PDA

View Full Version : زوجة القسيس المصري التي اعتنقت الإسلام تحفظ 12 جزءًا كاملاً من القرآن الكريم..!!


محب الشيخ العثيمين
13-12-2004, 03:58 AM
مفكرة الإسلام:

نجحت السلطات المصرية مؤخرًا في عقد لقاء بين السيدة وفاء قسطنطين و5 من مطارنة الكنيسة المصرية لمناقشتها حول اعتناقها الإسلام، وذلك في محاولة منها لاحتواء الأزمة المثارة في مصر، بعد أن سرت مزاعم فحواها أن وفاء اختطفت وأجبرت على اعتناق الإسلام.


وبحسب ما نقله موقع [العربية نت]، أكدت وزارة الداخلية المصرية أن السيدة البالغة من العمر 46 عامًا أسلمت بكامل إرادتها، وتركت بيتها في مدينة أبو المطامير في محافظة البحيرة شمال القاهرة من دون أي ضغوط خارجية.

ووفقًا لما نقله الموقع الإلكتروني، حينما شاهدت السيدة المصرية برنامجًا تلفزيونيًا تناول فيه أحد المتحدثين تفسيرًا للقرآن بشكل مبسط، اكتشفت أن القرآن يحدث بلغة بسيطة يفهمها الجميع..، فبدأت تركز فيما تسمع حتى نهاية البرنامج التلفزيوني، وهي تشعر بشيء غامض ينبض به قلبها، وكأن صدرها ينشرح ـ كما تقول ـ لشيء مجهول لا تعي ماهية طبيعته.

ولأنها درست العلوم الزراعية اكتشفت أن الإسلام ليس كما عرفت دين ـ على حد تعبيرها ـ ، بل وجدت فيه إجابات عن أسئلة كانت تشغل تفكيرها منذ سنوات، وكلما قرأت وتعلمت، أدركت سلامة موقفها وصحته، فزاد تمسكها بالإسلام الذي اعتنقته دون أن يدرك أحد ذلك، أو يعرف سرها أحد، فكانت تصلي في غياب أسرتها أو في حجرتها بعيدًا عن أعينهم بعد أن تغلق عليها الباب بالمفتاح.

وقد صامت شهر رمضان قبل الماضي والماضي، مبررة امتناعها عن الطعام بألم حاد ينتابها بين الحين والآخر في معدتها، إلا أن وفاء لم تدرك أن عين ابنتها كانت تشعر التغيير الذي ألم بوالدتها، حتى كان يوم استمعت فيه الابنة لمحادثة هاتفية تطلب خلالها أحد الكتب الدينية، وكان ذلك منذ عام.
وعن ذلك اليوم، ذكرت وفاء أنها تعجبت من عدم خوفي من اكتشاف ابنتي لأمر إسلامي، ووجدتني أهدئها وأحدثها عن الإسلام لأقنعها به، ولكنها لم تقتنع، فطلبت منها عدم كشف سري فوافقت.

وأضافت: واستمر الحال بي إلى أن شعرت قبل رمضان الماضي بأنني لا أستطيع أن أحيا طيلة حياتي بهذا الأسلوب، وخاصة مع زوج غير مسلم، فصارحت زميلي بما يعتمل في داخلي، فوعدني بتدبر الأمر...، وكان من المقرر أن أترك البيت قبل رمضان، وآتي للقاهرة لإشهار إسلامي، إلا أن ابنتي كانت تضيق علي رقابتها بعد أن شعرت بما أنوي فعله، فلم أفلح في ترك المنزل قبل رمضان.

وتكمل وفاء قصتها بأنها نجحت في إقناع أسرتها منذ 3 أسابيع في الذهاب إلى الإسكندرية شمال القاهرة لقضاء عدة أيام في شقتهم التي يملكونها هناك.

وبالفعل قضت ليلتها في الإسكندرية، وفي صباح السبت توجهت إلى أسرة مسلمة بالقاهرة.
ورحبت الأسرة بوفاء وأحاطتها بالحنان، وأخبرها رب العائلة المضيفة لها أنها بإمكانها العودة إن أرادت، فردت عليه مؤكدة أنها اختارت طريقها الجديد رغم شوقها الكبير لأولادها.

وقد اصطحب رب الأسرة وفاء إلى قسم الشرطة لإثبات حالها وسماع أقوالها في أنها جاءت بمحض إرادتها، بعدها ذهبت إلى مباحث أمن الدولة التي استمعت لها، وسألتها عما إذا كانت قد تعرضت لأي ضغوط لإجبارها على الإسلام، فنفت ذلك، ثم سألوها إذا كانت ترغب في العودة لأبنائها وعائلتها فأكدت لهم عدم ندمها على اختيارها.

