نعــم يابـنـي .. ستـقـتـلـني كــرامــتي يــومــاً مــا .. !!

[الـفتــــــــى الـمــــــــحب]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي الكرام جميعاً ، حياكم الله وبياكم ، وطيب ثراكم ، وجعل الجنة مثواكم بإذنه

وجعل الله هذا العيد سعيداً لجميع المسلمين ، وجعله بشرى وفتحاً ونصراً لجميع المسلمين

==================================================

قبل أن تبدأ في القراءة أخي الكريم .. لا تخطأ في فهم الكلمة (( كرامة )) لا يقصد بها ماتفضل الله به على أوليائه الصالحين من معجزات ربانية ..

أقصد بها هنا كرامة الإنسان ، كبرياءه ، عزته .. بين البشر .


نعم يابني .. ستقتلني كرامتي يوماً ما ..

ما أجمل أن يعيش الإنسان في حياته مرفوع الرأس دائماً .. غير مضطر للطلب .. لايطئطئ رأسه إلا لربه .. ولا يذل نفسه إلا لخالقه ...

كرامة الإنسان هي أغلى مالديه .. ومن يفقدها يفقد وجهه ومكانته بين الناس ..

كرامة الإنسان صفة عالية .. تحدد معالم شخصية أي فرد في هذا العالم ..

هناك نوعان من الناس :-

أناس أعطوا كرامتهم مرتبة عالية في نفوسهم .. ومكانة رفيعة في حياتهم .. وإن كان ذلك سبباً في تعبهم وشقائهم .. وأناس أهملوا كرامتهم .. إما لضعفهم وإما لظروف الحياة الصعبة ..

=======================

الـــــــــذل لله : أراه عبادة مليئة باللذة ، تفتح أمام المتعبد آفاقاً من السعادة .. فمجرد أن تتخيل أنك تتذلل لرب العالمين فهذا يكفي ..

الذل لغير الله : أراه نكاية مليئة بالمذلة .. تعود الشخص العجز والتواكل وتبعده عن التذلل والطلب من رب العالمين ..

=======================

من الناس من يأنف الطلب ولو كان في ذلك هلاكه .. وإنما طلبه من الله فقط ونحمد الله أن أعفى هؤلاء ذل الطلب ..

ومن الأمثلة على ذلك :-
1- شخص فقير بالكاد يملك قوت يومه .. ولكنه لا يمد يده ولو مات من الجوع ..
2- شخص لديه معاملة في التربية .. ولكن الموظف ركب عقله (( رفض التوقيع )) .. والأمر يحتاج إلى قليل من (( الله يخليك ، ياحبيبي ، من شان هالدقن ، ياحياتي ، الله يزوجك )) وتمشى المعاملة بكل بساطة .. ولكنها تستمر أياماً بغير ذلك .. ومع هذا فإنه لا يتذلل ..
3- شخص يحتاج ديناً .. وهو مضطر عليه .. ولكنه لا يطلب قرضاً ولا حتى من أقرب أصدقائه .. بل ويعمل ليل نهار ليتفادى تلك اللحظة ..

هنا أذكر موقفين حدثا معي ذات مرة ..
كنت عند الحلاق وأنا أحلق عنده دائماً .. فوجدت عنده مجموعة من المجلات فيها مواضيع مهمة وهي غير متواجدة في السوق .. فراجعت نفسي ألف مرة (( أطلبها منه أم لا أطلبها )) مع ملاحظة أنني أحلق عنده دائمأً .. ثم غلبتني رغبتي فطلبتها ... وكان الجواب لاااااااااااااااااااااا .. عندها وفقط تضرج وجهي بحمرة الخجل .. وأحسست بالغباء .. (( ما أحقر هذه المواقف )) ..

