب أمرك أيتها (السياسة) القميئة ..؟
أوليس هذا الرجل كان ارهابيا كما تصفونه ..؟ أولم يكن يخطف طائراتكم ويثير رعب شعوبكم ..؟ ألم تلقبونه برجل العصابات ..؟ أولم يكن على قائمة المطلوبين والخارجين على قوانينكم الظالمة ..؟ أم لأنه صافح رابيين أصبح لديكم رجل السلام الذى يستحق تنكيس أعلامكم على رحيله .. أي ضحك على ذقوننا يا أمم يا متحدة أكثر من هذا ..؟!!
وأنتن يا قنواتنا العربية الفضائية .. الغريب أن تغطيتكن لأخبار مرض ووفاة هذا الرجل تجاوزت تغطيتكن لاحتلال بلد عربي من الامريكان ..!
الكثير يقول بأن عرفات هو رمز القضية الفلسطينية وأنا أقول بأن الرمز الحقيقي للقضية الفلسطينية هو المرحوم باذن الله تعالى الشيخ أحمد الياسين لأنه لم يصافح رابين ولأننا لم نسمع بوجود 4بلايين فى رصيده ولأنه لم يعلن اعتصامه عن الزواج لحين تحرير فلسطين ويفاجئنا بالزواج من مسيحية ولأنه لم يأت لصدام ويبارك له احتلاله الكويت رغم أن بلاده محتله ..! ولأنه لم يلغ كلمة (لا) من قاموسه لطلبات أمريكا واليهود ..!
ولنسأل هنا .. ما الذى قدمه ياسر عرفات للقضية طوال كل السنوات التى ألصقت كلمة مناضل لكنيته ..؟ أن اخواننا الفلسطينيون يعيشون من ضنك الى ضنك ..
حتى الانتفاضة المباركة كان المرحوم عاملا رئيسيا فى وأدها ..!
اذا لماذا يا اعلام ويا أمم متحدة كل هذه البهرجة والمبالغة فى تغطية هذا الحدث ..؟
أو تعلم يا أيها الاعلام المنافق أن من يستحق مثل هذا التسليط الاعلامى هو من قدم لشعبه لا لمن أخذ من شعبه ..!
أن المرحوم باذن الله تعالى الشيخ زايد هو من يستحق هذا التسليط يا (جزيرة ،ويا عربية ).!
وأنت يا أمم يا متحدة المرحوم زايد هو من يستحق أن تنكسي أعلامك حزنا على رحيله لأنه بنى شعبا عظيما وأفنى حياته لخدمة شعبه ،وكذلك هو الحال بالنسبة للشيخ المرحوم أحمد الياسين ذلك الفارس الذى لم يتقاعس لحظة واحدة عن خدمة شعبه حتى وهو على كرسي متحرك ظل يجاهد لأخر رمق من حياته .
مخرج أخير
كل عام وأنتم بخير وأرجو اعتبار ما قرأتموه وجهة نظر خاصة فينى وحدى
هيرو
مدخل أول أكره السياسة والكتابة عنها والقراءة فيها والخوض فى غمارها ..!
بداية لابد أن أقول رحمة الله عليك يا أبو عمار لأن الميت لا يجوزالا أن تطلب له الرحمة ..!
ولكن ما ذهلنى وأوقف شعري الأبيض هو هذا التسليط الاعلامي العالمي على وفاة هذا الرجل ،والذى لا يختلف اثنان على كونه مناضل والسؤال هنا هل هذه الصفة تعطىالحق لهذا الاعلام الزائف أن يغطى وفاة ياسر عرفات بهذه الصورة المبالغ فيها لدرجة أن الامم المتحدة تنكس أعلامها حدادا على وفاته ..!!
عجيب أمرك أيتها (السياسة) القميئة ..؟
أوليس هذا الرجل كان ارهابيا كما تصفونه ..؟ أولم يكن يخطف طائراتكم ويثير رعب شعوبكم ..؟ ألم تلقبونه برجل العصابات ..؟ أولم يكن على قائمة المطلوبين والخارجين على قوانينكم الظالمة ..؟ أم لأنه صافح رابيين أصبح لديكم رجل السلام الذى يستحق تنكيس أعلامكم على رحيله .. أي ضحك على ذقوننا يا أمم يا متحدة أكثر من هذا ..؟!!
وأنتن يا قنواتنا العربية الفضائية .. الغريب أن تغطيتكن لأخبار مرض ووفاة هذا الرجل تجاوزت تغطيتكن لاحتلال بلد عربي من الامريكان ..!
الكثير يقول بأن عرفات هو رمز القضية الفلسطينية وأنا أقول بأن الرمز الحقيقي للقضية الفلسطينية هو المرحوم باذن الله تعالى الشيخ أحمد الياسين لأنه لم يصافح رابين ولأننا لم نسمع بوجود 4بلايين فى رصيده ولأنه لم يعلن اعتصامه عن الزواج لحين تحرير فلسطين ويفاجئنا بالزواج من مسيحية ولأنه لم يأت لصدام ويبارك له احتلاله الكويت رغم أن بلاده محتله ..! ولأنه لم يلغ كلمة (لا) من قاموسه لطلبات أمريكا واليهود ..!
ولنسأل هنا .. ما الذى قدمه ياسر عرفات للقضية طوال كل السنوات التى ألصقت كلمة مناضل لكنيته ..؟ أن اخواننا الفلسطينيون يعيشون من ضنك الى ضنك ..
حتى الانتفاضة المباركة كان المرحوم عاملا رئيسيا فى وأدها ..!
اذا لماذا يا اعلام ويا أمم متحدة كل هذه البهرجة والمبالغة فى تغطية هذا الحدث ..؟
أو تعلم يا أيها الاعلام المنافق أن من يستحق مثل هذا التسليط الاعلامى هو من قدم لشعبه لا لمن أخذ من شعبه ..!
أن المرحوم باذن الله تعالى الشيخ زايد هو من يستحق هذا التسليط يا (جزيرة ،ويا عربية ).!
وأنت يا أمم يا متحدة المرحوم زايد هو من يستحق أن تنكسي أعلامك حزنا على رحيله لأنه بنى شعبا عظيما وأفنى حياته لخدمة شعبه ،وكذلك هو الحال بالنسبة للشيخ المرحوم أحمد الياسين ذلك الفارس الذى لم يتقاعس لحظة واحدة عن خدمة شعبه حتى وهو على كرسي متحرك ظل يجاهد لأخر رمق من حياته .
مخرج أخير
كل عام وأنتم بخير وأرجو اعتبار ما قرأتموه وجهة نظر خاصة فينى وحدى
هيرو