PDA

View Full Version : الناجون من رصاص أبيهم يتحدثون لـــــ


علي الشمري
10-12-2004, 07:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

اتركم مع هذا الخبر المفجع

الناجون من رصاص أبيهم يتحدثون لـ «الرأي العام» عبدالله: صحوت على صوت إطلاق النار ونمت ثانية أمينة: سألناه وين رايحين؟فأجاب «نؤجر شقة على البحر» زينب: رحلة وايد حلوة... كنت نايمة بالسيارة
http://www.alraialaam.com/10-12-2004/ie5/par9.JPG


كتب عبدالله أبوخليفة وعبدالعزيز اليحيوح: أفاق الصغار من الكابوس المزعج,,, أفاقوا على حقيقة مقتل والدتهم وشقيقهم وشقيقتهم,,, باستثناء أصغر العنقود زينب ابنة الأعوام الأربعة التي لم تع ما حصل، وكانت «استأنست» في «المغامرة» التي أقلها خلالها والدها في رحلة إلى البر والشاطئ,.
رحلة العذاب التي عاشتها عائلة ظاهر, ف بدءا من فجر أول من أمس، حينما ركب الوسواس رأسه متسلحاً بمسدس، وليجهز على شريكة حياته بدرية وابنه البكر وليد وابنته بيداء، ومن ثم قيامه بمحاولة قتل ابنته نوف وابنه عبدالله ومن ثم خطفه لبناته الثلاث أمينة وزينب وفاطمة، وأخذهم طيلة 17 ساعة في سفر مشؤوم أمضاه متنقلا من الصليبية إلى السالمية، ومن ثم إلى بر المطلاع وعودته قرابة الثامنة من مساء أول من أمس ليترك ابنتيه زينب وامينة مبقيا فاطمة معه حتى أُلقي القبض عليه قرابة منتصف ليل أول من أمس.
ظاهر فاجأ أسرته وهم نيام وأجهز على ثلاثة منهم بدم بارد، ظاهر قال في التحقيقات «انه قتلهم عن عمد».
ظاهر الذي فاجأ أسرته بالقتل وهم نيام ألقى رجال المباحث عليه القبض وهو نائم في داخل سيارته وبجواره ابنته فاطمة واقتيد، فيما عادت فاطمة لتكون مع شقيقها عبدالله واختها نوف وشقيقتيها زينب وأمينة الذين نجوا من المجزرة التي ارتكبها والدهم بحق أمهم وشقيقهم وشقيقتهم، عادوا إلى كنف أعمامهم وأخوالهم ليمنحوهم الحنان الذي فقدوه بفقدانهم الحنان الأبوي.
«الرأي العام» زارت الأسرة المفجوعة بما خسرته من أعزاء واستمعت إلى رواية عبدالله الابن الناجي من رصاص أبيه، وإلى الزهرتين الناجيتين أيضا أمينة وزينب.
بداية قال عبدالله البالغ من العمر 14 عاما: «كنت نائما إلى جانب أخي وليد وسمعت صوت اطلاق نار وذلك كان في حدود الساعة الثالثة والنصف فجرا، وصحوت من النوم ثم عدت ونمت دون أن أدرك ماذا يحصل، ثم سمعت مزيدا من أصوات اطلاق النار، ثم دخلت على أختي نوف وأغلقت علي الباب، وحاولت وشقيقتي ايقاظ وليد، لكن دون جدوى وصعقنا عندما شاهدنا الدماء تسيل من رأسه، وتغطي سريره».
وتابع: «كان لدى اختي نوف هاتفها النقال فاتصلت بخوالي أحمد وصالح وبدر إلا انهم لم يردوا على الاتصال بحكم انهم نائمون في هذا الوقت، بعدها حضر إلى منزلنا خالنا أحمد، وحاول أن يدخل، لكنه لم يجد أحدا ليفتح له الباب، فأدركنا لاحقا أنه قصد عمنا سالم، لكي يكسرا الباب ويدخلا لانقاذنا، خصوصا ان والدي أطلق رصاصات عدة على قفل الباب محاولا فتحه، لكنه أخفق».