وهناك موقف آخر ..
في الجولات والتقاطعات يقف بائعون ليبيعوا بعض الأغراض ، ويعلم الله انني أكن لهم كل الإحترام .. فما أجمل أن تأكل من عملك ولو كان بتعب يوم كامل .. كنت أرى بعض الأولاد في سن الزهور ، حرموا من طفولتهم وأخذوا يعملون ليعيلو أسرهم .. وكنت كثيراً ما أشتري منهم ما لا أحتاجه ، فقط لرؤية مشاعر وتعابير الفرح على وجهوهم .. ومن جهة أخرى ، كم أشمئز عندما أرى شاباً يانعاً لا ينقصه شيء جالساً يشحد من الناس وقد انتفت كرامته .. وذهب حياؤه وخجله .. والموقف كان أنني وجدت عجوزاً يبيع قوارير الماء وهو بالكاد يمشي فصحت له واشتريت قارورة وأعطتيه زيادة عن ثمنها ومشيت بسرعة ، فإذا به يلحقني ويرد لي الزيادة ، فقلت له لماذا ياعم لعلها تساعدك ، فقال لا يا بني : لدي كرامة ، فأحسست بالخجل ، وقلت له ولكن ياعم هكذا ستتعب كثيراً وأنت كبير في العمر .. فقال لي يابني .. منذ زمن وأنا أعرف أن كرامتي ستقتلني يوماً ما ...

إخوتي الكرام .. هل الأمر مجرد حكاية كرامة .. أم أن الأمر أكبر من ذلك ؟
هل هناك خطأ في عدم الطلب .. حتى مع الحاجة ؟
هل يعتبر التذلل للبشر أحياناً من أجل المصالح غير مهين للكرامة ؟

أترك هذه الأسئلة لكم ، ولمن يريد أن يجيب عنها ..

[الشهيدة]

لا استطيع ان اقول الى

ان من فقد كرامتة فقد حياتة

ومن الذي قتل الرئيس صدام حسين غير كرامتة المحمودة

ذكرت لي احدى القريبات انها خرجت مع شقيقاتها الي المكتبه وبعد ان انتهت من دفع الحساب تقدم نحوها شاب في الثلاينات اعتقدت انه من هيئه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكن بعدها فهمت انه يريد مالاً لمساعده والدته ولكن ما شدها ان الكرامه كانت تملا عينيه وان مظهره ليس مظهر المحتاج وقد اخفى وجهه (بغترته ) ولم تجد معها غير ريال واحد فاعطته بخجل والم شديد
وحينها نظر اليه والتفت ذاهبا وقد شاهدته وهو يمسح دموعه التي ابت ا ن تسقط امامهم
وتقول ان عينيه كانت وكانها تعبر عن ما في صدره من الم وانه لم يكن يتخيل نفسه وهو يطلب مالا من امراه وفي النهايه يكون الذل الذي تجنبه قد نزل عليه بالمه وشدته


اسال الله ان يجنبنا هذه المواقف ويحفظ كرامتنا ولا نذل الا لوجهه الكريم


اختكم الشهيده

[Al7addi]

اي حياة بلا كرامة هذه ليست بحياة بل ممات من نوع اخر

[هجيرالصمت]

الاخ الفتي المحب

الكرامة ...
ما أصعب وقع أهانتها في بعض النفوس بيد أن نوعا أخر من النفوس ممن لاكرامة لامثالها :anger: لاتخجل ولا تستحي ولو أمتهنت كرامتها ألف مرة فلاضير لو أنه و ببعض الاذلال لها مع أفتراض وجودها جدلا سيصلون لمبتغي ما فهم على اتم الاستعداد للتضحية بها دائما وابدا .....

تزعجني هذه النوعية من البشر ففي شخصياتها تركيبة عجيبة تدعو للتقزز والاشمئزاز وثمن الكرامة عندهم قد يساوي احيانا ثمن ساندويتش :anger: وهم نوعية مستغلة مستغلة أقولها وقد شهدت معاناة حقيقة مع أمثالهم .... والمزعج في الامر هو أنه مجرد التلميح فقط لهذا الامر يجعلهم يصرخون وينفعلون ويزمجرون ويطالبون برد الاعتبار لكرامتهم المبعثرة......