عندئذ سألوها إذا كانت تريد الانتقال إلى بيت آخر أو مكان إقامة غير الذي تقيم فيه، فأكدت لهم راحتها مع تلك الأسرة المسلمة التي تحيطها بكل رعاية.



وتتعجب وفاء من الأزمة المفتعلة حول قضيتها قائلة: لم أتخيل يومًا أن تحتل أخباري قنوات الأخبار والصحافة العالمية، وأن تقوم وتندلع المظاهرات بسببي..، ولكن أقول لأي مسيحي إنني اتخذت قراري بمحض إرادتي، دون أي ضغوط..، لقد عرفت طريقي، وانشرح قلبي على مدى عامين، كما أنني لست فتاة مراهقة أو غير ناضجة من الممكن التأثير علي.


تجدر الإشارة إلى أن وفاء قسطنطين ولدت في عام 1959، وفي مطلع الثمانينات حصلت على إجازة جامعية في الهندسة الزراعية، ثم تزوجت من أحد القساوسة.

وكان مصدر مطلع قد كشف لمراسل 'مفكرة الإسلام' بالقاهرة عن معلومات مثيرة في قضية المرأة المسلمة التي سبب إسلامها كل هذه الضجة المفتعلة في القاهرة من قبل النصارى احتجاجًا على رفضها العودة للمسيحية.


وقالت المصادر: إن هذه السيدة تحفظ 12 جزءًا كاملاً من القرآن الكريم، وإنها لا تنتمي إلى أي طائفة تزدري الأديان كما أشاع رأس النصارى في مصر 'شنودة الثالث'.


=============

الله أكبر ولله الحمد

المجاهد عمر
13-12-2004, 10:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ،

الله أكبر...

الله أكبر...

الله أكبر ولله الحمد والمنة...

ما لفت نظري حقيقة حفظها لـ اثني عشر جزءاً من القرآن الكريم...

وبعض المسلمين لا يحفظ سوى الفاتحة ولا يحسن قراءتها بشكلٍ سليم...

سبحان الله العظيم...

فليفعل الصليبيون ما شاءوا...

إن الله متم نوره "يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ"







المجاهد عمر

محب الشيخ العثيمين
15-12-2004, 08:46 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكم الله يا أخي الحبيب ،

... فعلا , إن هذا الأمر يلفت الانتباه ، ولهذا جعلته عنوانا للموضوع ،

... الأمر الآخر هو : كيف استطاعت تلك الأخت الفاضلة ــ ثبتنا الله وإياها ــ أن تتحايل على زوجها وأبنائها ، وتمتنع عن الطعام والشراب ... وسائر المفطرات في رمضان..!!

وأقول : لعلها كانت تتحايل عليهم في بعض الأيام ، .. ولا يمكنها ذلك في الأيام الأخرى ... وتكون مضطرة للفطر فيها ( حتى لا ينكشف أمر إسلامها فيضطهدونها ويؤذونها بسبب ذلك أشد الإيذاء )

dbooor
15-12-2004, 11:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله أكبر...

الله أكبر...

الله أكبر ولله الحمد

شكرا أخي على النقل

محب الشيخ العثيمين
16-12-2004, 06:52 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله يا أخي الكريم dbooor

محب الشيخ العثيمين
17-12-2004, 01:23 AM
مفكرة الإسلام:

لا يزال شنودة الثالث بابا الكنيسة القبطية المصرية مقيمًا في دير وادي النطرون منذ الاحتجاجات التي قام بها النصارى ضد إسلام زوجة أحد القساوسة.

وقالت فرانس برس نقلاً عن مكتب شنودة: إنه قد ذهب إلى دير الأنبا بشوي في وادي النطرون شمال غرب العاصمة المصرية القاهرة.

وكان الغموض يحيط بمكان شنودة بعد أن ألغى يومي الأربعاء الماضيين لقاءاته الأسبوعية مع اتباعه في كاتدرائية سانت مرقس في القاهرة.

وقال سكرتيره الشخصي: قال لنا السبت الماضي: إنه سيعود عندما يشعر براحة ضمير بأنه قادر على ذلك'.

وكان قرابة 400 نصراني قد تظاهروا في الثامن من الشهر الحالي داخل الكاتدرائية القبطية في القاهرة، حيث كانوا يحتجون على إسلام مهندسة نصرانية زعموا أنها 'أجبرت على إشهار إسلامها'، وهو الأمر الذي نفته المهندسة 'وفاء فسطنطين' مؤكدة أنها أسلمت عن اقتناع, وأنها تحفظ 12 جزءًا من القرآن الكريم.