وقال: «عندما نجح عمي سالم وخالي أحمد في الدخول، لاذ والدي بالهرب مع شقيقاتي زينب وفاطمة وأمينة من الباب الخلفي المطل على الساحة الترابية».
وزاد: «خرجنا من البيت مع عمي سالم وخالي أحمد إلى بيت جدي الكائن في قطعة 10 في الصليبية، ولم نعرف شيئا عن والدتي أو عن شقيقتي بيداء وكل الذي عرفناه، في هذا الوقت أن شقيقي وليد هو الذي مات».
وقال عبدالله: «علمت من خالي أحمد ان والدتي وشقيقتي ماتتا، وازداد قلقنا على مصير باقي أفراد الاسرة بمن فيهم والدي، وأخذنا نتضرع إلى الله أن يعيده إلى رشده ويرأف بحال شقيقاتي، وبنفسه ايضا، ويعود إلى الدرب الصحيح».
أما الناجية أمينة (8 سنوات) فقالت: «أفقنا من النوم على أصوات غريبة في دارنا، وشاهدت والدي يوقظني من نومي ويوقظ شقيقتي «زنوبة» وفطومة ويقول: «تعالوا,,, تعالوا بسرعة,,, ياالله على السيارة».
وتابعت كلامها: «عندما سألناه وين رايحين يبه، قال «راح أؤجر لكم شقة على البحر,,, على شارع الخليج».
وأكملت: «سألته ليش الحين نروح؟ » رد: «خلاص تعالوا الحين».
وقالت: «وكنت نعسانة وتعبانة وخايفة وقلت لوالدي «يبه أبي أمي,,, أريد أمي، وقال: راح أوديكم إلى الشعب البحري».
وتابعت أمينة ابنة الثمانية أعوام: «انطلق والدي بالسيارة، دون أن يكلمنا وطلب الينا أن ننام في الكشن الخلفي، فنمنا دون أن نعرف ماذا حصل لأمي وأختي وأخي، وأفقنا والسيارة متوقفة مقابل البحر، على شارع الخليج، وسألناه «يبه جوعانين نبي غداء»، فقال لنا «انتم اليوم صايمين», وسكتنا ثم حرّك السيارة باتجاه أحد الدوارات، يأخذنا ويردنا، وبقينا على هذا الحال حتى لم نعد نتحمل من الجوع، وأخذنا إلى بر المطلاع، حيث أطلعنا على حفرة (سبق أن أخذ عبدالله اليها) وأخرج سجادة من السيارة عليها صورة مكة المكرمة ووضعنا في الحفرة ثم غطانا بالسجادة وقال لنا «هذا قبركم,,, اذا تكلمتوا عن أي شيء»، فسألناه «عن ماذا نتكلم؟», وأردف بتأكيده علينا لا تبلغوا أعمامكم ولا أخوالكم
ثم أخرجنا من الحفرة وركبنا السيارة، وفي أثناء عودتنا شاهدنا ألوان قوس قزح في السماء، فقال هذه الألوان الثلاثة، لون لأمكم بدرية ولون لشقيقكم وليد ولون لشقيقتكم غيداء، ثم عاد بنا إلى شارع الخليج العربي, وبعد غروب الشمس، توقف إلى جانب مطعم في شارع الخليج، واشترى بطاطا وكتشب وعلبتين شاني وفلافل، وقال «ماراح أخليكم تاكلون هذا (,,,) إلا بعد أن تتعهدوا لي بعدم الذهاب إلى أخوالكم وأعمامكم، واذا ذهبتم سأنتقم منكم».
وأكملت: «وخلال وجودي في الكرسي الخلفي عثرت على طلقات كثيرة «حق» المسدس وأخذت أرمي واحدة,,, واحدة من النافذة دون أن يراني، لأنني كنت خايفة من أن يستخدم السلاح ضدنا، بعد أن سمعنا اطلاق نار كثير في البيت».
وقالت: «وبعد أن أكلنا وتعهدنا له بعدم قول أي شيء أو الذهاب إلى بيت خالنا صالح أو عمنا غانم عاد بنا إلى الصليبية وأنزلنا قرب فرع الجمعية- بجانب الخباز، وأنزلنا إلا ان فاطمة (12 عاما) كانت تبكي، ورفضت أن تنزل من السيارة، لانها كانت خائفة على حياتها، أو أن يغدر بها، خاصة بعد ان قال لنا سأنتقم من خالكم صالح وعمكم غانم وجدتكم أم بدرية.