علمتني الحياة أن لا استحي ممن لايستحقون ذلك .... وأن أتجنب قدر المستطاع تلك النوعية من البشر .....وهناك نوعية تضع كرامتها فوق كل اعتبار فهم يفرضون علينا احترامهم حتى وهم في أمس الحاجة......

وفقك الله أيها الفتى المحب على هذه النوعية من المواضيع والتي تنقلها من واقع الحياة......
لقد هيجت في النفس ذكريات أليمة:cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry:

هجير الصمت

[ريمى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فعلا ما اصعب ان يعيش الشخص بلا كرامة

وقد هيجت فى نفسى ذكريات مريرة فلقد تعرضت لموقف امتهنت فيه كرامتى وعلى يد من على يد اخس اعداء الله الصهاينة لعنت الله عليهم كنت متوجهة لزيارة احد اقاربى وكان على ان امر على حاجز عليه يهود لعنة الله عليهم كانوا يريدون تفتيشى لولا ان بعض الشباب عملوا كما يوقولون شغب ومنعوهم لكم ان تتصوروا ما شعرت به عندما يقول لك جندى خسيس انزل يريدون تفتيشك والبندقيه مصوبه الى راسك شعرت ان كرامتى اهدرت كيف ساسمح لجندى حقير بان يضع يديه النجستين على جسمى لكن رعايه الله تدخلت وانقذنى من امتهان كرامتى


وبالنسبة للاسئلتك اخى الكرامة ليس هناك ما يبرر امتهانها لا حاجة ولا مطلب عند وزير او شخص مسؤول

الكرامة غاليه لا افرط بها لو على رقبتى حتى لو مت من الجوع من التشرد فكرامتى فوق كل شىء لقد خلقنى الله عزيزة النفس راسى مرفوع بقولى لا اله الله فلماذا اذل نفسى من اجل اشياء تافهة ؟؟

وبارك الله فيك اخى على هذا الموضوع المتميز

[القسام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولكنه لا يطلب قرضاً ولا حتى من أقرب أصدقائه ..

في اعتقادي ان ضعف الانسان وعدم ثقته بمقدار نفسه وضعف الرابط الاخوي باصدقائه ومحبيه
هو ما يمنعه عن طلبهم في حاجته وربما شيء اخر هو الكبر والتعالي وحرصنا على عدم احساس الاخرين اننا محتاجين لهم

اجمل واعظم احساس ينتابني عندما يدخل اعز واحب اصدقائي يده الى جيبي
ليأخذ منه كفايته ويرجع المتبقي الى جيبي دون ان اركز كم اخذ وكم المتبقي
ذلك الحدث اشعرني بمدى قوة علاقتي باخي ومدى ثقته في اني لن امن عليه
يوماً ما او اتكبر عليه بحاجته تلك لي , يعلم الله اني كنت اسعد منه بعمله ذلك

هذا الحدث حصل معي اليوم الرابع من ايام العيد في رحلة ترفيهية جمعت بيني
وبين صديقي مع العلم انه ميسور الحال وليس في حاجة اليا وهو من ابناء عائلة محترمة

على العكس من ذلك عنما طلبت من احد اصدقائي ان يرافقني في تلك الرحلة اعتذر
ومن تلك الاعذار التكلفة المادية التي سيخسرها في مصاريف الرحلة بالاضافة الى اعذار اخرى

وانا لم انتبه لذلك الامر الا الان وانا اقراء هذا الموضوع الذي يخلط بين الكرامة وبين حقوق الاخوة

اذ ان طلبي من اخي لحاجة احتاجها منه ليست من باب عجزي او افتقاري انما هي لظروف تطرء
فقد تمر بفترة زمنية يكون في جيبك من النقود اكثر من حاجتك وكذلك على العكس تأتي فترة عجز في الميزانية

كم اشعر بالاسى والحزن على اني محتاج لمراجعة حساباتي الخاطئة ..!!
خاصة في من يستحق لقب صديق و اخ واخر لا يعدو عن كونه مجرد صاحب لا تتعامل معه الا بالمجاملات فقط ..!!