وذكرت مجلة 'المصور' المصرية أن وفاء قسطنطين وهي مهندسة زراعية كانت تفكر منذ أكثر من عام في اعتناق الإسلام، وقد أعلنت رغبتها هذه أمام ضابط في الشرطة القضائية كما يشترط القانون بعد أن تركت منزل زوجها ولجأت إلى أسرة مسلمة من جيرانها السابقين.

زمردة
18-12-2004, 01:47 AM
نسأل الله أن يثبتها على الإيمان ..

أكثروا من الدعاء لها فلعلها تعذب الآن لتصرف عن دينها الحق ..

انظروا هذا المقال :

شيخ الأزهر .. من خطف وفــاء ؟! :
http://www.islammemo.cc/taqrer/one_news.asp?IDnews=288

محب الشيخ العثيمين
18-12-2004, 09:25 AM
مفكرة الاسلام :

أشفقت عليكم ضباط وجنود قوات الأمن المركزي الخاصة في مصر ؛ وأنتم تسيل دماؤكم على جباهكم جراء الحجارة التي ألقاها المتظاهرون المسيحيون الذين تجمهروا لما أرادوا تصويره خطفاً لامرأة مسيحية من قبل رجل مسلم !‍‍!‍‍ أشفقت عليكم فما رميتكم بلحظ ذات يوم إلا وأنتم أرباب همهمة ودبيب أرض تثير مكامن الخوف ويعرفها كل من تشرف بالانتساب إلى الجامعات المصرية ؛ فضلاً عن الطلقات التحذيرية وغير التحذيرية التي اقتنصت من قبل حياة طالب كلية التجارة بالإسكندرية قبل سنوات المتظاهر دعما للانتفاضة..



لهفي عليكم ؛ فما عادت الدروع تعالج حجارة قدت من صخرة أمريكية , وما سمعنا إلا الهمهمة وقد استحالت همساً , ولا بأس أن يظل الجنود والضباط وقوف يتلقون الحجارة , فالمتظاهرون مسيحيون ولا بد من المعاملة وفقا للتعاليم المنسوبة للمسيح ..'إذا ضربك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر'..

على أية حال , فالقوات تعاملت بـ'حكمة' منعاً لحدوث 'فتنة طائفية' تخشاها السلطات الأمنية أن تمتد .. وبالإمكان 'تفهم' هذه 'الحكمة' أو معارضتها , غير أنه في بعض المواقف قد تحتاج القوات لقدر من التهدئة ولعل تلك المظاهرة تكون بادرة للتعامل 'الحضاري' مع كل المظاهرات , ومهما يكن فالتعامل الأمني في مثل هذه الأمور ربما يكون آخر الحلول ومن المقبول أن يتحلى بدرجة عالية من ضبط النفس.

غير أنه إذا جاز تفهم هذا التعاطي الأمني الهادئ مع مظاهرات الغضب المسيحية لا سيما إذا كان كثيرون من المسيحيين المصريين قد تلقوا الرسالة بشكل مختلف عن الواقع ؛ حيث وقع القساوسة في حرج بالغ إذ كيف تقدم زوجة قس على اعتناق الإسلام في غفلة من زوجها 'الواعظ' , واضطروا إلى حبك قصة الاختطاف المزعومة , فإنه لا يمكن فهم موقف شيخ الأزهر من هذه القضية الحساسة.

بالتأكيد لن تجول بخاطرة أي مسلم أن الشيخ طنطاوي سيطالب بتطبيق حد الردة على وفاء قسطنطين إذا كانت بالفعل قد ارتدت عن دينها الإسلامي الذي اعتنقته [وفقا للرواية المسيحية] فالشيخ يجسد 'سماحة الإسلام' بصورة لم يسبق لها مثيل تستحق تسجيل اسمه في موسوعة جينيز للأرقام القياسية في أعلى درجات السماحة [بالمهملة].

لكن الذي يجول بخاطرة كثير من المسلمين أن وفاء لم ترتد بل خطفت .. دلائل كثيرة تستدعي من الشيخ طنطاوي بصفته الرسمية كرئيس أكبر مرجعية إسلامية في مصر وبدرجة رئيس وزراء أن يتحرك لكشف غموض هذه التداعيات في قصة المهندسة وفاء.