أما زينب ابنة الـ 6 أعوام فقالت ببراءة الطفولة «ما أدري,,, كانت رحلة زينة,,, أنا كنت نائمة كل الوقت,,, ما أدري».
وأكملت: «بس,,, تذكرت الحفرة اللي حطني أبوي فيها «ثم رديت مع اخوتي» ونمت في السيارة، لانه كان صحانا مبكرا بالليل، وما أدري عن شيء».
(وتعذر الحديث الى الناجية فاطمة التى انهكها التعب من رحلة الخوف التي امضتها مع والدها وكانت تنام لحظة محاورة شقيقاتها في بيت عمها).
وقال خال الاطفال صالح الدهش لـ «الرأي العام»: «ان ما ساعد في عملية القاء القبض على ظاهر, ف هو الاتصال الذي أجراه مع شقيقته التي تسكن في «صباح الناصر» وطلب منها ان تعطيه مبلغا من المال، فقالت له تعال,,, حياك وبسرعة، قبل ان يحضر زوجي، فقامت شقيقة ظاهر بابلاغ زوجها بالمكالمة التي أجراها شقيقها معها، والذي بدوره قام بالاتصال بأشقاء ظاهر وابلاغهم بالمكالمة، فطلبوا اليه ابلاغ زوجته منحه الأمان حتى يتمكن رجال الأمن القاء القبض عليه، قبل ان يزداد تدهورا ويحصد مزيدا من الضحايا».
وتابع صالح: «لكن ظاهر لم يظهر، ما زاد من قلقنا جميعا على مصير فاطمة ومصيره أيضا».
الاتصال الهاتفي هذا ساعد كثيرا على تحديد مكان ظاهر خاصة بعد ان استعان رجال الأمن والمباحث بتقنية القمر الاصطناعي لمعرفة المكان الذي أجريت منه المكالمة، ووفق مصدر أمني أبلغ «الرأي العام» فإن رجال المباحث والأمن معا تمكنوا من معرفة سيارة ظاهر التي كانت مركونة في ساحة ترابية وراقبوها عن بعد واتضح لهم ان من فيها يغفو شيئا فشيئا، وتركوه حتى يغط في سبات، فاقتربوا منه رويدا رويدا وكسروا زجاج السيارة بسرعة كان مفاجئة له وامسكوا به قبل ان يمسك ويهدد حياة الطفلة فاطمة أو حتى حياة أي من رجال الأمن».
وقال احمد شقيق القتيلة بدرية لـ «الرأي العام» انه قرابة الثالثة فجرا، اتصل بنا العقيد الشيخ مازن الجراح مدير مباحث الجهراء والذي كان قد خصص دوريات من المباحث لحماية منزل صالح وغانم وجدة الاطفال ام المرحومة بدرية وأبلغنا في اتصاله ان رجاله تمكنوا من القاء القبض على ظاهر وان فاطمة بخير، وتوجهنا الى مخفر الصليبية (المباحث) وكان الشيخ مازن موجودا، وشاهدنا ظاهر مكبل اليدين ومغمض العينين، وحرص علينا الشيخ مازن الا نتحدث اليه حتى يهدأ ولا يثور».
وأضاف احمد: «لكن غانم شقيق ظاهر لم يلتزم التعليمات حين تكلم وقال مخاطبا المباحث أرجوكم لا تطقونه أو تؤذوه، فرد عليه الشيخ مازن: لا اطلع بره,,, اطلع,,, هذا ويريد قتلك انت ويهدد بقتلك، وارتكب جريمة بشعة بحق زوجته وابنه وابنته.
وقال مصدر أمني لـ «الرأي العام» ان ظاهر اعترف خلال التحقيق معه أنه أعد العدة لجريمته وأنه انتظر أفراد أسرته حتى يناموا ودخل عليهم بمسدس بادئا باطلاق النار على وليد مختارا له حتى يتخلص منه ولا يبدي أي مقاومة في حال بدأ بزوجته».
وقال ظاهر في التحقيق انه شاهد زوجته تقف الى جانب سريرها عندما سمعت اطلاق النار و مصدره غرفة وليد فوجه المسدس نحو رأسها، وأرداها بطلقتين، ثم صوب مسدسه نحو نوف، واطلق النار تجاهها، لكنها تمكنت من الهرب واستقرت الطلقة في الحائط».