كل اللوم على قلبي المنغمس في العاطفة الغبية والتي جعلتني افرض نفسي على انسان لا يريد
او لا يحتاج الى صداقتي انسان يهمه الكبرياء اكثر من مجرد عواطف جياشة
مع ذلك فلا يريد قلبي الابتعادن عنهم و ينساهم , لكن ربما سيحين الوقت لمراجعت الحسابات وان كانت صعب

وان كان ذلك يثير الاسى ويذرف الدمع ويثقل القلوب , فلا بد من نهاية للمشاعر السطحية الزائفة

كم قضيت معه اوقات ممتعة وجميلة , ولكني اريد ان اصارحه اننا لا نصلح لصداقة بعضنا بعد الان
فكرامته وكبريائه افضل من ما بيننا من اخوة وصداقة ,
وكذلك الحال بالنسبة لي : كم افتقدت لمشاعر الاخوة حتى من ابناء ابي وامي
لم اشعر باني يوما ما كنت طفل صغير يلعب ويمرح انما وجدت نفسي مع الحزن والاحزان اسرح

والان افكر ان اجرب نصيحة صاحب الموضوع :
ما أجمل أن يعيش الإنسان في حياته مرفوع الرأس دائماً .. غير مضطر للطلب .. لايطئطئ رأسه إلا لربه .. ولا يذل نفسه إلا لخالقه ...
يجب ان اتوجه ( كما كتب صاحب الموضوع ) اتوجه الى مصدر الحب والسعادة
الـــــــــذل لله : أراه عبادة مليئة باللذة ، تفتح أمام المتعبد آفاقاً من السعادة .. فمجرد أن تتخيل أنك تتذلل لرب العالمين فهذا يكفي ..

....
بعد ان امسح الدمع عن عيني .. سأمسح اسمه ورقم هاتفه وانزع صورته من محفظتي الخاصة
ولتستمر الحياة .... حياة الكبرياء والكرامة ....
وان كنت اشك .... سأجرب .

[هجيرالصمت]

الاخ القسام

لاتحاسب الناس عن أمور في عقل القسام فقط ... فالذي في عقل القسام هو ملك القسام فقط .... ونظره القسام للامور تختلف عن غيره

مادمت قد وضعت يدك على المشكلة ...... فتلك هي الخطوة الاولى بالتأكيد....

الصداقة والكبرياء ليس بينهما تضاد ولكن تحديد أولويات كل منهما يكون عبر ماتقررانه أنتم.......

حاور صديقك وبين له وجهه نظرك وستجد أن المشكله بسيطة للغايه.......
صديق ذو كبرياء تكسبه أفضل من صديق بدون بلاكبرياء.....


هجير الصمت

[القسام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ هجير سيكون الفتى مسرور لردك هذا ..

و بالفعل ليست وجهت نظري هي الفصل في الحكم على مدى ومستوى العلاقة بين الاصدقاء

ارجو ان لا يكون كلامي قد كون صورة غير مناسبة عن طبيعة علاقة الفتى المحب بالاخرين

لكنه مجرد اختلاف بسيط في نص الموضوع المكتوب .. العلاقة بين الكبرياء والاخوة ..

اتمنى ان اتفرد بتلك النظرة وان لا تخرج من عقلي الى احد غيري .. وبالفعل الذي في عقلي ملكي انا فقط

ومن ذلك قول الشاعـــــــــــر :

اذا المرء لا يرعاك الا تكلفا ,,, فدعه و لا تكثر عليه تاسفا
ففي الناس ابدال وفي الترك راحة ,,, وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه ,,, ولا كل من صافيته لك قد صفا
اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ,,, فلا خير في خل يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله ,,, ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده ,,, ويظهر سرا كان بالامس قد خفا
سلام علي الدنيا اذا لم يكن بها ,,, (صديق صدوق صادق الوعد منصفا)

[kaser annassr]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل كل شيء أحمد الله سبحانه وتعالى