من حق الشيخ أن يطلب مقابلتها , من حقه أن يسألها بنفسه إن كانت اختارت المسيحية ديناً لها عن قناعة أم حبست ـ كما يشاع عن الكثيرين ـ في دير وادي النطرون سيئ السمعة , من حقه أن يطمئن أنها لا ترزح تحت نير الاختطاف تسام من ورائه العذاب , من حقه لو لم يرد أن تغبر قدماه في سبيل تجلية الحقيقة , وفقط تجلية الحقيقة , أن يطلب من صديقه الحبيب شنودة الثالث الكاهن الأول للكنيسة الأرثوذكسية أن يمكن وسائل الإعلام من الالتقاء بها , من حقه أن يتحرك كرئيس وزراء فليس صديقه شنودة رئيساً لـ'جمهورية كنيسة الإسكندرية'!‍‍!.

لا أحد يطلب من شيخ الأزهر أن يشهر سيفا في وجوه الجيران المسيحيين في مصر ومنهم عقلاء ووطنيون , ولا أن يؤجج نار فتنة حمى الله مصر المحروسة من عقود منها ونسأل الله أن يديم على مصر أمنها , لكنه مدعو لأن يقف موقفا شجاعا يزيل اللبس ويرفع الظنون التي تكاد تقتل صاحبها كمداً.

شيخ الأزهر .. ليس ما نقول تخرصات فالمرأة لم تعد إلى منزلها وإنما ذهبت إلى قلعة مسيحية في الصحراء الغربية لمصر , والمرأة لم تقابل أياً من المراسلين و مندوبي الصحف والوكالات. [صحفي جريدة الأسبوع الذي ضرب داخل الكاتدرائية بالعباسية لمجرد محاولته تغطية مظاهرات القاهرة , هل يحاول غيره بكل شجاعة أن يطلب رسمياً دخول دير وادي النطرون ويعلن نتيجة محاولته تلك , أم أن أرض الدير كأرض السفارة ليست أرضاً مصرية !!]

فيا شيخ الأزهر .. إن صمتك قاتل .. وسكوتك حافز لكل خاطف .. فما ظنك : أمن بعد هذه القصة سيجرؤ مسيحي على اعتناق ما يريد في مصر بكل حرية .. أم تراه يترك بلد الأزهر ليسلم في أمريكا ‍‍!‍‍!

إن المهندسة وفاء مخطوفة على أية حال ‍‍: المسيحيون يزعمون أن المسلمين خطفوها , والمسلمون يقولون إن الكنيسة خطفتها .. أفتنا مأجوراً أو انصرف مشكوراً : مَن مِن الطرفين خطفها ؟؟

إن صديقك الحميم لما بلغه الخبر اعتكف في كنيسته حتى ترجع وفاء .. لا ؛ بل حتى بعد التحفظ عليها ظل معتكفا حتى يواصل جني مكتسبات القضية [ربما تراءى للبعض أن وفاء أحكمت تمثيلية على المسلمين بأمر من الكنيسة لممارسة ضغوط معينة , وهذا احتمال يظل ضعيفاً لافتقاره لأي شاهد حتى الآن] أما أنت , أفلا يستحق الأمر منك اعتكافاً مماثلاً حتى لو لم يكن حمية دينية فلتقوية موقف الحكومة المصرية التي تتعرض لضغوط هائلة من الولايات المتحدة الأمريكية حتى تنجلي الحقيقة , وحتى تفوت الفرصة على 'المتطرفين المسلمين' لاستغلال الحدث.

شيخ الأزهر لعلنا قلنا بالأمس لما خلعت حجاب المسلمات في فرنسا أنك استندت إلى رأي شاذ في مذهب أكثر شذوذاً .. أما اليوم فدعك من الوفاء ووفاء , واسمح لي أن أسألك سؤالاً مجرداً : 'ما حكم الردة في الشريعة الإسلامية ؟ أو ما حكم خطف المسلمة لإجبارها على اعتناق دين تبرأت منه ؟؟' أفتني مأجوراً وما أظنك إلا 'مأجوراً'.


========


الدعاء الدعاء يا إخوة الإيمان ،
ادعو لأختكم في الإٍسلام أن يثبتها الله تبارك وتعالى

القاعدة
18-12-2004, 10:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عجباً لكم يا أهل الصليب !

حينما يرتد مسلم عن دينه...

أو تتمرد أميرةٌ على أهلها وتتزوج "أمريكياً" "نصرانياً"...

أو يسب الدين "مسلمٌ" "علماني"...