وجاء في اعترافه أيضا: «ان نوف أغلقت الباب الحديد ومعها شقيقها عبدالله، ولم يستطع الدخول الى الغرفة أو كسر الباب الحديد».
وقال المصدر: «اما عن طريقة هروبه مع بناته الثلاث فقال ان ظاهر سمع طرقا على الباب وسمع صوت شقيقه وخال أولاده ينادون عليه بأن يفتح، لكنه تمكن من الخروج من الباب الخلفي».
وذكر ايضا انه «كان وضع في وقت سابق لجريمته ملابس لاطفاله الصغار الثلاثة في السيارة، وكان عازما على التخلص من وليد حتى يجهز على الكبار ويبقي على الصغار أحياء».
وتابع المصدر: «ان ظاهر قال خلال التحقيق معه ان ثلاثة من أطفاله مولودون بتاريخ 31 وانه وجد اسمه في كتاب خاص عن المهدي المنتظر وان اسمه يحمل رقم 31 في هذا الكتاب، ويتفاءل كثيرا في هذا الرقم».
وزاد: «وذكر ظاهر أنه كان بالفعل قد أقل قبل يوم من ارتكاب جريمته ابنه عبدالله وبناته الصغار زينب وأمينة وفاطمة إلى بر المطلاع وأطلعهم على حفرة فيها آيات قرآنية وأكد لهم ان المهدي المنتظر سيخرج من هذه الحفرة بالذات».
وتابع: «وجاء في الاعترافات أنه يريد قتل شقيقه غانم الذي يجاوره السكن في الصليبية وذلك لأنه يعتبر نفسه هو الأحسن، ودائم التدخل في شؤون ظاهر الحياتية، وانه يريد قتل خال عياله صالح لكثرة تدخله في شؤونه أيضا».
ومضى المصدر الأمني: «ولدى مواجهة ظاهر عن سبب خطفه لبناته الصغار قال «لم أكن أنوي أن أؤذيهن ولا ذنب لهن,,, ولا يدركن أي شيء، ولكنه أكد وقال إنه قبل اقدامه على ارتكاب جريمته بيوم واحد كان أبلغ ابنه وليد أنه سيموت خلال ساعات، وعندما سأله ابنه وليد عن معرفته بذلك أجابه ظاهر: «هذا ما أبلغني به المهدي المنتظر».
وأضاف المصدر: «ان رجال المباحث والأمن ضبطوا مع ظاهر مسدسه الذي استخدمه في جريمته، كما عثروا بحوزته على سلاح من نوع كلاش وعدد كبير من طلقات نارية، وذكر انه يحتفظ بها منذ سنوات طويلة».
يذكر ان مدير مباحث الجهراء العقيد الشيخ مازن الجراح ونائبه العقيد عبدالله العلي والرائد خالد خميس والملازم أول محمد الكندري والملازم أول محمد حيات والملازم عبدالعزيز حمد ودوريات الجهراء بقيادة المقدم فيصل الجيران، كانوا شاركوا في عمليات المطاردة والضبط.

:cry: :mad: :cry:

تحياتي لكم:cry1:

زمردة
10-12-2004, 07:55 PM
هذا يا مجنون ؟

يا مسواي له غسيل مخ .. وخاصة سالفة المهدي المنتظر هذي ..

dbooor
11-12-2004, 01:15 AM
بلا عقل :headshak:

كبارزو
12-12-2004, 01:34 AM
غريب :OO: :OO: :OO: :OO:

علي الشمري
12-12-2004, 03:57 PM
رد مقتبس من زمردة
هذا يا مجنون ؟

يا مسواي له غسيل مخ .. وخاصة سالفة المهدي المنتظر هذي ..



فعلا اختي ان مجنون

توجهة بسؤالي الي عميد كلية الشريحه

حول الكتب التي تتكلم عن المهدي المنتظر

نفى وبشده ان يكون للمهدي المنتدي اي عمل اجرامي فظهور المهدي المنتظر للسلام فقط
والله اعلم

علي الشمري
12-12-2004, 03:59 PM
الاخوان دبور وكبارزو

فعلا امر غريب والله المستعان

نسال الله ان يرحم الذين توفو في هذي الجريمه