ثم أشكر اخي الكريم الفتى المحب على موضوعه الرائع والجميل

وأسأل الله الكريم أن يعطيه العافية على ما كتبت أنامله


أشكرك أخي الكريم من عميق قلبي لما كتبت


وبصراحة


أردد قول الشاعر

لا تسقني كأس الحياة بذلة ...........واسقني بالعز كأس الحنظل



لله دره ما اصدق كلماته وما أجملها

ولعل الشاعر استقى كلماته من القرآن من السنة من الإسلام من محمد صلى الله عليه وسلم

من دين الكرامة نعم من دين الكرامة


تحضرني آية عظيمة من كتاب الله تعالى يقول فيها الله سبحانه وتعالى

(( ومن يولهم يومئذ دبره إلى متحرفا لقتال ))

أي أن الله سبحانه وتعالى منع المسلمين من الإنكسار والذل لكي يبقوا أصحاب كرامة


ويكأن الله سبحانه وتعالى قد بعث هذا الدين لكي يجعل من عباده عبادا لهم كرامة

نعم


لماذا حرم الله السجود لغيره
لماذا حرم الله الطلب من القبور والأوثان والجن والشياطين


إنها الكرامة


يقول الله تعالى (( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ))



نعم إخوتي تذكروا قول رسول المسلمين إلى كسرى الفرس حين قال له وبعزة وكرامة

أتينا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد



ولكن أختلف مع صديقي الفتى المحب في أن الطلب من الصديق فيه خدش للكرامة

لا يا أخي الكريم

لطالما طلبت منك ولطالما طلبت مني ولكل كرامته وعزته
والدنيا لا تسير إلا ب (( بهات وخذ ))


وشكرا لك ولك الأعضاء وكل عام وأنتم بخير

[روتي]

10 / 10

بارك الله فيك :rolleyes:

المشكلة ان بعض الناس يسمون هدر الكرامة بأسماء تجميلية لاخفاء قباحة وشناعة هذا الفعل مثل :


مجاملة !

مشي حالك !!

يحزنني جدا منظر رجل يتوسل شرطي المرور لكي لا يحرر المخالفة ... وبعد ساعة من التوسلات يحرر الشرطي المخالفة !!!

الحمد لله لم اقم في حباتي بالتوسل أو مجاملة أحد ولن أقوم بذلك ما حييت ان شاء الله :)

اتفق معك اخي الفتى المحب في كل ما قلت جملة وتفصيلا :)

:rolleyes:

[عبدالله1]

رد مقتبس من Al7addi
اي حياة بلا كرامة هذه ليست بحياة بل ممات من نوع اخر


شكرا على الموضوع الرئع

[الـفتــــــــى الـمــــــــحب]

بسم الله الرحمن الرحيم ..

أختي الكريمة : الشهيدة ..

بعيداً عن الموضوع .. كرامته المحمودة (( أي صدام )) كانت في نظري خيراً من الكرامة المبعثرة للعرب وحكامهم جميعاً ..

في الموضوع .. مواقف كهذه تطل علينا كثيراً في الحياة ..
كنت معتكفاً في رمضان ، وبعد أحد الصلوات قام أحد الشباب يطلب من الناس فكان أن ضرب وجهه وصدره وقال ياناس ساعدوني وفكوا أسري وجلس ليبكي ..
كان منظراً رهيباً .. شاب في عمر الزهور يتعرض لهذا الموقف .. جلست وأنا أغلي من الداخل .. وعندها دعوت الله ألا يعرضني لموقف لهذا .. فوالله قد لا أحتمله أبداً ..

الشاب حصل المساعدة .. ويعلم الله أن حاجته بدت ضرورية جداً للناس .. ولكن ماذا عنه بعد وقوفه في ذلك المكان .. وذلك الموقف ..

ما أجمل كرامة الإنسان .. نسأل الله ألا يحرم أحداً منها ..

الأخ الكريم : الحادي

حياة بلا كرامة هذه ليست بحياة بل ممات من نوع اخر :good: :good:

لا كلا م آخر ..

سأعود لبقية الردود فيما بعد ..