أو يتجنى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته "مرتدٌ" مثل "سلمان رشدي" لا سلمه الله ولا أرشده..

تقومون بإيوائه ، بحجة حرية الفكر ، والمدنية ، والحضارة...

وحينما تختار إمرأة "نصرانية" دين الإسلام بكامل إرادتها ، تُرجم بحجارة التعصب !!

عجبي لما يطبق علينا "كمسلمين" ولا يطبق على غيرنا...

رضينا به ، ونسينا شرعنا وديننا...

رضينا بالهوان في الدنيا ، ويعلم الله ما هو الحال في الآخرة !

محب الشيخ العثيمين
20-01-2005, 01:51 AM
شمسُ الوفاءِ عن الدّنا تتغيّبُ

والكلّ في غيّ الضلالةِ يلعبُ

غابََ الضياءُ عن البريّة كلّها

لمّا توارى في الضباب المغربُ

غابت وفاءُ أما رأيتم حزنَها؟!

سكن المآقي والجميعُ تهرّبوا

أفلَ الجبينُ عن الحياة بنورِهِ

نورُ العشيةِ قد حواه الغيهبُ

نورُ العشيةِ قد تبدّل لونُهُ

لونًا سديمًا بالوبا يتغلّبُ(يتقلّب)

شعري يصف من المرائي حزنه

هتف المدادُ بناره يتقلبُ

شعري تأجّج بالنحيب من الضّنى

وكأنّه صوتٌ يئنّ ويغضبُ

وكأنّه لفحُ السعيرِ بقيّظهِ

تكوي الظهورَ مشاعرٌ تترسّبُ

ورأيت من هول الفجيعةِ أختَنا

راحت تذوقُ من العذاب وتُصلبُ

راحت تبثّ إلى الجموع مُصابهَا

تستمطرُ الرحماتِ مَنْ يتوثبُ؟

راحت تشيّد من أنينٍ صاخبٍ

مأساةَ قومٍ من ضميرٍ يُسْلبُ

ذهبت وفاءُ إلى رفيقةِ عمرِها

لبست لباسًا بالتُّقى تتحجّبُ

نورٌ أضاء بصيرةَ العقلِ الذي

وهب التفكّر درةً تترقبُ

هو منهلُ الخيرِ الذي نشر الندى

هو قوّة القلبِ الذي لا يرهبُ

هو في احتدام القيظِ ظلٌّ وارفٌ

هو في السماءِ سحابةٌ تتصببُ

يا أختُ من ذاك التديّن طهرة

ملك الفؤادَ وفي السريرة يسهبُ

هو يا وفاء ُمقادُنا لبِشارةٍ

نحو الشهادةِ والمسامع تطنبُ

لو كان عيسى شاهدًا لم يثنِه

إلا اتّباعًا صافيًا يتشبّبُ

غضب المسيحُ على جهالة فِعلهمْ

هو من ضلالٍ قاتمٍ يتعجبُ

هو من شريعةِ ديننا لمسَ الهدى

هو من فواح محمدٍ يتطيّبُ

هو نفخةُ الروحِ الأمينِ بأمّهِ

هو آيةٌ علويةٌ تتحبّبُ

هُزّي إليك بجذعِ نخلتِنا التي

رسمت صحائفَ مجدِها وتصوّبُ

لا تُخدعي بحديث كلّ مخرّبٍ

واستعصمي بعُرى التديّن يرهبُ

أختاه دينُ محمدٍ يروى به

منضات قلبٍ بالهدى تتخضب

فتوجّهي نحو السماء بدعوةٍ

فيها الجوابُ لمن تظلّم أرحبُ

صبرًا وفاء ُعلى البليّة إنها

محنٌ يطوفُ بها العناءُ ويذهبُ

صبرًا وفاء فإنّ قلبي مولعٌ

والدمعُ يسقط بالدّما يتلهبُ

عينُ الصباحِ ترقّبت أهدابُها

نورًا يشعّ وقد شداه الكوكبُ

أختاه يصمدُ للحوادث مخلصٌ

يعلو بها فوق المدائن أصلبُ

صبرًا وفاءُ على البلاءِ فإنّه

قدرٌ يمحّصُ زمرةً ويطبّبُ



رمضان زيدان 1/12/1425
12/01/2005





من موقع الشيخ سلمان حفظه الله تعالى .

محب الشيخ العثيمين
20-01-2005, 02:12 AM
رد مقتبس من محب الشيخ العثيمين



الدعاء الدعاء يا إخوة الإيمان ،

ادعو لأختكم في الإٍسلام أن يثبتها الله تبارك وتعالى