الفتــــــــى المـــــــــحب :)

[الـفتــــــــى الـمــــــــحب]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم هجير الصمت ..

نعم أنت محق فيما تقول .. وهذه النوعية هي كبيرة جداً في مجتمعاتنا ..

هناك جار لي لا أعرفه وهو أكبر مني بخمس أو ست سنوات .. و كان يمر بجواري كثيراً فأسلم عليه ولا يرد السلام ..

وذات يوم التقى بأخي الكبير .. وسحبهما الكلام إلى الأفلام فأخبره أخي أن لدي معرفة بذلك .. فجاء إلى عندي في اليوم الذي يليه مباشرة .. وقال لي السلام عليكم .. ومن دون مقدمات .. أريد أن تخبرني عن الفلم الفلاني وعن وعن .. وهكذا .. كم شعرت بالضيق (( حيث أنه كان يتجاهلني ، وحين عرف أن لدي مايهمه أتاني فوراً .. وأخمن أنه عندما تنتهي مصلحته فسيعود إلى حاله القديمة )) ..

هذه النوعية أصادفها في حياتي .. وعندما تطلب مني أحاول الإعتذار بشتى الوسائل .. فلست أحب المصلحة ولا الإستغلال ..

تعلم أخي أنت أن الحياة تحتاج إلى بعض المجاملات .. كأن تضحك مع صديقك لنكتة يراها هو مضحكة .. أو أن يسألك عن رأيك في أمر غير مهم فتوافقه .. فهذه لا أعتبرها إستغلالاً أو مصلحة .. وإنما أمر ضروري في الحياة .. لأن الصراحة الشديدة أحياناً .. تجعل الأمور بين الأصدقاء صعبة جداً ..

على كل .. حدث معي موقف في حياتي .. جعلني أدرك أن الصراحة كذلك حل لكثير من المشاكل .. هذا من جهة أخرى ..


علمتني الحياة أن لا استحي ممن لايستحقون ذلك .... وأن أتجنب قدر المستطاع تلك النوعية من البشر .....وهناك نوعية تضع كرامتها فوق كل اعتبار فهم يفرضون علينا احترامهم حتى وهم في أمس الحاجة......

نعم .. أعلي وأحيي هذه الفئة من الناس ..

أما ذكرياتك الحزينة فالله إن شاء يخلصك منها .. وتستريح .. ويعوضك خير من اللي فقدت ..

سرني تواجدك ... الفـتــــــــى المـــــــــحب :)

[الـفتــــــــى الـمــــــــحب]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الكريمة ريمي ..

الحمد لله الذي أعانك عليهم .. ونسأل لكم السلامة في كل يوم .. والنصر كذلك ..

الأخ القسااااااااااااااااااااااااااااااااااااام


إستوقفني ردك طويلاً .. طويلاً جداً ..

ما فهمته من كلامك كان الخصام بسبب عدم ذهابه للرحلة لأسباب أحدها التكاليف ..

يعني .. .. وش أقول ... مدري .. ضايع أنا .. :D

من أصدقائي من لا يطلب مني ولو كان محتاجاً .. وأنا أعلي تلك الصفة فيه ..

يعلم الله أنني أشد منك شوقاً لإكرام أصدقائي .. وكلهم يعرفون ذلك .. ولكن من لا يطلب فهو في رأيي شخص يستحق الإحترام .. فهو لا يعرض نفسه للخجل والطلب إلا في أحلك المواقف ..

فالطلب هو طلب .. وإن كان يختلف الأمر قليلاً بين الأصدقاء .. ولكن يبقى البعض من الذين لا يستطيعون التغلب على خجلهم .. وأحمد الله أنني منهم ..

الأخر الكريم هجير ..

نعم .. الحل الأفضل هو الحوار بين الأصدقاء حتى لايضيع الأمر بكل بساطة ..

الأخ كاسر النسر .. مشكور على ردك الجميل .. وسرني تواجدك ..

الأخ عبد الله 1 .. تحياتي .. ومشكور ..



الفتــــــــــــى المــــــــــــــحب :)